عن رئيس جند الرب الجليل ميخائيل - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الملائكه والطغمات السماويه > قسم خاص برئيس الملائكه الجليل ميخائيل
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-25-2011, 01:37 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
ري عن رئيس جند الرب الجليل ميخائيل






عن رئيس الملائكة الجليل ميخــائيل

رئيس الرب الجليل ميخائيل


كم يسعدنى فرحآ بعودتى للكتابه مره ثانيه عن من يتشفع أمام عرش الله السماوى ليلآ ونهارآ ويسأل عن
جنس البشر انه رئيس جند الرب رئيس الملائكه ميخائيل
إن لرئيس الملائكه فى كنيستنا القبطيه عيدان أساسيان غير مناسبات أخرى يذكر فيها وتعيد الكنيســة له كل يوم 12 من الشهور القبطية بخلاف .العيد الأول هو يقع فى 12 من شهر هاتور والعيد الثانى 12 من شهر بؤونه .
وقد كان عند المصريين القدماء إن يوم 12 من هاتور القبطى ( عيد خلق الملاك ميخائيل ) إن هذا اليوم كان عند المصريين القدماء عيدآ يقيمونه للإله ( زحل ) . فلما صار اللأقباط وبالعصور على الكتاب الاسرى الذى وجده الأنبا أبلاديانوس أسقف مدينه أفسس الذى ذكرته قبل فى قصه خلق رئيس جند السماء ميخائيل وفى البابا الكسندروس (312- 328 م ) رأى أن يحول هذا الإحتفال بعيدآ لرئيس الملائكة ميخائيل وأن يحل هذا الإحتفال محل الإحتفال بالإله زحل.
وكذلك اليوم الثانى عشر من شهر بؤونه كان يقع فى بدء الفيضان وكان يعد عند المصريين القدماء عيدآ من أهم ألأعياد القومية والوطنيه وهو عيد الفيضان وكانوا يقيمون له إحتفال عظيم على شاطئ النيل وماذالت آثاره موجوده حتى الان فى طريق الكباش بالأقصر وكانوا يقيمونه فى مبداء الأمر لإله النيل ( سترون ) وذلك إعتقادآ منهم إنه كانت تأخذه الرحمة بالمصريين فى زمن التحاريق فيصير إلى أعلى النيل وهناك يلقى فيها من فمه قطرات من الماء فتثتبخر وتصعد إلى السماء فتتحول إلى سحب كثيره فتهطل سيولآ من أعلى الجبال ومن ثميفيض نهر النيل بالمياه التى تروى البلاد فينعم الخصب والنماء ويفرح المصريون لهذا الخير العميم ويتبادلون الهدايا فلما صار الأقباط وبظهور المخطوطه الأثريه الذى وجدها الأنبا أبلاديانوس أسقف مدينه أفسس وجد ان هذا العيد هو عيد إجتماع الملاك ميخائيل وكل طقوس السمائيين وقوف أمام كرسى الله الآب ضابط الكل يسألونه من أجل مياه البحر ونزول المطر0

وقد جاء فى كتاب التماجيد المقدسه

+ ميخائيل رئيس الملائكة الطاهر قائم عن يمين الله يطلب عن أهويه السماءوثمرات الأرض ومياه النيل كى تمتلئ ويصعدها الله كحدها ( عيد وفاء النيل ) على وجه الأرض كلها .

+ السلام لرئيس الملائكة ميخائيل الملتحف بنور الثلوث القدوس أنت هو الذى تطلب إلى الرب من أجل صعود ( وفاء ) الأنهار ونبات الأرض وأثمار الأشجار والأمطار.

وجاء فى بعض كتب الكنيسة

ميخائيل مخلوق من نار هو خادم الملك العظيم يسوع المسيح وقائم عن يمينه فى كل حين يشفع فى جنس البشر ويطلب فى أمر النيل والندى والمطر والهواء والثمار والأرض .
وجاء فى الميمر الذى يقرأ فى السادس والعشرين من شهر بؤونه فى تذكار تأسيس كنيسة الملاك غبريال ( جبرائيل ) بجبل النقلون بالفيوم أن الملاك ميخائيل هو الملاك

الذى قال عنه الإنجيل للقديس يوحنا إنه كان يحرك الماء فى بركه بيت حسدا ( لأن ملاكآ كان ينزل من وقت لآخر إلى البركه ويحرك الماء فكان أول من ينزل عند تحريك الماء يبرأمن كل مرض يعتريه ((يو 5 :4 )) . )

وجاء عن الملاك ميخائيل إنه كان مع العمال الذين كانوا يحفرون فى البحر المعروف ببحر يوسف الصديق إلى حين دخلوا به إلى إقليم الفيوم وصار يسمى إقليم الفيوم أعنى ( البحر ).
وميخائيل هو واحد من سبعة رؤساء ملائكة روحانيين غير متجسدين يقفون أمام العرش فى السماء العليا ( لو 1 : 19 ) يعبدون الله ويقومون على خدمته وتنفيذ أوامره , وهو يرسلهم إلى الأرض لتبليغ رسالاته (لو 1 : 19 ) ولخدمة العتيدين أن يرثوا الخلاص ( عب 1 : 14 ) ووصفهم سفر الرؤيا بأنهم السبعة الرواح الذين أمام عرشه ( رؤ 1 :14 ) وأنهم حول العرش سبعة مصابيح من نار متقدة هى أرواح الله السبعة ( رؤ 4 : 5 ) كما وصفهم سفر طوبيا ب ( السبعة الواقفين أمام الله) ( طو 12 : 15 ) وتذكرهم الكنيسة فى طقوسها وفى ألحانها ومنها لحن ( الهيتنيات ) مستشفعة بهم : (بشفاعة سبعة رؤساء الملائكة يارب إنعم علينا بمغفرة خطايانا ) .

أما ميخائيل فهو الأعظم بين رؤساء الملائكة السبعة وهو الرئيس والأول بينهم كما يشهد عنه الملاك جبرائيل بأنه (ميخائيل الملاك الأعظم )
(دا 12 :1 )

ويصفه القديس يهوذا الرسولى فى رسالته بأنه ميخائيل رئيس الملائكة ( يه 9 ) ويقول هو (ميخائيل ) عن نفسه فى تعريف ذاته ( انا رئيس جند الرب ( يش 5 : 14 ,14 ) أى أنه رئيس الملائكة جميعآ ورئيس رؤساء الملائكة كما تصفه كتب الكنيسة فى أكثر من موضع بأنه رئيس السمائييس بين أجناد الربمن الملائكة.
ومن ألقاب الملاك ميخائيل أيضآ ( الرئيس ) و (المقدم ) و ( الأرخن ) و ( الإمام ) و ( عميد الجيوش النورانية ) و ( أمير الطقوس العلوية ) و ( رأس الرتب الملائكية ) و( رئيس أجناد القوات السمائية ) و ( ميخائيل رئيس الملائكة العظيم ) و ( الأول فى الطقوس الملائكية ) و ( القريب إلى الله ) و ( من أعطاه الله الرئاسة على جميع الملائكة ) و ( طاووس الملائكة ) و ( كبيرالسمائيين ) و ( ميخائيل ملاك السلامة والرحمة والطالب عن مياه البحر ). وكذلك يوصف فى بعض الصلوات الطقسية بأنه ( صاحب القضيب الذهب الذى فى يده ) ومعناه ملك الأجناد السمائيه ورئيسها المعين قائدآ أعلى لها .
لعل هذا هو السبب فى أنه الوحيد الذى إختصه الله باسم ممتاز إنفرد به بين جميع السمائيين مما يدل على أنه يفوقهم جميعآ ، بأنه يشبه الله فى بهائه وجلاله ونوره وروحانيته وسيادته على من هم دونه من الملائكة ورؤساء الملائكة .
فأسمه ( ميخائيل ) وتفسيره ( من مثل الله ) وكأنه بأسمه الذى ينادى به ينطق قائلآ : ليس مثل الله أحد لأنه الله ليس له نظير يساويه فهو واحد منفرد بالألوهيه والربوبية أقرأ ( مز 77 :13 ) (مز 71 : 19 )(35 :10 )(86 :8 )(89 : 6 )(خر 8 : 10 )( 9 :14 ) (15 : 11 ) (تث 3 : 24 ) (33 : 26)(2صم 7 : 22 )(أمل 8 :23 )( إر10 : 6 )(مى 7: 18) .
وقد ورد إسم الملاك ميخائيل خمس مرات فى الكتاب المقدس ووصف مرة بأنه ميخائيل أحد الرؤساء الأولين ( دا 10 : 13 ) وأخرى بأنه ميخائيل رئيسهم ( دا 12 : 1 ) ومرة ئالئة بأنه ميخائيل رئيس الملائكة (يه 9 ) والمرة الرابعة ذكر ميخائيل فى سفر الرؤيا (12 : 7 ) وأيضآ الخامسة كرئيس الملائكة ( اتس 4 : 16 ) .
وينسب إلى رئيس الملائكة ميخائيل إنه هو الذى طردالشيطان المسمى أيضآ أبليس وملائكته من السماء عندما تكبر وطغى وتجبر فنزع الرب قضيب الذهب الذى فى يد إبليس أو ليسيفوروس ( نجمة الصبح ) أنظر ( إش 4 : 16 ) ( إش 14 : 12 ) حرفيآ : حامل النور وأعطاه لميخائيل ، فشرع ميخائيل فى طرد الشيطان وأشهر عليه سيفه الملتهب نارآ.
جاء فى سفر الرؤيا : ووقعت حرب عظيمة فى السماء فإن ميخائيل وملائكته قاتلوا التنين . فقاتلهم التنين بملائكته . لكنه إنهزم أمامهم فلم يعد لهم مكان بعد ذلك فى السماء فطرح التنين الحيه العظيمة القديمة ذاك الذى يسمى إبليس والشيطان الذى يضل العالم كله طرح الى أسفل الأرض وطرحت ملائكته معه ( رو 12 : 7 - 9 ) .

فى تلك الحرب العظيمة التى وقعت فى السماء بين ميخائيل وملائكته وبين، الشيطان وملائكته ، إنتصر فيها الملاك ميخائيل ، وإنهزم إبليس مدحورآ ، فطرده الملاك ميخائيل من السماء مقهورآ ، وأنزله إلى الجحيم والهاويه والعالم السفلى تحت الأرض وفى هذا المعنى قال السيد المسيح له المجد إنى رأيت الشيطان ساقطآمن السماء كالبرق ( لو 10 :18 )

وجاء فى رسالة القديس يهوذا،،والملائكة الذين لم يحفظوا رئاستهم ، بل تركوا مسكنهم تحفظ عليهم إلى دينونةاليوم العظيم فى قيود أبدية فى أماق الظلمات ( يه 6)

وجاء فى رساله القديس بطرس الثانية : فإن الله لم يشفق على ملائكته الذين أخطأوا بل طرحهم فى أسافل الجحيم ، مقيدين بسلاسل الظلمات محروسين للقضاء والعقاب ( 2 بط 2 :4 ) .

لقد أتخذ ميخائيل من من إسمه تبريرآ حسنآ لمحاربة الشيطان ومنازلته ، لأن إبليس قد تعالى على الله وظن نفسه أنه صار أحكم من العلى فارتأرىفى نفسه ,,فوق ما ينبغى له أن يرتئى ,, ( رو 12 : 3 ) ، فإن نبرى له ميخائيل مدفوعآ بغيرته المقدسة على مجد خالقه وسيده منكرآ على الشيطان دعواه وإدعائه وحربه ليخرسه ويصمته ويقضى على غروره وإدعائه وقهره على أن يفارق السماء ، فسقط إبليس ومعه ملائكته مدحورآ ومهزومآ ،بسيف رئيس الملائكة ميخائيل ، وهبط إلى الأرض وما تحت الأرض ولم يجرؤ بعد ذلك على أن يدخل السماء ... فكان تصرف ميخائيل مطابقآ لإسمه...

إنه لم يحتمل أن ان يكون ثمت كائن فى السماء يجرؤ على أن يدعى نفسه ما لله سيده وبارئه .
فكان الإسم الذى يحمله ميخائيل حافزآ له على أن يقود ضد إبليس حربآ شعرها ( من هو مثل الله ) وهو معنى الإسم الذى يحمله رئيس الملائكة ( ميخائيل ) .

يقول الوحى الإلهى بفم النبى إشعياء مشيرآ إلى إبليس على ما يقول آباء الكنيسة وعلماء الكتاب المقدس :
كيف سقطت من السماء أيتها الزهرة بنت الصبح؟
كيف قطعت إلى الأرض يا قاهر الأمم ؟ قد قلت فى قلبك إنى أصعد إلى السماء ،أرفع عرشى فوق كواكب الله ، وأجلس على جبل الإجتماع فى أقاصى الشمال . أصعد فوق أعالى السحب ،وأصير مثل العلى . بل إنما تهبط إلى الجحيم ، إلى لإسفل الجب،، ( إش 14 :12 - 14 )

رئيس الرب الجليل ميخائيل

ولعل الصورة التقليدية لرئيس الملائكة ميخائيل منتصرآ على الشيطان فى هيئه تنين هى وسيلة إيضاح رمزية لتلك الحرب القديمة التى وقعت فى السماء ، وترتب عليها طرد الشيطان من السماء وهبوطه إلى باطن الأرض ، ونزوله إلى أسفل الجحيم فى العالم السفلى ويظهر فى الصورة رئيس الملائكة ميخائيل فى هيئة رئيس جند الرب مرتديآ حلته الحربية ، ومشهرآ سيفه بيده اليمنى ، ممسكآ بميزان بيده اليسرى ؟ أما الميزان فقد مالت إحدى كفتيه وفى ذلك بيان لنقص الشيطان أمام ميزان الحق الإلهى ، وإيضاح لعدم إستقامة سيرته وإنحراف سلوكه عن المسار السوى .
وبينما يبدو رئيس الملائكة ميخائيل منتصرآ فى قوة وجلال وجبروت .. ويظهر الشيطان الحية القديمة مدحورآ تحت قدميه ،مكسورآ مهزومآ ومرتعبآ ومرتعدآ وقد مسحت صورته الأصلية ( الصورة الملائكية ) وتحول الى تنين شرير ومظلم وكريه الشكل وقبيح المنظر.
وفى نفس الوقت تشير الصورة نفسها إلى إنحدار الشيطان أمام رئيس الملائكة ميخائيل فى معركة أخرى بينهما ، من جهة جسد النبى موسى ، الذى أراد الله أن يخفيه عن بنى إسرائيل ، بعد موته حتى لا يعبدوه فيقعوا من جديد فى عبادة الأوثان .

قال الكتاب المقدس

فمات هناك موسى عبد الرب فى أرض موآب بأمر الرب ودفنه فى الجواء ( الوادى ) فى أرض موآب تجاه بيت فغور ولم يعرف أحد قبره إلى هذا اليوم (تث 34 : 5 ، 6 ) بينما قصد الشيطان أن يظهره لبنى إسرائيل حتى يفسدهم عن الإيمان بالله لواحد الحقيقى وحده وجاء فى رسالة القديس يهوذا الرسول وأما ميخائيل رئيس الملائكة ، لما خاصم إبليس وجادله فى مسألة جثة موسى ، لم يجرؤ على أن يدين إبليس بكلمة مهينة ، بل قال له : زجرك الرب ( يه 9 ) ).

صلوا من اجل الخدمة . ومن أجل ضعفـى أنا الخاطى

رئيس الرب الجليل ميخائيل


رئيس الرب الجليل ميخائيل

رئيس الرب الجليل ميخائيل

رئيس الرب الجليل ميخائيل





uk vzds [k] hgvf hg[gdg ldohzdg







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-07-2011 في 12:34 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين