لكى نُحسب مع أصحاب الساعة الحادية عشر - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-22-2012, 05:47 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
201 لكى نُحسب مع أصحاب الساعة الحادية عشر







هوذا الآن وقت مقبول .هوذا الآن يوم خلاص
2كو 2:6
اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم
مز 95 : 9


لكى نُحسب مع أصحاب الساعة الحادية عشر
--------------------------------------------------

نُحسب أصحاب الساعة الحادية



يعتبر مَثَل "الفعلة في الكرم" من أروع الأمثلة التى تعطى للنفس قوة وعزاء ورجاء ، بل فرحا وسلاما رغم كل ما تمر به من ضعف وانهزام ، إذ يحمل لها وعدا إلهيا مباركا بمجد دائم وعظيم إذا ما قررت قبول دعوة الرب لتبعيته والعمل فى كرمه ..

وسوف نتناول تباعا التأمل فى هذا المثل فى ستة عشر نقطة ، راجين من الرب أن تحمل هذه النقاط لأرواحنا مزيدا من المعرفة والاستنارة والرغبة الدائمة فى الاحتساب مع أصحاب الساعة الحادية عشر ..

+ من خلال مثل الفعلة فى الكرم الوارد فى ( مت 20 ) نفهم أن الطاعة هى سر البركة والخلاص والفرح واستحقاق الأجر ، كما أن رفض الطاعة طريق نحو الخسارة وغضب الله و رذل الإنسان من النعمة ..

+ إن كرم الرب سيظل مفتوحا لكل إنسان مهما مضى به العمر وتقدم فى الأيام ، بل مهما عاش فى الشر والفساد والانحراف قبل توبته وندمه، ولكن يلزمنا ، رغم ذلك ، معرفة أن زمن الرحمة محدود وأن استمرار رفض الدعوة هو دليل اختيار النفس للعمل فى ظل تبعية اخر غير الرب ، والنهاية هى الهلاك الأبدي وشركة إبليس فى الدينونة والمصير !!


+ أصحاب الساعة الحادية عشر لم يعطلهم شىء عن طاعة دعوة رب البيت والعمل حسب إرادته ، بدليل استحقاقهم الأجر منه دون لوم أو عتاب أو تعليق ، ولكن كثيرا ما يقف اليأس فى طريق طاعتنا للحق ، وكثيرا ما نؤثر الحياة فى ظل تبعية الباطل ، وكثيرا ما نشك فى قبول الله لنا إذا ما عودنا اليه ، وكثيرا ما يملأنا الشك فى مصدر ما يأتى علينا من بركات ونضطر أحيانا لرفضها أو تأجيل قبولها ، وكل هذا وذاك يعطل دعوتنا أو يمنع عنا الأجر والبركة و جزاء طاعة الدعوة ..

+ مثلما حظى أصحاب الساعة الأولى والثالثة والسادسة والتاسعة بالأجر ، الدينار ، ( الخلاص ، الحياة الأبدية ، مجد الملكوت ) ، تستطيع أن تحظى مثلهم بنفس الأجر ، رغم كل ماضى انشغالك عن الحق وحياتك فى ظل خدمة وتبعية اخر غير الرب ، إن وُجد فيك الإيمان المستقيم والإرادة الطيعة والاشتياق الدائم لدعوة الرب والاستعداد كل حين لتبعيته من كل القلب والإرادة والضمير ..

+ الله ليس بظالم حتى يساوي فى الأجر بين الذين تعبوا اليوم كله محتملين ثقل النهار وحره وبين الذين جاءوا للعمل فى الساعة الأخيرة من النهار ، ولكن لأن الله غير محدود فلابد أن تكون رحمته غير محدودة ، وهذا لا يتنافى بالطبع مع عدله ، لأن عدله أيضا غير محدود ..

+ إن كنت عابرا للنور وحديثا فى الإيمان فيلزمك أن لا تفتر عن التسبيح لرحمة الرب التى جعلتك أهلا ليس فقط لشركة أبناء الملكوت و استحقاق الميراث الأبدي ، بل ووارثا مع الذين أمضوا حياتهم فى الجهاد والتعب من اجل الحق ، والويل للنفس التى تجهل أو تتجاهل هذا العمل ، اى التسبيح لرحمة الرب ، لأنها ستصير غير مستحقة للأجر الأبدي وجزاء طاعة الدعوة ..


+ معاملة صاحب الملكوت ، المقدم فى المثل فى شخص رجل البيت ، تؤكد لنا تماما أن رحمة الله وصلاحه وعدله أمور تفوق الإدراك البشري ، لأنه حسب الأحقية لا يُجازى أصحاب الساعة الحادية عشر مثل أصحاب الساعة الأولى ، ولكن بحسب ميزان الله ورحمته رأينا استحقاق الذين لم يتعبوا سوى ساعة واحدة لنفس أجرة الذين تعبوا اليوم كله .. إننا فى حاجة ماسة لان نصمت أمام تدابير الله وحكمته ، إذ بينما يخال لنا فى أوقات أن تصرفات الرب تحمل فى طياتها شيئا من التمايز والمحاباة تنكشف لنا الأمور بعد فترة مؤكدة على عدل الله وحكمته وعدله .. لذا لا تعليق على أسلوب الله فى العطاء والتصرف والمجازاة ..

+ إعطاء صاحب الملكوت لأصحاب الساعة الحادية عشر نفس الأجرة التى أعطاها للذين عملوا فى الساعة الأولي والثالثة والسادسة والتاسعة لا ينفى حقيقة أنه سيكون هناك اختلاف وتمايز فى الرتب والمجد والمكافأة فى اليوم الأخير ، لأنه مكتوب " في بَيتِ أَبي مَنازِلُ كثيرة " (يو14: 2 ) ، وأيضا " نَجمًا يَمتازُ عن نَجمٍ في المَجدِ" (1كو15: 41)..

+ لا تدع الطمع يمنعك عن الفرح بخلاص الاخرين وسعادتهم ، بل افرح بسعادة الاخرين وخلاصهم ، وإن كانوا أعدائك ، تماما كما تفرح لنفسك ، فمن هو المقاوم لعمل الله والذى لا يبالى بمجد ملكوته وامتداده سوى الذى وضع فى قلبه ان يكون هو الأول والأفضل والسعيد والأخر هو المذدرى والساقط والتعيس ..

+ لا تدع التذمر يحرمك الفرح وبركات الإيمان بالرب ، لأنه كثيرا ما يدفعنا الإعجاب بذواتنا وأعمالنا وإنجازاتنا نحو البر الذاتى و نسيان حقيقة هامة وهى أن المحبة الحقيقية تدفع للفرح مع الفرحين والشكر للرب من كل القلب على خلاص الاخرين وسعادة الأعداء أما العين الشريرة فتدفع لاحتقار الاخر ونسيان هيبة السيد والتفكير فى كل ما هو باطل وزمني و لايخدم فى الوصول إلى ملكوت الله وسعادة المصير ..


+ حنان الله يدفعه لمجازة الخاطىء التائب مثل البار الذى سلك بكل أمانة وتدقيق وإيمان فى الحياة ، ولكنه سوف لا يفعل ذلك مع الذين رفضوا التوبة والرجوع للحق من كل القلب والإرادة والضمير ..

+ لكى نحسب مع أصحاب الساعة الحادية عشر لابد أن نحمل فى داخلنا الاشتياق الدائم لتبعية وطاعة وخدمة السيد ، عن إيمان وحب ورجاء ، وبإصرار دائم ونية طاهرة و إتضاع صادق ..


+ لكى نحسب مع أصحاب الساعة الحادية عشر لابد أن نتحرر من الأنانية التى هى علامة سكنى الكراهية والظلمة والطمع داخل القلب ، ومنى تحررنا من الأنانية يلزمنا أن نجاهد من أجل اقتناء المحبة ،وهذه كفيلة بأن تجعلنا نقبل الكل ونلتمس البركة والرحمة والنجاة للجميع ..


+ لكى نحسب مع أصحاب الساعة الحادية عشر لابد ان نحمل فى داخلنا الاشتياق للعمل فى كرم الرب ، أما الذين راحوا يفضلون الحياة فى ظل تبعية وخدمة اخر غير الرب فأمثال هؤلاء ليسوا أهلا للدعوة ، إذا قد فارقتهم الرغبة فى تبعية الحق وطاعته ..

+ لكى نحسب مع أصحاب الساعة الحادية عشر لابد ان نحمل فى داخلنا الاشتياق لملكوت الله وشركة القديسين فى الموعد والمجد ..

+ لكى نحسب مع أصحاب الساعة الحادية عشر لابد ان نعي لحقيقة هامة وهى أن تكريس حياتنا لحساب المسيح وملكوته المبارك ما إلا سريان للأمور فى مجراها الطبيعي ، ولا فضل لنا فى ذلك ، والقول بغير ذلك جهل و تعبير عن نفس قد انخدعت من الشيطان .. لك القرار والمصير !!

--------------------------
صلوا من اجلى



g;n kEpsf lu Hwphf hgshum hgph]dm uav







التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 04-22-2012, 06:24 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
افتراضي





+ لا تدع الطمع يمنعك عن الفرح بخلاص الاخرين وسعادتهم ، بل افرح بسعادة الاخرين وخلاصهم ، وإن كانوا أعدائك ، تماما كما تفرح لنفسك ،

موضوع قيم ومييز استاذ بن الملك
نعمة الرب تكون معك






التوقيع

:p:p:p

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين