الصليب فى المسيحية - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-08-2016, 01:13 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
نة الصليب فى المسيحية







الصليب فى المسيحية


الصليب المسيحية
بقلم الشماس ملاك حمايه جرجس



أحبائى نحن نعلم أن الصليب كانوا يستخدمونه الرومان كأداة تعذيب للأثمة للموت عليه ، لذلك لما اغطاظوا اليهود من السيد المسيح له المجد بسبب تعاليمه الحسنة وكذلك كثرة المعجزات التى يعملها فى كل وقت وحتى يوم السبت الذى هو مقدس عندهم ، تملكهم غيز الشيطان وطلبوا من بلاطس البنطى أن يصلبه على خشبة الصليب ليتخلصوا منه ـ أن الآب السماوى هــو الذى أرسله لكى ينشر لهم التعاليم الروحية السليمة وان مملكته ليست من هذا العال ، ولكى يفدى العالم ويموت عنه بسبب الخطية التى نحملها ( الخطية الجدية ) والخطايا التى يرتكبها البشر طوال الوقت نعم انهم لم يعلموا انهـــا خطة الاهيـــة لفداء البشرية، وصلب المسيح على خشبة الصليب التى كانت عار وتحمل العذاب من أجلنا وهــو القدوس الذى بلا خطية ، لذلك صرخ يسوع بصوت عظيــم وهو على خشبة الصليب وقال

"الهى الهى لماذا تركتنى " وهى بسبب شناعة الخطية التى ارتكبهـــــا الانسان وقيامه بتحملهــا نيابة عنا أمام العدل الالهـى ليفيه حقه ثم قال قد اكمــل وأسلم روحه فى يد الآب وذاق الموت بالجسد عن جميــــع الناس .

ولما كانت الحية القديمة ( الشيطان ) الذى أغوى حواء لمخالفة وصية الله وهى يوم أن تأكلان من هذه الشجرة موتا تموتان كان متحيرا فى أمر السيد المسيح

لأنه كان يعلم أن المسيح سيولد من عذراء. فهكذا تنبأ إشعياء النبي قائلا بوضوح
"ها العذراء تحبل وتلد أبنًا وتدعو اسمه عمانوئيل" (أش 7: 14)
ورأى أعماله وسلوكه طوال حياته ، لكن فى الحقيقة كان السيد المسيح يخفى عنه أنه هو عمانوئيل ، ولذلك تحير الشيطان فى أمره عندما رأى أنه يحاكم أمام بيلاطس البنطى وأنه لآيؤذى الذين يعذبوة ويصلبوه لذلك شك فى معرفة المسيح هل هو اله ولا هو انسان عادى ولما شاهده فى تلك العذابات افتكره أن السيد المسيح له كل المجد انسان عادى وأخذ يترقب حتى يموت المسيح فيقبض علي روحه كباقي البشر السابقين ويحدرها معه إلي الجحيم، ولكنه يفاجأ بأن المسح يصرخ بصوت عظيم "يا أبتاه في يديك استودع روحي). ويدهش الشيطان.
أما يزال هذا المصلوب يقول يا أبتاه. ألعله حقًا ابن الله. وما معني هذا الصوت العظيم؟ من أين أتته هذه القوة؟
ويقول في نفسه كيف يودع روحه في يدي الآب. الحق أنه القوة؟
ويتقدم ليأخذ تلك الروح وهو مرتعب في شكه، فيمسكه الرب بقوة لاهوته، ويقيده ألف سنه..



+
نعم أن يسوع يسوع المسيح حقق انتصارًا عظيمًا على إبليس في الصليب . ولم يعد إبليس كما كان قبل الصليب، بل حربه الآن حرب المنهزم المجرد من سلطته ورياسته.


لذلك يقول معلمنا بولس الرسول
«إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدّاً لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّراً ايَّاهُ بِالصَّلِيبِ، إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ اشْهَرَهُمْ جِهَاراً، ظَافِراً بِهِمْ فِيهِ.»
(كو2: 14، 15).


وأعلن بوضوح مكانة إبليس
«اَلآنَ يُطْرَحُ رَئِيسُ هَذَا الْعَالَمِ خَارِجاً.»


(يو12: 31 )

وبعد أن تأكد لنا فاعلية عمل المسيح الكفاري على الصليب
« فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أيضًا كَذَلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، وَيُعْتِقَ أُولَئِكَ الَّذِينَ خَوْفاً مِنَ الْمَوْتِ كَانُوا جَمِيعاً كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ.» (عب2: 14، 15).


هذا لايعنى ان السيد المسيح لم ينتصر على الشيطان قبل الصليب " حاشا "
لقد انتصر السيد المسيح عليه عندما صام عنا اربعين يوما وأربعين ليلة متصلة على الجبل .


( 1 ثُمَّ صَعِدَ الرُّوحُ بِيَسُوعَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ، لِيُجَرَّبَ مِنْ قِبَلِ إِبْلِيسَ. 2وَبَعْدَمَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، جَاعَ أَخِيراً، 3فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ، فَقُلْ لِهَذِهِ الْحِجَارَةِ أَنْ تَتَحَوَّلَ إِلَى خُبْزٍ!» 4فَأَجَابَهُ قَائِلاً: «قَدْ كُتِبَ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ!» 5ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَأَوْقَفَهُ عَلَى حَافَةِ سَطْحِ الْهَيْكَلِ، 6وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ، فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: يُوْصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ، فَيَحْمِلُونَكَ عَلَى أَيْدِيهِمْ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ قَدَمَكَ بِحَجَرٍ!» 7فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «وَقَدْ كُتِبَ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلهَكَ! » 8 ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ أَيْضاً إِلَى قِمَّةِ جَبَلٍ عَالٍ جِدّاً، وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَعَظَمَتَهَا، 9وَقَالَ لَهُ: «أُعْطِيكَ هَذِهِ كُلَّهَا إِنْ جَثَوْتَ وَسَجَدْتَ لِي!» 10فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَاشَيْطَانُ! فَقَدْ كُتِبَ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ، وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ! » 11 فَتَرَكَهُ إِبْلِيسُ، وَإِذَا بَعْضُ الْمَلاَئِكَةِ جَاءُوا إِلَيْهِ وَأَخَذُوا يَخْدِمُونَهُ. ( مت 4 : 1 – 11 )

ولقد واجهه في جوالات أخرى كثيرة من خلال البشر، ونرى ذلك في الحوادث المتكررة التي يأتي فيها ذكر لإخراج الشياطين من البشر. ونرى مواجهة الرب يسوع بكل قوة وشراسة وبأعداد غفيرة لتعطيل رسالته وإفشاله في تتميم الأمر الذي جاء من أجله «مثل لاجئون» (مت8: 28- 34).

فبكافة الطرق أراد الشيطان هزيمة الرب يسوع وتعطيل عمله، بل ونجد الشيطان يصرخ في وجه الرب يسوع
«مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللَّهِ؟ أَجِئْتَ إِلَى هُنَا قَبْلَ الْوَقْتِ لِتُعَذِّبَنَا؟»
(مت8: 29).


وهنا نرى سلطان الرب يسوع في هزيمة الشيطان في كل مواجهة كانت بينهما.

+ ارجع وأكمل أنه من الصليب ثم نزل السيد المسيح الى الجحيم وكسر متاريسه وأخرج كل من كان يحيا حياته بخوف الله وأدخلهم الفردوس ( مكان النعيم والراحة ) .

أما جسد يسوع المسيح انزله يوسف الرامى من على الصليب وكرمه ولفه بلفائف من الكتان الأبيض النقى ووضعه فى قبره الجديد الذى كان قد نحته لنفسة بعد أن طلب هذا من بلاطس الذى اذن له بذلك. ووضع على باب القبر حجر عظيم وفى باكر اليوم الثالث أقام السيد المسيح نفسه وحضر رأيس الملائكة الجليـــل ميخائيــل ودحرج الحجر عن باب القبر ليخرج المسيح بجسد ممجد وأعلنت الملائكة قيامته من بين الأموات وظهر لمريم المجدليه وللتلاميذ حيث ظهر فى وسطهم وهم فى العلية والابواب مغلقة .

وهكذا بقيامته منتصــرا على الموت أقامنا معه وأنعم لنا بالحياة الأبدية بعد أن كان محكوم علينا بالموت .

+ ان السيد المسيح له كل المجد لم يكن يعرف خطيـة لكى يموت عنهــا ولكنه من محبته لنا تحمل كل هذا لكى نصيـــر نحن بر الله فيـه . وقد قال أشعيـــاء النبى
"أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحُزْنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ" (إش53: 10)،
مقصود هنا أن الآب قد سُرَّ بأن يسحق السيد المسيح بالحزن؛ لأنه حمل خطايا العالم، وقدَّم كفّارة عنها.


+ وأحب أن أشير هنــا بما اننا قد عرفنا أن السيد المسيح له المجد عند تجسده كان الاهــا كاملا متأنسا وقد اتحد لاهوته بنسوته بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغيـــر

وكان بنسوته قابلا لكل مايطرأ عليه من صعوبات الحياه كالجوع والعطش . والتعب والصراخ والبكاء والحزن وسائر التجارب العالمية ماعدا الخطية وحدها وأما بلاهوته فمتعال عن ذلك علوا كبيرا فيهب الشبع للجوعان ويروى العطشان ويريح من التعب ويعزى الحزين ويخلص من التجارب وقد شهد الروح بذلك على أفواه الرسل الكرام القديسين فيقول بطرس الرسول
" الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ.
(رسالة بطرس الرسول الأولى 2: 24)



+
ومعلمنا بولس الرسول يسلمنا هذا الإيمان الحيّ بقوله:
"إن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلَّصين فهي قوة الله" (1كو1: 18).


وإن كان التحول الذي تم على الصليب من عار إلى افتخار يظهر أمامنا هائلا وغير معقول، فإنما ذلك من أجلنا نحن، وقد استدعى عملا من الله الآب فائقًا أيضًا وهائلًا أكثر مما يتصوره العقل، يقول عنه بولس الرسول:
"وما هي عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين حسب عمل شدة قوته. الذي عمله في المسيح إذ أقامه من الأموات وأجلسه عن يمينه في السمويات"
(أف1: 19،20).



+
أحبـائى ان الكتاب المقدس لم يذكر لنا أن السيد المسيح لم يلبس أو يمسك الصليب فى يوم من أيام حياته على الأرض ، وكذلك لم يستخدم هذه العلامة فى شفاء المرضى أو اقامتة الأموات بها أو فى عمل أى معجزة .


لكن بصلبه على خشبة الصليب وبطهارة وقوة دمه الذى سال على خشبة الصليب وهو معلقا عليه وبقوة محبته لنا التى بسببهـــا مات بالجسد على الصيب عوضا عنا نحن الخطــاة ، حول بقوته الصليب وعلامته من كونه عــار وخذى الى عنوان الافتخــار والشرف بل وصيره قوة لسحق الشيطـــان، وصبحت علامة الصليب تحمل قوة من قوة السيد المسيــح ومن ثم فرشم علامة الصليب بايمان كامل لها قوة على طرد الشياطين واطفاء الحرائق وتسكين الآلام وشفاء المرضى وأيضــا على الطبيعة وعلى الموت والحيــاة . وقد انتصر قديسون كثيرون بها فمثلا على سبيل المثال وليس الحصــر .

+ القديسة مارينا التى ربطت الشيطان بهذه العلامة ، عندما قال لها: "يا مارينا لو أطعت الوالي كان أصلح لك، فإنه رجل قاسى ويريد أن يمحوا اسمك من على الأرض". فعرفت أنه شيطان. وفى الحال أمسكته من شعر رأسه، وأخذت مرزبة من حديد وبدأت تضربه وتقول له "كف عنى يا شيطان" ثم ربطته بعلامة الصليب المجيد أن لا يبرح من أمامها حتى يعرفها جميع ما يعمله بالبشريين وبعدما عرَّفها طردته القديسة. ولما رآها الوالي تعجب كثيرًا.

+ والقديسة أوفومية التى ثابرت بعد وفاة زوجها على الاهتمام بعمل الصدقات الكثيرة، في أعياد تذكار الملاك ميخائيل، ووالدة الإله، والميلاد المجيد في كل شهر. حسدها الشيطان، وأتاها في شكل راهب، وحاول أن يغريها بأن تتزوج لتنجب أولادا لها وأن لا تعمل صدقات لئلا ينفذ مالها. فأجابته إنني قد قطعت عهدًا مع نفسي بأن لا ألتصق برجل بعد زوجي.. فتركها الشيطان غاضبًا.

وأتاها مرة أخري فى زي ملاك وأعطاها السلام قائلًا: أنه الملاك ميخائيل أرسله الله إليها يأمرها أن تترك الصدقات وتتزوج برجل مؤمن فأجابته قائلة: إن كنت ملاك الله فأين الصليب علامة جنديتك؟ فلما سمع منها هذا الكلام، عاد إلى شكله الأول وتبخر مثل الدخان.

+ وأيضــا بالصليب تحول الماء المنتن إلى ماء حلو.

كانت الشعوب تحج إلى أورشليم للتبرك من الصليب المقدس، واتفق أن إنسانًا كان مسافرًا هو وجماعته مع الشعب إلى أورشليم يدعى اسحق السامري. هذا كان يبكت الناس، على تكبدهم المتاعب في الذهاب إلى أورشليم للسجود لخشبة الصليب. وكان مع الشعب قسيس يسمى اوخيدس. وفيما هم سائرون في الطريق عطشوا، ولم يجدوا ماء فأتوا إلى بئر فوجدوا ماءها منتنًا مرًا. فضاق جمهور الشعب جدًا. وابتدأ اسحق السامري يستهزئ بهم، ويقول: إن أنا شاهدت قوة باسم الصليب آمنت بالمسيح، فغار القس أوخيدس غيرة إلهية وصلى على الماء المنتن ورسمه بعلامة الصليب فصار حلوًا وشرب منه كل الشعب ودوابه. أما اسحق فانه لما تناول وعاء ليشرب، وجده منتنًا مُدَوِّدًا: فأتى إلى القديس أوخيدس وخر عند قدميه وآمن بالسيد المسيح وشرب من الماء فكان حلوًا في فمه وصارت في ماء هذه البئر قوة أن يكون حلوًا للمؤمنين، ومرًا لغيرهم.

+ الصليب يحول نار الآتون إلى ندى بارد.

يذكر تاريخ الكنيسة في قصة استشهاد العذارى القديسات بيستس وهلبيس وأغابي `agapy وأمهن صوفية، أن الصغيرة أغابي وكان سنها تسع سنوات خافت أمها عليها بأن تجذع من التعذيب. فكانت تقويها وتصبرها. فلما أمر الملك أن تعصر بالهمبازين. استغاثت بالسيد المسيح فأرسل ملاكه وكسر الهمبازين. فأمر الملك أن تطرح في النار فصلت ورسمت وجهها بعلامة الصليب وانطرحت فيها فأبصر الحاضرون ثلاثة رجال بثياب بيضاء محيطين بها، والأتون كالندى البارد فتعجبوا، وآمن كثيرون بالسيد المسيح فأمر بقطع رؤوسهم.

+ القديس جاؤرجيوس يشفى أعمى وأصم وأخرس.

قدمت امرأة ابنها إلى القديس جاؤرجيوس وكان أعمى، وأصم، وأخرس. فصلى إلى السيد المسيح، ورسم الطفل بعلامة الصليب، فشفى من جميع أمراضه.

+ بالصليب أعاد القديس الراهب أباهور الحياة إلى طفل ميت.

القديس أباهور الراهب الناسك، ذهب إلى الإسكندرية، بعد انفراده في البرية، وكان يسقى الماء للمسجونين والمنقطعين وحدث أن خيولًا كانت تركض وسط المدينة، فصدم أحدها طفلًا ومات لوقته. وكان القديس أباهور واقفًا في المكان الذي مات فيه الطفل، فدخل الشيطان في أناس كانوا حاضرين، وجعلهم يصرخون قائلين: "إن القاتل لهذا الطفل هو الشيخ الراهب". فتجمهر عليه عدد عظيم من المارة وكانوا يهزأون به. ولكن القديس أباهور لم يضطرب، وتقدم وأخذ الطفل واحتضنه، وهو يصلى إلى السيد المسيح في قلبه. ثم رشم عليه علامة الصليب المجيد فرجعت إليه الحياة وأعطاه لأبويه فتعجب الحاضرون ومجدوا الله.

+ بالصليب أعاد القديس يوحنا الرسول الحياة لابن وحيد لأمه.

مضى القديس يوحنا الرسول إلى مدينة افسس، ونادى فيها بكلمة الخلاص. فلم يقبل أهلها تبشيره في أول الأمر، إلى أن حدث ذات يوم أن سقط ابن وحيد لأمه في مستوقد حمام كانت تديره. فأسرعوا لإخراجه، ولكنه قد مات. فعلا الصراخ من والدته فتقدم الرسول من الميت، وصلى إلى الله بحرارة ورشمه بعلامة الصليب ونفخ في وجهه، فعادت إليه الحياة للوقت فابتهجت أمه..

ومن تلك اللحظة أخذ أهل المدينة يأتون إليه ليسمعوا تعاليمه.

+ الصليب فعال الى اليوم .

* والصليب وإن كانت له أعياد زمنية ومكانية، فهو فوق كل شيء
وقبل كل شيء حقيقة إلهية سماوية.


وصليب ربنا في مضمونه الكلى يلزم أن لا يكون في بالنا حقيقة من حقائق الماضي بأي حال من الأحوال، لا لشيء إلا لأن تأثيره الفعال ممتد بالحقيقة في الحاضر والمستقبل، طالما يوجد إنسان يعيش على الأرض. لأن الصليب مرتبط أساسًا بالمصلوب، والمصلوب حي في السماء يحمل سمات صليبه ويسكبها علينا كل يوم بل كل لحظة غفرانًا وتطهيرًا، بل قداسة وبرًا وفداء. فنحن نختبر بأنفسنا بل ونمارس بأجسادنا وأرواحنا صليب ربنا كل يوم.

وحينما نقول الصليب " المحيى " فإنما نقول ذلك ونظرنا على الدم الإلهي الذي انفجر لنا من الجنب المطعون وجرى على خشبة الصليب نهر حياة!!

فالصليب قوة حياة أو قوة محيية، لأن المسيح الذي صُلب هو الآن حي!

إيماننا بالمسيح الحي القائم من بين الأموات يجعــل لنا من الصليب قوة حياة. فقيامة المسيح المصلوب جعلت خشبة العار سبب مجد وافتخار ظاهر لكل العالم.

+ من هنـا يتضح لنـا أن الصليب هو قوة المسيح للخلاص من الموت، فحينما نرسم علامة الصليب بإيمان نكون قد اعترفنا وآمنا بموت المسيح وقيامته ويكون عملنا بمثابة رؤية حقيقية بالإيمان المقدس لقوة يسوع المصلوب على عود الصليب، وثقة بانتصار المسيح القائم من الأموات على الموت، إذ بموته داس الموت وكسر شوكته وأبطل سلطانه، ووهب الحياة للذين يؤمنون به.

+++ ولكن يا أحبائى يجب أن نعرف أن هناك صليب آخـــر

فلكل منا صليب . لنتعرف عليه سويا

لقد ذكره لنا السيد المسيح فى الكتاب المقدس .

حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي،». ( مت 16 : 24 )

اذا هــو صليب التجارب وانكار الذات والتواضع والدخول من الباب الديق

الذى قال عنه رب المجد .
"ادخلوا من الباب الضيق... ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة وقليلون هم الذين يجدونه" (متى7: 13، 14).


اذا لاشك أنه باب ضيق أن ينكر الإنسان نفسه ويتجاهلها في كل شيء. يحتمل اللطمة على خده. فيحول الآخر.. وإن سخره أحد ميلًا. يمشى معه ميلين. وإن أراد أحد أن يخاصمه ويأخذ ثوبه. يترك له الرداء أيضًا (متى5: 39-41).

إن احتمال الإساءة والمغفرة للمسيء ربما لا تكون أمرًا سهلًا على كثيرين فكم بالأولي تكون محبة الأعداء والإحسان إلى المبغضين (متى5: 44).

الإنسان الروحي يحتاج أن يحتمل كل شيء. ويتنازل عن أشياء كثيرة ويرتفع فوق المستوي العادي ويبغض نفسه من أجل الرب الذي قال... مَنْ يهلك نفسه من أجلي يجدها.. (متى16: 25).

يحتاج من يسير في طريق الله أن يصعد على الصليب باستمرار، حسبما قال الرب " يحمل صليبه ويتبعني". وفي هذا قال القديس بولس الرسول
" مع المسيح صلبت، لكي أحيا لا أنا بل المسيح يحيا في" (غل2: 20).


ما أعمق عبارة "لا أنا"... لا يستطيع أن يقولها إلا الذي دخل من الباب الضيق...إن الأمر ليس سهلًا على المبتدئ في الطريق الروحي. وقد يتضايق أولا إلى أن يدرب نفسه على الحب الكامل. وما أصدق قول الكتاب:

" بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله.." (أع14: 22).


+
أحبائى ان الخطية هى عبارة عن نقطة عسل لذيذه فى بحر من المرارة


وحياة البر فى الطريق الضيق هى نقطة مرارة فى بحر من العسل .

بمعنى أن الشيطان يجتهد ان يمهد لنا طريق الخطية واهما ايانا بأنها بسيطة ويجعلنا متلذذين بها فمن يستجيب له ويعيش فى الخطية فمهما طالت حياته على الأرض لاتساوى نقطة فى حياة الابديه فى الجحيم الذى كله مرارة .

أما من يغلب عدو الخير ويحا حياة البر والتقوى فى مرارة التجارب ومشاكل الدنيا حاملا صليبه بكل احتمال الى النهاية فذلك الذى ينعم بحياة العسل أى الحياة الأبدية

التى جاهد طوال حياته من أجل أن يحياها مع مجد المسيح مكرما من رب الجنود

لذلك يا أحبائى يجب علينا أن نجتهد دائمــا الى ان نسيعى للسيــر فى الطريق الضيق الذى يوصل الى الملكوت .

نطلب من صاحب الصليب أن يعيننا فى حمل صليبنا كما حمله من قبلنــا وأن ينير لنا الطريق الضيق ويهونه علينــا حتى نصل الى المينــا التى تجعلنا أن نرث الحياة الأبديه فى ملكوت ربنا والهنا .

لالهنا كل المجد من الآن والى الأبد أمين ..

الصليب المسيحية

صلوا من أجل الخدمة فى
منتدى أم السمائيين والأرضيين
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس / ملاك حمايه جرجس

الصليب المسيحية

الصليب المسيحية

الصليب المسيحية
الصليب المسيحية







hgwgdf tn hglsdpdm







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-08-2016 في 01:28 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين