موسوعة الأباء البطاركة الأقباط حسب ترتيب التاريخ - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدىالبطاركه والمطارنه والاباء الرهبان > قسم لسير حياه ومعجزات سائر البطاركه والمطارنه الارسوزكسين
 
قسم لسير حياه ومعجزات سائر البطاركه والمطارنه الارسوزكسين يشمل حياه ومعجزات الاساقفه والمارنه المتنيحين الذين خدموا الكنيسه

 
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-02-2011, 12:08 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
21 تابع موسوعة الأباء البطاركة





البابا تيموثاوس الثانى
البطريرك السادس والعشرون
( من 455 - 477 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل لبطريركية : تيموثاوس

تاريخ التقدمة : 3 بابة 172 للشهداء - أول أكتوبر 455 م

تاريخ النياحة : 7مسرى 173 للشهداء - 31 يوليو 477 م

مدة الأقامة على الكرسى : 21 سنة و10 شهور

مدة خلو الكرسى : شهر واحد

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية والمنفـى

محل الدفن : المرقسية بالسكندرية

الملوك المعاصرون : لاون الأول - لاون الثانى - زينون


فعندما علم الأساقفة الأرثوذكسيين بخير نياحة البابا ديسقوروس بكوة بحرقة واستدعوا تيموثاوس .

فأجتمع الأساقفة وأسرعوا في تنصيب تيموثاوس على كرسي البطريركية في بابة سنة 195 ش و457 م في عهد القيصر لاون الثراكسى . وهذا البابا قال عنه يوحنا النيقاوى المؤرخ " انه عاش عيشة صالحة بينما كان راهباً في دير القلمون بمديرية الفيوم إلى أن تعين قساً في كنيسة الإسكندرية ثم خلف ديسقوروس وهو مثال التقوى والدين".

أما البابا تيموثاوس فاستمر مجاهدا ضد أنصار المجمع الخلقيدونى الذين هددوا سلامة الكنيسة، فحرم جميع الكهنة الذين تبعوا بروتيريوس، وأصروا على التمسك بمبادئه. فرفع أولئك الكهنة المحرمون -وعددهم 14 من مائه أسقف وأكثر- شكواهم إلى القيصر وإلى بطريرك القسطنطينية ومع ذلك لم يستطيع القيصر أن يمد يده بسوء إلى بطريرك الإسكندرية خوفا من هياج المصريين عليه.

وكادت الأمور تهدأ إلا أن أسقف روميه استمر في طغيانه واقتنع الإمبراطور بضرورة نفي بابا الإسكندرية فصدر الأمر لوالي الإسكندرية وبذلك فأسرع هذا الأمر ونفي تيموثاوس وأخاه اناطوليوس غاغرا سنة 460 م.

وبعد نفي هذا البابا انتخب الملكيون (أنصار خلقيدون) رجلا يدعى تيموثاوس كان يلقب "صاحب القلنسوة البيضاء" قيل أنه ذا صفات حسنة استمال بها قلوب الشعب إليه مع أنهم كانوا يعتبرونه دخيلاً، ولكنه كان يذكر في القداس اسم البابا ديسقوروس الأمر الذي أساء أسقف روميه والإمبراطور وسرّ منه الأرثوذكسيين الذين كانوا يقابلونه بالتحية قائلين: إننا وإن لم نقدر على انتخابك فإننا نحبك للغاية".

واستمر البابا تيموثاوس في منفاه هو وأخاه سبع سنوات وقيل أنه لما رجع البابا تيموثاوس الأرثوذكسي من النفي بأمر الملك لاون الثاني وعاد إلى كرسيه مرة ثانية ثم رجع تيموثاوس صاحب القلنسوة البيضاء إلى ديره بدون أن يقاوم أقل مقاومة.

وصل البابا إلى الإسكندرية وعقد ومجمعاً سنه 468 م حكم فيه برفض مجمع خلقيدون وأقرَّ التعليم بوحدانية السيد المسيح الطبيعة وصار مذهب الطبيعية الواحدة الديانة الأولى في المملكة واستمر البابا تيموثاوس في جهاده حتى تنيح بسلام في 7 مسرى سنة 218 ش و477 م.
بركة صلواتة تكون معنا أمين




البابا بطرس الثالث
البطريرك السابع والعشرون
( من 477 - 489 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : بطرس

تاريخ التقدمة : 4 توت 194 للشهداء - اول سبتمبر 477 م

تاريخ النياحة : 2 هاتور 206 للشهداء - 29 أكتوبر 489 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسى : 13 سنة وشهرواحد 29 يوم

مدة خلـو الكرسـى : شهــر واحـد

محل أقامة البطريرك : المرقسية والمنفـى

محل الدفـن : المرقسية بالأسكندرية

الملوك المعاصرون : زينون

وكان يلقب بـ"بطرس منخوس". كان قبل رسامته قسا في دير، وكان تلميذ البابا ديسقوروس وكان صديقا لسلفه البابا تيموثاوس. أقيم بطريرك في توت سنه 219 ش و477 م في عهد زينون قيصر. ولم يعتلي الكرسي البطريركي حتى عقد مجمعا بالإسكندرية حرم فيه مجمع خلقيدون ورسالة لاون. وكان القيصر الأرثوذكسى باسيليكوس قد نزل عن الكرسي ورجع إلية زينون، الخلقيدونى وكان هذا مغتاظا على البابا بطرس لأنه عين بطريركاً بدون تصريح منه، فأخذ هذا المجمع وسيله لاضطهاده فأمر بنفيه ورجوع تيموثاوس صاحب القلنسوة البيضاء.

إلا أن البابا بطرس لم يفارق الإسكندرية بل لبث مختفيا فيها مدة خمس سنوات، ومنعاً للقلاقل فكر تيموثاوس أن يعين قاعدة يجرى بموجبها انتخاب البطاركة بالإسكندرية، فتألف وفد يرأسه رجل يدعى يوحنا التلاوى لمقابلة القيصر ليرجوه أن يترك الحرية للأقباط في انتخاب بطاركتهم، فظن القيصر أن يوحنا رئيس الوفد يسعى في الحصول على البطريركية ضد رغبته، فحلف يوحنا أمامه بأنه لا ينبغي ذلك ولهذا أجاب القيصر طلب الوفد حيث أنه بعد موت تيموثاوس سنة 482 م رشح يوحنا نفسه لمركز البطريركية وأرسل بخصوص هذا الشأن إلى أسقف رومية والقيصر وبطريرك القسطنطينية.

فوصلت رسالة أسقف رومية أولا مما أثار غضب القيصر لمكاتبته أسقف رومية قبله، وتذكر وعده بعدم قبول البطريركية فأرسل القيصر إلى أسقف يعلمه بأنه غير راضى على انتخاب يوحنا لبطريركية الإسكندرية لأن ذلك يدعو إلى زيادة الاضطرابات وأنه عازم على إعادة بطرس بطريركها الحقيقى، فانتفخ أسقف رومية وتوهم أنه له الحق للرئاسة في انتخاب باباوات الإسكندرية عندما وصلت إليه رسالة يوحنا، ولذلك جاوب القيصر بأنه راضى عن يوحنا لا بطرس فاستخف القيصر بأوهامه الفارغة وطرح خطابه في سلة المهملات وأمر بنفي يوحنا وورد البابا بطرس من منفاه.


وبعد رجوع البابا بطرس من منفاه تلقى رسالة من أكاكيوس بطريرك القسطنطينية يرجوه فيها أن يقبله متى أمكنه ، وكان اكاكيوس من أنصار مجمع خلقيدون ولكنه ندم فيما بعد وأراد أن ينضم للأرثوذكسيين . لذا تم مبادلة رسائل بين البابا بطرس وبين اكاكيوس بطريرك القسطنطينية بطلب الاتحاد، ثم تم انعقاد مجمع في العاصمة بسبب ذلك لصدور منشور الاتحاد من الإمبراطور زينون ثم تبادلا رسائل التهانى بين البطريركين، ثم حدث انشقاق في كنيسة الإسكندرية بسبب هذا الاتحاد. ثم وجهوا اتهام إلى البابا بطرس بأنه زاد على الثلاث تقديسات العبارة الأخيرة التي تتضمن ولادة المسيح الإله وصلبه وموته وقيامته، وأمر الكنائس أن ترتلها على هذه النهاية.

وبدأت العديد من الكنائس القبطية والأرمنية والحبشية والسريانية تتلوها، ونفيا لهذه التهمة وإثباتا لكون هذه التقديسات لم يطرأ عليها تغيير بزيادة أو نقص كما نتلوها نحن؛ وهى قدوس ثلاث مرات معتبرين قدوس الله للأب وقدوس القوى للابن القدوس الذي لا يموت للروح القدس، ولأنها قديمة الوضع والترتيب ورسوليه العهد، وأن الواضع لها هو أغناطيوس التاوقوزى والآمر بترتيلها قبل قراءة الإنجيل.

ثم توفي اكاكيوس وجاء بعده افراويطارس ولم تطل حياته، فخلفه اوفيسيوس فأرسل إليه البابا بطرس خطابا عن رسائل سلفه افراوطارس يحرم فيه المجمع الرابع . وكان اوفيسيوس هذا على مذهب الملكيين ، فقطع العلاقات الأرثوذكسية مع البابا بطرس .

والذين اتحدوا مع باباوات الإسكندرية جهاراً مع بطاركة القسطنطينية هم: افرام يطارس سنه 461 م - تيموثاوس سنة 511 م - انتيموس سنة 535 م - سرجيوس سنة 608 م - بيروس سنة 643 م - بطرس سنة 652 م - توما سنة 656 م - ثيؤذوروس سنة 666 م. - يوحنا سنة 712 م. واستمر هذا البابا على كرسيه مدة ثمان سنوات وثلاث شهور ثم لحق بآبائه في هـــاتور سنة 225 ش وأكتوبر سنة 490 م.
بركة صـلواتة تكون معنا أمين


البابا أثناسيوس الثانى
البطريرك الثامن والعشرون
( من 489 - 496 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية :أثناسيوس

تاريخ التقدمة : 2 كيهك 206 للشهداء - 27 نوفمبر 489 م

تاريخ النياحة : 20 توت 213 للشهداء - 17 سبتمبر 496 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسى : 6 سنة 9 شهور و20 يوم

مدة خلـو الكرسـى : 13 يوم

محل أقامة البطريرك : المرقسية والمنفـى

محل الدفـن : المرقسية بالأسكندرية

الملوك المعاصرون : زينون وأنسطاس

كان هذا الأب وكيلا على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح الأب القديس الأنبا بطرس، اتفق رأى جماعة من الأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركا، وذلك لما عرف عنه من الاستقامة في دينه وعلمه. وكان رجلا صالحا مملوءا من الإيمان والروح القدس. فلما صار بطريركا رعى شعب الآب أحسن رعاية. وحرسهم من الذئاب الخاطفة بمواعظه وصلواته. وأقام على الكرسي البطريركي ستة سنوات وتسعة شهـور و20 يوم ثم تنيَّح بسلام فى 20 توت 213 للشهداء - 17 سبتمبر496 للميلاد ،
صلواته تكون معنا آمين.




البابا يوأنس الأول
( يوحـنـا الأول )
البطريرك التاســع والعشرون
( من 496 - 505 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : يوحـنـا

الدير الذى تخرج منة : دير أبومقـار

تاريخ التقدمة : أول بابة 213 للشهداء -29 سبتمبر 496 للميلاد

تاريخ النياحة : 4 بشنس 221 للشهداء - 29 أبريل 505 للميلاد.

مدة الأقامة على الكرسى : 8 سنوات و7 شهور .

مدة خلـو الكرسـى : شهــر واحـد.

محل أقامة البطريرك : المرقسية

محل الدفـن : المرقسية بالأسكندرية

الملوك المعاصرون : أنسطاس

وقد ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ومال منذ حداثته إلى حياة الرهبنة فترهب ببرية القديس مقاريوس واختير للبطريركية بعد سلفه البابا أثناسيوس فتمنع ولكن الأساقفة والكهنة والأراخنه أخذوه قهرا ورسموه في أول بابة سنة 213 ش (29 سبتمبر سنة 496 م)

وكان يملك علي القسطنطينية وقتئذ الملك زينون البار.
فلما جلس علي الكرسي اهتم اهتماما زائدا بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وهو أول بطريرك أخذ من الرهبان.
واستمرت البلاد المصرية في عهد البابا يوحنا في أمن مطمئنين

وأهتم أيضا بالأديرة المصرية وجعلها أسس لنشر نور القداسة والعلم بين الجموع حتى امتد نورها إلى الدول الغربية. وقد أمر هذا الملك البار زينون بإرسال طلبات برية شيهيت من القمح والزيت والخمر والمال لتجديد مباني قلاليهم وترميمها

ولما أكمل سعيه الصالح مرض قليلا ثم تنيَّح بسلام بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي ثماني سنوات وسبعة أشهر.
صلاته تكون معنا. آمين




بطاركة القرن السادس الميلادى


البابا يوأنس الثانى
البطريرك رقم ثلاثين
( من 505 - 516 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : يوحـنـا

الدير الذى تخرج منة : ديرالزجاج ( دير الغار )

تاريخ التقدمة : 3 بؤنة 221 للشهداء - 29 مايو 505 م

تاريخ النياحة : 27 بشنس 232 للشهداء - 2922 مايو 516 للميلاد

مدة الأقامة على الكرسى :10 سنوات و11 شهر و 23 يوم

مدة خلـو الكرسـى :7 أيام .

محل أقامة البطريرك : المرقسية

محل الدفـن : المرقسية بالأسكندرية

الملوك المعاصرون : أنسطاس

ترهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد وأقام في مكان منفرد، وزاد في نسكه وتقشفه فذاع صيته لعلمه وتقواه فاختير لبطريركية المدينة العظمي الإسكندرية في 3 بؤونة سنة 221 ش (29 مايو سنة 505 م) فكتب ميامر وعظات كثيرة وكانت الكنيسة في أيامه في هدوء وسلام

وساعد علي ذلك تربع الملك البار الأرثوذكسي أنسطاسيوس علي أريكة الملك وكان يجلس علي كرسي إنطاكية في ذلك الحين القديس ساويرس الذي كتب إلى الأنبا يؤنس رسالة في الاتحاد قال فيها: "أن المسيح إلهنا من بعد الاتحاد طبيعة واحدة مشيئة واحدة من غير افتراق. وانه يؤمن بإيمان الأب كيرلس والأب ديسقورس".

ولما تلقي الأنبا يؤنس هذه الرسالة فرح بها هو والأساقفة ثم أرسل له جوابها برسالة مملوءة من نعمة الإيمان شاهده بوحدانية جوهر الله وتثليث صفاته وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشرية وأنهما بالاتحاد واحد لا اثنان ومبعدا كل من يفرق المسيح أو يمزج طبيعته وكذا كل من يقول أن المتألم المصلوب المائت عن البشر إنسان: أو يدخل الآلام والموت علي طبيعة اللاهوت وأن الإيمان المستقيم هو أن نعترف أن الله الكلمة تألم بالجسد الذي اتحد به منا ولما قرأها الأنبا ساويرس قبلها أحسن قبول وأذاعها في أنحاء كرسي إنطاكية وظل هذا البابا مهتما برعيته وحارسا لها مدة عشر سنوات وإحدى عشر شهراً وثلاثة وعشرين يوماً. ثم تنيَّح بسلام
وتعيد لة الكنيســة فـى السابع والعشرين من شـهــر بشنس من كل عام
صلاته تكون معنا. آمين










التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 04-25-2012 في 07:50 AM.
رد مع اقتباس
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين