سلسلة تامل عن دم المسيحى الذى يطهر من كل خطية - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-07-2012, 12:02 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
Red face سلسلة تامل عن دم المسيحى الذى يطهر من كل خطية





سابدا بمشيئة رب المجد من اليوم
سلسلة تأملات عن دم المسيح
الذى يطهر من كل خطية


ولنبدأ معا بالتأمل الاول


(2كورنثوس 5 :17) "إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً".
(لوقا 10 :19) "هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُّوِ وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ."
(متى 28 : 18) "فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ"
(متى 28 :20) "وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ."
(افسس 1 : 20–22) "الَّذِي عَمِلَهُ فِي الْمَسِيحِ، إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ، فَوْقَ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ وَسِيَادَةٍ، وَكُلِّ اسْمٍ يُسَمَّى لَيْسَ فِي هَذَا الدَّهْرِ فَقَطْ بَلْ فِي الْمُسْتَقْبَلِ أَيْضاً، وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْساً فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ،"
(افسس 2 : 6) "وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ"


2- لكي نستهل هذه الحلقات عن دم المسيح، يجب في البداية أن نعرف ونعين مركزنا.
1. دائما وأبداً هذه العملية من الحياة تعمل في داخلنا وتُحضرنا إلى صورة الله وفي النهاية نستيقظ لنكون علي صورته.
2. في عملية التبرير يتعامل الله بقوة معنا. ومن ثم فإن الله يتعامل في حياتنا مع الأشياء التي لا تُرضيه.
3. ثم نأتي إلى رؤية قساوة قلوبنا حيث يأتي بنا الله إلى الموضع والمكان التي تتراءى فيه هذه الأشياء لنا.
4. إنه أمر بالغ الأهمية أن تدرك أن الغرض من تعاملات الله هو نضجك ونموك في المسيح.
5. في ذلك الحين يأتي إليك إبليس محاولاً إقناعك أن علاقتك وشركتك بالله قد انقطعت.
6. لذا يجب الآن أن تعترف بالخطية المعروفة والمقصودة في حياتك. وإن لم تتب، فسوف تواجه كل هذه المشاكل، ومن ثم يظهر الله لك الأشياء التي في قلبك، عندئذ لن تسمح لعملية التقديس أن تعبر لتتلاقى مع عملية التبرير.
7. يجب أن تثق في قيمة دم المسيح.
أ‌. عندما كان شعب إسرائيل علي أهبه الاستعداد للرحيل من مصر، كانت آخر ضربة من الله لإذلال فرعون هي قتل كل بكر في أرض مصر.
ب‌. أمر الله شعب إسرائيل بذبح شاة ووضع الدم علي القائمتين والعتبة العليا في البيوت. فعندما يجتاز الملاك المُهلك في تلك الليلة ويرى الدم، يعبر.
ت‌. الله لن يدخل البيوت ليرى ما إذا كان هناك شخصاً ما زال يدخن، أو أن شخصاً ما لم يخلص بعد أو ما شابه ذلك.
ث‌. إن الدم الذي أنقذهم، وهو ذلك الدم الذي أنقذنا. لذا يجب أن نعي وندرك ذلك تماماً ونتيقن أنه من خلال تلك العملية يحضرنا الله إلى صورة يسوع المسيح.



2- يجب أن تتذكر دائما ونحن في مواجهة إبليس وجنوده أن الله صنع تدبير الفداء. هذا التدبير في الأساس هو دم يسوع المسيح. لذا لا نخشى ولا نخاف بل نمتلئ بكل شجاعة وإيمان.
1. نحتاج أن ننظر إلى بعض الحقائق التي منحنا الله إياها لنفرح ونبتهج بها في رحلتنا إلى موطننا السماوي.
2. يوجد العديد في طليعتنا. أنه فكر لاهوتي سيء يجعلك تعتقد أنك تستطيع أن تتخطى إبليس. ليست البرية بعيدة بآلاف الأميال عنك، فهي بمحاذاة سيرك مع الله والروح القدس يقودك من خلالها. ولكن إذا أدركت مكانتك في المسيح تستطيع أن تقف دائما ثابت الخطى ولا تزل أبداً.
3. لمكانتنا في المسيح العديد من الامتيازات. فكوننا في المسيح يتضمن أنه يحيط بوجودنا وكياننا الروحي.
4. إذا كنت في البحر، فالمياه تحيط بك. أما إذا كنت في المسيح فهذا ببساطة يعني أن كل جزء من يسوع المسيح يحيط بكيانك الروحي.
5. وهذا بدوره يعني أنه لكي يلمسنا الشيطان، يجب عليه أولاً أن يأتي إلى يسوع المسيح. فهو سياج لنا من كل الهجمات تماماً مثل السياج الذي كان يحمي أيوب كما نقرأ في أول أصحاحين في سفر أيوب.
6. ومرة أخري يخبرنا الله في كورنثوس الأولي 10 :13 "لم تصبكم تجربة إلا بشرية. ولكن الله أمين الذي لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة أيضاً المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا". هذا المنفذ هو يسوع المسيح. عندما تأتي وتدرك ذلك، فالنصرة أكيدة.
7. أريد أن أقرا مزمور 91 بأكمله لأنه يناقش ما نتحدث عنه. في المسيح، فإن دم يسوع المسيح هو كفارتنا وحمايتنا.
8. مزمور 91 :1 ".اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ."
9. الآن، أنت بحاجة أن تكون خبيراً لتدرك ذلك، فسر العلي هو يسوع المسيح.
مزمور 91 : 2 "2أَقُولُ لِلرَّبِّ: [مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلَهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ]."
مزمور 91 : 3 "لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ."
10. إذا مكثنا في ستر العلي، لا تقلق أبداً من الأيدز.
مزمور 91 : 4 –6 "بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ. لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ وَلاَ مِنْ وَبَأٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ."



sgsgm jhlg uk ]l hglsdpn hg`n d'iv lk ;g o'dm







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-07-2012 في 12:56 PM.
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 12:03 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




. أمكث في ستر العلي حيث لا يمسك شيء من هذه الأشياء.
مزمور 91 :7-16 يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ وَرَبَوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ. إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ. لأَنَّكَ قُلْتَ: [أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي]. جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ. لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرْقِكَ. عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ. عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ. لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ. مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقِ. أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ. مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ وَأُرِيهِ خَلاَصِي."
12. ياله من أمل! ياله من وعد منحه الله إيانا.
13. يسوع هو رب ومخلص لكل أتقيائه، وكل عبيده. وقد أوضح الرسول بولس ذلك بكل سهولة أننا عبيد الرب الإله، فأية تجربة لنا هي أيضاً للرب الإله.
14. ولأننا عبيده فنحن مسئوليته، وهو يحامي ويدافع عنا، ويسد كل احتياجاتنا، ويقودنا في موكب ومعركة النجاح، والنصرة فيها هي ضماننا. أليس ذلك أمراً رائعاً أن نكون تحت قيادة وسلطان يسوع المسيح؟
15. في النص الذي اخترناه في مستهل حديثنا وهو أفسس 1 :20 –22 نرى أن يسوع المسيح قائم وممجد فوق كل الممالك الروحية بما فيها إبليس ومملكته. هذا النص يوضح أيضاً أن كل ما لإبليس وجنوده هو تحت قدمي ذلك الإله الرائع.
16. تعلمنا في أفسس 2 : 6 أننا في المسيح يسوع. فالمعنى واضح تماماً حيث أننا مؤمنون فمركزنا الروحي فوق إبليس، في السماويات.
17. وهذه هي ميزة لنا في أي حرب. أنت في المسيح يسوع. يخبرنا بولس أن المسيح ممجد وأقيم فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة ومملكة الظلمة. أصبحت الكرة الأرضية موطئ قدميه، وأعداؤه تحت قدميه، وأنا في المسيح يسوع. وهذا بدوره يعني أنه أنت وأنا كمؤمنين أتقياء في المسيح في مركز وموضع أعلى من إبليس.
18. عندما تصارع إبليس، لا تصارعه كشخص أقل قيمة وشأنا ولكن من مركز القوة، في المسيح يسوع. لسنا في حاجة أن نساوم أو نتوسل لكن فقط علينا أن نطالب بهذا المركز السماوي الذي في المسيح يسوع ونعمل بالقوة والغلبة التي لنا من تلك النصرة.
19. ليست الحرب لنا بل للرب. ولكن يجب أن نؤكد عليها. ولكي نفعل ذلك يجب علينا أن ندرك ذلك المركز.
20. بصفة خاصة أريدك أن تتأمل في هذا لأن دم المسيح هو الذي ضمن هذا المركز والموضع. سوف نتأمل دم المسيح بطريقة أكثر شمولية في الدروس القادمة. وسوف نتناول كل جانب من جوانبه، وماذا يعني بالنسبة لله ولنا. إن وجودنا في هذا المركز هو عن طريق دم المسيح .
21. هذه هي ساحة النصرة. ونستطيع الأن أن نُطلق بقوة اسم يسوع تجاه قوات الظلمة لأننا نقف بخطى ثابتة علي أرض ضامنها هو دم المسيح. بالحقيقة نحن أعظم من منتصرين في المسيح يسوع.
22. لقد جئت إلى هذه المدرسة لكي تدرك ذلك، فلم يشهد تاريخ الكنيسة مثل هذا القدر من التحديات الذي نمر فيه الآن.
23. نشأت وتربيت في الكنيسة ولم يكن هناك تحديات ومعوقات من إبليس كتلك الأيام.
24. الآن نحن بصدد أن نعرف مركزنا وأسلحتنا أكثر من أي وقت مضي.
25. أنا أدرك تماماً أن النصرة قائمة. فالمسيح قال إن أبواب الجحيم لن تقوى عليها ولكن في حياتي وفي المنطقة التي دعاني الله إليها يجب أن أؤكد على هذه النصرة.






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 12:04 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




- ليس امتياز منه فقط أن نكون في موضع ومركز المولودين ولادة ثانية بل قد أعطانا الله مزيداً من الوعود العظيمة.
1- إننا نرتكز في ذلك الموضع الممجد في المسيح يسوع ، لذا
أ‌. الساكن في المسيح يسوع، فعلى إبليس أن يأتي إلى يسوع ليصل إلينا.
ب‌. نحن مسئولون منه.
ت‌. كل ذلك وضح جلياً في عيد الخمسين.
(لوقا 10 :19–20) "هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُّوِ وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ. 20وَلَكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهَذَا أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ».
2. قيلت هذه الكلمات لتلاميذ يسوع، فقد أعطاهم الله سلطاناً أن يدوسوا كل قوة العدو؛ فالأرواح تخضع لهم.
3. نجد في متى 7: 22،23 تحذيراً شديداً. فمن المهم لي ولك أن نفهم وندرك معنى هذا التحذير.
4. نحن بصدد الكلام عن دم المسيح، والخلاص تم عن طريق دم المسيح. وهنا يخبرنا الله عن الموضع والمركز الذي أحضرنا إليه دم المسيح.
5. (متى 7 : 22 –23) "كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
6. إنه لتحذير شديد بأن هذه القوة ليست دليل علي الخلاص ولا تعد في الواقع أهم نقطة.
7. إن بهجة الخلاص هي في دم المسيح. ولكن من هذا الموضع نحن نعمل. وهذا أكثر أهمية حيت نستطيع أن نستمر، فالله لا ينسحب بمجرد أن الإنسان يبتعد بعيداً.
8. تستطيع مواصلة قيامك بهذه الأفعال ولأنه ربما تكون معجزة فنحن نؤمن أن كل شيء على ما يرام عندما لا يكون على ما يرام.
9. عندما تجد خطية في حياتك، فليس هذا هو الطريق الصحيح. ولكن لنا مواعيد، فالنصرة على الشيطان هي وعد لي ولك. والسلطان لنا الوعد به.
(متى 28 : 18) "فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ"
أ‌. دُفع إلى شخص المسيح يسوع كل سلطان وهو بدوره يعني أنه دفع إلى الكنيسة. إذن هذا السلطان هو لنا حيث أننا نمكث في الموضع الذي نقيم فيه عن طريق دم المسيح.
ب‌. المسيح له كل السلطان بما فيه النصرة علي الشيطان. فهو بدمه قد اشترانا.
ت‌. (أفسس 1: 19،20) يخبرنا أن عظمة قدرة الله الفائقة التي أقامت المسيح من الأموات هي نفس القدرة والسلطان الذي مُنح للمؤمن.
ث‌. رسالة يوحنا الأولي 4 :4 تخبرنا أن الروح القدس ساكن في أجسادنا. ومرة أخري نجد في 1كو 6: 19،20 إن أجسادنا هيكل للروح القدس، لذا فالذي في داخلنا أعظم من إبليس. لن يستطيع إبليس هزيمتنا إلا عندما يسلب قوتنا يعمي أذهاننا عن تلك القوة.
ج‌. في الحقيقة نحن في حرب مع إبليس وعلى استعداد لمواجهته. الله لا يحمي قطيعه من العدو أو بمعني آخر لا يمنع العدو من المجيء. ولكن يجب أن نوضح أن الذي معنا أقوى من الذي علينا.
ح‌. في يعقوب 4: 7 "فاخضعوا لله. قاموا إبليس فيهرب منكم ". وهذا يوضح أهمية الخضوع لله قبل الدخول في المعركة. فإذا خضعت لله، تستطيع بنجاح أن تقاوم إبليس فيهرب منك.
خ‌. يساعدنا رومية 16 :20 أن ندرك أنه إذا أطعنا الله وسرنا معه نستطيع أن نرى إبليس وهو مسحوق تحت أرجلنا، ونستطيع كذلك بدلاً من الألم أن ندوس ونسحق إبليس تحت أقدامنا. فالشيطان مثل الملاك لا يموت ولكن هدفه أن يؤذي.
د‌. هذا ما قاله الله لنا
10. لذا يجب أن ندرك أنه إذا مكثنا في تلك الموضع حيث نقيم من خلال قوة دم المسيح، عندئذ نكون منتصرين ويكون إبليس مهزوماً.
11. يجب أن نؤمن بهذا كابناء لله، ونخبر بدم المسيح؛ قليلون هم الذين يخبرون ويبشرون بدم المسيح.
12. لا عجب من ندرة حياة النصرة لأننا لا نُعلم الشعب أن يتضرعوا إلى الدم ويواصلوا طلب دم المسيح ويؤمنوا بقيمة عمل دم المسيح.
13. إن معظم اقلامنا يجب أن تكون عن دم المسيح حتى يمكن أن نستعيد ثقة الناس في قيمة عمل دم المسيح.
14. عندما نعلن دم المسيح والشعب يدرك تماماً أن ساحة النصرة الكاملة ضمانها هذا الدم، عندئذ يستيقظون ويؤمنون.



4- إنها لحقيقة محزنة أن نرى اليوم القليل من الترانيم تكتب دون أي تلميح لاهوتي عن دم المسيح.
1. إنها مأساة محزنة للغايةً أن ترى كيف أن ترانيم التراث في الكتاب المقدس ترنم من قبل هؤلاء في كنائسنا وقد غرست في نفوسهم نظرية لاهوتية يرددونها كل الوقت.
أ‌- "توجد قوة ، قوة عجيبة في دم الحمل الثمين"
ب‌- "دم المسيح الذي يبيض كالثلج"
2. لا توجد كلمات مثل "إذا". إن النظرية اللاهويتة لتلك الترانيم غرست في قلوبنا حقيقة أن دم المسيح هو الذي جاء بنا إلى هذا الموضع، إنه دم الحمل الذي أنقذنا وخلصنا. إنه الدم الذي يسترنا وهو ذلك الدم الذي بمقتضاه لنا الدخول إلى قدس الأقداس.
3. لكننا الآن نترنم بترانيم تقلل من شأن أنفسنا وحربنا مع إبليس في وقت لا نعرف فيه كل شيء عن الحرب.
4. إبليس يدرك تماماً كيف يضع نظريته وفلسفته في الأغاني. هذا هو الخطر الذي يدمر أطفالنا بألحان وموسيقي كل أغانيها تتحدث عن المخدرات، والانتحار، والجريمة.
5. إنها فكرة شيطانية بأن يضع رسالته وهدفه في الموسيقى ويدمر جيلاً كاملاً من الأطفال. وبينما إبليس يركز على حقيقة أعطاها الله للكنيسة فإن الكنيسة تخلت عن هذه الحقيقة.
6. نريد أن نعظ مرة أخرى من عن دم المسيح وتمتليء خدمات الترنيم بترانيم عن دم الحمل حتى يترسخ هذا المبدأ وهذه النظرية في القلوب الضعيفة فنرددها إلى يوم مجيئه.






التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-07-2012 في 12:57 PM.
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 12:06 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




بسم رب المجد
التامل الثاني
عبرانيين 9: 19–22)لأَنَّ مُوسَى بَعْدَمَا كَلَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِكُلِّ وَصِيَّةٍ بِحَسَبِ النَّامُوسِ، أَخَذَ دَمَ الْعُجُولِ وَالتُّيُوسِ، مَعَ مَاءٍ وَصُوفاً قِرْمِزِيّاً وَزُوفَا، وَرَشَّ الْكِتَابَ نَفْسَهُ وَجَمِيعَ الشَّعْبِ، قَائِلاً: «هَذَا هُوَ دَمُ الْعَهْدِ الَّذِي أَوْصَاكُمُ اللهُ بِهِ». وَالْمَسْكَنَ أَيْضاً وَجَمِيعَ آنِيَةِ الْخِدْمَةِ رَشَّهَا كَذَلِكَ بِالدَّمِ. وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيباً يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!
(رومية 5 :9) "فَبِالأَوْلَى كَثِيراً وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ"
(1كو 11 :25) "كَذَلِكَ الْكَأْسَ أَيْضاً بَعْدَمَا تَعَشَّوْا قَائِلاً: «هَذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي. اصْنَعُوا هَذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي».
(افسس 1 : 7) "الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ"
(1بط 19:1) "بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ \لْمَسِيحِ،"
- قداسة الدم وقوته

2. إن اكتشاف ووجود عيب في الذبيحة يعني رفضها على الفور. 3. على نحو مماثل كان دم المسيح وهو شهادة على قداسة حياة يسوع المسيح وطبيعة العربون الإلهي لكل من يولد ثانية من الله. 4. نحن لسنا كاملين ولكن حياة يسوع الكائن فينا كاملة بلا عيب. 5. نحن نمتلك عربون الكمال والقداسة. فالدم الثمين طهرنا ويطهرنا وسيطهرنا. إن سلكنا في النور كما هو في النور فدم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية. 6. عندما نقرأ عن الذبائح في سفر اللاويين نجد ذبيحة المحرقة، وذبيحة الخطية وفي كل هذه الذبائح كان البحث عن الخطية في مخبأها حتى للذبائح غير المقصودة. 7. عندما نأتي إلى العهد الجديد نجد أن يسوع المسيح أوضح هذه الحقائق كلها. فدم المسيح يبحث عن الخطية الكامنة فينا وغير المقصودة ويطهرنا منها ويقيمنا مع الله في رفقته حتى تنمو إلى ذلك الموضع الذي فيه يستطيع الله أن يُظهر ذلك لنا. لذا نرى قداسه الدم. 1. بداية يتعلق بسفك الدم بموضوع الخطية، الذنب، والموت والعقاب الإلهي. 2. بسفك الدم توجد مغفرة والخلاص مضمون. 3. ليس لأعمال بارة وصالحة ولكن نعمته ورحمته هي التي قبلتني. فاليوم ولدت ثانية وصرت مؤمناً وهذا يعني أنني مقبول في المسيح بسبب دم الحمل. 4. فهو الذي لا يعرف خطية أخذ خطيتي لأصير باراً في المسيح. لذلك يبرر الله الشرير بواسطة الدم. 2- عندئذ نريد أن نتأمل سفك الدم 1. نحن على دراية بالوصية المتعلقة بذبائح العهد القديم بأن تكون بلا عيب. 5. بسفك الدم أعطيت لنا الحياة والدعوة لنكون في رفقة الله.







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-07-2012 في 12:44 PM.
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 12:08 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




.6 لا تمثل خيمة الاجتماع والكهنوت في العهد القديم خلاص إسرائيل فحسب ولكن أيضاً كهنوت لإسرائيل لكل الأمم.

7. رغم أن خيمة الاجتماع كانت كاملة بلا عيب والكهنوت كان كاملاً في العدد فكل جزء من أجزاء الخيمة يؤدي وظيفته. المذبح،و المرحضة، والمائدة، الأستار، المنارة، مذبح الذهب، الرادء الذهبي، الآنية، الأدوات، الأذن، الإبهام، وإصبع القدم ،إلا أنه لا يتم حتى يرش بالدم. 3- لاشيء يحيا في خدمة الله إلا واستند على الدم المرشوش 1. إن البنية الكاملة، التنظيم الشامل، الغرض الورع سيفشل في أداء مهامه من ضمن اهتمامات الله الداخلية بغض النظر عن دم المسيح الثمين. 2. الروح القدس هو نار من الله. إن الروح القدس هو لأمر غاية الأهمية في الحياة الروحية. 3. إن الروح القدس يأتي فقط حيث دم المسيح مرشوش. الروح القدس هو نار وهو يطهر وينقي ولكن لا يسكن الروح القدس إلا حيث دم المسيح مرشوش. فالشخص غير المخلّص لا يسكن الروح القدس فيه. 4. إن دم المسيح يجب أن يرش وعندما يرش هذا الدم عندئذ يمكن التعامل مع موضوع وقضية الخطية. 5. عندما يضيف أي إنسان شيئاً لدم المسيح لرجل فإنه يسيء إلى هذا الدم. دم المسيح هو الذي يطهر والروح القدس فقط يسكن حيث الدم مرشوش. 6. إن دم المسيح والروح القدس واحد ويسيران دائماً معاً. 7. أحدهم يعمل في دور الإعداد: وهو الدم. والآخر هو الشاهد والدليل وهو الروح القدس. 8. عندما يملأ الله دواخلنا بالروح القدس، فهو دليل وشهادة على حقيقة أن هذا الدم قد قدس هذا الهيكل. 9. إن قصة الجلجثة سبقت عيد الخمسين والصليب هو الطريق إلى المجد. 10. معنى أن تصلب مع المسيح هو أن تضع هيكلك "جسدك" بعيداً حيث زيت الروح لا يسكب. 11. في العهد القديم كان النموذج الكامل في الزيت. فإذا سقطت ذبابة في الزيت يجب أن تلتقط. إنه نموذج من الروح القدس ولا يسكب في الشخص غير المخلّص. لا يجب أبداً أن يسكب على الجسد. 12. الله لن يذكر ما رفضه، ولا يرفعه أو يستخدمه في خدمته أبداً. ويجب أن ندرك ذلك تماماً.







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-07-2012 في 12:45 PM.
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 12:09 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




. الله لن يمجد أبداً ما رفضه. ولن يستخدم أبداً ما يخرج من الجسد في خدمته

1. ما هو غير قابل للفساد لا يقبل التلف. فإذا لم تستطع إفساد شيء لن تستطيع تدميره. إذا لم يكن آدم قد أخطأ، كان سيحيا إلى الأبد وكان يستطيع أن يتناول من شجرة الحياة ويعيش إلى الأبد. 2. هذه هي الحياة حيث لا سلطان للموت، هذه هي حياة دم المسيح. 3. قد سلب الجحيم قوة هذه الحياة وسلطانها. إبليس ومملكته بأكملها انسحقوا من سلطان وقوة هذه الحياة. 4. المسيح في موته نزل إلى الجحيم. إنها أكذوبة تخبرك أنه أحترق هناك في الجحيم. فهو لم يترك أو يخضع نفسه للشيطان. لقد نفذ العدالة والأوامر لقانون الجلجثة. 5. الموت كان لزاماً علينا لأننا جميعاً خطاة. ولكنه هو الذي لم يعرف خطية أخذ خطيتنا ومات من أجلنا ثم دخل إلى ظلمة الهاوية وأخذ مفاتيح الموت، الهاوية والقبر. 6. لقد سلب الهاوية من أجلك ومن أجلي ووقف في البستان في يوم قيامته وقال "لي مفاتيح الهاوية والموت". (رؤيا 1: 18)، "أنا حي فانتم ستحيون" (يوحنا 14: 19) هذه هي الحياة التي أعطيت لنا لا تموت أبداً. 7. فهو الحي إلى أبد الأبدين كشهادة نصرة العالم لدمه فوق كل سلطان يقف في طريق نهاية الله. 8. يجب أن نثق ونؤمن في هذا الدم. يجب أن يعاد ويجدد الدم إلى الكنيسة يجب أن يعظ عن دم المسيح حتى تدرك قلوبنا أن هذا الدم الثمين هو إجابة كل شيء. 2. ولكن رئيس الكهنة هذا بلغ حد الكمال للأبد لأنه يحيا بعد قوة وسلطان الحياة غير المنتهية. 3. إن الدم، دم المسيح هو سبب ما أنت عليه الآن. إنه دم المسيح الذي ضمن لك أن تستمر على ما أنت عليه اليوم. 4. لقد ربطنا بحياته الأبدية. وبالولادة الجديدة نشارك حياته ولن نموت أبداً. 5. الموت ليس توقفاً أو انقطاعاً عن الحياة، إنه أمر متعلق بالأمور الروحية. 6. إن غلبة الحياة على الموت أمر روحي ويعني النصرة فوق الخطية، والذات، وإبليس. 7. إن الموت للمؤمنين ليس موتاً على الأطلاق. إن هذا الإله، بدمه لنا صار لنا الدخول إلى قدس الأقداس، وضمن لي ولك حياة غير قابلة للتلف. ولا يمكن أن تفسد أبداً. 8. كان الحكم بالموت من خلال آدم الأول. فبخطية إنسان واحد، أصبح الجميع خطاة. لذا كان الموت هو عقابنا. لذا جاء المسيح ليبطل شوكة الموت. مرة أخرى تستطيع أن تقول إن الموت ليس توقفاً عن الحياة، فهو شيء متعلق بالأمور الروحية. 9. التقى المسيح بالموت مرة واحدة لثلاثة أيام وثلاث ليال وظن العالم أن الموت قد انتصر. وفي اليوم الثالث قام المسيح ظافراً من القبر ومعه مفاتيح الموت والهاوية. قام المسيح منتصراً على الموت. 5- إن العنصر التالي في الدم لكونه الحياة هو عدم قابليته للفساد أو التلف 6- عن طريق حياته غير القابلة للتلف أتم المسيح الخلاص. 1. لم يكن شيء من قبل كاملاً لأن القائمين بالوساطة تغيروا عن طريق الموت. 10. فعندما نموت أنا وأنت، فهذا ليس موتاً، انما هو تغيير لعنواننا وموطننا من مكان الأرض إلى مكان أبدي مع
الرب الإله.







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-07-2012 في 12:47 PM.
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 12:11 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




- بهذه الحياة غير القابلة للتلف افتتح المسيح رسالته وخدمته التي ستستمر إلى نهايتها المطلقة رغم كل سلطان وقوة على الأرض ورغم وجود الهاوية
. أصبحت الإمبراطوريات أن 1قاضاً وأشلاء عندما أقاموا أنفسهم ضد ما أعلنه بأنه سيعمله.


أنه لأمر مؤسف لي أن أنظر إلى بلدتي التي اسميها موطني حيث مكان ولادتي وأرى دمارها الكامل. إنها عالم فيه الحرية ليس كما كانت من قبل. أنه أمر عابر. عندئذ، يمكنني القول بكل أمل "أنني جزء لا يتجزأ من هذا الذي لن يتدمر ولن يتغير". إن يجب أن ننادي أن دم المسيح قد ضمن هذا.

. كانت الكنيسة من بلايين السنين ومازالت قوى عظمى بدم المسيح. عندما يقذف العدو بكل أسلحته تجاة الكنيسة، ستظل الكنيسة شامخة ثابتة.
- اليوم نرى العديد من الإنذارات بالخطر المحدق بسبب التغيرات السريعة والعنيفة.

أ‌. أشخاص صُلبوا مع المسيح وحياتهم دليل وشهادة انتصار الجلجثة ضد كل عدو للمسيح.
ب‌. أناس عن طريقهم الله بروحه القدوس أخلى نفسه.
في هذه الآية أود أن أشير إلى ذبائح سفر الخروج، وسفر اللاويين، وسفر العدد.

أ‌. الله فتش عن الخطية وتعقبها في أكثر الأماكن اختباء حتى في الأماكن غير المقصودة. وغير المقصودة، غير المتعمد كان يؤخذ بعين الاعتبار في هذه الذبائح والتقدمات.
ب‌. الله ينظر الآن إلى الخطية باعتبارها حالة وليس فقط فعل متعمد. وهذا يمكن استنتاجه بصورة أوضح في قراءة متأنية لسفر الخروج، وسفر اللاويين وسفر العدد.
ثانياً، أعد الله تدابيره للتعامل مع الخطية وتعقبها في مخبأها.
أ‌. إن ذبيحة المحرقة الكاملة تشير إلى أن المؤمن يمكن أن يقف ثابتاً بلا عيب كاملاً في علاقة مع مشيئة الله كاملة. غير ذلك في العهد الجديد في كولوسي 4 :12 وعبرانين 10. وفي العهد القديم نجد ذلك في سفر اللاويين الأصحاح الأول.
ب‌. ثم نأتي إلى تقدمة القربان التي بها يكون قادراً أن يتوغل إلى الكمال الأخلاقي، ليس ما يخصه هو، ولكن يقدم بإيمان. (تستطيع قراءة ذلك في سفر اللاويين الأصحاح الثاني). ولكن مرة أخرى في رسالة رومية الأصحاح 12 :1 نقرأ "فأطلب إليكم أيها الأخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية. ثم في عبرانين 10 :10، عبرانين 13 :21، كل ذلك تنويهات على ذبيحة الجسد.
ت‌. ثم نأتي إلى ذبيحة السلامة حيث ليس فيها فقط الدخول والوقوف إنما أتباع الله. (لاويين 3، كولوسي 1 :20،رومية 5 :10).
ث‌. ثم ذبيحة الخطية، هذه الخطية في أقصى حالتها، والخطية في عملية التجاهل وغير المقصود حيث أنها من غير المحتمل أن تتداخل مع التبعية عن طريق الوجود في الموت الأدبي (الروحي) أو من خلال فساد العلاقة (لاويين 4: 5).
2. أبواب الجحيم لن تقوى على كنيسة المسيح. 3. إن أعظم بركة أن تكون جزءاً لا يتجزأ من هذا العمل المضمون بالدم والذي سيستمر إلى أبد الآبدين 1. الديانة المسيحية المنظمة تعيش في متاعب اليوم. 2. للحفاظ على النظام والهيكل الديني يتطلب هذا كل المصادر من فطنة، وحصافة، وذكاء، تخطيط ودهاء الإنسان. 3. لم نعد نرى العديد من أساليب الجذب، المخططات والأساليب، والطرق، …. الخ لكي تتواصل الكنيسة بغير انقطاع. 4. هل رأيت من قبل إحدى هذه الأساليب على منبر الوعظ؟ تستطيع فرق القوة كسر الحواجز برؤوسها وأن تنسف زجاجات المياه الساخنة. لدينا مهرجون يقفون على منابر الوعظ، كل ما يخرج منهم هو ما يدعونه اسم المسيح. 5. هذا كله يشير إلى الفشل الذريع والهزيمة. 6. بجانب كل وسائل السخرية والإضحاك، فإن الله بكنيسته أبواب الجحيم لن نقوي عليها. 7. أن نناضل من أجل الإيمان المتروك لنا من قبل الأتقياء والقديسين 8. لكي نسعى وندرك جدياً ما على قلب الله، أعني أناس المذبح، والصليب، والدم. 9. هذا ما يجب أن يقوله أنا وأنت. 9- الكنيسة أصبحت ضحية لإبليس بسبب فشلها في إدراك قيمة الدم الثمين وقيمة المسيح الذي سفك هذا الدم. 1. "فشكراً لله على عطيته التي لا يعبر عنها" (2 كو 9 : 15). 2. إن الدراسة العميقة والوثيقة لهذه الذبائح تبرز شيئين:- 10- مما سبق يتضح أن الدليل الحي على الإطاحة بإبليس ومملكته هو التقدير والفهم الكامل لعمل المسيح وقيمة دمه الذكي. 1. يوجد شيء عظيم في موت يسوع المسيح.






التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-07-2012 في 12:49 PM.
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 12:12 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




التامل الثالث
دم يسوع المقدس وقدرته العظيمة

(عب 9 :7) "وَأَمَّا إِلَى الثَّانِي فَرَئِيسُ الْكَهَنَةِ فَقَطْ مَرَّةً فِي السَّنَةِ، لَيْسَ بِلاَ دَمٍ يُقَدِّمُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَعَنْ جَهَالاَتِ الشَّعْبِ"

اولاً: رسالة الصليب، وقوة دم المسيح هما حجر زاوية المسيحية.
1. يهاجم الشيطان بعنف رسائل الدم.
2. النص الكتابي "ليس بلا دم" كل ما نناله من الله إنما هو بسبب الدم.
3. لا أتعجب عن سبب قلة الوعظ عن الدم. لأنه ليس هناك شيء يكرهه الشيطان أو يحاربه قدر حربه حين نبدأ حقاً في التعامل مع دم المسيح.
4. يقول ماكسويل وايت في كتابه "دم يسوع الثمين" في كل سفرياته يقول سمعت الشياطين فيما كانت تحاول التجديف عندما حاولت أن تجدف حين تنادي اسم يسوع، لكنني لم أر أحداً قط حينما تدعو الدم الذي يدفعهم إلى الانكماش من الخوف. هذا لأن الشيطان يكره الدم.
5. عندما تنظر إلى ما يفعله الدم الطبيعي لجسمنا الطبيعي، بوسعنا أن نفهم إلى حد ما، ذاك الذي فعله دم يسوع لجسد المسيح، ولنا كأشخاص مؤمنين.

ثانياً: في لاويين 17 :14. كتب موسي أن حياة الجسد هي الدم.
1. منذ خمس وتسعين سنة مضت، توصل العلم إلى هذه الحقيقة ولكن الله أعلن هذا الأمر لموسى منذ 3800 سنة مضت إذاً حياة الجسد تكمن في الدم.
2. أريد أن نعرف جميعنا حقيقة الدم.
3. ما تراه عندما تجرح نفسك هو البلازما، وهي في حد ذاتها سائل صاف. والبلازما هي الوسيلة التي تحمل ما نطلق عليه الدم.
4. اكتشف بواسطة المجهر (الميكروسكوب) أن في البلازما جسيمات دقيقة. وبعض هذه الجسيمات حمراء والبعض الآخر بيضاء وتسمى كرات الدم.
5. يوجد الهيموجلوبين مثل كرات الدم الحمراء. وعلاوة على وظائف أخري فإن الهيموجلوبين هو الصبغة التي تعطي كرات الدم اللون الأحمر.
6. الدم يفعل كل شيء يحتاجه الجسم. الدم مهم جداً لدرجة أننا اكتشفنا أنه يرسل ويعالج ما تأكله ويحوله إلى عناصر حيوية ضرورية للحياة.
7. وما ينطبق على الناحية الطبيعية ينطبق أيضاً على الناحية الروحية، ومكتوب على باب الدخول إلى بركات الله هذه العبارة "ليس بلا دم".








التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-07-2012 في 12:50 PM.
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 12:13 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




ثالثا: إذا تكلمنا عما يحدث في الطبيعة فإن أول وظائف الدم هي إزالة كل النفايات.

رابعا : جاء في رسالة يوحنا الأولي 1 :7 ما يلي "ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية"

1. يحمل الدم المواد المتعلقة بفضلات الطعام إلى القنوات المناسبة التي تطردها من الجسم الحي. 2. نقرأ في عبرانيين 9 : 14 الآتي: "فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي". 3. كلمة "يطهر" تعني في الناحية الروحية نفس ما تعنيه في النواحي الطبيعية. 4. معناها "يطهر تماماً". 5. وأول وظيفة للدم هي تجميع كل المواد التي تتكون منها فضلات الطعام غير المرغوب فيها، والتي لو تركت تلوث الجسم وتسبب المرض. فهو يدفع هذه المواد في القنوات اللازمة للتخلص منها. 6. فالواقع أن الدم يطهر أجسادنا. ومعظم الأمراض ناجمة عن عدم طرد هذه المواد السابق ذكرها على نحو صحيح. 1. أول وظيفة للدم من الناحية الروحية هي أنه يطهر. وأنت تعرف أن هذا صحيح. ولابد من أن نعمل على أن يعرف هذا كل شخص خارج هذا الفعل. 2. العمل الأول هو أن يطهر، فدم المسيح الذي يتدفق في جسد المسيح يبعد كل ما تبقى من العالم والجسد والشيطان. 3. دم يسوع يطهر الجسد من كل الأنشطة التي تعارض أمور الله "يطهرنا من كل خطية". ونستدل من هذا أنها عملية مستمرة طوال الوقت. 4. يوجد ينبوع في بيت داود ينبع بصفة مستمرة. وهذا التدفق، هذا التيار المطهر، يدفع النفايات الروحية إلى أكثر مخابئها عمقاً، ومن ثم تبقى علاقتنا فعالة مع الله. 5. الدم يفعل منا، ويفعله طوال الوقت فيما نسير أنت وأنا في النور الذي هو حياة الله. 6. بينما نسير بأمانة مع الله – يقول الكتاب المقدس: "حسب الروح" إذاً هذه العملية من التطهير تتم طوال الوقت. وأنتم تعرفون أنه توجد خطايا في دم كل واحد منا كافية لأن ترسلنا إلى جهنم. 7. والله يتعامل معنا طوال الوقت في هذه العملية، ومبدأ الحياة هو التقديس. هذا الدم هو الذي يطهر، ويغسل، ويحفظنا في شركة مع الله.






التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-07-2012 في 12:52 PM.
رد مع اقتباس
قديم 06-07-2012, 12:14 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
افتراضي




خامساً: يعلمنا الكتاب المقدس عن ثلاث عمليات تطهير.

(1يو 1: 9) "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم".

أفسس 5 :26 "لكي يقدسها مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة".

تيطس 3 :5 "لا بأعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس".

سادساً: "إن رأى أحد أخاه يخطئ خطية ليست للموت يطلب فيعطيه حياة للذين يخطئون ليس للموت. توجد خطية للموت. ليس لأجل هذه أقول أن يطلب".(1 يو 5 : 16).
أياً كانت الأمور المخيفة المرعبة الأخرى التي تُستشف من هذه الإعلانات فإن الأمر البارز هنا هو أنه إذا تمسكنا بأية نفايات روحية عن عمد، فإن هذا من شأنه أن يعطل عملية تطهير الدم، وستكون النتيجة النهائية هي الموت.

أ‌. أعطى الله شعب إسرائيل أحكاماً واضحة تتعلق بالتخلص من النفايات البشرية.
ب‌. لذا كانت النفايات في الشرق تستخدم كسماد. هذا أمر مميت.
ت‌. إذا انسد جهاز طرد النفايات من الجسم الحي بحيث لا يستطيع الدم تطهير هذا المرض الذي يسبب هذه الفضلات، هنا سيحدث الموت.

1. هناك تطهير الدم (1 يو 1 : 9). 2. هناك غسل الكلمة (أفسس 5: 26). 3. كما أن هناك غسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس بحسب ما جاء في تيطس 3: 5. 4. حينما تعرف أن تسعة أعشار المرض يأتي نتيجة عدم التخلص من الفضلات غير المرغوب فيها بشكل سليم، وأن ما يحدث طبيعياً يحدث أيضاً في الناحية الروحية، ستدرك هنا سبب ضعف الكنيسة ومرضها. 5. ليس هناك إلا القدر القليل جداً من الوعظ في هذا الموضوع كي يعرف الجميع في الكنيسة، رجالاً ونساء هذه الحقيقة ومن ثم يؤمنون بدم يسوع القادر على كل شيء. 1. الفضلات البشرية عفنة إلى أقصى درجة. 2. ومن الناحية الروحية، حينما نترك أنت وأنا الأعمال التي يتوجب عملها دون إنجاز، فنحن بهذا نسد، أو على حد تعبير آخر نعوق تدفق دم المسيح، ونترك أنفسنا معرضين للإصابة بضربة روحية وموت روحي. 3. إذا أخطأنا عن عمد "الصياغة هنا تشير إلى الاستمرار في الخطية" فهذا يعني ببساطة أنك تجاهلت تبكيت الروح القدس، وواصلت عمل ما عرضك لهذا التبكيت. 4. ليس من المهم أن تعتقد أن المخالفة تافهة جداً. أما الاستمرار فيها، فإنك بهذا تخاطر مخاطرة غير آمنة العواقب بالمرة. 5. لا تتعلق المشكلة بالخطية المعينة التي أدانك الله بسببها بل أن الوضع قد تفاقم نتيجة تمردك ضد ربوبية المسيح، وسلطان الروح القدس. 6. "لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا". وليس هناك شيء يمكنه أن يطهِر سوى دم المسيح. و لذلك إذا واصلت الأمر الذي تعرف أن الله يحَّرمه، فأنت بهذا توقف تدفق الدم، وأنت تسد عملية الإزالة، وعملية الغسيل والتطهير التي يجريها الدم. 7. لن يتبقى شيء بعد "بل قبول دينوية مخيف وغيرة نار عتيدة أن تأكل المضادين" (عب 10 :27). 8. ضع شريطاً ضاغطاً حول ذراعك، وهذا سيمنع تدفق الدم إلى اليد، وهنا ستشل اليد، وما ينطبق من الناحية الطبيعية، صحيح من الناحية الروحية. 9. في تمردك تصبح خصماً لله، وأنت تسد تدفق الدم. وهذا يوقف عملية الغسيل والإزالة لهذا الأمر الناقص –وتتمسك به– هنا يصبح لا مفر من الموت.







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-07-2012 في 12:53 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين