وإن شك فيك الجميع فأنا لا أشك أبداً - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-08-2013, 06:56 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بنت العدرا
 

 

 
6002 وإن شك فيك الجميع فأنا لا أشك أبداً





وإن شك فيك الجميع فأنا لا أشك أبداً


أجاب بطرس وقال له وإن شك فيك الجميع فأنا لا أشك أبداً"
(مت 26: 33 )

كان بطرس يحب المسيح حباً حقيقياً ولكنه خاف من الصليب وخشي أن يجاهر بمعرفة المسيح أمام صفوف الأعداء، وقد أظهر الثقة الذاتية بينما كان يجب عليه أن يخفى ذاته، واستغرق في النوم حين كان يجب أن يكون جاثياً على ركبتيه، ولذلك قد استل سيفه حين كان يجب أن يكون في حالة الهدوء والسكون، ثم أنه تبع المسيح من بعيد، وبعد ذلك جلس يصطلي في دار رئيس الكهنة، وأخيراً ابتدأ يلعن ويحلف أنه لا يعرف سيده المحبوب، كل هذه الحوادث مؤلمة ومُخيفة. ومَنْ كان يظن أن بطرس المذكور في متى16: 16يصبح بطرس المذكور في متى26. ولكن هذا ما حدث، حتى يتبين لنا أن الإنسان لا يبقى على حالة واحدة، وليس هو في أحسن حالاته إلا ورقة خريفية ذابلة، واعترافاته الطنانة تنتهي عند اتباعه المسيح من بعيد وعند إنكاره اسمه المبارك.
أيها القارئ المسيحي اذكر سقوط بطرس واحذر من الثقة الذاتية، وربِّ في نفسك روح الصلاة، واحترس من الكسل والنوم الروحي. كُن صاحياً ساهراً مشغولاً بالمسيح، إن هذا هو مركز الأمان الوحيد، ولا تكتف بمجرد الامتناع عن الخطايا الظاهرة، ولا بنقاوة السيرة الخارجية فقط بل لتكن غيرتك متقدة وعواطفك مضطرمة نحو المسيح، لأن مَنْ يتبع المسيح من بعيد قد ينكره بعد قليل. لنتأمل في ذلك ولننتفع من حادثة بطرس الذي فيما بعد قدم لنا هذه النصيحة "اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً مَنْ يبتلعه هو. فقاوموه راسخين في الإيمان" (1بط 5: 8 ، 9)
هذه الكلمات ثمينة جداً لأن الروح القدس يستخدم في كتابتها شخصاً قد عانى آلاماً كثيرة بسبب عدم السهر.
ويا لها من نعمة غنية قد استطاعت أن تقول لبطرس قبل سقوطه أنا قد "طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك" (لو 22: 32 ) ولنلاحظ أنه لا يقول "طلبت من أجلك لكي لا تسقط" ولكن "لكي لا يفنى إيمانك" متى سقطت. ما أثمن وأعظم تلك النعمة التي كانت السند الوحيد لبطرس، بل التي أصبح بطرس مديناً لها من البداية إلى النهاية. فكخاطئ ضال كان بطرس مديناً "لدم المسيح الثمين" وكقديس ساقط كان مديناً "لشفاعة المسيح العظيمة" التي كانت أساساً لرَّد نفسه، وبطرس قد استُخدم بعد ذلك "ليثبّت أخوته".

الجميع فأنا أبداً



,Yk a; td; hg[ldu tHkh gh Ha; Hf]hW







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 02-09-2013, 11:35 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية اربسيما
 

 

 
افتراضي






نشكرك يارب ونسألك أن تطلب لنا كما طلبت لبطرس حتى يكون لنا نصيبا معك فى الملكوت

ما أثمن وأعظم تلك النعمة التي كانت السند الوحيد
لبطرس،

مرسى لك يا استاذتنا بنت العدرا على هذا الموضوع الرائع الرب يبارك حياتك وخدمتك دائما













التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين