يجرح ويعصب - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-03-2012, 08:19 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
156 يجرح ويعصب





يجرح ويعصب

يجرح ويعصب

لأنه هو يجرح ويعصب.
يسحق ويداه تشفيان ( أي 5: 18 )

أخي المتألم .. أستطيع أن أقول لنفسك: ”ثبِّت نظرك في ذاك الذي ارتفع إلى السماء“ «وأما هو فشخَصَ إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس، فرأى مجد الله، ويسوع قائمًا عن يمين الله» ( أع 7: 55 ).

إن كنت بالحمل تنوء في أرض التعب، فما عليك إلا أن تلتفت إلى فوق، لأن كل قوة وكل تعزية تأتي من مصدر أرقى وأرفع من الأرض. وكلما تعلَّمت عيناك الشخوص إلى فوق، وتتلمذت بصيرتك على هذا المنهج، كلما ازدادت عزيمتك وتشدد قلبك لاحتمال المشقات هنا على الأرض، على قياس ذلك الشهيد الأول؛ استفانوس، وإن كان الفارق في المقارنة كبيرًا.

نحن هنا قد نرثي لك ونتألم معك بشعورٍ صادق، لكننا نفرح جدًا عندما نراك قد حصلت على تعزية قوية وعميقة، أكثر مما تجده في إنسان مثلك، من ذلك الشخص الذي وحده يرفع ويعين، ويرثي ويعزي.
هنا قوة تلك العبارة القائلة: «لأنه كان يليق بنا رئيس كهنةٍ مثل هذا، قدوسٌ بلا شر ولا دنسٍ، قد انفصل عن الخطاة، وصار أعلى من السماوات» ( عب 7: 26 )، وهو ـ تبارك اسمه ـ كُفء أن يرفعك إلى هذه الأعالي فوق تجارب الحياة. قد تكون التجربة في موت عزيز، زوج أن ابن أو أخ، لكن الفرصة في ذات التجربة أنك ستجد نورًا في حَدقة الظلام، وستجد «رجل الأحزان» في رفقتك.

قد تدفن رأسك في وسط أحزانك ومن فوقك يخيِّم سواد الغيمة، لكن هي الفرصة لقلبك أن يجد في الرب يسوع ينبوع حنان ورثاء لم تختبره من قبل، وثق أنه لا يوجد مَنْ يستطيع الاقتراب من قلبك وعواطفك غيره. هو «قادر» على أن يقتحم أسوار الحزن ويفتح فيها ثغرات الأمل والرجاء والعزاء.

والإنسان مهما قدَّم لا يستطيع أن يعوِّض أو يعزِّي، فليس دائمًا يكثر الطعام حيث يكثر الكلام، لكن الشبع دائمًا يكون حيث يكون الطعام المُشبع، ونحن نعلم تمامًا أن فُتات الرب فيه شبع أكثر من وليمة كلامية.

أيها الحبيب حيث يكون الرب هو كفايتك، فهناك شبعك وفرحك.
إذا ملأ كأسك، فاض الفرح في نفسك.

يجرح ويعصب







d[vp ,duwf







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 03-04-2012 في 09:18 AM.
رد مع اقتباس
قديم 03-04-2012, 04:34 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
 
افتراضي




نحن نعلم تمامًا أن فُتات الرب فيه شبع أكثر من وليمة كلامية.

نعمة الرب تكون معك






التوقيع

:p:p:p

رد مع اقتباس
قديم 03-04-2012, 09:20 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
افتراضي





إن كنت بالحمل تنوء في أرض التعب، فما عليك إلا أن تلتفت إلى فوق، لأن كل قوة وكل تعزية تأتي من مصدر أرقى وأرفع من الأرض. وكلما تعلَّمت عيناك الشخوص إلى فوق، وتتلمذت بصيرتك على هذا المنهج، كلما ازدادت عزيمتك وتشدد قلبك لاحتمال المشقات هنا على الأرض، على قياس ذلك الشهيد الأول؛ استفانوس، وإن كان الفارق في المقارنة كبيرًا.









التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين