القديس يوسف البـــار ( خطيب العذراء مريم ) . - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم سير حياه القديسين والشهداء
 
قسم سير حياه القديسين والشهداء يشمل سير حياه جميع القديسين والشهدء الذين عرفوا طريق الابديه ونالوا الاكاليل

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-01-2020, 09:24 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
205 القديس يوسف البـــار ( خطيب العذراء مريم ) .






القديس يوسف البـــار خطيب العذراء

القديس يوسف البار


القديس يوسف النجار هو سيرة عطرة لأب حنون وقديس عظيم بل هو المعظم وسط القديسين...هذا الرجل البار الذي قد إختاره المسيح يسوع حافظا وصائنا لسر التجسد الإلهي كما إختاره أيضا ليحافظ و يرعى أمه القديسة العذراء والدة الإله مريم . هذا الرجل الذي يجب أن نعظمه والذي يجب أن يلقى منا كل التكريم والتبجيل وهوالذي كان أول من شاهد وعاصر أحداث الميلاد كلها
بداية حياته
يوسف هو ابن يعقوب ابن متان ابن اليعازر...ويمتد سلسلة عائلته إلى داود النبي و الملك ومنه إلى يمتد إلى سبط يهوذا ابن يعقوب ابن اسحق ابن ابراهيم...
ولد القديس يوسف
بمدينة بيت لحم بأورشليم وكان يعمل نجارا بسيطا فيقوم بعمله كمثل أي شخص عادي ولكنه كان بارا و عاش حياته بتولا لمدة أربعون عاما لم يكن متزوجا في تلك الفترة ولكنه تزوج فيما بعد ) كما هو مكتوب في السنكسار
( لمدة اثنين و خمسون عاما وتوفيت زوجته و صار أرملا تسعة عشر عاما لتكن حياة هذا البار مائة و احدى عشرة عاما...

وفي أحد الأيام بينما هو جالس في مكان عمله سمع بفتاة فائقة الجمال والروعة تعيش بهيكل الله و تخدمه بكل طهارة ووداعة وهم يقومون بجمع عصي جميع رجال بني إسرائيل لينظروا من سيقوم برعايتها أو ليتزوجها واخذوا عصاته لعله قد يختاره الله فقام الكاهن
زكريا بن براخيا بالصلاة والتقدمات إلى الله وفيما هو يصلي سطع نورا بهي فوق تلك العصا وليس هذا فقط بل أفرخت وأثمرت تلك العصا العجفاء اليابسة وما كانت تلك العصا سوى عصا هذا الرجل البار القديس يوسف النجار وحينها قام الكاهن زكريا بإعلان اسم الشخص صاحب العصا وكانت مفاجأة لهذا الرجل الكبير في سنه وقابل زكريا الكاهن وقال له إرحمني يا أبي الكاهن أني رجل عجوز كيف أقوم انا برعاية تلك الفتاة الصغيرة...

ماذا سيقول الناس عني وانا في تلك الشيبة ولن يصدقوا أنها خطيبتي؟.
فقال له الكاهن زكريا
يوسف...لم يكن هذا الأمر بإرادتي وإنما بإرادة الله الواحد فهل سأعصي إرادته...

وقريبا ستتم تلك الخطبة
( وبعد ذلك تمت الخطوبة وإنتقلت القديسة مريم العذراء إلي بيت القديس يوسف ولم يلمسها أبدا ولم يخطر بباله ذلك لأنه يعلم أنها عذراء الهيكل ومن المؤكد أنها تريد أن تكون بتول عفيفة فكان يعاملها كأخت له وصارت تلك الفتاة الصغيرة تخدمه كأب لها أو كأخ أكبر وكانت تقوم بكل الأعمال المنزلية لتعاون هذا الشيخ الكبير كما أنها كانت تساعده أيضا في عمله...
+ وفي أحد الأيام وبعد بشارة رئيس الملائكة العظيم جبرائيل (غبريال) بدأت بوادر الحمل عليها ولاحظ القديس يوسف ذلك وبدأ الناس يكثر حديثهم الباطل نحو عذراء الهيكل البتول الطاهرة والشيخ العجوز يوسف النجار...
وحينما عاد القديس يوسف من عمله إلى البيت جلس في غرفته يفكر كثيرا وكثرت التساؤلات حول رأسه...
هل هذه تلك العذراء البتول التي أتى بها من الهيكل المقدس؟...
أنه لم يعرفها ولم يلمسها قط فكيف حدث هذا الحمل ؟...
وممن حملت إان لم يكن لم يلمسها؟..
ودارت الأسئلة والشكوك في رأسه بينما العذراء مريم تصلي باكية إلى الله بعدما أدركت ما يدور في ذهنه من شكوك وأسئلة محيرة...
وفيما كان القديس يوسف يفكر في الأمر فتوصل إلى حل قد يقلل من حجم تلك المشكلة فعزم أن يتركها سرا ويرحل بعيدا لحين أن تتم الولادة)
وهنا تظهر حكمة القديس يوسف فلو كان أحدا غيره لكان قام بتشهيرها أمام سائر بني إسرائيل ويقومون برجمها
وبينما كان يفكر في هذا الأمر نام من كثرة التفكير
فظهر له ملاك الرب قائلا له:" يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم هذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا."

+ فإستيقظ القديس يوسف من نومه وظل بجانب القديسة مريم إلى ان جاء ميعاد الإكتتاب وسافر بها إلى بيت لحم بعد أن كانوا يسكنون بمدينة الناصرة وكان هذا في أواخر الشهر التاسع من الحمل الذي بلا دنس وكان القديس يوسف يبحث عن مكان لتضع مولودها وأخذ يبحث عن فندق أو منزل لترتاح فيه العذراء من تعب الولادة لكنه لم يجد مكان دافئ وبينما هو يبحث أرشده أحد أصحاب الفنادق إلى
مزود أو حظيرة أبقار والمواشي حيث وجده دافئا ومناسبا لكي تضع القديسة مريم مولودها

وحينها قام القديس يوسف مسرعا لسالومى القابلة لكي تقوم بتوليدها فذهبت مسرعة معه فوجدوا طفلا رائعا بل هو الأبرع جمالا من بني الشر طفلا يبدو عليه السلام

الهروب إلى مصر
وفي تلك الأثناء كان القديس يوسف نائما ليلا فظهر له ملاك الرب قائلا له:
"قم و خذ الصبي وأمه وإذهب. إلى أرض مصر لأن هيرودس الملك مزمع أن يقتل الصبي."

فقام القديس يوسف مسرعا ولم يفكر في تعب ومشقة السفر الطويل وهل ستطول تلك الرحلة ولم يفكر في تلك الأشياء كلها بل كان كل هدفه الحفاظ على الطفل الصغير وأمه فأيقظ القديسة مريم من النوم وأخبرها بالأمر فقامت مسرعة وربطوا الأمتعة على ظهر الحمار الذي كان يستخدمه القديس يوسف في عمله وحملت الطفل وأسرعوا خارجين في منتصف الليل بعيدا عن أورشليم ذاهبين إلى أرض مصر

ولتلاحظ عزيزي القارئ عدم مجيئهم لمدينة الأسكندرية وهذا يرجع السبب إلى تمركز السلطة الرومانية في الأسكندرية كما أنها البلد الأقرب لروما من ناحية الشمال...
وتحمل القديس يوسف مشاق تلك الرحلة الطويلة ولكنه كان صبورا لا يعرف الكلل او الملل ولا العناء المهم الآن هو الحفاظ على الطفل وأمه واستمرت الرحلة الشاقة لمدة ثلاث سنوات. علم هيرودس أن الطفل يسوع لا يزال موجودا وهو الآن بمصر فأرسل فرقة من الجنود للتفتيش والبحث عنه وحين حدث هذا كان القديس يوسي شقيق يعقوب أبناء مريم ابنة خالة العذراء مريم فلم يتوان القديس يوسي بأن يذهب إلى مصر ويسأل عنهم ليحذرهم كانوا في تلك الأثناء في منطقة جبل الطير بصعيد مصر فأسرع إلى هناك وأخبرهم بأن يسرعوا في الهرب لأن جنود الملك هيرودس قادمون يبحثون عن الطفل وحينما أعلمهم يوسي بهذا مكث معهم قليلا ولكنه تنيح بسلام بعد تحذيرهم
فقام القديس يوسف بدفن القديس يوسي في منطقة جبل الطير...
وإستمر هذا الحال ينتقلون من مكان إلى آخر إلى أن أصيب الملك هيرودس بمرض الجذام ومات فظهر ملاك الرب ليوسف النجار قائلا له:
" إذهب الآن و إرجع إلى أورشليم لأن المزمع أن يقتل الطفل مات."
فقام القديس يوسف بالعودة إلى أورشليم موطنه بعد أن باركت تلك الأسرة أرض مصر كلها..
نهاية سيرته

القديس يوسف البـــار خطيب العذراء

حينما كان السيد المسيح يكبر في القامة كان يساعد القديس يوسف في أعمال النجارة ويقال أنه اول ما أنتجت يداه الطاهرة صليبا كبيرا وكان يجيد تلك الصناعة يوما بعد يوم إلى أن وصل إلى سن السادسة عشر وكثرت أحمال القديس يوسف وأصبح كبيرا في السن ولم يستطيع العمل وأصبحت يديه مرتعشتان من كثرة التعب وكان السيد المسيح يساعده يوما بعد يوم وكان هو الذي يقوم بكل تلك الأعمال بينما كان القديس يوسف مريضا هزيلا طريح الفراش.

" وبلغت سنين عمره مائة وأحدى عشرعاما "

+ وكانت السيدة العذراء تقوم برعايته وتمريضه وتسهرعلى راحته ولما حضر الوقت الذي ينتقل فيه من هذا العالم إلى عالم الإحياء حضر السيد المسيح نياحته ووضع يده علي عينيه وبسط يديه واسلم الروح ودفن في قبر أبيه يعقوب وتنيح هذا القديس الطاهر بسلام ويقال أنه قد تنيح في نفس اليوم الذي قام فيه السيد المسيح بعمل أول معجزة له في أورشليم وهي معجزة تحويل الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل
بركة صلوات و شفاعات هذا القديس البار حافظ السر الإلهي فلتكون معنا

القديس يوسف البـــار خطيب العذراءولربنا كل المجد والكرامة من الآن وإلى الأبد.أمينالقديس يوسف البـــار خطيب العذراء


القديس يوسف البـــار خطيب العذراء
صلوا من أجل الخدمة فى

منتدى أم السمائيين والأرضيين
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس / ملاك حمايه جرجس
القديس يوسف البـــار خطيب العذراء

القديس يوسف البـــار خطيب العذراء
القديس يوسف البـــار خطيب العذراء












hgr]ds d,st hgfJJJhv ( o'df hgu`vhx lvdl ) >







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 08-01-2020 في 09:53 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين