طقس تعميد الكبار

12-09-2013, 07:19 AM

الصورة لمعمودية مجموعة من البوليفيين بيد نيافة الأنبا يوسف أسقف بوليفيا وتوابعها ونلاحظ فى جرن المعمودية يتم تعميد فتاة وهى لابسة تونية بيضاء وبجوار الأسقف يوجد شابة أخرى تم تعميدها ونلاخظ أنها لابسة التونية البيضاء وهذا يرد على إدعاء غير المؤمنيين بأن المرأة تعمد وهى بدون ملابس
+ فنحن كمسيحيين نعمد الكبار وهم لابسين تونية بيضاء سميكة وجميلة
+ وفى دهنهم بالميرون المسحة المقدسة ندهن الاجزاء الظاهرة فقط مثل اليدين والرأس
+ والمعمودية لازمة للخلاص وتتم بالتغطيس وبيد كاهن وضع عليه يد اسقف ليرسم كاهنا ويكون له ايمان مستقيم وتكون كنيسته لها تسلسل رسولى يعنى اسسها الرسل أو احدهم ليكون عندها كهنوت من الرسل الذى استلموه من المسيح

1- المعمودية لازمة للخلاص .

"من آمن واعتمد، خلص"
(مر 16: 16).
إذ كان الفلك يبنى، الذي فيه خلص قليلون أى الثمانى أنفس بالماء، الذي مثاله يخلصنا نحن أيضًا بالمعمودية"
(1بط 3: 20، 21).
"إن كان لا يولد من الماء والروح، لايقدر أن يدخل ملكوت الله"
(يو 3 : 5)

2- سر المسحة المقدسة لنوال الروح القدس وسكناه فينا
وأما انتم فلكم مسحة من القدوس و تعلمون كل شيء
(1يو 2 : 20)(1يو 2 : 27)

3- بعد تعميد الكبار يتم مناولتهم جسد الرب ودمه لنوال الحياة

فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِذَا لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ فَلاَ حَيَاةَ لَكُمْ فِي دَاخِلِكُمْ. مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَ بْ دَمِي، فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ، لأَنَّ جَسَدِي هُوَ الطَّعَامُ الْحَقِيقِيُّ، وَدَمِي هُوَ الشَّرَابُ الْحَقِيقِيُّ. وَكُلُّ مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي، يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ.
( يوحنا 6 : 53 - 56 )

أذن من لا يتناول لاحياة فيه وغير ثابت فى الرب لذلك اى طائفة تدعى المسيحية وهى لا تؤمن باسرار الكنيسة وليس عندها كهنوت استلمته من الرسل مثل الكنيسة القبطية من مار مرقس لتمارس به اسرار الكنيسة هى عقيدة غير مسيحية خدام المسيح و وكلاء سرائر الله
(1كو 4 : 1)

المصدر: منتدى ام السمائيين و الارضيين - من قسم: قسم الطقوس الكنسيه

'rs juld] hg;fhv

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري