سيرة المتنيح القمص بيشوى عبد المسيح وكيل مطرانية دمياط.. - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الشهداء والقديسين > قديسون معاصرون
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-17-2012, 01:55 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
157 سيرة المتنيح القمص بيشوى عبد المسيح وكيل مطرانية دمياط..





سيرة المتنيح القمص
بيشوى عبد المسيح
وكيل مطرانية دمياط
واستاذ التاريخ الكنسى
بالكليات الاكليريكية
تنيح يوم الخميس الموافق
14/10/2010


سيرة المتنيح القمص بيشوى المسيح

الإسم: مريد عبد المسيح ميخائيل
محل الميلاد: طهطا
تاريخ الميلاد: 21 مارس سنة 1940
تخرج من كلية الآداب جامعة الإسكندرية قسم الفلسفة والإجتماع سنة 1962م. ودرس عامى 58، 1959م بالقسم الليلى بالكلية الإكليريكية بالأسكندرية، ثم عمل مدرساً بالثانوى وبعدها تكرس للخدمة، وعمل تحت رعاية نيافة الحبر الجليل الأنبا شنودة الذى أعطاه أمانة مكتبة معهد الدراسات القبطية منذ عام 1964م. حيث درس بالقسم الليلى أيضاً بالإكليريكية هناك... وكان مغرماً بالبحث فى المكتبة وسير القديسين ودرس الكتاب المقدس، وكان يعظ فى كنائس القاهرة.
تم ترشيح الأخ مريد لسيامته كاهناً بدمياط، ولم يكن القمص ميخائيل سيداروس (كاهن الكنيسة بدمياط) موافقاً على رسامة كاهن غريب آخر معه بدمياط ولكنه فوجئ وبدون قصد من أحد بأن الكاهن المتقدم قد إقترن (وبإرشاد نيافة الأنبا شنودة والمتنيح القمص ميخائيل إبراهيم) بحفيدة يوسف سيداروس وتوفيق سيداروس إخوة القمص ميخائيل سيداروس، فلم يجد إلا أن يوافق على سيامته وكان ذلك كله بتدبير إلهى. وقد تمت الرسامة بسرعة فى حدود أسبوع بما فيه الزواج إذ كان أسبوع البصخة بادئاً وتمت الرسامة فى اليوم الأول لشهر مايو سنة 1966 موافقاً لعيد مارجرجس الرومانى بإسم القس بيشوى ثم تسلم الذبيحة بعد خلوته بدير السريان فى العاشر من يونيو (تذكار نياحة الأنبا إبرآم أسقف الفيوم) وأستلم البخورات من القمص لوقا السريانى المتوحد. وقد كلف نيافة الأنبا تيموثاوس، الأنبا أغابيوس بعد ذلك برسامته قمصاً فى 25 مارس سنة 1968 (عيد مارسيدهم بشاى).
عندما جاء الكاهن الجديد إلى مدينة دمياط وجد أنبوبتان خشبيتان داخل حجاب الهيكل وكان يعمل لهما تمجيد فى عيد مارجرجس الرومانى ولكن الله وضع فى قلبه ألا يقتنع بذلك حيث أنه من النادر أن نجد بالقطر المصرى جزءاً من رفات مارجرجس الرومانى فأخذ الأنبوبتان لسكنه وفحص محتوياتهم ومطابقة الكتابات المنقوشة عليهم ونوعية القطن ومقارنتهم بأسماء الشهداء المحتمل وجودهم فى هذه المنطقة وبسؤال القمص ميخائيل سيداروس: قال أنه سمع من والده المتنيح أنها عظام قديس يسمى جرجس الأسمر كان يعمل معجزات بدمياط. ولم يقل بصريح العبارة جرجس المزاحم؟!
وهيأ الله القدوس أن يبحث أبونا بيشوى عن هذا القديس وسيرته والموالد التى كانت تعمل له حتى مضى إلى كنيسة بساط ولكن فوجئ بكنيسة خربة مهملة ولم يجد شيئا ذو قيمة فعاد لمنزلة وفى منتصف الليل قام على صوت ضجيج يكاد يهدم جدران المنزل فإستيقط فزعاً وفوجئ بنور ينبعث من أنبوبة الشهيد التى كانت مازالت عنده فخاف وفهم ولكنه عندما هم بالرجوع للخلف وجد جسمه قد تسمر وصار كالرصاص (على حد تعبير أبونا) وسمع صوت أقدام تمشى نحوه فى الظلام وشخص يقول (أنا مارجرجس...) فلم يستطع الرقاد فى تلك الليلة وظل قدس أبونا حائراً إلى أن إنبلج النهار فقما مسرعاً وحمل الأنبوبة وأدخلها الكنيسة وأحضر نجار وعمل لها مقصورة فى نفس اليوم وظلت بها الأنبوبة سنيناً عديدة وعمل نهضة له لمدة ثلاثة أيام وفى تلك الأثناء زار الكنيسة نيافة الأنبا تيموثاوس وسر بالأمر وبارك على العمل وعلق أبونا قنديلاً من الزجاج ولكن لم يضع به زيت وفى اليوم التالى لاحظ أسفل القنديل على سطح المقصورة زيت غزير فكتم الأمر نحو ستة أشهر وعندما قص الأمر على بعض الرحلات سقط القنديل فى اليوم التالى وتهشم.
وحكى المتنيح القمص بيشوى عن أنه إشتهى أن يتعرف على المكان الذى دفن فيه جسد القديس سيدهم بشاى لأن الله كان وضع فى قلبه هذا الأمر لأنه أحس أنه سيكون بركة له وللكنيسة بدمياط بل وللكنيسة كلها. وإتفق مع بعض الخدام المهتمين أن يكرسوا صلوات فترة لأجل هذا الموضوع وفى تلك الأثناء توارد على زيارته بعض أقارب القديس فوجدها فرصة لتقصى أخباره وأيضاً إستقصى بعض الأخبار من القمص ميخائيل سيداروس والبعض من الأرخن الأستاذ ألفونس ومن بعض من ممن كانوا يعرفون أشياءاً عن القديس وسار الأمر بسرعة وتدبير إلهى وإحتاجت الكنيسة لبناء مبنى فى كنيسة مارجرجس وإحتاجوا ردم كثير فأشار أبونا على الأستاذ ألفونس بهدم جزء فى الجهة القبلية (كان بمثابة خرابة تأوى الثعابين) ولعلم أبونا أن هذا المكان من المحتمل أن يحوى جسد القديس وفعلا تم الأمر وإنكشفت المقبرة وكان تحوى جسد كامل أبيض اللون هو جسد القديس ومعه رفات لجسد آخر (مجموعة من العظام) فحمل أبونا الجسد وأدخله للكنيسة لأن سور الكنيسة كان مهدم من الجهة البحرية ومكشوف للمارة وعندما أدخله الكنيسة وفحصه وجده كاملاً لدرجة إمكانيه إيقافه على قدميه.. وكانت بشرته فاتحة اللون إلى أن طيبه أحد الأساقفة الزائرين خطأ بأطياب حارقة للبشرة فتغير لونه للون المائل للسواد ثم كون أبونا لجنة بإشرافه لفحص الجسد لمطابقتة للمخطوطة القديمة والتحقق من الشهيد.
وإهتم أبونا بسيرة الشهيد وعثر على مخطوطات بعد ظهور الجسد بحوالى 25 عاماً بيد الكاهن الذى عاصر إستشهاد القديس والتى تثبت صحة سيرته وقداسته وإرتبط اسم أبونا بإسم القديس سيدهم بشاى الذى إرتبط فى حياته بالصليب وإيضاً بعد إستشهاد تم رفع الصليب رسمياً فى القط المصرى وسمح الله أن تحضر جزء من خشبة الصليب المقدس لتستقر فى دمياط بجانب جسد القديس.
وقد عاصر أبونا المتنيح الأنبا تيموثاوس ثم المتنيح الأنبا أندراوس ثم نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى أدام الله لنا حياته
وقد عاصر أيضاً ما يقرب من 15 محافظاً تناوبوا على محافظة دمياط بداية باللواء محمود طلعت ومروراً بالكفراوى والدكتور عبد العظيم وزير ونهاية بالدكتور محمد فتحى البرادعى وكان على علاقة طيبة بهم جميعاً ويكنون له كل الود والمحبة.
وإهتم بالتاريخ عامة والكنسى بصفة خاصة وألف كتاب تاريخ دمياط بجانب الكتب الروحية العديدة ما يزيد عن خمسون مؤلفاُ


سيرة المتنيح القمص بيشوى المسيح
سيرة المتنيح القمص بيشوى المسيح







sdvm hgljkdp hgrlw fda,n uf] hglsdp ,;dg l'vhkdm ]ldh'>>







التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين