موسوعة الأباء البطاركة الأقباط حسب ترتيب التاريخ - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدىالبطاركه والمطارنه والاباء الرهبان > قسم لسير حياه ومعجزات سائر البطاركه والمطارنه الارسوزكسين
 
قسم لسير حياه ومعجزات سائر البطاركه والمطارنه الارسوزكسين يشمل حياه ومعجزات الاساقفه والمارنه المتنيحين الذين خدموا الكنيسه

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-04-2011, 12:31 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
6011 موسوعة الأباء البطاركة الأقباط حسب ترتيب التاريخ





موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
أسماء الأباء البطاركة الأقباط حسب ترتيب التاريخ
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
أباء القرن الأول
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
البابا مرقس الأول
( من 61 - 68 م )
كاروز الديار المصرية
1- مرقس الرسول هو بن أخـت برنـابا الرسول.
2- ويعتبر مرقس الرسول من السبعين رسولا.
3- فى بيت مرقس الرسول كان الفصح.
4- خرج مع بولـس وبرنـابا للتبشير ثم رجـع (أع13:13 )
5- في الرحـلة الثانية خرج مرقس الرسول مع برنابا إلى قبرص.
6- جاء إلى مصر سنة 55م وكرز فيها.
7- رسم مرقس الرسول إنيانوس أسقفا.ومعة ثلاثة قسوس وسبعة شمامسة قبل أن يسافر الى الخمس مدن الغربية
8 - بعد نياحة برنابا، ذهب مارمرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقيا وبرقة والخمس المدن الغربية، ونادى في تلك الجهات بالإنجيل فآمن على يده الكثيرون. وأقام هناك يبشر ويرسم أساقفة وقسوساً وشمامسة.ثم عاد الى الأسكندرية .
8 - استشهد سنة 68م.
فى 30 برامودة على يد الوثنيين بعد أن أنار مصر وأفريقيا بنور السيد المسيح .وكانت مدة حبريتة من سنة 61 م الـى سنة 68 م
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
البابا انيانوس- البطريرك
( البابا الثانى )
( من 68 - 83 م )

المدينةالأصليةله:الإسكندرية - مصرالاسم قبل نوال نعمة البطريركية انيانوس - سيم أسقفاً في بشنس62 متاريخ التقدمة:؟؟تاريخ النياحة:20 هـاتور - 83 م (82؟ - 84؟)مدة الإقامة على الكرسي:14 سنةمدة خلو الكرسي:15 يوما محل إقامة البطريرك:الكنيسة المرقسية - الإسكندريةالملوك المعاصرون (قياصرة):نيرون - جلبا - اوثون - ميتليوس - سباسيان - تيطس - دومتيان
كان من أهإلى مدينة الإسكندرية، ابناً لوالدين وثنيين، وكان اسكافياً.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب وحدث انه لما دخل القديس مرقس الرسول مدينة الإسكندرية، اتفق بالتدبير الإلهي انه عثر فانقطع حذاؤه فدفعه لإنيانوس ليصلحه. وقد حدث وهو يغرز فيه المخراز أن نفذ إلى الجهة الأخرى وجرح إصبعه. فصرخ من الألم وقال باليونانية "ايس ثيئوس" أي يا الله الواحد، فلما سمع القديس مرقس ذلك مجد المسيح حيث سمعه يذكر اسم الله.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب ثم أخذ ترابا من الأرض وتفل عليه ووضعه علي إصبع إنيانوس فبرئ في الحال، وتعجب إنيانوس من ذلك كثيرا، وأخذ القديس مرقس إلى منزله، وسأله عن اسمه ومعتقده، ومن أين أتي، موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب فقص عليه الرسول من كتب الأنبياء عن ألوهية السيد المسيح، وعن سر تجسده وموته وقيامته وعمل الآيات باسمه. فاستضاء عقل انيانوس وآمن هو وأهل بيته، موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب وتعمدوا باسم الآب والابن والروح القدس، فحلت عليهم النعمة الإلهية، ولازموا سماع تعليم الرسول، فعلمهم علوم الكنيسة وفرائضها وسننها.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب ولما عزم القديس مرقس علي الذهاب إلى الخمس المدن الغربية، موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب وضع يده علي انيانوس وكرسه بطريركا علي مدينة الإسكندرية سنة 64 ميلادية. فظل يبشر أهلها ويعمدهم سرا. ويعضدهم ويثبتهم علي الإيمان بالمسيح، ثم جعل داره كنيسة، ويقال أنها هي المعروفة بكنيسة القديس مار مرقس الشهيد. والتي تقوم في مكانها الآن الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. وأقام هذا القديس علي الكرسي اثنتين وعشرون سنة. ثم تنيَّح بسلام.
وتعيدالكنيسة القبطية بتذكار نياحتة فى اليوم العشرين من شهــر هــاتور من كل عام .
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب صلاته تكون معنا آمين.موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
البابا ميليوس
البطريرك الثالث
( من 83 - 95 م )
المدينة الأصلية له:الإسكندرية الاسم قبل البطريركية:مليانوس وابيليوس تاريخ التقدمة:4 كيهك - أول ديسمبر 83 للميلاد تاريخ النياحة:أول توت - 30 أغسطس 95 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي:11 سنة و9 أشهر مدة خلو الكرسي:5 أيام محل إقامة البطريرك:المرقسية بالأسكندرية محل الدفن:كنيسة بوكالياالملوك المعاصرون:دومتيانوس
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب اختير هذا البابا بطريركاً في السنة الخامسة عشر من ملك دوماتيانوس بن اسباسيانوس ملك رومية ، وذلك بعد صعوض ربنا يســوع المسيح بخمس وخمسين سنة.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب رعى رعية المسيح أحسن رعاية، وأقام على الكرسي المرقسى اثنتى عشرة سنة وتنيَّح بسلام.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب تعيد الكنيسة بتذكار نياحته في اليوم الأول من شهـــر توت من كــل عــام .
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيبصلاته تكون معنا آمين. موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
البابا كردونس
البطريرك الرابع
( من 95 - 106 م )
المدينة الأصلية له
:
الإسكندرية
الاسم قبل البطريركية
:
كردونوس
تاريخ التقدمة
:
7 توت - 5 سبتمبر 95 للميلاد
تاريخ النياحة
:
21 بؤونة - 15 يونيو 106 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي
:
10 سنوات و9 أشهر و10 أيام
محل إقامة البطريرك
:
المرقسية بالأسكندرية
محل الدفن
:
كنيسة بوكاليا
الملوك المعاصرون
:
دومتيانوس - نوفا - تراجان
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب تعمد هذا الأب الجليل من يد القديس مار مرقس الرســـول كـاروز الـديار المصــرية وتعلم علوم الكنيسة.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيبوبعد نياحة البابا ميليوس رُسم بابا للكرسي المرقسى في 7 توت (5 سبتمبر سنة 95 م) فرعى شعب المسيح أحسن رعاية بالوعظ والإرشاد مدة إحدى عشرة سنة وشهراً واثنى عشر يوما، ثم تنيَّح بسلام في اليوم الحادى والعشرين من شهــر بؤونة (15 يونيو سنة 106م).
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيبصلاته تكون معنا آمين. موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
أباء القرن الثانى الميلادى
+++++++++
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
البابا أبريموس أو ( بريموس )
البطريرك الخامس
(من 106 - 118 م )
المدينة الأصلية له:الإسكندرية الاسم قبل البطريركية:ابريموس تاريخ التقدمة:22 باؤونة - 16 يونيو 106 للميلاد تاريخ النياحة:3 مسرى - 27 يوليو 118 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي:13 سنة وشهرا واحدا و12 يوما مدة خلو الكرسي:9 أيام محل إقامة البطريرك:المرقسية بالأسكندرية محل الدفن:كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون:تراجان - هدريانوس
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب تعمد من يد القديس مارمرقس الرسول، وهو أحد الثلاثة الذين رسمهم مارمرقس قسوساً مع البابا انيانوس البطريرك الثانى.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب كان ناسكاً عفيفاً حسن الأفعال.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب تولى الكرسي الرسولى في 23 بؤونة (16 يونيو سنة 106م) وكانت الكنيسة في مدة رئاسته في سلام.
+ تنيَّح في اليوم الثالث من شـهـر مسرى .
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيبصلاته تكون معنا آمين. موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
البابا يسطس
البطريرك السادس
( من 118 - 129 م )
المدينة الأصلية له:الأسكندرية الاسم قبل البطريركية:يسطس تاريخ التقدمة:13 توت- 6 أغسطس 118 للميلاد (121؟)تاريخ النياحة:12 بؤنة(13؟) - 6 يونيو 129 للميلاد (131؟)مدة الإقامة على الكرسي:10 سنوات و10 أشهر مدة خلو الكرسي:شهرا واحدا ويوما واحدا محل إقامة البطريرك:المرقسية بالأسكندرية محل الدفن:كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون:هدريانوس
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب كان هذا القديس قبل رسامته رجلاً فاضلاً عالماً.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيبتعمد مع أبيه وأمه وآخرين على يد القديس مرقس الرســـــول
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب رسمهالقديس انيـانوس البابا الثانى
شماساً فقساً وعينه للوعظ.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب انتخب بطريركاً خلفاً للبابا أبريموس .
فرعى شعبه أحسن رعاية مدة عشر سنين.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب تنيَّح في شيخوخة صالحة مرضية في الثانى عشر من شـــهــر بؤونة .
صلاته تكون معنا آمين.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيبالمزيد عنهموسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب سيم في شــهـــر توت سنة 118م. أقامه مارمرقس رئيساً للمدرسة اللاهوتية، فلبث يعلم في هذه المدرسة حتى سيم بطريركاً.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيبوفي عهده تنصر عدد كبير من الوثنيين.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب وإستمر قائماً بخدمته عشر سنين، وتنيَّح في 13 بؤونة سنة 129م.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب بركة صلاتة تكون معنا أمينموسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
البابا أومانيوس
البطريرك السابع
( من 129 - 141 م )
المدينة الأصلية له:الإسكندرية الاسم قبل البطريركية:اومانيوستاريخ التقدمة:11 أبيب - 7 يوليو 129 للميلاد تاريخ النياحة:9 بابة - 7 أكتوبر 141 للميلاد مدة الإقامة على الكرسي:12 سنة و3 أشهر مدة خلو الكرسي:26 يوما محل إقامة البطريرك:المرقسية بالإسكندرية محل الدفن:كنيسة بوكاليا الملوك المعاصرون:هدريانوس - انطونيوس بيوس
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب رسمه البابا ابريموس شماساً، فأقام في هذه الخدمة عشر سنين.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب لما قدم القديس يسطس البابا السادس، ورأى نجاحه وتدينه وعلمه رسمه قساً ووكل إليه تعليم المؤمنين بكنيسة الإسكندرية وتدبيرهم وتهذيبهم على مبادىء الدين الصحيح.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب ولما تنيَّح البــابا يسطس، قدم هذا الأب بطريركاً، وسلم أمر الكنائس وتعليم المؤمنين إلى الأب مرقيانوس الذي صار خلفاً له فيما بعد أما هو فقد كان مداوماً على رد الضالين من الخطاة.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيبوأقام على الكرسي ثلاث عشرة سنة.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب تعيد الكنيسة بتذكار نياحته في التاسع من شهــــر بابة من كــل عام.

موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيبصلاته تكون معنا آمين.موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
البابا مرقيانوس
البطريرك الثامن
( من 114 - 152 م )
المدينة الأصلية له
:
الأسكندرية
الاسم قبل البطريركية
:
مرقيانوس
تاريخ التقدمة
:
8 هاتور- 3 نوفمبر 141 للميلاد
تاريخ النياحة
:
6 طوبة - 2 يناير 152 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي
:
10 سنوات وشهران
مدة خلو الكرسي
:
يومان
محل إقامة البطريرك
:
المرقسية بالأسكندرية
محل الدفن
:
كنيسة بوكاليا
الملوك المعاصرون
:

أنطونيوس بيوس
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب بعد نياحة البابا أوماينوس، اجتمع الآباء مع الشعب بثغر الإسكندرية وتشاوروا من يقيمونه على الكرسي عوضاً عنه،
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب فوقع اختيارهم جميعاً على مرقيانوس لعلمه وتقواه
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب فأقام على الكرسي تسع سنين وشهرين و26 يوماً مداوماً على تعليم رعيته حارساً لها من التعاليم الغريبة.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب ولما أكمل سعيه الصالح، تنيَّح بسلام في اليوم السادس من شهـــر طوبة .
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب صلاته تكون معنا آمين. موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
البابا كلاديانوس
البطريرك التاسع
( من 152 - 166 م )

المدينة الأصلية له
:
الإسكندرية
الاسم قبل البطريركية
:
كالاوتيانوس
تاريخ التقدمة
:
8 طوبة - 4 يناير 52 للميلاد
تاريخ النياحة
:
9 أبيب - 3يوليو 166 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي
:
14 سنة و6 أشهر
مدة خلو الكرسي
:
22 يوما
محل إقامة البطريرك
:
المرقسية بالأسكندرية
محل الدفن
:
كنيسة بوكاليا
الملوك المعاصرون
:
انطونيوس بيوس

موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب كان رجلاً عالماً فاضلاً ممدوح السيرة، فانتخب بطريركاً في 8 طوبة .(4 يناير سنة 152 م) بعد نياحة سلفه البابا مرقيانوس .
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب فاستمر يعلم ويعظ ويهذب شعبه إلى أن تنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي مدة أربع عشرة سنة وستة أشهر.
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيبصلاتة تكون معنا أمينموسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
موسوعة الأباء البطاركة الأقباط ترتيب
سوف يتم تكملة هذا الموضوع لاحقا ان شاء اللة



l,s,um hgHfhx hgf'hv;m hgHrfh' psf jvjdf hgjhvdo







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-08-2012 في 04:35 PM.
رد مع اقتباس
قديم 08-13-2011, 06:29 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
21 تابع موسوعة الأباء البطاركة






البابا أغربينوس
البطريرك العاشر
( 166_ 178 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : أغربينوس

تاريخ التقدمة : أول مسرى 25 يوليو 166 م

تاريخ النياحة : 5 أمشير - 30 يناير 178 م

مدة الأقامة على الكرسى : 11 سنة و6 أشهر و5 أيام

مدة خلو الكرسى : شهرا واحدا وأربعة أيام

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية

محل الدفن : كنيسة بوكاليا

الملوك المعاصرون : ماركوس أوريليوس - لوسيون فيروس

كان هذا الأب قديساً طاهراً، فرسم قساً على كنيسة الإسكندرية.

لما تنيَّح البابا كلاديانوس البابا التاسع، أختير هذا القديس من شعب المدينة والإكليروس بطريركاً.

داوم على تعليم شعبه أصول الإيمان المسيحي والفضيلة.

لم يقتن ذهباً ولا فضة، إلا ما كان ضرورياً لسد حاجته فقط.

أكمل في الجهاد اثنتي عشرة سنة وتنيَّح بسلام في اليوم الخامس من شهـــر أمشــير .
صلاته تكون معنا آمين






البابا يوليانوس
البطريرك الحادى عشر
( 178 - 188م )


المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : يوليانوس

تاريخ التقدمة : 9 برمهــات - 4 مارس 178م

تاريخ النياحة : 8 برمهــات - 3 مارس 188م

مدة الأقامة على الكرسى : 10 سنوات

مدة خلو الكرسى : شهـــر واحد و4 أيام

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية

محــل الدفن : كنيسة بوكاليا

الملوك المعاصرون : كومودوس

كان طالباً مجتهداً في الكلية الإكليريكية التي أسسها مار مرقس الرســول ،ورُسم قساً بمدينة الأسكندرية ، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه فرُسم بطريركاً.

وكان الوثنيون وقتئذ لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية فكان هوً يخرج سرا منها يرسم كهنة في كل مكان.

قبل انتقاله أعلنه ملاك الرب بمن سيخلفه في الكرسي المرقسى.


وضع مقالات كثيرة وميامر عظيمة لتعليم الشعب.

أقام على الكرسي الرسولي عشر سنين ثم تنيَّح بسلام.

وتعيد الكنيسة بتذكار نياحته في الثامن من شهـــر برمهـــات .

صلاته تكون معنا آمين




















التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 08-14-2011 في 07:59 PM.
رد مع اقتباس
قديم 08-14-2011, 08:34 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
21 تابع موسوعة الأباء البطاركة





البابا ديمتريوس الأول ( الكرام )
البطريرك الثانى عشر
(من 188 - 230 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية: ديمتريوس

تاريخ التقدمة : 9 برمهات 4 مارس 188 م

تاريخ النياحة : 12 بابة 9 أكتوبر 230 م

مدة الأقامة على الكرسى : 42 سنة و7 شهور و5 أيام

مدة خلو الكرسى : 26 يوم

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية

محل الدفن : المرقسية بالأسكندرية

الملوك المعاصرون : كومودوس - برتيناكس - نجرة - ساويروس - كاراكلاوجيتا

كان فلاحاً بسيطاً لا يعرف القراءة والكتابة.

كان متزوجاً وأقام مع زوجته سبعاً وأربعين سنة إلى أن أختير بطريركاً ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج.

وبعد أن قدُم بطريركاً امتلأ من النعمة السمائية وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها.


هو الذي وضع حساب الأبقطى
الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة.


ولم يفتر أيام رئاسته عن تعليم المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان الصحيح، ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب.



أكمل جهاده المبارك في اليوم الثانى عشر من شهر بابة وتنيَّح بسلام بعد أن بلغ من العمر مئة وخمس سنين منها ثلاثاً وأربعين سنة في الرياسة.

بركة صلاته تكون معنا آمين













بطاركة القرن الثالث الميلادى





البابا ياراكلاس
البطريرك الثالث عشر
( من 230 - 246 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : ياركلاس

تاريخ التقدمة : 9 هـاتور 5 نوفمبر 230 م

تاريخ النياحة : 8 كيهك - 4 ديسمبر 246 م

مدة الأقامة على الكرسى : 16 سنة وشهــر واحد

مدة خلو الكرسى : 25 يوم

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية

محل الدفن : كنيسة بوكاليا

الملوك المعاصرون : اسكند - مكسيمينوس -جورديانوس الأول - جورديانوس الثانى - جورديانوس الثالث - فيلبس الأول


ولد من والدين وثنيين إلا أنهما آمنا وتعمدا بعد ولادته، فأدباه بالحكمة اليونانية والمعرفة المسيحية ، فدرس الكتاب المقدس.

رسمه الباباديمتريوسشماساً ثم قساً على كنيسة الإسكندرية فكان أميناً في كل ما أؤتمن عليه.

انتخبوه بطريركاُ خلفاً للبابا ديمتريوس فرعى رعية المسيح أحسن رعاية.

أقام على الكرسي المرقسى ثلاث عشر سنة.

تنيَّح بسلام بعد أن أكمل جهاده المبارك.
وتعيد له الكنيسة في اليوم الثامن من شهر كيهك من كل عام .

صلاته تكون معنا آمين.











التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 08-14-2011 في 10:22 PM.
رد مع اقتباس
قديم 08-14-2011, 09:54 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
21 تابع موسوعة الأباء البطاركة





البابا ديونيسيوس
البطريرك الرابع عشر
( من 246 - 264 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : ديونيسيوس

تاريخ التقدمة : أول طوبة 28 ديسمبر 246 م

تاريخ النياحة :13 برمهات 8 مارس 264 م

مدة الأقامة على الكرسى: 17 سنة وشهرين وعشرة أيام

مدة خلو الكرسى : ثمانية أشهر

محل اقامة البطريرك :الدومينيكوم الديونيسي

محل الدفن : كنيسة بوكاليا

الملوك المعاصرون : فيلبس الأول - ديسيوس - جاللوس - فاليريانوس - جالليوناس

كان ابناً لأبوين على مذهب الصابئة (عابدي الكواكب).

افتقده الله بنعمته إذ اشترى بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وقرأها، فاستكمل دراسته لكل رسائل بولس الرسول.

قصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر، فعلمه وأرشده وعمده. فتقدم كثيراً في علوم الكنيسة حتى أن البابا ديمتريوس عينه معلماً للشعب.


لما تنيَّح البابا ياراكلاسالبابا الثالث عشر ،
اتفق الشعب كله على تقدمته بطريركاً، فرعى رعية المسيح أحسن رعاية رغم أن زمنه كان زمان اضطهاد للكنيسة.
وظهر في أيام هذا الأب قوم في بلاد العرب يقولون: أن النفس تموت مع الجسد، ثم تقوم معه في يوم القيامة،.. فجمع عليهم مجمعا وحرمهم. وظهر آخرون على بدعة أوريجانس وسابليوس، ولما كفر بولس السميساطى بالابن، واجتمع عليه مجمع بإنطاكية، لم يستطع هذا القديس الحضور إليه لشيخوخته، فاكتفي برسالة كلها حكمة، بين فيها فساد رأى هذا المبتدع، وأظهر صحة المعتقد القويم.


أكمل سعيه بسلام وتنيَّح بشيخوخة صالحة بعد أن أقام على الكرسي الرسولي 17 سنة و شهرين وعشرة أيام.



تعيد الكنيسة بنياحته في الثالث عشر من شهــر برمهــات .

صلاته تكون معنا آمين.














البابا مكسيموس

البطريرك الخامس عشر




( من 264 - 282 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : مكسيموس

تاريخ التقدمة : 13 هاتور - 9 نوفمبر 264 م

تاريخ النياحة : 14 برمودة - 9 أبريل 282 م

مدة الأقامة على الكرسى : 17 سنة و5 شهـــور

محل اقامة البطريرك : الدومينيكوم الديونيسى

محل الدفن : كنيسة بوكاليا

الملوك المعاصرون :جاللوناوس - كلوديوس - اوريليانوس - تاسيتوس - بربوس - كاروس




ولد بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين فعلماه وهذباه بالتعاليم المسيحية...

رسمه البابا ياراكلاس شماساً على كنيسة الإسكندرية.

ثم رسمه البابا ديونيسيوس قسا .

وبعد نياحة البابا ديونيسيوس اتفق الشعب كله على تزكيته بطريركاً فرعى رعيه المسيح أحسن رعاية.

وبعد رسامته بزمن قليل وردت رسالة من مجمع إنطاكية تتضمن أسباب حرم بولس السميساطي والمشايعين له فقرأها علي كهنة الإسكندرية ثم حرر منشورا وأرسله مع رسالة المجمع إلى سائر بلاد مصر وأثيوبيا والنوبة يتضمن تحذيرهم من بدعة بولس السميساطي وقد زالت بدعة هذا المبتدع بموته (كما جاء في مخطوط بشبين الكوم)
في أيام هذا القديس ظهر إنسان من الشرق " بلاد الفرس أسمه " ماني " قال هذا عن نفسه أنه الباراقليط روح القدس وجاء إلى أرض الشام وجادله أسقفها القديس ارشلاوس وأظهر ضلاله فترك الشام ورجع إلى بلاد الفرس: فأخذه بهرام الملك وشقه نصفين

أما الأب مكسيموس ظل مجاهداً وحارساً لرعيته، ومثبتاً لها بالعظات مدة سبع عشرة سنة وخمسة أيام، وتنيَّح بسلام.

تعيد له الكنيسة بنياحته في الرابع عشر من شهر برامودة من كل عام .
صلاته تكون معنا آمين.











التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 08-14-2011 في 10:44 PM.
رد مع اقتباس
قديم 08-14-2011, 10:31 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
21 تابع موسوعة الأباء البطاركة





البابا ثاؤنا
البطريرك السادس عشر
( من 282 - 301 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية
الأسم قبل البطريركية : تاؤنا
تاريخ التقدمة : 2 كيهك 27 نوفمبر 282 م
تاريخ النياحة :2طوبة 18 للشهداء 28 ديسمبر 301 م
مدة الأقامة على الكرسى : 19 سنة وشهر واحد
محل اقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية
محل الدفن : كنيسة بوكاليا
الملوك المعاصرون :كاروس - نيمريانوس - ديوكلتيانوس

كان هذا القديس عالماً تقياً وديعاً رقيقاً محباً للجميع حتى أنه تمكن من تشييد كنيسة بالإسكندرية على اسم البتول العذراء والدة الإله

إذ أن المؤمنين كانوا حتى زمانه يصلون ويقدسون في البيوت والمغائر خوفا من غير المؤمنين الذين ظل يلاطفهم لينال رغباته وقد رد كثيرين منهم إلى الإيمان بالسيد المسيح وعمدهم.

وقد عمد في السنة الأولى من رياسته القديس بطرس الذي خلفه علي كرسي مار مرقس وهو البابا السابع عشر وقد قيل أنه رسمه أغنسطساً وهو لم يزل بعد في الخامسة من عمره ثم رقاه شماسا في الثانية عشرة وقسا في السادسة عشرة.

وفي زمانه ظهر رجل اسمه سبيليوس كان يعلم أن الآب والابن والروح القدس اقنوم واحد. فحرمه وأبطل قوله بالبرهان المقنع.
ولما أكمل سعيه تنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي تسع عشرة سنة.
وتعيد الكنيسة بنياحته في اليوم الثانى من شهـــر طوبة .

صلاته تكون معنا آمين.






أباء القرن الرابع الميلادى





البابا بطرس الأول
خاتم الشهـــداء
البطريرك السابع عشر
( 302 - 311م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : بطرس

تاريخ التقدمة : أول أمشير سنة 18 للشهداء 25 يناير سنة 302 م

تاريخ النياحة :29 هاتور سنة 28 للشهداء - 25 نوفمبر سنة 311 م .

مدة الأقامة على الكرسى : 9 سنوات وعشرة أشهـــر

مدة خلو الكرسى : 20 يوم

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية


محل الدفن : كنيسة بوكاليا

الملوك المعاصرون : ديوكلتيانوس (ديقليديانوس)

كان أبواه تقيان خائفين من الله ولكنهما لم يرزقا ولداً.


تشفعت أمه بالقديس بطرس الرسول فى الخامس من شهر ابيب
(عيد استشهاد القديسين بطرس وبولس)...


وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها وسوف يعطيها ولداً تسميه بطرس، وأمرها أن تمضى إلى البطريرك ليباركها ،



ولما استيقظت أخبرت زوجها وكان كاهناً قديساً يسمى ثاؤذوسيوس وذهبت للبابا فصلى وباركها... وبعد قليل رزقت بهذا القديس.



وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية فتعلم وبرع في الوعظ، ثم كرسه البابا شماساً فقساً... وأوصى البابا ثاؤنا أن يكون الأب بطرس خلفاً له على الكرسي المرقسى...فلما جلس علي الكرسي المرقسي، استضاءت الكنيسة بتعاليمه، وكان في أنطاكيا رئيس كبير قد وافق الملك دقلديانوس علي الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان، فلم تتمكن أمهما من عمادهما هناك، فأتت بهما إلى الإسكندرية، وقد حدث وهي في طريقها أن هاج البحر هياجاً عظيماً، فخافت أن يموت الولدان غرقاً من غير عِماد، فغطستهما في ماء البحر: وهي تقول "باسم الآب والابن والروح القدس" ،

ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة الصليب المجيد علي جبهتي ولديها، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة بولديها، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية، فكان كلما هم الأب البطريرك بتعميدهما، يتجمد الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات، فلما سألها عن أمرها عرفته بما جري في البحر، فتعجب ومجد الله قائلا "هكذا قالت الكنيسة، إنها معمودية واحدة

وفي أيامه ظهر أريوس المخالف، فنصحه القديس فلم يقبل فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة.واتصل بالملك مكسيميانوس الوثني، وأبلغه أن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب علي ألا يعبدوا الآلهة، فحنق جدا وامتلأ غيظا، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه، فلما وصلوا إلى الإسكندرية فتكوا بالشعب، ودمروا أغلب البلاد المصرية، ونهبوا الأموال، وسلبوا النساء والأطفال، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين ألفاً، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع والحبس.
ثم عادوا إلى الإسكندرية، وقبضوا علي الأب البطريرك وأودعوه السجن، فلما علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن، يريدون إنقاذه بالقوة، فخشي القائد المكلف بقتله أن يختل الأمن العام ، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد، فلما رأي القديس ذلك أراد أن يسلم نفسه للموت عن شعبه، واشتهي أن ينطلق ويصير مع المسيح بدون أن يحدث شغب أو اضطراب بسببه، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم أن يثبتوا علي الإيمان المستقيم، فما علم أريوس المُجَدِّف أن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه تحت الحرم، استغاث إليه بعظماء الكهنة أن يحله فلم يقبل وأعلمهم أن السيد المسيح قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق، فأساله "مَنْ شق ثوبك يا سيدي؟" فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار أن تقبله، وبعد ذلك استدعي القديس بطرس قائد الملك سرا وأشار عليه أن ينقب حائط السجن من الخلف في الجهة الخالية من المسيحيين، فذهل القائد من شهامة الأب، وفعل كما أمره وأخرجه من السجن سرا، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه الديار، وهناك جثا علي ركبتيه وطلب من الله قائلا "ليكن بدمي انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين، فأتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان، يقول "آمين"، أي يكون لك كما أردت، ولما أتم صلاته تقدم السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى حيث مكان الاستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث، فأخذوا الجسد الطاهر وألبسوه ثياب الحبرية وأجلسوه علي كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته، وكان يقول في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو أن يجلس، ثم وضعوه حيث أجساد القديسين






وكانت مدة رئاسته إحدى عشرة سنة.
تعيد الكنيسة بنياحته في التاسع والعشرين من شهر هاتور .

صلاته تكون معنا آمين.





















التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 08-25-2011 في 12:44 AM.
رد مع اقتباس
قديم 08-25-2011, 12:24 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
21 تابع موسوعة الأباء البطاركة






البابا أرشيلاوس
البطريرك الثامن عشر
( 311 - 312 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : أشيلاس

تاريخ التقدمة : 19 كيهــك 28 للشهدا- 14 ديسمبر 311 م

تاريخ النياحة :19 بؤونة 28 للشهدا - 13 يونية 312 م


مدة الأقامة على الكرسى : 6 شهور

مدة خلو الكرسى : 15 يوم

محل اقامة البطريرك : المعبد القيصرى

محل الدفن : كنيسة بوكاليا

الملوك المعاصرون : جاليريوس



كان قساً بالإسكندرية، ولما نال البابا بطرس خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق المؤمنون والأساقفة على رسامته بطريركاً في 19 كيهك سنة 28 للشهداء.
ولما جلس على الكرسي تقدم إليه جماعة من الشعب وطلبوا منه قبول أريوس، فقبله ورسمة شماســـا ...! ولما قبله وخالف وصية أبية البابا بطرس خاتم الشهداء لم يقم على الكرسي سوى ستة شهور وتنيَّح في اليوم التاسع عشر من شهر بؤونة من نفس السنة.


صلاته تكون معنا آمين.




البابا ألكسندروس الأول
البطريرك التاسع عشر
( من 312 - 328 م )


المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : ألكسندروس

تاريخ التقدمة :3 أبيب 28 للشهداء -27 يونية 312 م

تاريخ النيـاحـة : 23 برمودة 44 للشهداء - 17 أبريل 328 م

مدة الأقامة على الكرسى: 15 سنة و9 شهــور و20 يـوم

مدة خلو الكرسى : 13 يــوما

محل اقامة البطريرك : المعبد القيصرى

محل الـدفن : كـنيسـة بوكـاليـا

الملوك المعاصرون : جالليوناس - مكسيميانوس - قسطنطين





نشأتة ورسامتة

ولد بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ونشأ في خدمة الكنيسة، فرسمه البابا مكسيموس أغنسطساً (قارئاً) والبابا ثاؤنا شماساً والبابا بطرس قساً.
أختير بطريركاً خلفا للبابا أرشيلاوس، وأبى أن يقبل أريوس في شركة الكنيسة ثم سيم بابا للإسكندرية كما تنبأ البابا بطرس خاتم الشهداء (17)، وكان قد بلغ سن الشيخوخة، ومع هذا فكان يخدم الله بنشاط تقوي. قال عنه المؤرخ الأنبا ساويرس بأن القديس أثناسيوس (البابا 20) روي بأن البابا الكسندروس ما كان يقرأ الكتاب المقدس جالسًا قط، وإنما كان يقف والضوء أمامه. في تقواه دعاه الشعب بالقديس، وفي حبه للفقراء والمساكين كانوا يلقبونه "أب المساكين".



مقاومته للميلانية والأريوسية

حاول أتباعا ميليتس أسقف ليكوبوليس (أسيوط) بكل طاقتهم عرقلة سيامة الكسندروس مرشحين أريوس ليكون هو البابا البطريرك. ميليتس هذا كان قد أنكر الإيمان في اضطهاد دقلديانوس بالرغم من النصيحة التي قدمها له أربعة أساقفة بالسجن، ولم يكتفِ بهذا وإنما استغل سجن البابا ليجلس علي كرسيه ويرسم كهنة بالإسكندرية ويسلم أساقفة إيبارشيات غير إيبارشياتهم، وبهذا كوّن لنفسه حزبًا يتكون من ثلاثين أسقفًا يعلنون استقلالهم عن البابا، ويدخلون بعض الأنظمة اليهودية في عبادتهم. عقد البابا بطرس خاتم الشهداء مجمعًا حكم فيه بتجريد ميليتس من درجته فلم يعبأ بذلك.

وقد أصدر مجمع نيقية حكمه بشأن انشقاق ميليتس، فخضع لحكم المجمع وخضع للبابا الكسندروس حتى مات عام 330م. أما أريوس فكان في البداية منتميًا لأتباع ميليتس، يشجع ملاتيوس علي الانشقاق ضد البابا بطرس. وعندما سيم البابا الكسندروس حاول أن يجتمع به فرفض، معلنًا لرسله أن البابا بطرس قد منعه في السجن من قبوله في شركة الكنيسة كأمر السيد المسيح نفسه الذي ظهر له بثوب ممزق قائلاً بأن أريوس هو والذي مزقه. وقد طلب منهم أن يقدم توبة للسيد المسيح، فإن قبلها يعلن له الرب ذلك فيقبله.
ثار أريوس وصار يهاجم ألوهية المسيح علانية، مستخدمًا مواهبه من فصاحة وخداع مع وضع ترانيم لها نغمات عذبة تجذب البسطاء، كما تظاهر بروح النسك والعبادة، وقد اجتذب كثيرًا من الراهبات والعذارى والنساء، استخدمهن في نشر بدعته.

عقد البابا مجمعًا محليًا عام 319م يطالبه بترك بدعته، وإذ رفض عقد مجمعًا آخر بالإسكندرية يضم 100 أسقف من مصر وليبيا حرم أريوس وبدعته، مصدقًا علي قرار المجمع السابق. كتب أريوس إلى أوسابيوس أسقف نيقوميديا يستعطفه في خبث كمن هو مُضطهد من أجل الحقن وبقي في عناده يعظ ويبث سمومه، فطرده البابا. حاول أريوس استمالة بعض الأساقفة في إيبارشيات خارج مصر، فكتب البابا الكسندروس إلي سمية الكسندروس بطريرك القسطنطينية، كما إلي بقية الكنائس يشرح لهم بدعة أريوس ومعتقداته الخاطئة. عقد أتباع أريوس مجمعين الأول في بيثينية عام 322م، والثاني في فلسطين عام 323م قررا بأن الحكم الصادر ضد أريوس من بطريرك الإسكندرية باطل، وطالبا بعودة أريوس إلي الإسكندرية،

وعاد أريوس إلي الإسكندرية ليقاوم الحق. اضطر البابا أن يشهر حرمان أريوس ويطرده للمرة الثانية، وقام الشماس أثناسيوس بكتابة منشور ضد بدعة أريوس وقعه 36 كاهنًا و44 شماسًا.


استطاع أوسابيوس أسقف نيقوميديا بدالته أن يستميل قسطنطين الإمبراطور إلي أريوس ، إذ كانت أخت الامبراطور أي كونسطاسيا تكرم الأسقف أوسابيوس. أرسل الإمبراطور قسطنطين أوسيوس أسقف قرطبة من أسبانيا وهو من المعترفين الذين احتملوا العذابات في عهد مكسيميانوس، إلي الإسكندرية ليتوسط لدي البابا فيقبل أريوس، وبعث معه خطابًا رقيقًا متطلعًا إلي أريوس ككاهن تقي غيور. وبوصول الأسقف إلي الإسكندرية لمس بنفسه ما يفعله أتباع أريوس، فانضم إلي البابا وطلب من الإمبراطور أن يأمر بعقد مجمع مسكوني لينظر في أمر الأريوسيين.

عُقد مجمع نيقية عام 325م، وكان للقديس أثناسيوس الرسولي دوره الكبير في كشف أباطيل الأريوسيين، فقطع أريوس وأتباعه، ونُفي إلي الليريكون. أما البابا الكسندروس فقد وقف ضد أريوس وأتباعة وأفحمةوحرمه هو ومن يقول بقوله ونطق البابا بالأمانة مع بقية الآباء.

رعى رعية المسيح أحسن رعاية وتنيح البابا الكسندروس حوالي عام 328. بعد أن جلس على الكرسي المرقسى خمس عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرين يوماً
تعيد له الكنيسة الغربية في 26 فبراير، واليونانية في 29 مايو، والقبطية في 22 برمودة.

صلاته تكون معنا آمين.




لاهويتاته وكتاباته

كان يبذل كل الجهد لمقاومة فكر أريوس منكر لاهوت السيد المسيح، والذي كان ينظر إليه باعتباره صنيعة بولس السومسطائي ولوقيانوس الإنطاكي، مقدمًا تعليمه الذي هو "التعليم الرسولي الذي من أجله نموت"، مؤكدًا أزلية الابن ووحدته مع الأب في الجوهر، موضحًا أن بنوته للآب طبيعية وفريدة وليست بالتبني، لذا دعي القديسة مريم "والدة الإله".

من كلماته

[ إن كان الابن هو كلمة الله وحكمته وعقله، فكيف وُجد زمن لم يوجد فيه؟! هذا كمن يقول بأنه وُجد زمن كان فيه الله بلا عقل وحكمة ].

أهم كتاباته هي

1. يعلن القديس أبيفانيوس في كتابه ضد الهراطقات (69 : 4) عن وجود سبعين رسالة له، فُقدت جميعها ما عدا رسالتين في غاية الأهمية بخصوص الصراع الأريوسي.

2. له عظات من بينها وجدت عظة بالقبطية والسريانية عن النفس والجسد وعلاقتهما ببعضهما البعض.
بركة صلواتة تكون معنا أمين












التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 09-05-2011 في 03:59 PM.
رد مع اقتباس
قديم 08-31-2011, 10:39 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
21 تابع موسوعة الأباء البطاركة





البابا أثناسيوس الأول
البطريرك العشرون
( من 328 - 373 م )



المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : أثناسيوس

تاريخ التقدمة : 8 بشنس 44 للشهداء - 5 مايو 328 للميلاد

تاريخ النياحة : 9 أبيب - 3يوليو 166 للميلاد

مدة الأقامة : على الكرسي 45 سنة

مدة خلو الكرسي : 13 يوما


محل أقامة البطريرك :
المرقسية ثم الدومينيكوم الديونيسي ثم المعبد

القيصري ثم الدومينيكوم الديونيسي



محل الدفن : كنيســة بوكــاليا



الملوك المعاصـرون : قسطنطين الكبير - يوليانوس - جوفيانوس - فالنس .



ولد هذا الأب من أبوين وثنيين نحو سنتي 295 و298 م. وحدث وهو في المكتب أن رأي بعض أولاد المسيحيين يقومون بتمثيل الطقوس المسيحية فجعلوا البعض منهم قسوساً والبعض شمامسة وأحدهم أسقفا فطلب أن يشترك معهم فمنعوه قائلين: أنت وثني ولا يجوز لك الاختلاط بنا

فقال لهم: أنا من الآن نصراني ففرحوا به وجعلوه عليهم بطريركا وأجلسوه في مكان عال وصاروا يقدمون له الخضوع واتفق عبور البابا الكسندروس في تلك الساعة فلما رآهم علي هذه الحال قال للذين معه عن أثناسيوس لابد أن يرتقي هذا الصبي إلى درجة سامية يوما ما.



ولما مات والد القديس أثناسيوس أتت به أمه إلى البابا الكسندروس فعلمهما أصول الدين المسيحي وعمدهما وفرقا كل مالهما علي المساكين ومكثا عند البابا البطريرك فعلم أثناسيوس علوم الكنيسة

رسمه شماسا وجعله سكرتيرا خاصا له فتضاعفت عليه مواهب الروح




وأختير للبطريركية فى 8 بشنس


سنة 44 للشهداء بعد نياحة البابا الكسندروس.


انفرد مع القديس أنطونيوس أب الرهبان وتعلم منه النسك.

بعد أن صار بابا رسم لأثيوبيا أول مطران لها وهو الأنبا سلامة.

عندما حاول أريوس بعد حرمه أن يرجع ثانية إلى الإسكندرية وقدم للملك قسطنطين خطابا مملوءا بعبارات ملتبسة تأثر بها الملك وطلب من البابا أثناسيوس أعادته فرفض البابا قبوله لما في ذلك من مخالفة لقرار المجمع المسكوني. فقام الأريوسيون بإلصاق بعض التهم بالبابا منها:
1 – أنه يساعد البابا فيلومينس الثائر علي الحكومة.
2 – أنه كسر كأس القس اسكيرا وهدم مذبحه.
3 – أنه قتل الأسقف أرسانيوس واستخدم ذراعيه في السحر.
4 – أنه اغتصب أيضا راهبة.
وقد برأ البابا نفسه من التهمة الأولي وانعقد مجمع في صور ضد البابا أغلبه من الأريوسيين ونظر المجمع في التهم ففي الأولي حرك الرب قلب القس أسكيرا الذي اتفق معهم علي شهادة الزور وبرأ البابا.


وفي التهمة الثانية حضر الأسقف أرسانيوس عن اتفاقهم الذي اتهم البابا زورا بقتله فحفظه البابا في غرفة مجاورة وكان الأريوسيين قد أحضروا ذراعي ميت. وادعوا أنهما لأرسانيوس ولكن أرسانيوس أظهر ذراعيه للجمع وأظهر ندامته فقال الأريوسييون أن أثناسيوس سحار استطاع أن يوجد ذراعين وهاجوا ضده فخرج أرسانيوس من وسطهم ومضي للملك



ثم نظرت تهمة الراهبة وأتوا بفاجرة ادعت هذا الادعاء علي القديس فقال القس تيموثاوس من حاشية البابا "كيف تتجاسرين وتقولين أني نزلت ببيتك وقهرت أرادتك؟" فظنت أنه أثناسيوس لأنها لم تكن تعرفه وقالت: "أنت هو" فافتضح أمرها.









النفى الأول



أما البابا فلم يستطع مقابلة الملك بسبب تدخل الأريوسيين الذين اتهموه لدي الملك أنه يمنع تصدير الغلال من الإسكندرية إلى الملك فأصدر الملك أمره بنفي البابا إلى تريف في فرنسا في 5 فبراير سنة 335 م حيث قابله أسقفها بإكرام جزيل، ولكن أريوس مات ميته شنيعة كما قال سقراط (ك 1 ف 68) "إنما أمات الله أريوس في مرحاض عمومي حيث اندلقت أمعاؤه وقد اعتبر الشعب هذه الميتة انتقاما للعدل الإلهي، فلما بلغ الملك ذلك عرف براءة البابا وأوصي سنة 337 م بإعادته وهو علي فراش الموت وقسمت المملكة بعده إلى قسطنطين الصغير علي فرنسا وصارت مصر تابعة لقسطنديوس وإيطاليا إلى قسطاس. وبتوسط قسطنطين رجع البابا سنة 338 م فاستقبله الشعب بفرح وصار كل بيت ككنيسة.





النفي الثاني



الأريوسين لم يسكتوا، فعقدوا مجمعا حرموا فيه أثناسيوس وعينوا بدله غريغوريوس وبعثوا بالقرار إلى يوليوس أسقف روما فعقد البابا سنة 340 م مجمعاً بالإسكندرية أحتج فيه علي الأريوسين ثم حرر رسالة دورية لجميع الكنائس فظهرت منها براءته، ولكن الأريوسيين أثروا علي فيلوغوريوس ليساعد بطريركهم للاستيلاء علي كنائس الإسكندرية وأثروا علي الإمبراطور قسطنديوس أيضا، فأرتاع الشعب الإسكندري وقرر المقاومة إلا أن الأريوسيين هجموا علي الكنائس يوم جمعة الصلب وهتكوا العذارى وذبحوا كثيرين من المصلين.



فاستغاث البابا بكل الكنائس في العالم وترك كرسيه وسافر إلى روما وانعقد مجمع في سرديكا وقرروا

أولا براءة البابا أثناسيوس،
وثانيا تثبيت قانون مجمع نيقية،

وثالثا حرم الأساقفة الأريوسين ، ورابعا عزل غريغوريوس. وانتدبوا أسقفين ليقابلا الإمبراطور قسطاس حاكم إيطاليا الذي وافق علي ما قرره المجمع وهدد شقيقه بالحرب أن لم يرجع أثناسيوس وفي هذه الأثناء قام الشواذ من المصريين بقتل غريغوريوس سنة 349 م


فعاد البابا إلى كرسيه مرة ثانية واستقبل الشعب البابا كما قال غريغوريوس الثيئولوغي واضع القداس " كان ازدحامها أشبه بالنيل عند فيضانه " وأشار إلى سعوف النخل والابسطة وكثرة الأيدي المصفقة.





النفي الثالث



خروج البابا للمرة الثالثة بسبب قسطنديوس احتمل الأريوسييون علي مضض رجوع أثناسيوس إلى أن مات قسطاس حاكم إيطاليا وأوغروا صدر قسطنديوس فحكم بمجمع أريوس بنفي البابا أثناسيوس فذهب الجند إلى كنيسة السيدة العذراء التي بناها البابا ثاونا.



وكان البابا يصلي صلاة الغروب ويقول " لأن إلى الأبد رحمته فاندفع الجند بشدة إلى داخل الكنيسة للقبض علي البابا لكن الله وضع غشاوة علي عيونهم فلم يميزوه عن الشعب وانطفأت المصابيح وخرج البابا وذهب إلى الصحراء وبقي مدة مع الآباء الرهبان وعين الأريوسييون جورجيوس الكبادوكي أسقفا على الأرثوذكس فلم يقبلوه، فاستولي علي أوقاف الكنائس، إلا أن الوثنيين الذين اضطهدهم قتلوه واحرقوا جسده.





عودة البابا بسبب يوليانس ثم تركه الكرسي للمرة الرابعة


لم يستمر الحال هكذا فقد مات الإمبراطور قسطنديوس وقام ابن عمه يوليانس وكان يريد أن يجذب قلوب الشعب فطلب إرجاع أثناسيوس فعقد البابا مجمعا سنة 362 م ووضع شروط قبول الأريوسيين الراجعين كما اهتم بالتبشير وسط الوثنيين فلم يلق هذا قبولا لدي يوليانس الذي كان يحب الوثنيين، فطلب القبض علي أثناسيوس فخرج البابا من الإسكندرية وركب مركبا إلى الصعيد فتبعه الوالي في مركب أخرى ولما اقتربت من مركب البابا سألوا عن مركب البابا أثناسيوس فقالوا أنها كانت ذاهبة إلى طيبة وهو ليس ببعيد عنكم فأسرع الوالي بمركبه في طريقه ولما وصل إلى أقرب مدينة لم يعثر علي أثناسيوس لأنه كان قد اختفي في مكان أخر، وقد تأثر من حوله لكثرة الاضطهادات التي وقعت عليه فأظهر لهم أنه في وقت الاضطهاد يشعر بسلام داخلي وبازدياد شموله بنعمة الله أكثر من الوقت العادي، ثم زاد في قوله "أن اضطهاد يوليانس كسحابه صيف سوف تنقشع وبينما هم في هذه الأحاديث أتاهم الخبر أن يوليانس قد قتل في حرب الفرس وقد قتله مرقوريوس أبو سيفين وقد لفظ الدم من جسده وهو يقول "لقد غلبتني يا ابن مريم".





* عودة البابا وانفراده للمرة الخامسة بعيدا عن كرسيه ، وذلك في مقبرة أبيه.

بعد أن قتل يوليانوس تولي يوبيانس ثم تولي فالنز وكان أريوسيا وفي سنة 367 م أصدر قرارا بنفي البابا فاضطر أن يهجر الإسكندرية ويختفي في مقبرة والده. قتل في أثنائها الملك ثلاثين أسقفا من الموالين لأثناسيوس. ومع هذا رأي صلابة الأقباط فقرر رفع الاضطهاد عنهم وإعادة أثناسيوس إلى كرسيه سنة 368 م


ومع أن أثناسيوس كان قد بلغ من العمر 72 سنة إلا أنه لم يقصر في واجباته ولثبات البابا في الحق أتي المثل الإفرنجي " أثناسيوس ضد العالم ". وللبابا أثناسيوس كتب عدة عن الأريوسيين وفي التجسد وغيرها ، وقد قرظ الأنبا قزمان هذه المؤلفات في قوله: من يجد شيئا منها فليكتبه حالا علي قرطاس ومن لم يجد فليدونه علي ثيابه، وهذا البابا هو أول من لبس زي الرهبنة من يد القديس أنطونيوس وجعله زيا لكل البطاركة والأساقفة وهو الذي رسم القديس أنطونيوس قساً فقمصاً





نياحتة


وتنيَّح بسلام فـى 9 أبيب - 3يوليو 166 للميلاد بعد أن قضي علي الكرسي المرقسي خمسا وأربعين سنة.



صلاته تكون معنا

ولربنا المجد دائما.

آمين.








البابا بطرس الثانى
البطريرك الحادى والعشرون
( من 317 - 379 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : بطرس

تاريخ التقدمة : 19 بشنس 89 للشهداء - 16 مايو 373 للميلاد

تاريخ النياحة : 20 أمشير95 للشهداء
( 97 ؟ ) - 15 فبراير 379 م ( 38 م؟ )

مدة الأقامةعلى الكرسي : 5 سنوات و9 شــهــور

مدة خلو الكرسي : شـهــرا واحـدا

محل أقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية

محل الدفن : كنيســة بوكــاليا

الملوك المعاصـرون : فالنس
قدم بطريركاً بعد القديس أثناسيوس الرسولى معلمه، وقد قاسى شدائد كثيرة من أتباع أريوس، الذين حاولوا قتله مراراً فكان يهرب منهم وظل مختفياً مدة سنتين أقاموا خلالها واحداً منهم بدلاً له اسمه لوكيوس، غير أن المؤمنين تمكنوا من إبعاد لوكيوس الدخيل وإعادة الأب بطرس حيث أقام في كرسيه 6 سنين مضطهداً مقاوماً.

ولما أكمل له ثماني سنين، نقله الرب من أتعاب هذا العالم ومضى إلى النعيم الدائم.
تعيد الكنيسة بنياحته في العشرين من شهــر أمشـيـر .

صلاته تكون معنا آمين.












التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 04-25-2012 في 08:00 AM.
رد مع اقتباس
قديم 09-01-2011, 10:52 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
21 تابع موسوعة الأباء البطاركة






البابا تيموثاوس الأول
البطريرك الثانى والعشرون
( من 379 - 385 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : تيموثاوس

تاريخ التقدمة : 17 برمهـات 95 للشهداء ( 97 ؟ ) - 14 مارس 379 للميلاد ( 380 ؟ )

تاريخ النياحة : 26 أبيب 101 للشهداء - 385 ميلادية

مدة الأقامةعلى الكرسي : 6 سنوات و4 شــهــور و6 يوم


مدة خلو الكرسي : 26 يوم

محل أقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية

محل الدفن : كنيســة بوكــاليا

الملوك المعاصـرون : ثيؤدوسيوس
تولى الكرسي المرقسى في 17 برمهــات سنة 95 للشهداء،
وقد رعى رعية المسيح أحسن رعاية وحرسها من الذئاب الأريوسية.
وفي السنة السادسة من رئاسته أمر الملك ثاؤذوسيوس الكبير بعقد المجمع المسكوني بالقسطنطينية لمحاكمة مقدونيوس عدو الروح القدس وكان هذا البابا رئيساً لهذا المجمع فناقش مقدونيوس وسبليوس وأبوليناريوس وأظهر ضلالهم.
واشترك مع أعضاء هذا المجمع في القضاء على تلك البدعة وتثبت أيمان الكنيسة الجامعة في الروح القدس، واختاروا نص دستور الإيمان الذي وضعه مجمع نيقيه القائل "نؤمن بالروح القدس":

قولهم
" نعم نؤمن بالروح القدس، الرب المحيي المنبثق من الآب نسجد له ونمجده مع الأب والابن الناطق في الأنبياء "

ثم أقاموا دستور الأيمان بما يلي
" نؤمن بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية.
ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا،
وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتى "
ثم رجع البابا تيموثاوس إلى الإسكندرية، وبعد ذلك بدأ في كتابة تاريخ لحياة كثيرين من القديسين، ووضع قوانين للكهنة. وفي أيامه بنيت عدة كنائس ورجع الكثيرون من اتباع آريوس إلى إيمانهم بالعقيدة الأرثوذكسية الفعلية

أقام على الكرسي المرقسى ست سنين وأربعة أشهر وستة أيام وتنيَّح بسلام في السادس والعشرين من أبيب سنة 101 للشهداء.
صلاته تكون معنا آمين.




البابا ثاؤفيلس
البطريرك الثالث والعشرون
( من 385 - 412 م )

المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : ثاؤفيلس

تاريخ التقدمة :22مسرى 101 للشهداء - 16 أغسطس 185 م

تاريخ النياحة : 18 بابة 128 للشهداء -15 أكتوبر 412 م

مدة الأقامةعلى الكرسي : 27 سنة وشهرين

مدة خلو الكرسي : يومان

محل أقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية

محل الدفن : كنيســة بوكــاليا

الملوك المعاصـرون : ثيؤدوسيوس - اركاديوس - ثيؤدوثيوس الثانى

ولد في مدينة ممفيس من أبوين مسيحيين وتيتم منهم وهو طفل، وله أخت صغيرة فقامت بتربيتهما جاريه حبشيه وذهبت بهم إلى الإسكندرية، وعندما استقرت هناك أخذتهما للصلاة في كنيسة السيدة العذراء فتقابلت مع البابا أثناسيوس الرسولى، الذي عرف منها قصة الطفلين فأخذهما ووضعهما تحت عنايته الخاصة.

ولما كبرت قليلا وضع الفتاة في دير لتبيت به إلى يوم زواجها. ثم تزوجت رجل من بلدة المحلة وفيها ولد كيرلس الذي صار فيما بعد خلفا لخاله تاؤفيلس.


أما ثاوؤفيلس فقد جعله القديس أثناسيوس في سلك تلاميذه، فنمى في العلم والمعرفة والتقوى، ثم اختاره معلمه سكرتيرا له،
ثم رسمه قسا فظل في خدمة المذبح مدى باباوية كل من أثناسيوس وبطرس وتيموثاوس الأول، إلى أن انتخب بالإجماع بطريرك في شهــر مسرى سنة 102 ش و 385 في عهد ثيؤدوسيوس قيصر. فلما اعتلى الأنبا ثاؤفيلس السدة المرقسية وضع نصيب عينيه أن يستغل أيام باباويته في بناء الكنائس، وكان القديس أثناسيوس قد تنبأ عن تلميذه ثاؤفيلس قائلا أنه سيكون مطرقة قوية لهدم معابد الوثنيين. فبدأ سنة 389 م بهدم أطلال هيكل دارس وبنى مكانه كنيسة باسم الملك ثيؤدوسيوس، واستمر بعد ذلك في تحويل الهياكل الوثنية إلى كنائس مسيحية مما أدى إلى اتساع نطاق المسيحية في الأقطار المصرية كلها.

وقد هيأت العناية الإلهية لهذا العظيم رجال ممتازين ساعدوه في كثير من المهام، من أبرزهم ايسيذورس الذي تنسك في وادي النطرون الذي عينه البابا مشرفا على المستشفي التابع للكنيسة، بالإضافة إلى أربعة رهبان معروفين في التاريخ باسم "الأخوة الطوال" نظرا لطول قامتهم، وكان الأنبا ثاؤفيلس يقدر هؤلاء الأخوة حق قدرهم، فدفع أحدهم إلى كرامة الأسقفية على كرسي هرموبوليس (المنيا).
وقد كان هؤلاء الرهبان معجبين بأوريجانوس ومؤلفاته، وقد بلغ إعجابهم به حدا جعلهم يفسرون تعاليمه الرمزية تفسيرا حرفيا!

فلما انتشر سخط الأنبا ثاؤفيلس عليهم وعلى أوريجانوس، فانتهز فرصة الرسالة الفصحية وهاجمهم فيها، ناسبا إليهم فهمه الأوريجانية التي عدها بدعة في المسيحيين، فاحتجوا عليه احتجاجا شديدا، وذهبوا إلى يوحنا ذهبي الفم أسقف القسطنطينية لرفع شكواهم ضد البابا، فلما وصل ايسيذورس والأخوة الطوال القسطنطينية ورفعوا شكواهم إلى أسقفها ذهبي الفم، فكتب إلى الأنبا ثاؤفيلس خطاباً دافع فيه عنهم وعن أوريجانوس بلهجة تفيض حكمة ووداعة، فاستمالوه عطفاً عليهم.
غير انه المؤلم أن هذا الخطاب كان مثار لسخط البابا الإسكندري بدلاً من رضاه، فبعث إلى يوحنا ذهبى الفم برسالة اتهمه فيها بعمله على تحريض رهبان مصر إلى التمرد عليه.
وفي تلك الفترة مات الإمبراطور ثيئودوسيوس الكبير، وخلفه ابنه أركاديوس على عرش القسطنطنية،
فعرض ذهبى الفم الخلاف الذي بينه وبين الأنبا ثاؤفيلس، فأمر بعقد مجمع في القسطنطينية للنظر في هذا الخلاف، وأرسل إلى البابا ثاؤفيلس لحضور المجمع. غير انه في أثناء تلك الفترة هاجم ذهبي الفم الإمبراطورة أودوكسيا لغطرستها واستفادتها! فغضبت الإمبراطورية وقررت الانتقام منه، ولما وصل البابا ثاؤفيلس إلى القسطنطينية كانت كل هذه الحوادث قد أحيلت منهم إلى قاضى، فانعقد المجمع وحكم على ذهبي الفم بالنقل! فثار الشعب نتيجة لحبه الكبير لذهبي الفم، وحدث زلزال عنيف، فصدر الأمر الإمبراطوارى بإعادة ذهبى الفم وخرجت المدينة كلها لاستقباله بالتعظيم والتبجيل. وعاد الأنبا ثاؤفيلس في تلك الأثناء إلى الإسكندرية وتصالح مع ايسيذورس والأخوة الطوال وأعلن موافقته على تعاليم أوريجانوس.


ولا ريب أن تاريخ البابا ثاؤفيلس قد نشرت بمقاومته لفم الذهبى الرجل الذي أجمعت كل الكنائس على محبته، ولكن التاريخ نفسه يخبرنا انه فيما بعد تجلى له سوء صنيعه وشدة تطرفه ضد أخيه فم الذهب، فندم على ما بدا منه ضده. ثم قضى بقية حياته في الأعمال النافعة، فأضاف بعض القوانين للكنيسة، ثم اشتغل في إنجاز بعض المسائل الهامة وكان بارا تقيا كمايشهد بذلك مؤلف كتاب الدلالة اللامعة.

كما كتب كتب كثيرة أخرى جليلة مملوءة بالتعاليم المسيحية النقية وكلهــا تدور حول المحبة والرحمـة والنصــح والتناول والقيامـة والعقاب والثواب وهــو أول من أطلق علـى الكنيسة المصــرية أسم الكنيســة القبطــية .

نياحتة
وكانت نياحته في 18 بابة سنة 129 ش و15 أكتوبر سنة 412 م.
بركة صلواتة تكون معنا
ولربنا المجد الـى الأبد
أمين







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 04-25-2012 في 08:03 AM.
رد مع اقتباس
قديم 09-01-2011, 01:06 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
21 تابع موسوعة الأباء البطاركة






باباوات القرن الخامس الميلادى



الباباكيرلس الأول
البطريرك الرابع والعشرون
الملقب بعامود الدين
( من 412 - 444 م )




المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل البطريركية : كيرلس

الدير المتخرج منة : دير القديس أبو مقار

تاريخ التقدمة : 20 بابة سنة 128 للشهدا - 17 أكتوبر 412 م

تاريخ النياحة : 3 أبيب سنة 168 للشهداء : 27 يونية 444 م

مدة الأقــامة علـى الكرسى : 31 سنة و 8 شهـور و10 يوم

مدة خـلو الكرسى : شهرا واحدا

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية

محل الدفن : كنيسة بوكاليا

الملوك المعاصرون : ثيؤدوسيوس الثانـى

هو ابن أخت البابا ثاؤفيلس، ولهذا اعتنى بتربيته وتعليمه، فأدخله أولا المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية فدرس العلوم الفلسفية التي تلزم لكل من يقوم مدافعا عن الدين المسيحي ضد الهراطقة والمبتدعين.


ثم أرسله إلى جبل النطرون إلى برية القديس أبى مقار ليتتلمذ لسيراسيون الحكيم، فأقام هناك خمس سنين يقرأ الكتب الإلهية حتى برع في فهم الأسفار المقدسة، فاستدعاه خاله إلى الإسكندرية وبقى معه في قلايته يقرأ بين يديه، ورسمه شماسا وكلفه بالوعظ، فحاز إعجاب سامعيه وكان موضع فرح جميع الكهنة والعلماء حتى أنهم إذا تكلم يشتهون أن لا يسكت لحلاوة ألفاظه.

ولما خلى الكرسي المرقسى بوفاة البابا ثاؤفيلس انتخبه الشعب والإكليروس لتبوء الكرسي المرقسي خلفاً لخاله في هــاتور سنة 412 ش حسب جدول ابن العسال - سنة 129 ش حسب تاريخ أنبا ساوريرس - وسنة 412 م في عهد ثيئودوسيوس قيصر الصغير.


وعندما تولى البابا كيرلس كرسي المرقسية كان في مدينة الإسكندرية كثيرون من الهرطقة واليهود الذين عظمت شوكتهم وصار لهم نفوذ عظيمة،
فبدأ هذا البطريرك جهاده باضطهاد النوفاسيين أتباع نوفا سيانوس الهرطوقي، الذين كانوا يريدوا أن يحلو النار من خطاياهم، فنصحهم وأوضح لهم سوء معتقدهم الذي يجعل الله عديم الرحمة، فلما أبوا ألزمهم بالخروج من المدينة وطرد أساقفتهم.


وهذه الحوادث حدثت في بدء رئاسة البابا كيرلس ثم اشتعل بعدها بوضع مقالات وميامر وفي الرد على يوليانوس الملك الكافر الذي وضع عشرة كتب ضد الدين المسيحي، وكانت موضع فخر الوثنين الذين اعتقدوا بأن هذه المقالات ستقوم ضد أركان المسيحية فأخذ البطريرك في الرد عليها وطفق يفندها حتى قضى عليها.



ورغم انشغال الأنبا كيرلس بالكتابة والتعليم فإنه وجد الفرصة سانحة لإعادة النظر في الحكم الذي كان قد صدر ضد يوحنا ذهبي الفم. ذلك لأنه كان يعلم أن سلفه الأنبا ثاؤفيلس كان قد ندم على الحكم الذي حكم به على ذلك الحبر القسطنطيني الكبير، فرفض أن يسافر إلى القسطنطينية في المرة الثانية لحضور المجمع الذي أيد حكم النفي على ذهبي الفم. وكانت بداية الحديث الذي فاه به وهو على وشك الانتقال من هذا العالم وعلى مجمع الأنبا كيرلس مجمع الكرازة المرقسية، أن ألغى حكم الحرم ضد ذهبي الفم ونظمه في عداد الآباء الذين تذكر أسمائهم في صلاة المجمع في كل قداس.

ولم يكد الأنبا كيرلس ينتهي من الرد على مقالات يوليانوس الجاحد حتى فوجئ بظهور نسطور بطريرك القسطنطينية المنافق الذي ابتدع هرطقة شنيعة مفادها إنكار ألوهية السيد المسيح له المجد.
وابتدأ نسطور فى هذة البدعة بإنكار كون السيدة العذراء مريم والدة الإله، قائلا "إني أعترف موافقا أن كلمة الله هو قبل كل الدهور، إلا أنى أنكر على القائل بأن مريم والدة الله، فذلك عين البطلان لأنها كانت امرأة، والحال أنه من المستحيل أن يولد الله من امرأة. ولا أنكر أنها أم السيد المسيح إلا أن الأمومة من حيث الناسوت" وبذلك قسم هذا المبدع السيد المسح إلى شخصين معتقداً أن الطبيعة الإلهية لم تتحد بالإنسان الكامل وإنما ساعدته في حياته فقط. فامتدت بدعته حتى وصلت إلى رهبان مصر فتأثر بعضهم من براهينه.
وأرادوا أن يقلعوا عن تسمية العذراء بوالدة الإله.



وحالما طرقت هذه الأخبار أذن البابا كيرلس، أسرع وكتب في رسالة عيد الفصح يفنى هذه البدعة شارحا كيف أن اتحاد اللاهوت بالناسوت أشبه باتحاد النار والحديد: فالحديد لا يصاغ ما لم يكن متحداً بالنار وحين يطرقه الحداد يقع الطرق على الحديد وحده دون النار مع كونها متحدة به، وهذا الاتحاد بين النار والحديد اتحاد لا يشوبه اختلاط ولا امتزاج ولا تغير. فالنار تظل محتفظة بطبيعتها النارية والحديد يظل محتفظا بطبيعته الحديدية، وعلى هذه الصورة اتحد نار اللاهوت بمادة الناسوت.

وانتشرت هذه الرسالة في جهات عديدة حتى وصلت إلى القسطنطينية وتداولها المصريون فيها، وبواسطتها تعزى الشعب القسطنطيني وثبت في الإيمان المستقيم.

واستمرت محاولات القديس كيرلس مع نسطور بإرسال عدة رسائل يقنعه فيها بالإقلاع عن غوايته،
ولكن نسطور احتقر رسائل القديس ولم يقتنع بها.

ولما رأى القديس كيرلس أن القيصر يدافع عن نسطور ويحامى عنه، كتب إليه رسالة يوضح له فيها ضلال نسطور،وكتب أيضا رسائل أخرى لبعض أفراد
العائلة القيصرية شارحا فيها سر التجسد، مبدءا لهم من حقيقة الإيمان والأضرار الناشئة للدين المسيحي من بدعة نسطور، كذلك أرسل إلى كليسنينوس أسقف رومية موضحا له حقيقة نسطور وكيف أنه قد حاد عن الإيمان المستقيم. فلما وقف أسقف رومية على الحقيقة عقد مجمعا حكم فيه على نسطور بأنه هرطوقى مبتدع وكان قرار المجمع تهديدا لنسطور لكي يقلع عن ضلاله، ولذلك كتب إليه أسقف رومية يقول:
"إذا لم ترفض واضحا وثيقة هذا التعليم المضل ولم تعتقد الاعتقاد الصحيح بسيدنا يسوع المسيح في مدة عشرة أيام، فأنا أفصلك من شركتي وأقطع كل علاقة معك" وأرسل هذا القرار إلى القديس كيرلس ليعلم نسطور به.

فعقد البابا كيرلس مجمعا من أساقفة الكرازة المرقسية

تداول معهم كل ما دار بينه وبين نسطور، ثم صدر قرار المجمع بالإجماع على التمسك بدستور الإيمان الذي سَنَّهُ مجمع نيقية وقد وضع الأنبا كيرلس مقدمة هي: "نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها العذراء القديسة مريم والدة الإله"...
ولا تزال الكنيسة القبطية تردد هذه المقدمة حتى الآن قبل تلاوة قانون الإيمان.

كذلك وضع البابا كيرلس اثني عشر بنداً يشمل كل بند فيها على قضية وحرم كل من يعمل بخلاف ذلك، وكلف نسطور بأن يوقِّع عليها، فرفض. ولم يكتف بالإقلاع عن التوقيع على رسالة المجمع الإسكندري،ولكنه نجح أيضا في استثارة الإمبراطور ثيؤدوسيوس الصغير الذي كان صديقا لنسطور، إلى حد دفع الإمبراطور أن يبعث بإنذار إلى الأنبا كيرلس. كذلك جذب نحوه يوحنا الأنطاكى أسقف إنطاكية، فقرر أن يناصر المبتدع وأن يستعدى مدرسته الإنطاكية على المدرسة الإسكندرية.
ولما أكمل البابا كيرلس سعيه مرض قليلاً وتنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي المرقسى إحدى وثلاثين سنة وثمانية شهور وعشرة أيام.
تعيد الكنيسة بنياحته في الثالث من شهر ابيب المبارك .
صلاته تكون معنا آمين.







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 04-25-2012 في 08:05 AM.
رد مع اقتباس
قديم 09-02-2011, 11:38 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
21 تابع موسوعة الأباء البطاركة





البابا ديسقوروس الأول
بطل الأرثوذكس
البطريرك الخامس والعشرون
( من 444 - 454 م )


المدينة الأصلية لة : الأسكندرية

الأسم قبل لبطريركية : ديسقوروس

تاريخ التقدمة : 2 مسرى 160 للشهداء - 26 يوليو 444 م

تاريخ النياحة : 7 توت 171 للشهداء - 4 سبتمبر 454 م

مدة الأقامة على الكرسى : 10 سنوات و1 شهر و9 يوم

محل اقامة البطريرك : المرقسية بالأسكندرية والمنفـى

مدة خلو الكرسى : 10 سنين وشهر واحد و9 يوم

محل الدفن : جزيرة غاغرا بفلاغونيا

الملوك المعاصــرون : ثيؤدوسيوس الثانى - مار قيانوس


البابا ديسقوروسالأول

ارتقى الكرسي المرقسي في مسرى سنة 179 ش و444 م في عهد ثيؤدوسيوس قيصر الصغير خليفة للقديس كيرلس، وترجع قصة اختياره عندما انتقل الأنبا كيرلس عامود الدين إلى عالم الأحياء سنة 435 م أن اتفقت كلمة الإكليروس والشعب على انتخاب سكريتره ديسقوروس ليخلفه على الكرسي المجيد
وكان ديسقوروس قد صحبه إلى أفسس، كما كان محبوبا لتواضعه الجم.
وقد اقترنت نواياه بالنية المتقدة والشجاعة المتناهية وسرعة البديهة وقد تعلم في مدرسة الإسكندرية التي تخرج منها جميع البارزين من رجال عصره،

فنبغ في العلوم الروحية والفلسفة، ولما كان متصفا بهذه الفضائل كلها فقد كان خير من يخلف البابا كيرلس العظيم.

وما أن تمت رسامة الأنبا ديسقوروس حتى بعث برسالة الشركة إلى أخوته الأساقفة عملا بالتقليد الذي أرساه سلفاؤه، وكان من ضمن المهنئين له والكاتبين إليه ثيئود دريته أسقف قورش، وكان عجيبا أن يكتب هذا الأسقف للبابا الإسكندرى لأنه كان من أكبر المناصبين العداء للأنبا كيرلس في موقفه ضد البدعة النسطورية مع أنه كان متفقا معه في وجوب التمسك بالعقيدة الأرثوذكسية.وقد اخذ دريت يتملقه ويمتدح فضائله وبخاصة رقته ودعته وكان هذا الخطاب غريبا من ثيئود دريت، الذي انقلب فيما بعد خصم عنيد! فسلك بإزاء ديسقوروس الملك عينه الذي سلكه بإزاء كيرلس. ومن المؤلم حقا هذا العداء للبابا وبين الإسكندريين لأنه كان عالما قويم الإيمان لم يكن بالرجل الذي يستطيع أن يفرق بين المبدأ وبين الشخص الذي يدين بهذا المبدأ، فهو لم يكن يدافع عن أمر شخصي، ولكن عن الإيمان الأرثوذكسى.



وقد وقف الأنبا ديسقوروس أمام دوسنوس أسقف إنطاكية عندما علم بأنه سمح لثيئود دريت النسطوري بأن يعظ المؤمنين، فأحس بأن واجبه أن يحضّ هؤلاء المؤمنين ضد التعاليم الاتباعية، فأرسل رسالتين إلى الأسقف الأنطاكي بخصوص هذا الشأن.
ويُعَد من سوء البخت بالنسبة للبابا ديسقوروس أنه قام على الكرسي البطريركي بين تلك القلاقل والانزعاجات التي تكتف الكنيسة من كل جانب والانقسامات التي تهددها في كل مكان. وأن مصالحة معلمه كيرلس مع يوحنا الأنطاكي لم تأتى بالعلاج الشافي لإزالة تلك الاضطرابات الكنائسية التي نجمت عن تعليم نسطور الهرطوقي، وعن تجند أشهر علماء الشرق له.

وكان مركز بطريركية ديسقوروس حرجا جدا وأصبح محسوداً ومكروهاً نظرا لما حازه من أنظار الملوك إليه وما حازه من المجد بسبب رده على الطائفة أو الشيعة النسطورية.
وبالرغم من وجود هذه الخصومات إلا أنه كان هناك مؤيدين في جهات أخرى خلاف الشرقيين المعادين وكانت أسباب عداوتهم تزداد من يوم لآخر لهذا المركز، بسبب أمران: أحدهما ظهور هرطقة جديدة والثاني تعطش البابا للرئاسة المزعومة.

أى انه يمكن القول في أيام هذا البابا انشطرت الكنائس المسيحية إلى شطرين وهما: ذو الطبيعة الواحدة - وذو الطبيعيتين. ولم تكن الكنائس المسيحية على وفاق مع بعضها؛ والسبب طمع أساقفة روميه ورغبتهم في السيادة العامة على الكنيسة المسيحية في كل العالم. ولم يكن الأسقف الروماني يخشى بطش أحد من رؤساء الكنائس سوى بابا الإسكندرية.
وأن القسطنطينية مع كونها عاصمة المملكة الجديدة ولكن بطاركتها كانوا ضعيفي الشوكة وكثيرا ما تدخّل بطاركة الإسكندرية وأساقفة رومية في شئونها، ومع ذلك احتفظت الإسكندرية بمقام الرئاسة. ولقد سعى أسقف رومية سعيا متوصلا للاتحاد مع بابا الإسكندرية كما يظهر ذلك من خطاب أرسله للبابا ديسقوروس في شهر يونيه سنة 445م يلتمس فيه المؤاخاة والعمل على التداخل في الأمور سوياً، ما دام الاثنان متساويان في التربية والدرجة. ولكن بابا الإسكندرية ضرب بخطابه عرض الحائط وهذا لما يعلمه من غايته الدنيئة.
وكان في أيام البابا ديسقوروس ارشمندريت رئيس دير في القسطنطينية اسمه أوطاخى عدو لدود لم يكتف بما حدده المجمع الثالث المسكوني ضد تعليمه، بل تطرف في تعبيره عن سر التجسد إلى أن قال "طبيعة واحدة للمسيح وأن جسده مع كونه جسد إله ليس مساويا لجسدنا في الجوهر، لأن الطبيعة البشرية على زعمه قد ابتلعت واندثرت في الطبيعة الإلهية".
فثار ذوريتوش أسقف كورش الذي أشتهر باعتناقه لمذهب نسطور وتطوع للدفاع عنه، وأخذ يكتب ضد أوطاخى ويشهد بتعليمه حتى بلغ الأمر للبابا ديسقوروس فظن أن النسطوريين الذين كسر شوكتهم سلفه القديس كيرلس يتحفزون للقيام، فخوفا من أن يضيع مجهودات سالفيه، وكما هو معروف عن فساد مبدأ أثاودوريثوش وتعريضه برسائل القديس كيرلس، كتب ضده للقيصر ثيؤدوسيوس الثانى مظهر الخوف من أن الكنيسة الأنطاكية أوشكت أن تكون كلها نسطورية.
ولشدة الثقة بغيرة آباء الكنيسة القبطية على سلامة الأيمان، أصدر ثيؤدوسيوس قيصر أمرا ضد الكنيسة الإنطاكية وحظر على ثاوذوريتوش الخروج من دائرة ابروشيته.



أما بخصوص بابا الإسكندرية، فلما رأوا أن السماء والأرض تعلنان حقه، ادعوا زوراً وبُهتاناً بأنهم حرموه ونفوه لأنه شريك أوطاخى! وتلك تهمه كاذبة، فالكنيسة القبطية تشجب أوطاخى وتعتبره هرطوقيا، والفرق ظاهر بين اعتقادات أوطاخى واعترافات وأقوال البابا ديسقوروس......
وتم عمل مجمع منكرا فيها الامتزاج والاحتفاظ والاستحالة بكل صراحة، ورفض أوطاخى مادام حائدا عن استقامة الأيمان العام. وتبعته في ذلك الكنائس التي كان منها كالكنيسة القبطية والسريانية وغيرها.

وذكر البابا في "اعترافات الآباء" يقول فيها "يجب علينا أن نقلع ونخرج عن كل من يقول أن الله الكلمة تألم بلاهوته أو مات. نحن لا نؤمن هكذا بل أن الله الكلمة صار جسدا بحق وبقى بلا ألم ولا موت بالجملة بلاهوته. لكن قوما يظنون ويقولون أننا إذا قلنا أن المسيح تألم بالجسد لا باللاهوت نوجد هذا القول موافقين لمجمع خلقيدونية ونحن نجيبهم ونقول "إذا كان أهل مجمع خلقيدونية يعترفون أن الله تألم بالجسد لا باللاهوت فإننا نوافقهم" ثم يختم البابا ديسقوروس كلامه بطبيعة واحدة للأقنوم الواحد الذي هو الابن الواحد المتجسد، مستشهدا بأثناسيوس كما تقدم وبكيرلس.





نياحتة
واستمر البابا ديسقوروس في منفاه
محتملا بكل أناة وسكون تلك الإهانات المرة التي أهانه بها أنصار مجمع خلقيدون في القسطنطينية، وسلك بغاية الحكمة والرصانة ولم يرد بكلمة واحدة على أولئك الذين كانوا يشتمونه ويحتقرونه أثناء مروره بالشوارع.
حتى توفي في أول توت سنه 195 ش و457 م بعد أن قضى فيه نحو خمس سنين يعاني آلاماً شديدة من سكان ذلك المكان القساة بصبر تام،
حيث وضع جسده هناك.
صلواته وبركاته
تكون معنا جميعا.
أمين.



وروى أن البابا ديسقوروس ومن كان معه من الأساقفة المصريين شرعوا في منفاهم ينشرون نور الإنجيل ويبشرون أهل ذلك المكان وقد أظهر الله على أيديهم أيات وعجائب.

وحدث أن تاجرا مصريا زار البابا ديسقوروس في منفاه فتألم لما شاهد ما وصل إليه من الاحتقار، فذكره البابا بما أصاب يسوع من الهوان. وأعطى التاجر تلميذ البطريرك قطعة ذهبية ذات قيمة لينفق منها على معلمه، ووعد أن يرسل غيرها فلما علم البابا ديسقوروس بذلك قطع القطعة ووزعها على فقراء المكان.




ومما أجراه هناك من المعجزات

أن أعمى طلب منه بحرارة أن يسمح له بنقطة دم يمسح بها نفسه، فشرط له القديس جزأ من جسمه وأعطاه من دمه وما أن دهن به وصلى عليه ففاز بالشفاء الكلى. وارتفع شأن البطريرك الإسكندري في عيون أهل منفاه بعد أن كانوا يعاملونه بقسوة وأصبح موضوع احترامهم وإكرامهم.



وقال الأنبا ساويرس المؤرخ
"وقد استمر البابا ديسقوروس بجزيرة غاغرا حتى أخذ إكليل الشهادة من مركبان الملك"، ولعله يقصد أنه مات من شدة الألم والصعوبات التي تلقاها من ذلك الملك. فناحت الكنيسة المصرية على رئيسها واستمرت محافظة على الأيمان الذي قضى حياته في الدفاع عنه.







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 04-25-2012 في 08:07 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين