توجيهات فى طريق الإستشهاد على جزئيين - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-27-2012, 02:46 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
301 توجيهات فى طريق الإستشهاد على جزئيين





...من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني و من احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني مت 10 : 37

ان كان احد ياتي الي و لا يبغض اباه و امه و امراته و اولاده و اخوته و اخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا. لو 14 : 26

ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات
مت : 7 : 21


توجيهات فى طريق الإستشهاد !!

(الجزء الاول)

يخطىء الكثيرون حينما يظنون أن المسيحية ما هى إلا وصايا وفروض وقوانين ومماراسات ومبادىء ، بيد ان المسيحية ، وفى الحقيقة ، هى حياة أساسها المحبة و شرط التمتع بما فيها من بركات وثمار وعظائم هو عيشنا فى محبة ..

وعليه ، يجب أن تكون كل ممارسة روحية وعمل روحي من الإنسان فى إطار من المحبة ، وهنا أعنى المحبة النقية التى تخلو من الرياء والأنانية والمشارطة ، ومتى كانت كذلك فحتما سوف تصل بنا إلى اليقين والثمر و الإنتصار ، وما لا فلا ..

وهذا ينطبق بالضرورة على الشهادة للمسيح ، باعتبارها أعظم عمل روحي يقدمه الإنسان لله ، إذ يخال للبعض أن الشهادة للمسيح مقبولة لدى الله ، فى كل حين كما من كل إنسان ايضا ، ولكن هذا غير صحيح لأنه مكتوب " ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات "
( مت : 7 : 21 ) ..

وارغب هنا فى تقديم بعض التوجيهات ونحن فى طريق الاستشهاد ، والتى هى كالتالي :


+ صلتنا بالسمائيين تزيد فينا الاشتياق للاستشهاد وتؤهلنا لذلك ، أما ضعف صلتنا بهم أو إنعدام ذلك يعوق طريقنا نحو الشهادة للمسيح ، لذا الضرورة موضوعة علينا أن نزيد من ارتباطنا بهم ، وضيقات الحياة مجال مبارك لفعل ذلك ..

+ لا تخاف من السيف لأن مع الألم الذى حسب مشيئة الله مزيدا من التعزيات الإلهية التى تستطيع أن ترفع الإنسان فوق الألم والضعف والياس والعجز ، كما تستطيع أن تجعل الإنسان فى إنشغال وفرح وإهتمام بما هو مبارك ويجلب على الحياة السعادة والقوة والإرتفاع ..

+ لا تدع شهواتك تمنعك عن التفكير فى ملكوت الله وشركة ميراث القديسين ومجد الذين شهدوا للحق ، لأن الخضوع لفكر الشهوة يولد الإنشغال عن طاعة الحق وتبعيته ، أما صلب الفكر والميول الرديئة فيهب للإنسان الاشتياق الدائم للحياة فى ظل حضرة الله ..

+ ليس كل من يشهد للمسيح يشهد له بدافع الحب والإيمان والإشتياق للتمتع بحضرته الإلهية ، لانه يوجد من يكرز باسم المسيح إضطرار أو تحقيقا لمصلحة شخصية ومجدا للذات ، وليفهم القارىء !!

+ الشهادة للمسيح والتى يشتم منها الله رائحة الرضا والسرور هى تلك تكون بدافع المحبة الخالصة للمسيح ، بدافع الإخلاص للإنجيل وتحقيقا له ، بروح الصبر والمثابرة و الإيمان ، بإيمان سليم وفكر طاهر ، بعد استعداد دائم ومستمر للوقوف أمام المسيح ، بدافع الإشتياق لمجد المسيح وملكوته المبارك لا لمجد الذات وتحقيقا للمصالح الشخصية والدنياوية ..


+ النفس التى ترفض الشهادة للمسيح انما ترفض أن تعيش حسب حق الإنجيل والذى يرفض أن يعيش حسب حق الإنجيل إنما يرفض البركة ومن يرفض البركة يرفض الحياة السعيدة والذى يرفض الحياة السعيدة يرفض الحياة مع المسيح والذى يرفض الحياة مع المسيح لا يقدر أن يشهد له أو يموت من اجله ، فما أحوجنا جميعا للتيقن من ان الحياة مع المسيح هى الأفضل وبدون ذلك لا تكون النفس مستعدة للشهادة له ..


صديقي ، ونحن كأبناء للحق والضرورة موضوعة علينا أن نشهد للمسيح لا ننسى ان العمل الصالح والحياة المستقيمة وقداسة السيرة أمور لابد ان تسبق إقدامنا على الشهادة للمسيح ، كما ان إحجامنا عن هذه الشهادة هو دليل عيشنا فى إنحراف وشر و فساد . لك القرار والمصير !!

------------------------
اذكرونى فى صلواتكم



j,[dihj tn 'vdr hgYsjaih] ugn [.zddk







التوقيع


آخر تعديل بن الملك يوم 04-28-2012 في 02:05 PM.
رد مع اقتباس
قديم 04-28-2012, 02:03 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
96




توجيهات فى طريق الإستشهاد !!
2
-------------------------------------------


يخطىء الكثيرون حينما يظنون أن المسيحية ما هى إلا وصايا وفروض وقوانين ومماراسات ومبادىء ، بيد ان المسيحية ، وفى الحقيقة ، هى حياة أساسها المحبة و شرط التمتع بما فيها من بركات وثمار وعظائم هو عيشنا فى محبة ..

وعليه ، يجب أن تكون كل ممارسة روحية وعمل روحي من الإنسان فى إطار من المحبة ، وهنا أعنى المحبة النقية التى تخلو من الرياء والأنانية والمشارطة ، ومتى كانت كذلك فحتما سوف تصل بنا إلى اليقين والثمر و الإنتصار ، وما لا فلا ..


وهذا ينطبق بالضرورة على الشهادة للمسيح ، باعتبارها أعظم عمل روحي يقدمه الإنسان لله ، إذ يخال للبعض أن الشهادة للمسيح مقبولة لدى الله ، فى كل حين كما من كل إنسان ايضا ، ولكن هذا غير صحيح لأنه مكتوب " ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات "

( مت : 7 : 21 ) ..


وارغب هنا فى تقديم بعض التوجيهات ونحن فى طريق الاستشهاد ، والتى هى كالتالي :




+ لا تعطى لإبليس مكانا فى داخلك لكى يعطل فرحك بالرب وإشتياقك للتمتع بحضرته كل حين ، ونعرف أن فرحنا بالرب قد توقف وإشتياقنا للتمتع بحضرته قد قل أو اضمحل عندما تضعف أو تنعدم رغبتنا فى الشهادة للمسيح ..


+ لا تنسى أن نوالك الإكليل يرتبط بحياتك فى ظل التسامح ومحبة الأخرين ، ومن لا يعتنى بذلك فلا يؤهل للإكليل ..


+ محبة الإنسان للمسيح تجعل من الشهادة للحق عمل مفضل لدية وعلى قمة إهتماماته ، أما إنشغال النفس بامور العالم فيولد فى داخلها كراهية الشهادة للمسيح و مبررات واهية للهروب منها ..


+ ليس كل الذين يسعون من أجل الشهادة للمسيح لديهم الرغبة فى مجد المسيح ، لأنه كثيرا ما يكون سبب تبعية الإنسان للمسيح هو الهروب والإضطرار والرغبة فى الشهرة والنجومية والظهور ، وما أقل الذين يتبعون الرب من قلب نقي وبإستعداد دائم للموت من اجله ..


+لا يمكن فصل الحياة فى ظل الإيمان عن الإستعداد الدائم للشهادة من أجل المسيح ، فكلما زاد إيمان المرء زاد استعداده للحياة فى ظل طاعة الحق وتبعيته ، بل والموت من أجله ، وكلما ضعف هذا الإيمان انحرفت ميول الإنسان عن الحق والنور إلى الشر والفساد واللإيمانية ..


+ طريق الإستشهاد هو طريق الملكوت ، وهذا يستلزم من الإنسان مزيدا من التغصب ، مزيدا من الجدية ، مزيدا من الصبر ، مزيدا من الحكمة ، مزيدا من المحاربة الدائمة لافكار اليأس والإحباط والتجديف على الله والشك فى محبته ، بل ومحاربة دائمة لكل الأفكار التى يكون من شان قبولها صيرورة النفس فى حرمان دائم من النعمة وملكوت الله ..




صديقي ، ونحن كأبناء للحق والضرورة موضوعة علينا أن نشهد للمسيح لا ننسى ان العمل الصالح والحياة المستقيمة وقداسة السيرة أمور لابد ان تسبق إقدامنا على الشهادة للمسيح ، كما ان إحجامنا عن هذه الشهادة هو دليل عيشنا فى إنحراف وشر و فساد . لك القرار والمصير !!


------------------------
اذكرونى فى صلواتكم






التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 04-28-2012, 06:20 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
افتراضي




المسيحيه هى حياة المحبه وشرط التمتع بما فيها من بركات وثمار وعظائم
هو عيشنا فى محبه
شكرا للموضوع القيم استاذ بن الملك
بركة الرب تكون معك






التوقيع

:p:p:p

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين