اسبوع الالام - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > الطقوس الكنسيه > قسم الطقوس الكنسيه
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-11-2012, 12:42 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف
 
الصورة الرمزية بنت مارمينا
 

 

 
158 اسبوع الالام





اســـبوع الألآم

اسبوع الالام

أسبوع الآلام هو أقدس أيام السنة, وأكثرها روحانية….

هو أسبوع مملوء بالذكريات المقدسة فى أخطر مرحلة من مراحل الخلاص, وأهم فصل فى قصة الفداء
وقد أختارت الكنيسة لهذا الأسبوع قراءات معينة من العهدين القديم والحديث, كلها مشاعر وأحاسيس مؤثرة للغاية توضح علاقة الله بالبشر. كما أختارت له مجموعة من الألحان العميقة, ومن التأملات والتفاسير الروحية.

ويسمونه أسبوع الآلام, أو أسبوع البصخة المقدس, أو الأسبوع المقدس.

ففى اللغة الإنجليزية يقولون عنه The Holy Week (الأسبوع المقدس), وكل يوم فيه هو أقدس يوم بالنسبة إلى أسمه فى السنة كلها. فيوم الخميس مثلاً يسمونه The Holy Thursday أى الخميس المقدس. ويوم الجمعة يسمونه The Holy Friday أى الجمعة المقدسة, وهكذا…

كان هذا الأسبوع مكرساً كله للعبادة, يتفرغ فيه الناس من جميع أعمالهم, ويجتمعون فى الكنائس طوال الوقت للصلاة والتأمل.

كانوا يأخذون عطلة من أعمالهم, ليتفرغوا للرب ولتلك الذكريات المقدسة. ولا يعملون عملاً على الإطلاق سوى المواظبة على الكنيسة والسهر فيها للصلاة, والأستماع إلى الألحان العميقة والقراءات المقدسة….

ما أكثر الناس الذين يأخذون عطلة فى الأعياد والأفراح, وفى قضاء مشاغلهم. ولكن ما أجمل أن نأخذ عطلة لنقضيها مع الله فى الكنيسة.

الملوك والأباطرة المسيحيون كانوا يمنحون عطلة فى هذا الأسبوع.

كانوا يمنحون جميع الموظفين فى الدولة عطلة ليتفرغوا للعبادة فى الكنيسة خلال أسبوع الآلام. وقيل إن الأمبراطور ثيؤدوسيوس الكبير كان يطلق الأسرى والمساجين فى هذا الأسبوع المقدس ليشتركوا مع باقى المؤمنين فى العبادة, لأجل روحياتهم وتكوين علاقة لهم مع الله. ولعل ذلك يكون تهذيباً لهم وإصلاحاً.

وكان السادة أيضاً يمنحون عبيدهم عطلة للعبادة . فإن كان الوحى الإلهى قد قال عن اليوم المقدس "عملاً من الأعمال لا تعمل فيه", فإنه قال أيضاً "لاتصنع عملاً ما, أنت وإبنك وإبنتك, وعبدك وأمتك وبهيمتك, ونزيلك الذى داخل أبوابك" (خر10:20). حقاً إن عبدك وأمتك لهما أيضاً حق فى أن يعبدا الله مثلك, وأن يشتركا فى قدسية تلك الأيام. من حق الخدم أن يتفرغوا أيضاً من أعمالهم لعبادة الرب. وهكذا حتى فى أعمق أيام الرق, لم تسمح الكنيسة بأن تكون روحيات السادة مبنية على حرمان العبيد. بل الكل للرب, يعبدونه معاً ويتمتعون معاً بعمق هذا الأسبوع وتأثيره ……وقوانين الرسل- فى أيام الرق- كانت تحتم أن يأخذ العبيد أسبوع عطلة فى البصخة المقدسة, وأسبوعاً آخر بمناسبة القيامة.

فهل أنت تعطل خدمك وموظفيك خلال أسبوع الآلام؟؟

ومن المعروف طبعاً, أن الناس إن تفرغوا للعبادة فى هذا الأسبوع, وعاشوا خلاله فى نسك, فسوف لا يحتاجون إلى خدم يخدمونهم.

وكانت مظاهر الحزن واضحة تماماً فى الكنيسة.

أعمدة الكنيسة ملفوفة بالسواد. الأيقونات أيضاً مجللة بالسواد. وكذلك المانجليا, وبعض جدران الكنيسة …… الألحان حزينة, والقراءات عن الآلام وأحداث هذا الأسبوع. المؤمنون جميعاً بعيدون عن كل مظاهر الفرح. السيدات تحرم عليهن الزينة خلال هذا الأسبوع. فلا يلبسن الحلى, ولا يتجملن, ولا يظهر شئ من ذلك فى ملابسهن….الحفلات طبعاً كلها ملغاة. الكنيسة كلها فى حزن, وفى شركة الآم المسيح.

فهل نحن نحتفظ بهذا الحزن المقدس خلال هذا الأسبوع؟؟؟

أو على الأقل هل نحتفظ بوقارنا فيه؟؟ أم نحن نقضى أوقات كثيرة منه فى عبث ومرح ولهو. ونكون خارج الكنيسة فى وضع يختلف عن وضعنا داخل الكنيسة؟؟!!

وكانت الكنيسة فى هذا الأسبوع تعيش فى نسك شديد.

بعض النساك كانوا يطوون الأسبوع كله. أو يطوون ثلاثة أيام ويأكلون أكلة واحدة. ثم يطوون الثلاثة أيام الباقية. وكثيرمن المؤمنين كانوا لا يأكلون شيئاً من الخميس مساءاً حتى قداس العيد. وغالبيتهم كانوا لا يأكلون فى أسبوع الآلام سوى الخبز والملح فقط وإن لم يستطيعوا, فالخبز والدقة. أما الضعفاء, فعلى الأقل كانوا لا يأكلون شيئاً حلو المذاق من الطعام الصيامى كالحلوى والمربى والعسل مثلاً. لأنه لا يليق بهم أن ياكلوا شيئاً حلواً وهم يتذكرون آلام الرب لأجلهم. كما كانوا لا

يأكلون طعاما مطبوخاً. بسبب النسك من جهة, ولكى لا يشغلهم إعداد الطعام عن العبادة من جهة أخرى. وفى كل هذا النسك كانوا يذكرون آلام السيد المسيح.

غالبية الأسرار كانت تعطل ما عدا سرى الأعتراف والكهنوت.

ما كانوا يمارسون المعمودية ولا الميرون فى أسبوع الآلام, وما كان يرفع بخور ولا تقام قداسات, إلا يوم خميس العهد وسبت النور. وطبعاً من الأستحالة ممارسة سر الزواج. أما سر مسحة المرضى, فكانت تقام صلواته فى جمعة ختام الصوم, قبل أسبوع الآلام. كذلك لم تكن تقام صلوات تجنيز فى هذا الأسبوع. ومن ينتقل فيه لا يرفع عليه بخور, بل يدخل جثمانه إلى الكنيسة ويحضر صلوات البصخة, ويقرأ عليه التحليل مع صلاة خاصة.

وصلوات الأجبية كانت تعطل فى أسبوع الآلام.

ويستعاض عنها بتسبحة البصخة. وذلك لأن صلوات الأجبية تقدم لنا مناسبات متعددة, ونحن نريد أن نتفرغ لآلام المسيح فقط….فمثلا صلاة باكر, نتذكر فيها ميلاد المسيح, وصلاة نصف الليل نتذكر فيها مجيئه الثانى, وصلاة الساعة الثالثة نتذكر فيها حلول الروح القدس….ونحن نريد فى هذا الأسبوع أن نركز على آلام المسيح فقط. وحتى صلاة الساعة السادسة التى تذكرنا بصلبه, وصلاة الساعة التاسعة التى تذكرنا بموته, نؤجلها إلى يوم الجمعة الكبيرة, لأننا نريد أن نتتبع المسيح فى هذا الأسبوع خطوة خطوة.

ومن جهة المزامير ننتقى منها فى هذا الأسبوع ما يناسب.

ونترك باقى مزامير التى تشمل معانى كثيرة غير الآلام وغير أحداث هذا الأسبوع المقدس.

لماذا سمى هذا الأسبوع بأسبوع البصخة؟؟

كلمة بصخة معناها فصح ومأخوذة من قول الرب فى قصة الفصح الأول "لما أرى الدم, أعبر عنكم" (خر 13:12). كانت النجاة بواسطة الدم فى يوم الفصح الأول. والفصح يرمز إلى السيد المسيح "لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا" (1 كو 5). ونحن فى هذا الأسبوع نذكر الآم السيد المسيح الذى قدم نفسه فصحاً لأجلنا, لكى حينما يرى الآب دم هذا الفصح يعبر عنا سيف المهلك, فلا نهلك. نتذكر أن دمه كان عوضاً عنا. وأنه لا خلاص إلا بهذا الدم, كما حدث يوم الفصح الأول (خر 12).

إنها أيام مقدسة

أيام البصخة هى أيام مقدسة, أو هى أقدس أيام السنة. فما الذى نقصده بأنها أيام مقدسة؟؟

المفروض طبعاً أن كل أيام حياتنا مقدسة….

وفى كل يوم يمر علينا، نصلى فى صلاة الشكر قائلين: "إحفظنا فى هذا اليوم المقدس وكل أيام حياتنا بكل سلام….". نقول هذا فى كل يوم من أيام حياتنا، لأن حياتنا التى أشتراها الرب بدمه، أصبحت حياة مقدسة، قدسها الرب بهذا الدم. ومع ذلك

لا ننكر أن هناك أياماً مقدسة أكثر من غيرها…..

ولعل أول إشارة لذلك هى تقديس يوم للرب كل أسبوع. وعن ذلك يقول الكتاب فى قصة الخليقة: "وبارك الرب اليوم السابع وقدسه" (تك3:2). ثم أمر الإنسان قائلاً: "أحفظ يوم السبت لتقدسه" (تث 12:5).

أنه يوم الرب، يوم مقدس

يوم باركه الرب وقدسه, وطلب إلينا أيضاً أن نقدسه….يسمونه فى اليونانية (كيرياكى) أى الخاص بالرب، أى يوم الرب…. هو يوم مخصص للرب، لا نعمل فيه عملاً من الأعمال حسب الوصية. وكذلك فى كل الأيام المقدسة التى أشار إليها الرب (لا 23).

أنها أيام لها قداسة غير عادية، ليست كباقى الأيام.

الحياة كلها مقدسة. ولكن أيام الرب لها قداسة غير عادية، تفوق قداسة باقى الأيام. لأنها مخصصة للرب. وهناك أوقات لها قدسية خاصة، لأعتبارات روحية معينة. فمع أن الحياة كلها مقدسة، لكن

أوقات الصلاة مثلاً, أوقات التأمل، أوقات الرؤى والاستعلانات….هى أوقات لها قدسية من نوع خاص غير عادى….

وهناك أيام مقدسة فى حياة كل إنسان.
فاليوم الذى ظهر فيه الرب لشاول الطرسوسى (أع 9)، هو يوم له قدسية خاصة. واليوم الذى رأى فيه القديس يوحنا الحبيب رؤياه التى سجلها فى سفر خاص، هو أيضاً يوم له قدسية خاصة. وأيام الأعياد كذلك لها قدسيتها. وكذلك أيام الصوم هى أيام غير عادية. وإن كانت أيام الصوم الكبير هى اقدس أيام السنة، وأسبوع البصخة هو أقدس أيام الصوم الكبير، يمكننا إذن أن نقول:
إن أسبوع البصخة هو أقدس أيام السنة.
الصوم فيه فى أعلى درجات النسك أكثر من أى صوم آخر. والعبادة فيه على مستوى أعمق، حيث يجتمع المؤمنون معاً فى الكنيسة طوال الأسبوع يرفعون الصلوات بروح واحدة، ويستمعون إلى قراءات منتخبة من العهدين القديم والجديد، مع ألحان لها تأثير خاص، وطقس كنسى ينفرد به هذا الأسبوع المقدس. وذكريات هذا الأسبوع عميقة فى تأثيرها، نتبع فيها السيد المسيح خطوة خطوة، ونحن نرتل له تسبحة البصخة المعروفة "لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين، يا عمانوئيل إلهنا وملكنا".
والمشاعر الروحية فى هذا الأسبوع، لها عمقها الخاص.
الناس يكونون فيه أكثر حرصاً وتدقيقاً وجدية، وأكثر تفرغاً لله. طبعاً التفرغ الكامل هو الوضع الأساسى. فإن لم يتوفر، يتفرغ الإنسان على قدر إمكانه، ويعطى الوقت لله….
إنه أسبوع ندخل فيه فى شركة الآم المسيح.
نضع أمامنا كل آلامه من أجلنا، فى انسحاق قلب، وفى توبة صادقة، لكى نستعد للتناول فى يوم الخميس الكبير، اليوم الذى أعطى فيه الرب عهده المقدس لتلاميذه الآطهار، وأسس هذا السر العظيم

ترتيب ما يقال في أسبوع الآلام :-

فرضت قوانين الرسل على كل مسيحي قراءة العهدين القديم والجديد في أسبوع الآلام وعلى هذا النظام سارت الكنيسة منذ عهدها الأول حتى زمن الأنبا غبريال الثاني السابع والسبعون من باباوات الإسكندرية عام 1258 م رأى صعوبة ذلك على أفراد الشعب ، فجمع عدد كبيراً من آباء الكنيسة وعلمائها ، ووضع نظاماً لقراءات هذا الأسبوع عبارة عن فصول النبوات والأناجيل المتضمنة ألام السيد المسيح . وجعل لكل ساعة قراءات معينة ورتبها طبقاً لسير الحوادث في الأسبوع الأخير من حياة المخلص على الأرض ،وجمع كل ذلك في الكتاب المعروف باسم (الدلال) أو ( كتاب البصخة)

وكلمة دلال مأخوذة من الفعل "دل" أي ارشد إلى شيء والدلال هو الكتاب الطقسى الذي يرشد إلى أسلوب تكميل الخدمة الطقسية للمناسبة ولدينا في الكنيسة القبطية دلال أسبوع الآلام ودلال اللقان والسجدة .

وسارت الكنيسة على هذا الترتيب إلى أيام الأنبا بطرس أسقف البهنسا الذي رأى أن بعض الساعات في كتاب البصخة رتبت بها قراءات أكثر من غيرها ، فتلافى ذلك بأن جعل الساعات متوازية في القراءات ، ورتب لكل يوم عظتين كما هو مدون في كتاب البصخة المستعمل الآن.

وتوضع الستور السوداء على المنجليا وتوشح الكنيسة كلها بالأغطية السوداء إشارة إلى حزن الكنيسة كمشاركة للمسيح في ألامه ، وتكون الصلوات في الخورس الثاني خارج الإسكينى وهذا يذكرنا بآلام الرب وصلبه على جبل الأقرانيون خارج أورشليم ،وهذا يذكرنا بذبيحة الخطية في العهد القديم والتي كانت تحرق خارج المحلة لئلا تنجسها (خر 14:29 ، لا 11,12)
وهذا يذكرنا بخطيئتنا التي أخرجتنا خارج الفردوس لكي نتوب عنها لكي نعود مرة أخرى بواسطة الخلاص الذي يتم على عود الصليب.

سواعى البصخة :-
كلمة بصخة في كل اللغات تعنى العبور ( تذكار لحادثة عبور الملاك المهلك <خر 12:23> )

تم تقسيم اليوم إلى خمس سواعى نهارية وخمس ليلية
الخمس النهارية تحتوى على (باكر – ثالثة – سادسة- تاسعة – حادية عشر )
الخمس الليلية تحتوى على ( أولى – ثالثة – سادسة – تاسعة – حادية عشر )
(أما في يوم الجمعة العظيمة فتصلى الكنيسة صلاة سادسة وهى صلاة الساعة الثانية عشر )

وترتيب كل ساعة من سواعى البصخة هو كالأتي :-

· النبوات
وتقرا قبطياً وتفسر عربياً وتقرأ النبوات قبل الإنجيل إشارة إلى إن العهد القديم كان توطئة للجديد وإظهار لنبوات الأنبياء عن السيد المسيح .

· العظة
وهى تكون في السواعى النهارية فقط وتكون لقديسين عظماء في الكنيسة مثل( البابا اثناسيوس الرسولى والأنبا شنودة رئيس المتوحدين ...... ) ويكون لها لحن رائع يسمى لحن مقدمة وختام العظة وهو لحن (اوكاتى كاسيس )

· تسبحة (لك القوة والمجد.... ثوك تا تى جوم.....) وهى تسبحة تقال 12 مرة في كل ساعة من سواعى البصخة وهى تقال بدل مزامير الساعة وذلك لأن المزامير مملؤة بالنبوات عن حياة يسوع من بدء تجسده إلى صعوده وبما إننا نصنع تذكار آلامه فحسب ، فقد اختير منها ما يلائم ذلك،
وهذه الصلاة وردت عدة مرات في الكتاب المقدس .. منها ما ورد في سفر الرؤيا عن الأربعة و العشرين شيخا أنهم يضعون أكاليلهم أمام العرش قائلين "أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد و الكرامة و القدرة" (رؤ 4 : 11). و قد جاء في التقليد أن الرب يسوع عندما كان يصلى ببكاء و عرق في بستان جثيمانى "و ظهر له ملاك يقويه" (لو 22 : 43) .
وتختم هذه التسبحة كل مرة بالصلاة الربانية .

·المزمور: يرتل المزمور باللحن الأدريبى وهى طريقة حزينة مناسبة لحالة الحزن التي تعيشها الكنيسة
· الإنجيل : قبطياً ثم يفسر عربياً ويلحن بلحن الحزن
· الطرح : وبعد الإنجيل يقرأ الطرح وهو يتضمن معنى الإنجيل الذي قرىء ، مع الحث على العمل بما جاء فيه وله لحن مقدمة الطرح وختام الطرح وطريقته تتغير حسب المناسبة وفى أسبوع الآلام يقال بلحن الحزن

الطلبة : ثم تقال الطلبة وفيها تلتمس الكنيسة رحمة الله لشعبه وبركته لجميع مخلوقاته وقبوله لصلواتنا وتكون بغير مطانيات في أثناء السواعى الليلية لأنه وقت فطر
· لحن ابؤورو وكيرياليسون : ونهاية الطلبة يرتل الشعب لحن ابؤورو بطريقة الحزن وتستخدم طريقة الأنتيفونا في المرابعة وقبل كل ربع تقال كيرياليسون .
· البركة : وأخيراً يتلو الكاهن البركة المستعملة في جمعة الآلام ثم يختمها بالصلاة الربانية ويصرف الشعب بسلام.


ملاحظات عامة على أسبوع الآلام

تضاء 3 شموع أثناء خدمة صلاة البصخة
ذلك رمزا لكلمة "نور" سراج لرجلي كلامك و نور لسبيلي". و نحن فى كل صلاة من البصخة نقرأ نبؤات و مزمور و انجيل فكل شمعه ترمز لقراءة من هذه القراءات الثلاثة.

لا تقام القداسات الإلهية أيام الاثنين و الثلاثاء و الأربعاء في أيام أسبوع البصخة
ذلك لأن خروف الفصح كان يشترى فى اليوم العاشر و يبقى تحت الحفظ الى اليوم الرابع عشر (خر 12 : 36)، حيث أن الخروف يذبح فى اليوم المذكور بين العشاءين. و بما أن يوم السبت كان بدء الفصح فى السنة التى صلب فيها مخلصنا الصالح، فيكون ذبح الخروف يوم الجمعة 14 نيسان بين العشاءين و بما أن مخلصنا له المجد صنع العهد الجديد قبل ذبح خروف فصح اليهود بيوم واحد، فلا تكون ذبيحة فى الأيام من الاثنين إلى الأربعاء و في يوم الخميس رسم السيد المسيح سر الشكر.

لا تقال فقرة "باسوتير إن اغاثوس" اى "مخلصى الصالح" إلا في الساعة الحادية عشر من يوم ثلاثاء البصخة
لأن التشاور لصلب الرب يسوع بدأ من ليلة الأربعاء. فعملية الخلاص بدأت من هذا الوقت. لذلك قررت الكنيسة أن يصوم أبناؤها أيام الأربعاء طوال السنة عدا أيام الخماسين لنتذكر أن فى مثل هذا اليوم ذهب الاسخريوطى الى رؤساء الكهنة للتشاور معهم فى تسليم سيده

تمنع قبلة يهوذا ابتداء من ليلة الأربعاء إلى الانتهاء من خدمة قداس سبت الفرح
ذلك لنتذكر "قبلة الخيانة" التى جعلها يهوذا المسلم علامة لتسليم السيد "أبقبلة تسلم ابن الإنسان" (لو 22 : 48)
الكنيسة تعلم بأن الأناجيل الأربعة تقرأ في أيام الاثنين و الثلاثاء و الأربعاء و الخميس من أسبوع البصخة فتقرأ بشائر متى و مرقس و لوقا و يوحنا كل بشارة فى يوم من الأيام .
ذلك لأن حوادث الآلام كتبت في الأربع بشائر باتفاق عجيب و لكي نسمو فى حياتنا الروحية يجب أن نقرأ الكتاب المقدس "فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية و هي تشهد لي"(يو 5 : 39)

صورة الحكم الذي أصدره بيلاطس على يسوع الناصري بالموت صلبا :
في السنة السابعة عشرة من حكم الإمبراطور طيباريوس الموافق لليوم الخامس و العشرين من شهر آذار، بمدينة أورشليم المقدسة فى عهد الحبرين حنان و قيافا، حكم بيلاطس والى ولاية الجليل الجالس للقضاء في دار ندوة مجمع البروتوريين، على يسوع الناصري بالموت صلبا، بناء على الشهادات الكثيرة البينة المقدمة من الشعب المثبتة أن يسوع الناصري :
1- مضل يسوق الناس إلى الضلال
2- أنه يغرى الناس على الشغب و الهياج
3- أنه عدو الناموس
4- أنه يدعو نفسه ابن اللـه
5- أنه يدعو نفسه ملك إسرائيل
6- أنه دخل الهيكل و معه جمع غفير من الناس حاملين سعف النخل
فلهذا يأمر بيلاطس البنطى كونيتيوس كرينليوس قائد المئة الأولى أن يأتي بيسوع إلى المحل المعد لقتله، و عليه أيضا أن يمنع كل من يتصدى لتنفيذ هذا الحكم فقيرا كان أم غنيا

الطلبة : ثم تقال الطلبة وفيها تلتمس الكنيسة رحمة الله لشعبه وبركته لجميع مخلوقاته وقبوله لصلواتنا وتكون بغير مطانيات في أثناء السواعى الليلية لأنه وقت فطر
· لحن ابؤورو وكيرياليسون : ونهاية الطلبة يرتل الشعب لحن ابؤورو بطريقة الحزن وتستخدم طريقة الأنتيفونا في المرابعة وقبل كل ربع تقال كيرياليسون .
· البركة : وأخيراً يتلو الكاهن البركة المستعملة في جمعة الآلام ثم يختمها بالصلاة الربانية ويصرف الشعب بسلام.

ملاحظات عامة على أسبوع الآلام

تضاء 3 شموع أثناء خدمة صلاة البصخة
ذلك رمزا لكلمة "نور" سراج لرجلي كلامك و نور لسبيلي". و نحن فى كل صلاة من البصخة نقرأ نبؤات و مزمور و انجيل فكل شمعه ترمز لقراءة من هذه القراءات الثلاثة.

لا تقام القداسات الإلهية أيام الاثنين و الثلاثاء و الأربعاء في أيام أسبوع البصخة
ذلك لأن خروف الفصح كان يشترى فى اليوم العاشر و يبقى تحت الحفظ الى اليوم الرابع عشر (خر 12 : 36)، حيث أن الخروف يذبح فى اليوم المذكور بين العشاءين. و بما أن يوم السبت كان بدء الفصح فى السنة التى صلب فيها مخلصنا الصالح، فيكون ذبح الخروف يوم الجمعة 14 نيسان بين العشاءين و بما أن مخلصنا له المجد صنع العهد الجديد قبل ذبح خروف فصح اليهود بيوم واحد، فلا تكون ذبيحة فى الأيام من الاثنين إلى الأربعاء و في يوم الخميس رسم السيد المسيح سر الشكر.

لا تقال فقرة "باسوتير إن اغاثوس" اى "مخلصى الصالح" إلا في الساعة الحادية عشر من يوم ثلاثاء البصخة
لأن التشاور لصلب الرب يسوع بدأ من ليلة الأربعاء. فعملية الخلاص بدأت من هذا الوقت. لذلك قررت الكنيسة أن يصوم أبناؤها أيام الأربعاء طوال السنة عدا أيام الخماسين لنتذكر أن فى مثل هذا اليوم ذهب الاسخريوطى الى رؤساء الكهنة للتشاور معهم فى تسليم سيده

تمنع قبلة يهوذا ابتداء من ليلة الأربعاء إلى الانتهاء من خدمة قداس سبت الفرح
ذلك لنتذكر "قبلة الخيانة" التى جعلها يهوذا المسلم علامة لتسليم السيد "أبقبلة تسلم ابن الإنسان" (لو 22 : 48)
الكنيسة تعلم بأن الأناجيل الأربعة تقرأ في أيام الاثنين و الثلاثاء و الأربعاء و الخميس من أسبوع البصخة فتقرأ بشائر متى و مرقس و لوقا و يوحنا كل بشارة فى يوم من الأيام .
ذلك لأن حوادث الآلام كتبت في الأربع بشائر باتفاق عجيب و لكي نسمو فى حياتنا الروحية يجب أن نقرأ الكتاب المقدس "فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية و هي تشهد لي"(يو 5 : 39)

صورة الحكم الذي أصدره بيلاطس على يسوع الناصري بالموت صلبا :
في السنة السابعة عشرة من حكم الإمبراطور طيباريوس الموافق لليوم الخامس و العشرين من شهر آذار، بمدينة أورشليم المقدسة فى عهد الحبرين حنان و قيافا، حكم بيلاطس والى ولاية الجليل الجالس للقضاء في دار ندوة مجمع البروتوريين، على يسوع الناصري بالموت صلبا، بناء على الشهادات الكثيرة البينة المقدمة من الشعب المثبتة أن يسوع الناصري :
1- مضل يسوق الناس إلى الضلال
2- أنه يغرى الناس على الشغب و الهياج
3- أنه عدو الناموس
4- أنه يدعو نفسه ابن اللـه
5- أنه يدعو نفسه ملك إسرائيل
6- أنه دخل الهيكل و معه جمع غفير من الناس حاملين سعف النخل
فلهذا يأمر بيلاطس البنطى كونيتيوس كرينليوس قائد المئة الأولى أن يأتي بيسوع إلى المحل المعد لقتله، و عليه أيضا أن يمنع كل من يتصدى لتنفيذ هذا الحكم فقيرا كان أم غنيا


اسبوع الالام اسبوع الالام

اسبوع الالام
اسبوع الالام
لاتقرأ وتذهب بل سجل بالمنتدى لتكون عضوا مشاركا معنـــــــا
اسبوع الالام اسبوع الالام





hsf,u hghghl







آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 05-10-2012 في 04:37 PM.
رد مع اقتباس
قديم 04-11-2012, 06:37 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
افتراضي




اسبوع الالام مقدس ومبارك لللجميع باسم الرب مخلصنا






التوقيع

:p:p:p

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين