قصد الله من الألم - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > تأملات روحبه قصيرة
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-03-2013, 02:06 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
sjkh قصد الله من الألم






إن كان يجب تُحزنون يسيراً بتجارب متنوعة
( 1بط 1: 6 )


هناك أربعة أهداف تُرينا قصد الله من التجارب والأحزان في حياة المؤمنين:

أولاً: لأجل مجد الله. هذا ما قاله الرب يسوع عن مرض لعازر. لقد تعرضت الأسرة المحبوبة لتجربة طارئة، مُربكة ومُحيرة. وأرسلت الأختان إلى الرب قائلتين: يا سيد هوذا الذي تحبه مريض. فلما سمع يسوع قال هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله، ليتمجد ابن الله به
( يو 11: 3 ).
كانت هذه الأزمة فرصة لاستعراض مجد الله واستعلان صفاته. إننا في الأحوال الاعتيادية بسمع الأذن نسمع عنه، لكننا في الشدائد والتجارب نراه بوضوح ونعرفه بكيفية جديدة ومجيدة. فيسمو ويتعظم في أعيننا أكثر من الماضي، فنثق فيه ونحبه ونتعلق به بعد انتهاء التجربة أكثر مما كنا قبل الدخول فيها.

ثانياً: لكي يخزى العدو. إن الله يسمح بالتجارب للمؤمن في تحدٍ للشيطان. وهذا ما نراه في قصة أيوب. لقد بدأ الرب الحديث مع الشيطان حول أيوب وكماله وتقواه. وحاول الشيطان أن يُثبت أنه لا يوجد مخلوق يحبه ويتقيه مجاناً، وأنه إذا سحب منه عطاياه فإنه حتماً سيجدف عليه في وجهه. وهكذا دخل الله في تحدٍ مع الشيطان، وكان مجال التحدي هو أيوب. وكم كان رائعاً تصرف أيوب إذ لم يُخزِ الرب. لقد سجد أمام الرب خاضعاً، ولم يخطئ ولم ينسب لله جهالة.

ثالثاً: لكي يتغير المؤمن. كان هناك الداء الدفين يكمن في أعماق أيوب. إنها الذات والكبرياء والبر الذاتي. والرب يريد أن ينقي ويعالج ويجمّل عبده. وهذا احتاج إلى كثير من المعاملات والضغطات حتى يتفرغ من ذاته ويصل، في روح متضعة، إلى قناعة تامة أنه في غاية الرداءة فيرفض نفسه في التراب والرماد. إن التجارب تغير المتكبر إلى شخص متضع، والأناني إلى شخص معطاء، والمستقل بذاته إلى شخص متكل ومُصلِّي، والمتهاون إلى شخص يقدِّر قداسة الله ويرتجف من الخطية. وبالإجمال يصبح أكثر مُشابهة مع المسيح.

رابعاً: لكي يُكافأ المؤمن. وهذا سيتم أمام كرسي المسيح. وطوبى للذي يحتمل التجربة لأنه إذا تزكى ينال إكليل الحياة
( يع 1: 12 ).
وخفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدياً
( 2كو 4: 17 ).
الله الألم

الله الألم
الله الألم

الله الألم



rw] hggi lk hgHgl







التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين