فى الاستعداد للموت من أجل المسيح و الشهادة للحق !! - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-15-2012, 05:31 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
301 فى الاستعداد للموت من أجل المسيح و الشهادة للحق !!





" فانظروا الى نفوسكم لانهم سيسلمونكم الى مجالس و تجلدون في مجامع و توقفون امام ولاة و ملوك من اجلي شهادة لهم ... ما بالكم خائفين يا قليلي الإيمان .. من استحى بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ، فإن ابن الإنسان يستحي به متى جاء بمجد أبيه مع الملائكة القديسين " ( مر 13 : 9 ، مت 8: 26 ، مر 8: 38 )



--------------------------------------------------------------------

سنحاول بنعمة أن نتناول تباعا بعض التوجيهات اللازمة فى حياة الاستعداد ، والتى لا غنى عنها لمن يسعى فى د*** ملكوت السموات والتمتع برضا الرب ، وذلك على النحو التالى :

+ الاستعداد هو سلوك الذين بالإيمان أدركوا أهمية الحياة على الأرض حسب الحق وفى الدهر الآتى فى سعادة ومجد مع المسيح ، أما الذي يتهاون فى أمر الاستعداد ويشكك فى أهميته وارتباطه بنوال الخلاص فلا ينجو من تعب الضمير والخوف من المجهول وما يحمله المستقبل من إجبار على الحياة فى ضيق وتعب وحرمان ..

+ لا يمكن فصل الاستعداد عن التمتع بروح الصلاة كل حين ، فكلما وجدت روح الصلاة الدائمة والمستمرة فى الإنسان وجد الاستعداد لعمل كل ما يرضى الرب ، وكلما ضعفت فينا روح الصلاة ضعفت فينا روح الاستعداد ، ومن لا ينجح فى الوصول لمستوى الصلاة النقية والدائمة لا تعرف حياته طريق الاستعداد الدائم والذى يكون سببا فى نجاته ، اى الذى يخدم خلاصه ويكون سببا فى وقوفه امام الله بلا عيب ود***ه الابدية السعيدة مع المقدسين .

+ كما لا يمكن فصل الاستعداد عن الحياة فى سلام ، فالإنسان المستعد للشهادة للحق أو للموت من أجله إنسان قد امتلأ قلبه سلاما ، وقد أعطى له هذا السلام الشجاعة والقوة والرجاء ، والع** صحيح ، لا يستطيع أحد لم يتدرب بعد على كيفية الحياة فى استعداد أن يعيش فى سلام ، لأنه لا يستطيع .. فكيف لمن رفض طاعة الدعوة للسلام أن يحيا فى سلام ؟ وكيف لمن رفض النور أن يستعد للبذل والموت من أجل أن يصل للنور ؟ فلابد أن نحب أولا من نرغب فى التضحية من أجله لأنه بدون المحبة سوف لا نفكر ايجابيا فى الاخر ، أو نحاول فنفشل ، وهذا يؤكد لنا أن محبة الله تجعلنا فى استعداد للموت من اجله ، مهما كانت رهبة هذا الموت ، إذ أن المحبة تأتى ومعها السلام من كل ما يحمله المستقبل من هموم ومخاطر وتحديات ..

+ الاستعداد الدائم انعكاس حقيقى لما فى قلب الانسان من فرح و نقاوة وإيمان ، وبقدر ما يكون الفرح والنقاوة والإيمان داخل النفس بقدر ما تكون قوة الاستعداد واستمرارية وجوده فى حياة الإنسان .. إن فرح قلب الإنسان بالرب هو علامة استعداد ذلك الإنسان ، ونقاوة القلب تؤهل للحياة فى استعداد دائم ، كما ان النمو فى الإيمان يضاعف من قوة استعداد الإنسان للموت من اجل المسيح أو الشهادة للحق .

+ الاستعداد هو علامة النفس التى تحيا فى يقظة ونشاط وسهر على خلاصها وأبديتها .. ، هو دليل التقوى الصادقة ، هو برهان العيش فى النور والكمال وحسب حق الانجيل ، هو علامة الثبات فى الرب وتبعيته بلا فتور ، هو علامة الحياة فى عفاف وإخلاص للإنجيل ، هو سلوك مقدس حسب قصد الإنجيل و إيصاؤه بما يجب أن تكون عليه العبادة ، هو تعبير عن رفض النفس لكل ما يعوق انطلاقها للرب واتحادها به ، هو تأكيد لما فى داخل النفس من قوة وحكمة وحق ..

+ لا تنتظر رياح التجارب والضيقات حتى تدفعك للتقدم فى الحياة الروحية والاستعداد للدينونة والشهادة للمسيح ، لأنه ليس المضطر لمحبة الحق هو المختار بل الذى بدافع الحب للحق يسلك بأمانة ويكون فى استعداد لمواجهة المستقبل بما يحمله من بركات ومخاطر ..

+ الاستعداد يلازم النفس العفيفه التى تحرص على آبديتها وسعادتها الدائمة ، أما النفس التى تذدرى بالنعمة والخلاص الذى وهب لها بالمسيح يسوع ومحبته فلا يمكن أن تحظى بالاستعداد و من ثم لا يمكنها أيضا أن تفرح بما فى الاستعداد من بركات ومراحم وأمجاد . .. وعجبى على الذين حرموا أنفسهم من بركات الحياة فى استعداد وآثروا العيش بعيدا عن التعفف ، رغم كل ما تجلبه الحياة فى الشر من أحزان وتجارب وحرمان ..

+ الاستعداد هو لغة الذين حملوا الصليب بفرح وشكر وإيمان ، هو ثمرة الحياة فى كمال وتدقيق وبر ، هو سر فشل كل تدابير الشرير ومكائده ، هو دلالة الحياة فى النور ، هو سمة الذين انتقلوا من الموت إلى الحياة ، هو إشارة لبلوغ النفس للمرام حسب دعوة الإنجيل تدبير الروح ، هو علامة العبور من الجهل واللامبالاة باحتياجات الروح إلى التعقل والغنى الحقيقى والحياة فى ظل طاعة الانجيل وفكر المسيح ، هو سر السلام الحقيقى الذى لا يفارق النفس ، هو إرتقاء لمستوى الذين لا يخشى على خلاصهم وأبديتهم ،هو تأكيد لقدر ما فى النفس من فرح ومخافة وتسليم وإيمان .

+ الاستعداد المتذبذب علامة الحياة الضعيفة التى يخدم فيها الإنسان سيدين ، والإنسان الذى يخدم سيدين فى الحياة لا يمكن أن ينجو من الوقوع فى أسر المشغولية والابتعاد عن النور والحق وتبعية المسيح ، ومن صار عبدا لسيدين لا ينجح فى نوال رضا أحدهما كل حين ، وهذا يعنى أنه لا يستطيع أن يكون مستعدا و مستحقا للمكافأة من كليهما كل حين ، وهذا بدوره يجعل أمر استعداده لطاعة وتبعية الواحد يتوقف على رفضه لتبعية وطاعة الاخر ، ومن رفض طاعة وتبعية المسيح لا يقدر أن يكون مستعدا للموت من أجله أو الشهادة لاسمه ..

+ النفس التى يملأها الاستعداد نفس تؤهل لكل مقدس وكريم ومبارك وحق ، وذلك لأنها ارتفعت فوق مستوى المادة والخضوع للعالم ، وهذا يؤهلها لأن تنال نعمة فى عين الرب وتكون مختارة لكل عطية صالحة نازلة من عنده ، أما النفس التى لم تزل تتخبط يمينا ويسارا باحثة عن راحة زمنية فقد فارقتها روح الاستعداد وملأها كل خوف وحيرة واضطراب ثمرة انشغالها عن خلاصها وأبديتها ..

+ الاستعداد يصل إليه الإنسان بالمثابرة فى الجهاد ، بالتأمل فى عاقبة الذين كملوا فى الإيمان ، بالثقة فى وعود الله ، بقبول الآلام ، بالتدرج فى الفضيلة ، بالشكر لله على كل شىء ، بالصبر فى الضيقات ، بالتدرب على الحياة فى ظل التسليم ، بالامتلاء كل حين من روح الله ، بالقناعة والرضا بما نملكه ، بعدم التفكير فى الأمور العالية ، برفض التعلق بما لا يقدم فى الإيمان ولا يكون سببا فى الاقتراب من الله ، بالسهر والتدقيق والطاعة ، بالسلوك الدائم بروح المكتوب " كل الأشياء تعمل معا للخير .. (رو 8 : 28)

صديقى ، لا يكن لك سلوك الذين لا يبالون بأهمية الشهادة للمسيح والرهبة من الدينونة المخيفة ، بل أعلم أن الاستعداد للشهادة من أجل لمسيح كفيل بأن يرفعك فوق مستوى الخوف والعجز والحرمان بل ويهبك كل سلام واطمئنان وقدرة على مواكبة ظروف الحياة الصعبة ، كما ان الاستعداد للدينونة يدفعك للحياة فى كمال وتدقيق وفرح دائم ... لذا تشجع ولا تخف ولا يستهن أحد بحداثتك ، لأن فى الاستعداد للموت من اجل المسيح إكرام للصليب ، كما أن الشهادة للحق هى اهم فى الحياة ، ومن رفض إكرام الصليب فقد رفض المشاركة فى المجد الأبدى مع المسيح ومن خجل أو خاف من الشهادة للحق فقد أنكر الإيمان وبات غير مستحقا لمواعيد الله وخيراته . لك القرار والمصير !!


الاستعداد للموت المسيح الشهادة للحق



tn hghsju]h] ggl,j lk H[g hglsdp , hgaih]m ggpr !!







التوقيع


رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين