إختبار قيادة الله لحياتى - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-04-2015, 01:29 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
100 إختبار قيادة الله لحياتى





إختبار قيادة الله لحياتى

بقلم القس أنطونيوس فهمى



إختبار قيادة الله لحياتى

يحكى سفر يشوع أنه بعدما تنيح موسى النبى أن يشوع كان خائف , فقال له الله " كما كنت مع موسى أكون معك لا أهملك ولا أتركك . تشدد وتشجع , لأنك أنت تقسم لهذا الشعب الأرض التى حلفت لأبائهم أن أعطيهم إنما كن متشدد وتشجع جداً لكى تتحفظ للعمل حسب كل الشريعة التى أمرك بها موسى عبدى ......
" تشدد وتشجع لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب "
( يش 1:5-9)


* جيد أن يشعر الإنسان أن الله معه فى كل مكان وكل إختبار .... وليؤكد الله للشعب أنه قائدهم قال ليشوع فى الإصحاح الثالث
" عندما ترون تابوت عهد الرب إلهكم والكهنة اللاويين حاملين إياه فإرتحلوا من أماكنكم وسيروا وراءه "
حيثما يذهب تابوت عهد الرب تسيرون وراءه وتتبعوه


*
أبونا آدم إختبر وجود الله فى حياته فى الفردوس يتبعه خطوة بخطوة , والتجسد أعاد للإنسان وحدته مع الله لذلك عمانوئيل معناه الله معنا ............. إذاً مهم أن أشعر أن الله معى فى كل وقت , صعب نفصل الله عن حياتنا العملية , أى قد نرى أن الله فى الكنيسة فقط لكن فى الكلية أو العمل أو البيت ..؟! .. لا .. لابد أن أشعر وأدرك بإدراك روحى أن هناك قوة تصحبنى فى كل حياتى , لذلك شعور وجود معك شعور جميل


* أخنوخ عرفنا عنه أنه سار مع الله فكان الله معه , لم يكن كموسى الذى قاد الشعب ولا كداود الذى حارب وملك ولا كسليمان الذى ملك و.... لكنه سار مع الله فلم يوجد .......... جيد أن تشعر أن الله معك فى إستيقاظك وفى نومك وفى أكلك وعملك ووقت راحتك و..... فى كل حياتك بكل تفاصيلها ... إختبر هذا الشعور فى كل وقت وفى كل مكان

* أبونا ابراهيـــم
قال له الله " أخرج من أرضك ومن عشيرتك الى الأرض التى أريك إياها " تعال ورائى , يقول الكتاب " فخرج وهو لا يعلم الى أين يذهب " لو سألته أمنا سارة الى أين نذهب ؟ ماذا يجيبها ؟
يقول الى حيثما يريد الله ... أريد إجابة محددة , يقول لها
ليس لدى إجابة سوى أن الله يقودنا


* يقول له قدم لى إبنك وحيدك حبيبك على الجبل الذى أريك .... الله لم يعلمه أى جبل يقدم إبنه عليه لكنه أطاع الله ... لا تخف قد لا تعلم متى تعمل ولا أين تذهب ولا كيف ... لكن إعلم أن الله معك فلا تخف .......... الله قال لإبراهيم
" سر أمامى وكن كاملاً " ...

لذلك من أجمل وعود الله لنا أنه فى بداية حياته على الأرض قال أن إسمه عمانوئيل الذى تفسيره الله معنا ... وفى نهاية حياته على الأرض قال لنا
" ها أنا معكم كل الأيام والى إنقضاء الدهر "


+
وأنا مع الله كلى إطمئنان وسلام وتقوى " تمسكت بخطواتك فما زلت قدماى " لن أضل لأنى أسير وراءك , أنا مطمئن ... لذلك لما تجسد يسوع قال عنه الكتاب " تاركاً لنا مثال لكى نتبع خطواته " دائماً أنظر خطواته وحياته , والجميل فى حياة يسوع أنه ما من أمر يمكن أن نجتازه إلا وعاشه , مراحل عمرية , عائلة , أناس محبين , أناس كارهين وحاقدين , أناس متآمرين , ناس محبين جداً له يريدون الحياة على صدره , وأخرين حاقدين يقولون خير أن يموت واحد ولا تهلك أمة , وأخرين يقولون نتبعك أينما تمضى , وأخرين يقولون أصلبه أصلبه ... إجتاز كل إهانة وكرامة ومجد وألم و..... لذلك عندما تتعرض لموقف أنظر كيف إجتازه يسوع لكى تجتازه أنت أيضاً , عينك عليه فى كل أعماله وأقواله , هو يقودنا فى موكب نصرته , الذى يجتاز كل ما إجتازه يسوع يكون مطمئن ولا يخاف أبداً


* الشعور بوجود حضرة الله الدائم شعور جميل , إيليا كان دائماً يقول " حى هو الرب الذى أنا واقف أمامه " حتى وهو فى قصر أخاب كان يرى الله أمامه...... إختبار قيادة الله فى حياتى أن اليوم كله يكون هو المرشد والمعين , لابد أن تخرج منا خلال اليوم أنات تناجى الله , قل له يارب أعنى , يارب إرشدنى , يارب دبرنى , .... أثناء اليوم أنا متصل به , اليوم كله عبارة عن إتصال دائم بالله .
يوسف الصديق كان يقول " كيف أفعل هذا الشر العظيم وأخطئ الى الله "
لن أختبئ منه فى مكان .. لا .. الله فى كل مكان فكن مطمئن له


+ معظم مشاكل الإنسان تأتى من أنه يشعر أن الله غير موجود معه فيترك نفسه لأفكار عدو الخير فيقلق ويخاف , لكن مادمت تشعر أنك فى معية الله ستشعر بقوة لا نهائية , لما تشعر أن كمال الله كله لك ومحبة الله كلها لك ومعيته كلها لك , تشعر أنك فى يد قدير تصل الى درجة أنك تشعر أن الله لك وحدك , ملك خاص بك وحدك, وكأن الله يهتم بك بشكل خاص جداً , تشعر أن الله يشملك بنعمته ومعونته ويحيط بك وحدك دون غيرك + وكما يقول القديس أوغسطينوس
" تسهر علىّ لتهبنى عطاياك وكأنى أنا وحدى موضوع حبك " هل لا يوجد غيرى فى الخليقة كلها ؟
كما يقول أشعياء النبى
" على الأيدى تُحملون وعلى الركب تُدللون " ...
تشعر أن الله ينجيك من كثير لا تعرفه أكثر من الكثير الذى تعرفه فتقول له
" أعظمك يارب لأنك إحتضنتنى ولم تشمت بى أعدائى " ..
هذا عكس شخص لا يشعر بوجود الله معه , وإن شعر بوجوده يشعر بوجوده مع غيره وليس معه هو .....
* هذا الشعور أنه موجود بالفعل قائم , لكن علينا نحن أن نقترب اليه ونثق أنه سيقبلنا , ويوم أشعر أن الله متخلى عنى فهذا علامة أكيدة أننى أنا الذى تخليت عنه وليس هو المتخلى عنى , فالشمس لا تغيب لكن الأرض هى التى تدير لها ظهرها , هكذا لما أشعر أن الله ليس معى فأنا الذى أدرت له ظهرى وليس هو الذى تركنى ,
وكما قال الله عن الشعب فى العهد القديم
" أعطونى القفا لا الوجه"


+
جيد أن أتخيل نفسى دائماً داخل المسيح , أسمع تعاليمه وأنفعل بإنفعالاته وأسلك سلوكه , لما نكون فى إحساس شركة مع المسيح سيكون لنا إيمان
" إن سرت فى وادى ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معى " ....


+ معية الله مهمة وجميلة , كان الله مع الشعب فى النهار عمود سحاب وفى اليل عمود نور وهم يسيرون ورائه , يسيرون وراء التابوت لما يسير ويقفون لما يقف وينصبوا خيامهم .. الى أين يذهب بكم عمود السحاب وعمود النور ؟
الى أرض الميعاد .. وما هو الطريق الذى تسلكونه ؟ يقولون وراء عمود السحاب وعمود النور نسير كيفما سار نسير نحن وراءه ......... هكذا نحن , الله يقودنا الى السماء , ما هو الطريق ؟
أقول لك الطريق للسماء هو كلامه , هو يقودنى وأنا أطمئن , يقول سفر عاموس
" هل يسير إثنان دون أن يتفقا " .. الله يقول لى : تعال معى , فماذا أجيبه أنا ؟.. أقول له : أريد يارب فأين نتقابل ؟ .. يقول لى : فى الصلاة , فى الأنجيل , .. وكلما سرت معه كلما إختبرت قدرته وقوته ..... الشعب خلال أربعين سنة يعبر بهم البحر الأحمر ويبيد لهم أعدائهم وويخرج لهم ماء من الصخرة ويعطيهم المن والسلوى و..... هكذا الذى يسير مع الله ينتظره خير كثير , لذلك قصة خروج بنى إسرائيل من أرض العبودية هى ترنيمة محبة لله , كانوا يتغنون بها وبما فعله الله معهم خلالها , مجرد أن ينمو الطفل يعرفوه ما فعله الله معهم خلال رحلة الشعب فيثبت فى ذهنه أن الله مدبر وقادر وكل من إتكل عليه لا يعاقب ... هذا هو الطريق الذى يريدنى الله أن أسير فيه ويكون لى نية السير وراءه وأكمل حتى وأن كان فى الطريق صعاب لكن فيه أيضاً أفراح وتعزيات " الرب عز لخائفيه " ... هذه البركة تعطى الإنسان نعمة كبيرة تجعل محبة الله تنمو فى قلبه , لما تعاشر إنسان كثيراً تحبه , هكذا الله سِرْ معه تزداد محبتك له وتغنى بأعماله معك وتقول الذى ينجى من الحفرة حياتى , منقذى , رافع نفسى , ....

خُذْ الأمر عملى أن الله يقود ويدبر أمور حياتك ويرعاك .

هذا يحتاج منك تسليم وحب صادق وأن تكون واثق فيه بدون ندم أنك ستصل معه وستفرح وتتعزى
فى الكنيسة كثيراً ما يؤكد الأب الكاهن على كلمة
" الرب مع جميعكم " فى بداية كل صلاة .. لماذا ؟
حتى قبل التناول مباشرة من بداية كلمة " إهدينا يارب الى ملكوتك "
يقولها أربعة مرات
, مرة بعد إهدينا الى ملكوتك , ومرة فى بداية القسمة ,ومرة بعد القسمة , ومرة قبل التناول ...
وكأن الكنيسة تؤكد لنا أن الرب مع جميعكم , تعطيك عطية السلام ,
يؤكد أن الله حال بجوهره وحال فى كلمته وجسده ودمه وحضوره معك فأطمئن
, وقبل أن تخرج من الكنيسة تسمع عبارة جميلة جداً تقول
" محبة الله الأب ونعمة الإبن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم "
,أى وأنت فى الكنيسة فى حضور الله وأيضاً عندما تخرج من الكنيسة ستكون أيضاً فى حضرته , وكأنه يقول قوة الثالوث هى من أجلك وعمل الخلاص من أجلك , هذا يفرحك


+ كثيراً ما يعلمونا أن نخلط أحداث اليوم بالأنجيل , مثلاً عندما تنزل من بيتك إرشم الصليب , قل أية مع كل موقف يحدث لك خلال يومك ,( عزيزى القارئ أنظر انك ستجد الكثير من المواضيع الروحية الشيقة جدا هنا فى مندى أم السمائيين والأرضيين ). حتى وأنت تغسل وجهك وأكلك و... فى كل موقف تخيل ربنا يسوع يجوزه وأسلك مثله حتى يصير يومك مختلط بيسوع


+ أكثر شئ يحاربه عدو الخير هو شعورك بمعية الله معك , وليس نجاح عدو الخير فى أن يسقطك فى الخطية إنما هدفه ونجاحه هو أن يبعدنا عن الله وأن نصير أعداء مع الله , أى عندما أكل آدم من الشجرة لم يكن هدف عدو الخير أن يأكل آدم من الشجرة إنما كان هدفه بعد آدم عن الله بعصيانه له وأكله من الشجرة فيشعر أن الله بعيد عنه ويشعرأنه ردئ وأن الله لن يقبله ... لكن العكس , لو سقطت فى الخطية وصرخت لله وشعرت بوحدة معه , فهذا أمر يؤذى عدو الخير

إختبار قيادة الله لحياتى فى كل أمورى , وكما يقول الأباء " لا تعمل عمل إلا ويكون لك عليه شاهد من الأنجيل " تأكل , تتعلم , تسير , تنام , ... كل هذا يكون لك عليه شاهد من الأنجيل فيتقدس يومك ............. الله يريد أن يعلن وجوده وحياته فينا , يريد أن يؤيد خطواتنا بخطواته وكلامنا بكلامه فنصير نحن هو ويصير كل واحد منا سفير وحامل له يقدم المسيح بكل وضوح , كل عمل تعمله فكر أن المسيح فيه حتى فى أبسط الأعمال , كان أحد الأباء يقول لله أنا أراك فى كل شروق شمس وفى كل طير يغرد وفى كل شجرة وفى .....
إختَبر أن ترى الله فى كل شئ بدون تعقيد , بينما الذى وعيه بعيد عن الله يكون الله واضح أمامه ولايصدق ولايرى, بينما أولاد الله يرون الله بكل سهولة كما قال يوحنا الحبيب " هو الرب "

ربنا يعطينا أن نراه فى كل شئ حولنا ونتمتع بمعيته فى كل حياتنا , ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ....... له المجد دائماً أبدياً آمين .


إختبار قيادة الله لحياتى

صلوا من أجل الخدمة فى منتديات
أم السمائيين والأرضيين
ومن أجل ضعفى
الشماس ملاك حمايه جرجس

إختبار قيادة الله لحياتى
إختبار قيادة الله لحياتى
إختبار قيادة الله لحياتى



Yojfhv rdh]m hggi gpdhjn







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 10-06-2015 في 01:10 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين