وماذال المسيح عطشــــان الى ...... - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > تأملات روحبه قصيرة
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-21-2014, 08:16 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية سيمون
 

 

 
sjkh وماذال المسيح عطشــــان الى ......





بعد هذا رأى يسوع أن كل شيٍ قد كَمَل،
فلكي يتم الكتاب قال: أناعطشان
( يو 19: 28)


وماذال المسيح عطشــــان ......

وماذال المسيــــح عطشـــــان

أولاً: إنه عطشان إلى النفوس الهالكة المائتة.

فذاك الذي عطش ليرحمنا من العطش الأبدي،

وبعمله هذا أدخل إلى قلوب الملايين من المؤمنين

تعطشًا حقيقيًا إليه، ما زال متعطشًا إلى النفوس،

يريد أن ينظر الكثيرون من المساكين والتعساء إلى صليبه

فيغمرهم الارتواء الأبدي.


وهو عين ما نقرأه في يوحنا4 يوم تقابله مع المرأة السامرية.

فلقد قال لها أعطيني لأشرب.

ونحن لا نقرأ في الأصحاح أنها أعطته الماء الحرفي،

بل أعطته قلبها البائس وحياتها الضائعة

ونفسها المُعذبة القلقة فأسعدها، وارتوى لما أرواها.
إلى هذا ما زال المسيح عطشانًا. إنه عطشان لخلاص الخاطئ.

فهل نبادر بأن نقدم تلك النفوس الغالية إليه؟

! لا عَجَب أن المسيح يوم لقائه بالسامرية

قال لتلاميذه: «ارفعوا أعينكم وانظروا الحقول

إنها قد ابيضَّت للحصاد ..

. لكي يفرح الزارع والحاصد معًا»
( يو 4: 35 ، 36).

لكنه أيضًا عطشان إلى تكريس المؤمنين،

أولئك الذين من أجلهم عطش وهو على الصليب.

نعم، إنه ما زال عطشان إلى محبتهم وعبادتهم وخدمتهم له!

أ فلا يستحق ذلك المجيد أن نشق لأجله محلة الأعداء،

ونستقي له الماء
( 2صم 23: 15 ، 16)؟

وإن كان أبطال داود فعلوا ذلك قديمًا مع مليكهم،

أ فلا يستحق سيدنا أكثر؟



وماذال المسيح عطشــــان ......
ليس ذلك فحسب

بل ويا للعجب، ففي يوم قادم سيسمع فريق من المؤمنين

هذه العبارة من فم سيدنا «إني جعت فأطعمتموني،

عطشت فسقيتموني»

وهم إذ يندهشون من هذه العبارات ويقولون له باستغراب: «يا رب، متى رأيناك جائعًا فأطعمناك، أو عطشانًا فسقيناك؟ ...»

يُجيب عليهم قائلاً: «الحق أقول لكم: بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر، فبي فعلتم»

( مت 25: 34 - 40).

ومن هذا نتعلم أنه حيث إخوة للمسيح

في حاجة إلى مد يد المعونة والإسعاف،

لتخفيف آلامهم ولمساعدتهم على تحمل النوائب التي تحل بهم،

فهناك يسوع في همساتهم الضعيفة المتهالكة

يقول: «أنا عطشان».
* أحبائي: إن ذاك المجيد الذي تعب لأجلنا،

وعطش، ومات وهو عطشان،

ألا يستحق أن نأتي إليه بصادق الحب،

ونعطيه لا فضلة الحب بل أفضله،

كيما يرى من تعب نفسه ويشبع؟!

وماذال المسيح عطشــــان ......
وماذال المسيح عطشــــان ......

وماذال المسيح عطشــــان ......
وماذال المسيح عطشــــان ......




,lh`hg hglsdp u'aJJJJhk hgn >>>>>>







التوقيع

آخر تعديل سيمون يوم 01-21-2014 في 08:19 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين