التذكارات في الكنيسة القبطية - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > الطقوس الكنسيه > قسم الطقوس الكنسيه
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-10-2012, 01:05 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زائر
 
94 التذكارات في الكنيسة القبطية





التذكارات في الكنيسة القبطية


وقبل أن ندرس هذه الأعياد بالتفصيل.. نتأمل أولاً في التذكارات في كنيستنا القبطية:
التذكارات في الكنيسة القبطية: وهي عدة أنوع لعل أولها الذكري التاريخيةHistorical) ).
النوع الاول:
الذكرى التاريخية: أي التي تخص القديسين المعترف بهم بصورة رسمية في الكنيسة..
إذ تسجل سيرهم المقدسة في السنكسار الكنسى والدفنار أيضاً وهما كتابان رسميان في الكنيسة يذكران حياه القديسين المسجلين فيهما.. فنتعرف علي أسلوب حياتهم وجهاداتهم والمستويات الروحية الفائقة التي وصلوا إليها.. بل يصل الأمر أن الكنيسة رتبت قراءات القداسات اليومية في كتاب القطمارس الدوار (القطماروس) بحسب أعياد قديسي كل يوم.. إيماناً من الكنيسة أن حياتهم كانت تنفيذاً لتعاليم الكتاب المقدس.. حتي لا يظن أحد أن المسيحية ديانه نظرية كما يدعى البعض، لما يشتهر عنها من مبادئ سامية يصعب علي البعض تنفيذها..
في هذه التذكارات نلمس من خلال القراءات الكنسية المختارة فكر هؤلاء القديسين، وكيف إنتصروا في حروبهم الروحية، وما هي عوامل القوة في حياتهم، وكيف ثبتوا أمام كل التجارب التي سمح الله أن يمروا بها.. إلخ.. إنه تاريخ حافل بالسيرة الروحانية المقدسة وطاعة الوصية الإلهية ومحبتهم الكاملة لله وللكنيسة وأعمالهم المملوءة بالخير للجميع..
إنها ذكري تاريخية من حيث أنها دخلت بطون التاريخ ولكنها لازالت تؤثر في كل من يسمعها ويختبرها.. إن حياتهم مستمرة ولم تنتهي بإنتهاء وجودهم علي الارض بل مستمرة في كل من يسير علي هديهم منتفعاً بخبراتهم الحية المختزنة لصالح الكنيسة كلها..

النوع الثاني:
التذكارات التعبدية: المعروفة بالليتورجيات.. (Liturgical)
وهي العبادات المرتبطة بأحداث تخص السيد المسيح سجلت في كتب العبادة مثل الأجبية المقدسة والأبصلمودية السنوية والكيهيكية.. والتي فيها نعبد الله متذكرين أحداث صنعها لأجلنا.. ففي كتاب الأجبية المقدسة نصلي سبع صلوات كل يوم متذكرين في كل ساعة حدثاً معيناً يستحق التسبيح والتمجيد من جانبنا نحو الله..
فمثلاً الساعة الأولى نذكر القيامة، الساعة الثالثة نذكر حلول الروح القدس، الساعة السادسة نذكر صليب الرب، الساعة التاسعة موت السيد المسيح على الصليب، الساعة الحادية عشر نزول جسد السيد المسيح من على الصليب، الساعة الثانية عشر دفن جسد المسيح في القبر، وكل ساعة لها مزاميرها وإنجيلها وطلباتها تذكارات تعبدية نعيشها خلال اليوم، طول اليوم ننشغل بالسيد المسيح، وهناك صلاة نصف الليل التي تذكرنا بالمجئ الثاني.
الأبصلمودية نتذكر عبور موسى النبي والشعب في البحر الأحمر على مثال خلاص المؤمنين بالمعمودية، عبور موسى بالشعب على مثال المعمودية وعصا موسى تشير إلى خشبة الصليب التي بها عبرنا من الهلاك إلى الخلاص، وهذا نسميه (الهوس الأول).
قصة رعاية الله لشعبه في البرية في (الهوس الثاني) ونجاة الثلاث فتية من الأتون في (الهوس الثالث) وهكذا.
وانتصار داود على جليات وتسابيحه في (الهوس الرابع).
خلاصة هذا الجزء: أنها أحداث تحولت إلى تسابيح لأنها تعكس عمل الله العجيب بين شعبه.وهذه هي الأعياد السيدية التي نذكرها، ومهم أن نعرف إنه إذا أردت أن أشبه التذكارات السيدية أشبهها بالمثلث له ثلاث رؤوس، الرأس العُليا المناسبة الأصلية والرأس الثانية الأحداث التي صاحبت المناسبة، والرأس الثالثة القراءات أو الطقوس التي نمارسها، وهناك ثلاث أضلاع، الضلع الأول الخلفية اللاهوتية والضلع الثاني الأهداف الرعوية والضلع الثالث الفوائد الروحية لكل عيد. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في .
نحن ندرس المناسبة وما لها من أحداث رافقت المناسبة والقراءات التي تحكى لنا عن هذه المناسبة.
أما نقاط دراستنا نتعرض للخلفية اللاهوتية للعيد والأهداف الرعوية من دراسته والفوائد الروحية من معايشة هذا العيد.


النوع الثالث:
التذكارات السرائرية: (Sacramintal & Syntifical)
وكلمة سرائرية أي فوق الزمن، وهي ما تعرف بالذكري العينية والتي فيها ننال العطية ذاتها كما في سر الأفخارستيا وأحياناً يسميها بعض اللاهوتيين دعوة للوجود بنفس القوة (Recalling).. ففي القداس الإلهي ننعم بحلول الروح القدس لتحويل الخبز والخمر إلي جسد الرب ودمه بطريقة فائقة سرائرية، وهما نفس الجسد ونفس الدم الذين سلمهما الرب لتلاميذه الأطهار في يوم الخميس الكبير الذي فيه أتم الرب عمل العشاء السري مع تلاميذه الأطهار..

النوع الرابع:
التذكارات السيدية: (For The Lord):
أي الأعياد السيدية السيدية التي تخص السيد المسيح له المجد كإله متجسد صنع خلاصنا علي الصليب..



hgj`;hvhj td hg;kdsm hgrf'dm







آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 05-10-2012 في 02:37 PM.
رد مع اقتباس
قديم 05-10-2012, 01:06 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زائر
 
افتراضي




- الذكرى التاريخية: ذكرى المنتقلين القديسين..
2- الذكرى التعبدية الخاصة بحياتنا اليومية: مثل تذكار القيامة في باكر، تذكار حلول الروح القدس في الثالثة، تذكار صلب المسيح في السادسة.
3- الذكرى السيدية: أى الأعياد السيدية وترتفع أكثر وتصل إلى أن تحيا الثلاث تذكارات فى:
4- الذكرى السرائرية: (ال Mestical "مستيكل") أو Skramltin "سكراملتن") تيموريكل أى تذكار تاريخى.. و Historical أو Timorical "تيموريكل".
الذكرى السرائرية: تجمع فيها كل التذكارات.. تذكر الذكرى التاريخية للقديسين في القداس وقراءات القداس تسير مع القديس صاحب الذكرى للقديسين في القداس وقراءات القداس تسير مع القديس صاحب الذكرى وتختلف القراءات إذا كان شهيد أو راهب أو راهبة.
والتذكارات التعبدية تسبق القداس (لابد من صلوات الأجبية قبل القداس ونفس القداس يعد ذكرى تعبدية.. مثال ما صنع المسيح مع التلاميذ.. كذلك الذكرى السيدية: كل الأعياد السيدية فيها قداسات وكل هذا تجمعه الذكرى السرائرية وكلمة سرائرية معناها فوق الزمن.
v الذكرى السرائرية أو القداس الإلهى فوق الزمن:

فالقداس الإلهى هو عمل لا يحده زمن ولا يقاس بالزمن.. ويلاحظ أن معظم كات (انتيقلوكيت) عكس عقارب الساعة نجد دورة أبونا حول المذبح عكس عقارب الساعة و البخور أما الهيكل عكس عقارب الساعة لماذا؟؟.
لأنها لا تخضع لزمن.. لا تسير مع الزمن وكذلك أبونا يحرك إصبعه على فوهة الكأس عكس عقارب الساعة ويرشم الجسد بالدم عكس عقارب الساعة.. كل حركات القداس تقريباً عكس عقارب الساعة لا تخضع للزمن، لذلك نقول في الصلاة قبل السجود ولكى يحل الروح القدس على الأسرار.. ففيما نحن أيضاً نصنع ذكرى آلامه المقدسة و صعوده إلى السموات وجلوسه عن يمينك أيها الآب.. هذه كلها حدثت في الماضى والآتى لم يحدث وظهوره الثانى الأتى من السموات المخوف المملوء مجداً.. مع أن ظهوره الثانى لم يحدث بعد لم يحدث كيف نصنع ذكرى شئ لم يحدث؟؟
التعليل الوحيد والسبب الواحد.. أننا نصنع ذكرى فوق الزمن.. كل ما حدث من التجسد إلى القيامة العامة وظهوره الثانى الآتى من السموات المخوف المملوء مجداً لذلك نقول هنا دينونة القديسين لكن دينونة الخطاة أمام كرسى الديان العادل فوق..
يُلاحظ باستمرار أن الأمور التعبدية كلها تشير إلى استمرار البركة المأخوذة من المناسبة الأصلية بنفس القوة.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). نقول في الساعة السادسة وبالمسامير التى سمرت بها أنقذ عقولنا من طياشة الأعمال الهيولية والشهوات العالمية إلى تذكارات أحكامك السمائية كرأفتك.. صليب المسيح أو المسامير التى تعمل في الإنسان تجعله يطرد الأفكار الشريرة وينقى الفكر من عمل الطياشة، كذلك حينما نذكر حلول الروح القدس في الساعة الثالثة أو موت المسيح في الساعة التاسعة نذكر كل البركات والعطايا الممنوحة لنا لأنها تدوم عبر الزمن لأنها لا تخضع لزمن تأثيرها وبركتها موجودة عبر الزمن.

+ يقول يواقيم جيرمينانوس (روم أرثوذكس) من العلماء الروحيين:
التذكار الأفخارستى هو تذوق مسبق للملكوت الآتى بصورته المكتملة بطريقة سرائرية أى أننى في التناول أذوق الملكوت الآتى بصورة كاملة بطريقة سرائرية لا يدركها إلا الإنسان العائش عمق الحياة الروحية ويستوعب العمل السرائرى ليس كل إنسان هكذا..
v الفرق بين العمل العادى والسرائرى:

العادى يشعر به الكل أما السرائرى لا يشعر به كل إنسان لكن حسب اتساعه ليس الطول والعرض وليس الاتساع الفكرى لكن الاتساع الروحى مدى قوة الإنسان الروحى الذى يعيش وبداخله قوة روحية وقوة إيمانية..
العمل السرائرى فيه الإيمان فنحن نتناول الجسد والدم تحت أعراض الخبز والخمر ولكن يلزم الإيمان لأن الفرق بيننا وبين البروتستانت أن البروتستانت يؤمنوا أن الخبز والخمر يتحول في المؤمن إلى جسد ودم المسيح لكن إيماننا نحن الأرثوذكسى أن الذى على المذبح هو الجسد والدم سواء أنا أكلته أم لا؟ البروتستانت يؤمنوا إيمان ضعيف أن الخبز والخمر يكونا في المؤمن بعد تناوله جسد ودم لكن على المذبح هو خبز وخمر فقط.. لكن إيماننا نحن الأرثوذكسى أن الذى على المذبح هو الجسد والدم حتى لو أكلته أم لا؟ لذلك أبونا يمسك الجسد في يده ويقول الجسد المقدس وكل الشعب يقول: نسجد لجسدك المقدس.. ويقول الكاهن: ولدمك الكريم ويرد الشعب: ولدمك الكريم..
يقول الأخ يواقيم جيرمينانوس:
أننا نذكر الخروف القائم الذى دائماً مذبوح وهذه هى خبرة الكنيسة فيما قاله سفر الرؤيا.. أن المسيح قائم دائماً مذبوح ودائماً نعيشه باستمرار فالتذكار الأفخارستى هو تذوق مسبق للملكوت الآتى بصورته المكتملة بطريقة سرائرية كل إنسان حسب اتساعه..
وفى الأبدية القديسين لا يشعرون بالأبدية نفس الشعور لكن كل واحد على قدر قامته الروحية.. لذلك واحد في القداس يشعر أنه أخذ طاقة روحية بخلاف الآخر وآخر يحضر القداس ولا كأنه حضر؟ كأنه في جلسة عادية.. تعتمد على مدى الاتساع الروحى.. وهذا ما حاوله السيد المسيح أن يعيشه مع التلاميذ فترة الأربعين يوم والذين نذكرهم فترة الخماسين المقدسة.. أنه عاش معهم على مستوى سرائرى وليس مستوى عادى مادى.. عاشوا معه وكان قائم من بين الأموات وظهر لهم بجسد القيامة وهم في جسد التراب وهم في الجسد الروحانى ويلتقوا ويعيشوا في الافخارستيا بطريقة سرائرية.. ونحن نعمل مثل التلاميذ كما فعل معهم السيد المسيح فترة الأربعين يوماً قبل صعوده.. المسيح في جسد القيامة ونحن في الجسد الترابى على المستوى السرائرى ونحن نشعر أن في كل مرة نخدم فيها الأفخارستيا إنما نضع أمامنا حادثة الصليب والقيامة موضع ديمومة الذبح وديمومة القيامة.. الدم يشير إلى الذبح والجسد هو جسد القيامة..
ولذلك اللحن الذى يُقال قبل آآنشف وقسم أو قسمه أو وذاقه على الكأس لها لحن يفيد ديمومة الذبح وكما قال القديس يوحنا الحبيب في الرؤيا: خروف قائم (إشارة للقيامة) كأنه دائماً مذبوح أى عملية الذبح نفسها مستمرة جراحات الصليب تعلن استمرارية عملية الذبح وهنا نرى أن فترة وجود السيد المسيح في الأربعين يوم هى فترة تمثل تأسيس ملكوته على الأرض وهو في جسد القيامة الذى يخص الملكوت الأبدى.. وفيما هو يؤسس ملكوته على الأرض كان يعلن ملكوته الأبدى.. ففي جسد الحياة الأبدية التى كان فيها.. واضح الربط الشديد بين الملكوت (ملكوت المسيح على الأرض وملكوته الأبدى)..
والسيد المسيح بعدما سجل انتصاراً على الشيطان من خلال المسيح والقيامة لكى يعلن أن موته مؤسس على النصرة على الشيطان من خلال الصليب والقيامة ولذلك نعيشه في الأفخارستيا.. إنه اغتصاب للملكوت الذى كان الشيطان معتدى عليه.. لذلك في الافخارستيا نعيش النصرة الدائمة على الشيطان والعالم والجسد ولذلك الإنسان المهزوم للشيطان والعالم والجسد لا يقدر أن يأخذ الأفخارستيا..
وأول خطوة في النصرة هى القيامة الأولى فيها تسجيل للنصرة وفيها نتعرض لعبارة ذكرى في (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 16: 23) وهى كلمة ما رآن آسا = الرب قريب كانت تقولها الكنيسة من ألفين سنة وتظل تقولها وهى عبارة يقول الآباء عنها أنها عبارة ليتورجية أفخارستيا آخروية.. لأنها تمثل جزء من العبادة.. ولأنها تمثل ملكوت الله الدائم هنا وفوق (آتى – قريب) لاستعلان ملكوته الأبدى.. وهى آخروية لأنها تمثل الأبدية وهى تنطبق على ما بدأناه من ملكوت على الأرض من خلال سر الأفخارستيا.






لاتقرأ وتذهب بل سجل بالمنتدى لتكون عضوا مشاركا معنـــــــا












آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 05-10-2012 في 02:36 PM.
رد مع اقتباس
قديم 05-10-2012, 02:45 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
زائر
 
افتراضي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك حماية جرجس





ياأستاذ أبو ماضى













رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين