موسوعة متكاملة عن رحلة العائلة المقدسة الى أرض مصر - الصفحة 3 - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى علم وتاريخ الكنيسه > الاديرة القبطية وتاريخها
 
الاديرة القبطية وتاريخها حصريا بمنتدانا الغالى ام السمائيين والارضيين موسوعة لجميع الاديرة الموجود فى مصر وخارجها منذ تاسيسها بالصور على مر العصور

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-03-2012, 09:58 AM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




عدم قبول قرية شجرة التين للسيد المسيح

13- البرلس

بعد أن ارتحلوا من سمنود واصلوا السير غرباً إلى منطقة البرلس ونزلوا فى قرية تدعى " شجرة التين " فلم يقبلوهم أهلها فساروا حتى وصلوا إلى قرية " المطلع" حيث إستقبلهم رجل من أهل القرية وأحضر لهم ما بحتاجونه بفرح عظيم فقال السيد المسيح له المجد لوالدته " يا أمى كل مكان لم يقبلونا فيه سوف يخرب وتغطيه المياه ويتغرب أهله فى أقاصى الأرض، أما المكان الذى قبلنا فيه ذلك الرجل ستشيد فيه بيعة بإسم رئيس الملائكة ميخائيل".
ومن هناك عبروا الفرع السبنيتى للنيل إلى الجهة الغربية حيث " بلاد السباخ " وهى مدينة سخا فى مركز كفر الشيخ.

فإلــى مدينة سخـــا لنتعرف على بيخا إيسوس








التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 09:58 AM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




قصة كعب يســوع

وصول العائلة المقدسة إلى مدينة سخا


14- سخا

بعد أن وصلوا إلى" بلاد السباخ" وهى مدينة سخا الحالية فى كفر الشيخ وهناك شعرت العائلة المقدسة بالعطش ولم يجدوا ماء. وكان هناك حجراً عبارة عن قاعدة عمود أوقفت العذراء مريم إبنها الحبيب عليه فغاصت فى الحجر مشطا قدميه، فإنطبع أثرهما عليه ثم نبع من الحجر ماء زلال باركه رب المجد يسوع المسيح له المجد وقال "هذا يكون شفاء لمن يأخذ منه بإيمان" وكان الناس يأتون إليه من الأقاليم البعيدة والبلاد المجاورة ويضعون فى موضع القدم زيتاً ويحملونه معهم ليشفون من أمراضهم.
ولما دخل العرب مصر خاف الأباء أن يأخذ العرب هذه القاعدة أو الحجر فأخفوه فى مكان لا يعرفه أحد، إلى أن وجد فى يوم 27/9/1984 م بجوار الكنيسة الأثرية التى بنيت فى نفس البقعة بإسم السيدة العذراء الطاهرة مريم عند ترميمها وعليه وجد أثر كعب يسوع.
حجر كعب يسوع







أما بالنسبة إلى المنطقة كانت تعرف بإسم "بيخا إيسوس" الذى معناه كعب يسوع، وكذلك كان بالمنطقة دير يضم الكنيسة والمغطس ظل عامراً إلى نهاية القرن الثانى عشر لميلاد السيد المسيح وسمى بدير المغطس، وقد ذكره الشيخ المؤتمن أبو المكارم بن مسعود أنه جهة منية طانة بالغربية.
منارة كنيسة السيدة العذراء بسخا




حامل الأيقونات بكنيسة السيدة العذراء بسخا












التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 09:59 AM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




العائلة المقدسة فى وادى النطرون " برية شيهيت "

المرحلة الثالثة : عبر وادى النطرون

15- وادى النطرون "برية شيهيت"


بعد أن رحلت العائلة المقدسة من مدينة "سخا" عبرت الفرع الغربى للنيل "فرع رشيد" إلى إقليم الغربية وإجتازوا غرباً بجبل النطرون "وادى هبيب" أو "ميزان القلوب" وهى برية شيهيت، فبارك رب المجد يسوع المسيح له المجد جهاته الأربعة وقال "أن هذا الوادى سيكون به جملة أديرة وكنائس يعمرها الرهبان وكل من يود أن يخدم الرب، ويكون فيه شعب يرضينى فتأتى الناس من كل فج عميق لتتبارك منه حيث لم أدع وحوشاً تسكنه البتة بل يكون مباركاً ومحلاً لقدسى إلى الأبد"
وهو الآن يضم أربعة أديرة عامرة وهى:
دير القديس الأنبا مقار
دير القديس الأنبا بيشوى
دير العذراء البراموس
دير السريان
وهى تقع غربى الدلتا جنوبى مديرية البحيرة0
دير القديس الأنبا مقار







حينما بدأ دير أنبا مقار فى الظهور حوالى سنة 360 م كان بدون أسوار أو حصون، بدأ بقلاية واحدة لأنبا مقار التى بناها فى طرف الصخرة وحولها من بعيد كانت هناك عدة مئات من القلايات المبنية بالطوب النىء والمسقوفة بالجريد ثم بدىء ببناء كنيسة، ومعها ظهرت قلالى مرافقة للمائدة وللخدمة وللضيافة وإزداد العددفبلغ قرب نهاية حياة أنبا مقار حوالى 2400 راهب ولما تنيح القديس أنبا مقار سنة 390 م ودفن فى مغارته التى أحبها وعاش فيها أكثر من ثلاثين عاماً ارتبطت الجماعة كلها بالمكان وصارت القلاية التى تحوى جسده الطاهر نقطة الإرتكاز الأساسية لتثبيت المكان ووإسمه على مر الدهور.
وأصبح جسد أنبا مقار ذخيرة الدير الثمينة التى يتناقلها الخلف عن السلف، من عصر إلى عصر حتى يومنا هذا. فمن أجل هذا الكنز وكرامة سيرته شبدت الكنائس وزينت الهياكل، وبقى الدير كقلعة شامخة، يحكى على مدى السنين قصة أنبا مقار ونسكه وعبادته وأمانته لسيده، والنعمة الفائقة التى كانت عليه، والتى بلغت إلى مستوى الرسل
دير القديس أبو مقار
أهم المعالم الأثرية فى دير أنبا مقار:
1- كنيسة أنبا مقار
أ‌- هيكل أنبا مقار
ب‌- هيكل يوحنا المعمدان (أو مارمرقس)
ج- أجساد القديسين
1- أجساد المقارات الثلاث وأنبا يوأنس القصير
2- أجساد البطاركة وعددهم بحسب جدول البطاركة ما يقرب من ستة عشر من البابوات وكلهم من رهبان الدير
2- كنيسة الشهداء التسعة والأربعين شيوخ شيهيت
3- قبة الميرون
4- كنيسة الشهيد أبا سخيرون
5- الحصن
وقد بدأت نهضة معمارية وروحية حديثة منذ سنة 1969
(1) قلاية الراهب
(2) المائدة الجديدة
(3) المكتبة
(4) ترميم الآثار
وتم الفصل الكامل بين أماكن الزائرين وبين قلالى الرهبان وقد أقيمت صالة كبيرة فى فناء الكنائس لتتسع مائتى شخص
وقد أقيم بالدير بعض المبانى مثل:
1- مبانى الضيافة
2- مبنى المستشفى وملحقاته
3- المطبعة
4- مبانى المزرعة
5- محطة الكهرباء والتشحيم
6- مبانى العمال الزراعيين
وقد قام رهبان الدير بالإهتمام بالنشاط الزراعى والإنتاج الحيوانى واستزراع الصحراء وقد قاموا بعدة تجارب زراعية منها :
بنجر العلف : ووصل وزن الجذر الواحد أكثر من 25 كجم أحياناً بينما لم يزد عن 7 كجم فى موطنه الأصلى فى ألمانيا0
بنجر السكر : وقد أعطى أعلى نسبة سكر فى العالم وهى 20 % من وزن الجذر
التين المجفف : نوع جديد أستنبطته جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة يتميز بثماره القابلة للتجفيف
هذا بخلاف تجارب أخرى لأنواع منتقاة من الشمام (أصناف الكانتالوب) وأشجار الزيتون الكلاماتا والأسبانى، والنخل والفاكهة الأخرى حتى بلغت مساحة الأرض المنزرعة 500 فدان بعد 4 سنوات فقط، وقد أقام الدير محطة تحسين صنف الأغنام المعروف باسم " البرقى " وموطنها الساحل الشمالى غرب الإسكندرية، واستورد الدير بقر فريزيان من موطنه الأصلى بألمانيا وهولندا وسلالة من البقر السويسرى " براون سويس " وقد أنشأ الدير محطة تربية للبقر البلدى بقصد تربية قطيع بلدى نموذجى غير مهجن كما استورد الدير أيضاً نوع جديد من الدجاج الفرنسى يتميز بإنتاج عالى للبيض (300 بيضة للدجاجة الواحدة فى السنة) مع ارتفاع وزن البيضة حتى وصل إلى 115 جم أحياناً بالإضافة إلى طعمها الجيد.
المدخل المؤدى إلى كنائس دير أبو مقار بوادى النطرون




فى الواجهة : كنيسة القديس أباسخيرون الشهيد
عن اليمين : كنيسة التسعة والأربعين شهيداً
عن اليسار : مدخل كنيسة أنبا مقار

المقصورة الأثرية القديمة بالدير




كنيسة أنبا مقار بقبابها الثلاث، والمنارة الجديدة

منظر علوى لدير القديس أنبا مقار





دير القديس الأنبا بيشوى



ويقع فى المنطقة الوسطى من وادى النطرون. وقد أسسه الأنبا بيشوى قبل أن يقوم البربر بالغارة الأولى على برية شيهيت سنة 407 م، وتنيح القديس الأنبا بيشوى فى 8 أبيب سنة 417 م. ويوجد جسده الذى لم ير فساداً فى ديره. وقد قام قداسة البابا شنوده الثالث بنهضة معمارية كبيرة بهذا الدير.

دير الأنبا بيشوى من الداخل



دير العذراء البراموس





من الناحية الشمالية، وهو يقع شمال غرب برية شيهيت. وكلمة براموس كلمة يونانية معناها الروم، ويقصد بذلك م**يموس ودوماديوس أولاد الإمبراطور فلنتيان 363 م - 375 م، وقد تنيح سنة 384 م. وقد بنى الأنبا مكاريوس على موضع سكانهم هذا الدير.

دير البراموس من الداخل


دير السريان
دير السيدة العذراء الشهير بالسريان





هذا هو أصغر أديرة وادى النطرون، ويقع بالقرب من دير الأنبا بيشوى ويعرف بدير السيدة العذراء السريان، ولا يعرف مؤسسه. ولكنه كان موجوداً فى القرن الرابع، وتوجد به شجرة مار افرام السريانى.

منظر داخلى لدير السريان



معجزات الطفل يسوع المسيح فى برية شيهيت
بينما العائلة المقدسة سائرة فى الطريق، إذ خرج عليهم لصان وسلبوا ما معهم من الثياب ولم يبقوا لهم إلا الأشياء الضرورية لسترة الحياة، وعند ذلك تنهدت العذراء مريم وأخذت تفكر فيما جرى لهما واللصان ما زالا على بعد مراقبان حركاتهم وسكناتهم، وكانت قد تعبت العذراء مريم من السفر وأثر فى نفسها هجوم اللصان، فأرادت أن تستريح من التعب لكن تلك البقعة كانت أرض صخرية لا ماء ولا زرعاً فيها ولا حائطاً تسند عليه رأسها فعند ذلك أنبت الرب شجرة كبيرة مظللة لهم فإستراحوا تحتها.
وأما اللصان اللذان سلبا ثيابهم، قد أراد الله أن يختلفوا فى الرأى ضد بعضهما واحد منهما ندم على ما فعل وقال لزميله اللص الثانى إن هؤلاء أناس مسافرون ولم يوجد معهم سوى **وتهم وليس من الصواب أخذها بل نردها لهم من أجل هذا الطفل الذى معهم لأن وجهه نورانى لامع مثل البرق وربما يكون إبن ملك من ملوك الأرض وتكون هذه المسألة بمثابة عثرة فى المستقبل فتقع علينا المصائب من كل جانب فمالنا وهؤلاء فلنرد لهم أمتعتهم.
فلما سمع اللص الثانى ما قاله زميله انزعج خاطره وخاف عواقب الأمور ووافق بعضهما على إعادة الأشياء إلى أصحابها وقد كان. وعاد أحدهما وسلمها لهم وإنصرف.
(يقال أن هذان اللصان هما اللص اليمين واللص الشمال)
وهكذا واصلت العائلة المقدسة سيرها جنوباً ناحية مدينة القاهرة وعبرت النيل إلى الجهة الشرقية وسارت حتى وصلت إلى مدينة تدعى أون " عين شمس الحالية "


فإلى مدينة أون " عين شمس " الحالية


يتبع






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 10:00 AM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




العائلة المقدسة فى منطقة المطرية وعين شمس

المرحلة الرابعة: عبر القاهرة الكبرى
16- منطقة المطرية وعين شمس


اتجهت العائلة المقدسة إلى منطقة المطرية حيث شجرة مريم بالقرب من عين شمس وتبعد عن القاهرة بحوالى عشرة كيلو مترات وهى فى الأصل نشأت على أنقاض مدينة هليوبوليس القديمة على مقربة من مسلتها المشهورة الباقية حتى الأن. واتجهت العائلة المقدسة إلى منطقة المطرية وهى بالقرب من عين شمس وتبعد عن القاهرة بحوالى 10 كيلو مترات ويمكن الوصول إليها بالمواصلات الداخلية وعين شمس مدينة مذكورة فى الكتاب المقدس فى سفر اشعياء (18: 19) أو هى هليوبوليس كما سماها اليونان.
وكانت عين شمس مشهورة بعراقتها. وقد تزوج يوسف الصديق من اسنات بنت فوتى فارع كاهن أون (تكوين 45: 41، 50،20: 46).
وفى جامعة عين شمس أو أون " كان يدرس الكهنة وأبناء الملوك والأمراء وقد تم دراسة جميع انواع العلوم وفيها تربى موسى النبى رئيس الأنبياء. وفى زمن رحلة العائلة المقدسة كانت عين شمس يسكنها عدد كبير من اليهود وكان لهم معبد يسمى أوبيت "أونياس".

وفى المطرية استظلت العائلة المقدسة تحت شجرة تعرف إلى اليوم بشجرة مريم:
وهناك انبع الرب يسوع عين ماء وشرب منه وباركه. ثم غسلت فيه السيدة العذراء ملابس يسوع وصبت الماء على الأرض فانبت نبات عطرى جميل يعرف بنبات البلسم يضيفونه إلى أنواع العطور والأطياب التى يصنعون منها الميرون المستخدم فى الطقوس الكنيسية.
وقد أقيمت فى المطرية كنيسة مدشنة باسم العذراء مريم وهى كنيسة أثرية تم تجديدها ومازال الناس يذهبون اليها للتبرك بها.
ويروى المؤرخون أن الجنود الفرنسيين بقيادة الجنرال كليبر انهم اتجهوا نحو شجرة مريم فى طريقهم وكتبوا أسماءهم على فروعها بأسنة الأسلحة ونال بعضهم الشفاء لعيونهم وقد كتب لهم النصر على الجيوش التركية.

ذكر أميلينو العالم الفرنسى مؤلف جغرافية مصر القبطية ما ملخصه:
إن إسم القرية الصغيرة وهى المطرية لم يذكر بالسن**ار إلا لسبب تلك الرحلة التى قامت بها العائلة المقدسة فى مصر فورد فيه ذكر مرورها بالمطرية وإستراحتها وإغتسالها من النبع الذى حلت عليه البركة والتقديس من تلك الساعة ومنها نبع عطر البلسم الذى كان يستخدم فى المعمودية وفى تكريس الكنائس وكدواء شاف للأمراض، وكانت ترسل منه هدايا إلى الملوك ولذلك أصبحت بلدة المطرية من أشهر الأماكن المشهورة فى مصر وأصبحت مزاراً هاماً لنوال البركة بالرغم من أن حدائق تلك المنطقة لم تعد منذ أمد طويل تنتج ذلك البلسم الذى إشتهرت به قديماً.
أما هليوبوليس وترجمته مدينة الشمس وهو الإسم الذى أطلقه الإغريق عليها أخيراً.
المسلة الفرعونية بعين شمس



وهى من أقدم المدن المصرية والتى كان مركزاً للعبادة الوثنية والتى تسمى مدينة "أون" بمعنى (العمود) وهى عاصمة مصر الثقافية والروحية.
وظلت منارة حضارية لأكثر من ألفى عام وإرتادها العديد من المثقفين الإغريق لينهلوا من حكمتها ويزدادوا من معرفتها
وكان إسمها المقدس " بي - رع " ومعناها (مسكن رع) حيث شيد معبدها العظيم الذى كرس لعبادتها.
شجرة العذراء مريم بالمطرية


شجرة العذراء مريم بالمطرية



نبذة عن شجرة مريم بالمطرية

شجرة العذراء مريم الأصلية التى استراحت عندها العائلة المقدسة قد أدركها الوهن والضعف فسقطت عام 1656م وقام يجمع فروعها وأغصانها جماعة من كهنة الأباء الفرنسيسكان أما الشجرة الموجودة الأن فقد نبتت مكانها من جذور الشجرة الأولى فهى لا ترجع إلا إلى عام 1672م.

ويقال أيضاً أنه كان فى المكان المذكور ساقية أو ألة رافعة كانت تقوم بتوزيع الماء من عدة ينابيع لرى الحدائق التى كانت حولها.
لقد ظلت حديقة المطرية لعدة قرون مشهورة كإحدى الأماكن المقدسة فى الشرق وكانت مزاراً مرموقاً لكثير من السياح من جهات العالم المختلفة وعرفت بإسم حديقة البلسم حيث يوجد النبع " البئر المقدس" الذى إستقت منه العائلة المقدسة.

وقد أقام القبط الأوائل فى العصور الأولى من المسيحية كنيسة عظيمة فى المنطقة حيث كانت تقام الإحتفالات سنوياً تمجيداً بذكرى مجىء العائلة المقدسة إلى أرض مصر.

ومن بين المعجزات التى إنتشرت عند مجىء العائلة المقدسة ما تروى بإن كثيراً من التماثيل والأصنام التى كانت تزخر بها البلاد المصرية فى كل مكان تساقطت وتهشمت على أثر مرور الطفل المقدس عليها، كما حدثت معجزات شفائية لكثير من الأفراد المرضى بأسقام مزمنة.

ومن طريف ما يذكر أيضاً أنه بعد معركة " عين شمس" التى دارت بين كليبر قائد الجيوش الفرنسية الذى حل محل نابليون بونابرت بعد رحيله من مصر إلى فرنسا، وبين الجيوش التركية والتى إنتصر فيها كليبر، عرج الجنود الفرنسيون فى طريقهم إلى زيارة شجرة مريم وكتب كثير منهم أسمائهم على فروعها بأسنة سيوفهم. كما أن منهم من دون عن شفائه من مرض الرمد وبرأت أعينهم بعد ما إغتسلوا من نبع بلدة المطرية وقدموا صلواتهم وشكرهم لله على هذا الشفاء.

يوجد حالياً فى هذه المنطقة شارع بإسم البلسم وشارع أيضاً بإسم بئر مريم وتوجد شجرة مريم حالياً بجوار كنيسة العذراء مريم بالمطرية والتى قامت مصلحة الآثار المصرية ببناء سور حولها وحولتها إلى مزاراً سياحياً، وكذلك يوجد بالمنطقة بئر الماء المقدس الذى إستقت منه العائلة المقدسة ويوجد بالمنطقة أيضاً الكنيسة الكاثوليكية للعائلة المقدسة المهاجرة وهى بجوار المزار السياحى.
وبعد مرور العائلة المقدسة بالمطرية إستراحت فى عدة أماكن فى الطريق من عين شمس إلى منطقة مصر القديمة " بابليون"







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 10:01 AM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




- منطقة الزيتون ووسط القاهرة - حارة زويلة

خط سير العائلة المقدسة من عين شمس إلى منطقة مصر القديمة " بابليون"
منطقة حدائق الزيتون

ويوجد بها كنيسة العذراء مريم بشارع طومانباى والتى تجلت بها " أم النور" فوق قبابها فى اليوم الثانى من شهر أبريل سنة 1968 م، واستمرت الظهورات بها عدة أشهر متوالية وسجلت كثيراً من المعجزات والظواهر الروحية.

كنيسة السيدة العذراء بالزيتون



كنيسة السيدة العذراء بالزيتون



منطقة حارة زويلة

حيث توجد بها كنيسة العذراء داخل بقايا دير قديم بحى الخرنفش بشارع بين الصورين قسم الجمالية، وهى كنيسة عريقة فى القدم، ومن أكبر الكنائس إتساعاً ومقاسها حوالى 28 متراً طولاً، 19 متراً عرضاً، 11 متراً ونصف فى الإرتفاع وتمتاز بعمارتها البازيليكية الطراز وأشبه بكنيسة المعلقة.

+ ويروى المقريزى أنها بنيت بواسطة طبيب مشهور إسمه " زابولون " عاش قبل د*** العرب مصــر بمائتين وسبعين عاماً " القرن الرابـــع الميلادى . "

+ كما أنها دمرت عام 1321 م ، ثم أنشئت فى القرن الرابع عشر ، وظلت مقراً للكرسـى البطريركى بعد نقلـــه من الكنيسة المعلقة بمصر القديمة منذ عـام " 1016 ش الموافق 1660 م " أى منذ عهد البابا يوحنا الثامـــن (80) حتى البطريــرك متـــاؤس الرابع (102) من سلسلة بابـــوات الكرازة المرقسية.

+ فى عام 1773 م قام المعلم إبراهيم الجوهرى أثناء فترة نظارته على الكنيســـة بإنشاء كنيسة صغيرة على إسم الشهيد أبى سيفيـــــن ملحقة بكنيسة العــــذراء مريم بالجهة البحرية الغربية.

+ ورد فى كتاب أميلينو أن المخطوطــة رقم " 53 " بالمكتبة الملكيــة بباريــس تذكرهــا تحت عنوان كنيسـة ( والدة الإله مريم بحارة زويلة ).


+ وقد أشار المقريزى إلى سمو تلك الكنيسة عند النصارى وكان لها ستـة من الكهنة ، ثم ذكرأيضاً أن الأقبــــاط كانوا يقيمون بها ثلاث حفـلات سنوياً وذلك يوم أحد السعــف ، وثالث يوم الفصــح ، وعيد الصليب المــوافق 27 سبتمبر.
وبعدإقامة الصلاة يخرج الكهنة مع الشعـب وهم يرتلون ويحملون الأناجيـل والصلبان والمجامرثم أغصان الزيتون إلى قنطـرة الميمـون خارج الحـارة ثم يعــودون بعد ذلك إلى الكنيسـة ، ثم أبطلـت هذه العادة عام 1169 م .







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 10:02 AM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




المغارة المقدسة
كنيسة أبى سرجة


مجىء العائلة المقدسة إلى فسطاط مصر
VVVVVV

- منطقة مصر القديمة (الفسطاط)


بعد أن وصلت العائلة المقدسة المنطقة المعروفة ببابليون مصرالقديمة هناك سكنوا المغارة التى توجد الآن بكنيسة أبى سرجة الأثرية المعروفة بإسم الشهيدين سرجيوس وواخس.

نبذة تاريخية عن المغارة المقدسة "الكهف":


المغارة وهى من أقدس الأماكن فى كنيسة أبى سرجة الأثرية لما لها من ذكريات رائعة تثير إهتمام السياح وتهافتهم على زيارتها، وذلك لما تحمله من أن العائلة المقدسة قد إلتجأت إليها عند مجيئها إلى أرض مصر مما جعل جعل لهذا المكان طابعاً قدسياً0
هذه المغارة المقدسة عبارة عن كنيسة صغيرة تحت الأرض أسفل منتصف مكان المرتلين وجزء من هيكل الكنيسة، والوصول إلى المغارة المقدسة من ناحيتين بدرجات سلالم أحدهما من صالة الهيكل الجنوبى من الكنيسة، والآخر من وسط الصالة التى فى الهيكل الشمالى.
يبلغ طول المغارة المقدسة حوالى 20 قدماً وعرضها 15 قدماً وليست بها نوافذ، وتنخفض عن أرضية كنيسة أبى سرجة بما لا تقل عن 21 قدماً، كما أن أرضية الكنيسة نفسها تنخفض عن مستوى الشارع بحوالى 13 قدماً

السلالم المؤدية إلى المغارة المقدسة



المغارة التى إختبأت بها العائلة المقدسة بكنيسة أبى سرجة وبها المذبح


كنيسة أبى سرجة وأهميتها:


تقع كنيسة أبى سرجة بمصر القديمة داخل أسوار حصن بابليون الرومانى، وقد أقيمت الكنيسة فى موقع أقامت فيه العائلة المقدسة أثناء زيارتها إلى أرض مصر.

مدخل كنيسة أبى سرجة بمصر القديمة



يرجع تاريخ بناء الكنيسة إلى أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس الميلادى وهى تعلو المغارة التى أقامت فيها العائلة المقدسة.
قد تهدمت فيما بعد فقام بترميمها أبن السرور يوحنا بن يوسف المعروف بإبن الأبح كاتم سر الخليفة المنتصر الفاطمى سنة 789 للشهداء " كتاب تاريخ الكنيسة القبطية للقمص منسى يوحنا ص 8 "
تعتبر كنيسة أبى سرجة فى مقدمة الكنائس فى مصر بعد كنيسة دير أبى مقار فى وادى النطرون إذ كانت التقاليد تحتم على البطاركة أن يقيموا فيها أول قداس لهم بعد تكريزهم فى مدينة الأسكندرية.
فى عام 768 م أقام فيها البطريرك الأنبا ميخائيل الأول السادس والأربعون من سلسلة البطاركة صلاة شكر عندما أفرج عنه الخليفة مروان بن محمد الذى طلب منه مالاً وفيراً عجز عن سداده فألقاه فى السجن وكان ذلك فى عهد الوالى " عبد الملك بن موسى بن نصير "0
فى عام 859 م أنتخب فيها البطريرك الورع الأنبا شنودة وهو الخامس والخمسون وكان أول البطاركة الذين رسموا فيها.
فى عام 975 م إجتمع فيها الأساقفة وأعيان القبط لإنتخاب بطريرك وقد تم إنتخاب البطريرك أبرام السوريانى "62" الذى حدث فى عهده نقل جبل المقطم.
تعتبر كنيسة أبى سرجة لها صفة مرموقة فى ذلك الوقت بدليل أن أغلب البطاركة كانوا ينتخبون منها فى العهود القديمة حتى أوائل القرن الثانى عشر الميلادى حيث أنتخب فيها البطريرك الأنبا مكاريوس عام 1102م.
يحتفظ المتحف القبطى ببعض آثار هامة من كنيسة أبى سرجة ومنها أقدم مذبح خشبى من الجوز عرف فى تاريخ الكنائس القديمة وكذلك تيجان كورونثية ويرجع تاريخها غالباً إلى القرن السادس الميلادى.

كنيسة أبى سرجة من الداخل



مدة إقامة العائلة المقدسة فى المغارة "الكهف":

يبدو أن العائلة المقدسة لم تستطيع البقاء فى بابليون مصرإلا أياماً قلائل لا تزيد عن أسبوع نظراً لأن الأوثان هناك تحطمت بحضرة رب المجد يسوع المسيح له المجد الذى قال لوالدته " سيكون هنا بيعة حسنة على إسمك وتكون محصاً للزائرين وميناً للخلاص " وهى باقية إلى يومنا هذا وتعرف بإسم " أبى سرجة".
تعتبر المغارة مزاراً هاماً للمصريين وللأجانب نظراً لأهميتها المقدسة.
يوجد بجانب المغارة وداخل الهيكل البحرى بئر ماء قديم.

لقطات من الأديرة والكنائس الأثرية المقدسة بمصر القديمة

كنيسة المعلقة


كنيسة المعلقة من الخارج



الأبواب الغربية التى تؤدى إلى كنيسة المعلقة


منارات كنيسة السيدة العذراء والقديسة دميانة الشهيرة بالمعلقة



حامل الأيقونات بالكنيسة المعلقة



الحارة المؤدية إلى دير مارجرجس للراهبات



حامل الأيقونات بكنيسة دير مارجرجس للراهبات



كنيسة القديسة بربارة بمصر القديمة



كنيسة مارجرجس للروم الأرثوذ**



وتابعت العائلة المقدسة المسيرة حتى وصلت إلى المعادى " كنيسة السيدة العذراء بالمعادى" حاليا



وقد مرت العائلة المقدسة وهى فى طريقها من عين شمس إلى مصر القديمة على المنطقة الكائن بها حالياً كنيسة القديسة العذراء الأثرية الكبرى بحارة زويلة وهى منطقة مقدسة ويؤكد التقليد الكنسى أنها احدى المحطات والأماكن التى استراحت فيها العائلة المقدسة أثناء مرورها بأرض مصر والبقعة الكائن بها كنيسة العذراء الأثرية بحارة زويلة مليئة بالكنائس والمذابح فتوجد كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس وكنيسة أبى سيفين.
كما يوجد ديران للراهبات أحدهما باسم دير السيدة العذراء للراهبات بحارة زويلة ودير مارجرجس للراهبات بحارة زويلة وأمام هيكل كنيسة القديسة العذراء الأثرية الكبرى بحارة زويلة بئر مقدسة يعتقد فى مائها انه يشفى الأمراض واستمرت كنيسة القديسة العذراء الأثرية الكبرى بحارة زويلة مقراً للبطريركية زمناً طويلاً وتوجد بها ايقونة تظهر منها آيات وعجائب وهذه الأيقونة تقع على اليمين فى المقصورة القبلية أقصى اليمينوهى أيقونة فريدة يرجع تاريخها للقرن الثالث عشر الميلادى وهى موضوعة فى اطار اثرى تمثل "يسى" ابا داود النبى والملك. والمنطقة الواقع بهاالكنيسة تقع بالقرب من حى الموسكى بالقاهرة فى حارة زويلة فى حى الخرنفش بشارع بين السورين (شارع بورسعيد حالياً)

العائلة المقدسة فى منطقة مصر القديمة:


ثم ارتحلت العائلة المقدسة من منطقة حارة زويلة إلى مصر القديمة. ومنطقة مصر القديمة من أهم المناطق التى حطت بها العائلة المقدسة فى ارض مصر ويوجد بها العديد من الكنائس والأديرة فقد تباركت هذه المنطقة بوجود العائلة المقدسة وإقامتها فيها فترة من الزمن وسنذكر أهم الأماكن التى أقامت فيها العائلة المقدسة فى منطقة مصر القديمة والكنائس الموجودة بتلك المنطقة وهى:

أولاً كنائس منطقة حصن بابليون بمصر القديمة:

1- كنيسة القديس سرجيوس (ابوسرجة).
تقع هذه الكنيسة فى وسط قصر الشمع أو الحصن الرومانى تقريباً بمصر القديمة بجوار المتحف القبطى والوصول إليها عن طريق نزول درجات سلم منخفض عن الأرض وعن طريق ممر ضيق وهناك إجماع على أن هذه الكنيسة أقيمت على الكهف (المغارة)التى لجأت إليها العائلة المقدسة وهو من أهم أجزائها وهو كائن اسفل المذبح ويسمى الكهف أو المغارة وهو الكهف (المغارة) التى لجأت إليها العائلة المقدسة عند مجيئها إلى ارض مصر مما جعل لكنيسة ابو سرجة شهرة عظيمة يأتى إليها الزوار والسياح من جميع بلاد أنحاء العالم لزيارتها والتبرك بها.
2- كنيسة العذراء الشهيرة بالمعلقة.
3- كنيسة القديسة بربارة بمصر القديمة.
4- كنيسة مارجرجس بمصر القديمة (بقصر الشمع).
5- كنيسةالعذراء الشهيرة باسم قصرية الريحان.
6- دير مارجرجس للراهبات بمصر القديمة (المعروف بدير البنات).
7- حصن بابليون والمتحف القبطى وكنيسة مارجرجس للروم الأرثوذ** بمصر القديمة.
المعبد اليهودى (بمصر القديمة).

ثانياً: كنائس الفسطاط (بمصر القديمة):


وهى تقع بالقرب من جامع عمرو بن العاص بمصر القديمة بجوار شريط السكك الحديدية (مصر - حلوان).
1- كنيسة القديس مرقوريوس المعروف بأبى سيفين.
2- كنيسة الأنبا شنودة (بالفسطاط بمصر القديمة).
3- كنيسة السيدة العذراء المعروفة بالدمشيرية.
4- دير أبى سيفين للراهبات.
وفى ناحية الجنوب من حصن بابليون توجد مجموعة من الكنائس القبطية وتقع هذه الكنائس داخل ديرين أحدهما بجوار الآخر وهذه الكنائس هى:
1- كنيسة السيدة العذراء (بابليون الدرج).
2- كنيسة اباكير ويوحنا.
3- كنيسة الأمير تادرس المشرقى.
4- كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل التى تعرف بدير الملاك القبلى.
5- كنيسة مارمينا العجائبى بزهراء مصر القديمة.








التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 10:03 AM   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




مبــارك شعبــى مصــر

العائلة المقدسة بمنطقة المعادى


19- منطقة المعادى

بعد أن إرتحلت العائلة المقدسة من منطقة الفسطاط وصلت إلى منطقة المعادى الحالية منها عبرت النيل " بالقارب" المخصص للعبور إلى المكان المعروف بمدينة منف " ممفيس" وهى الأن " ميت رهينة " وهى قرب البدرشين محافظة الجيزة ومنها إلى جنوب الصعيد عن طريق النيل إلى دير الجرنوس بالقرب من مغاغة.


دير العذراء مريم " العدوية " بالمعادى

ورد فى معجم البلدان: العدوية قرية ذات بساتين قرب مصر " مصر القديمة" على شاطىء النيل.
كذلك ذكر أبو صالح الأرمنى فى كتاب الديورة والكنائس: أن دير العدوية واقع بأرض منية السودان، ولا يزال هذا الدير قائماً على شاطىء النيل الشرقى بين المعادى وطرة ويعرف بدير العدوية نسبة إلى سيدة مغربية تسمى العدوية هى التى أنشأته وتسميه النصارى الآن " كنيسة السيدة العذراء مريم "0


كنيسة السيدة العذراء بالمعادى





وفى عهد الحكم العثمانى ألغيت ناحية العدوية وعرفت فى ذلك العهد باسم " معادى الخبيرى" حيث كان بها مرسى المراكب المخصصة لتعدية الناس والجند المتوجهين من وإلى مصر وبلاد الصعيد.
وكان يتولى رياسة المعادى رجل يسمى على الخبيرى فنسبت إليه وأشتهرت باسمه.
وتقع كنيسة العذراء مريم داخل دير صغير على شاطىء النهر وكل ما فيها حديث العهد ومنها صندوق فضى مزين برؤوس الشاروبيم وشكل يمثل العذراء وهى تحمل السيد المسيح الطفل.


منظر أمامى لكنيسة السيدة العذراء بالمعادى




والغريب أن عتبة الباب الخارجى على شكل لوحة حجرية محفورة عليها بالهيروغليفية، دليل على أنها مأخوذة من منطقة آثار مصرية قديمة وأعيد إستعمالها فى عتبة باب تلك الكنيسة.


منظر جانبى لكنيسة السيدة العذراء بالمعادى




إهتم بتجديد الكنيسة الشيخ أبو اليمن وزير ديوان أسفل الأرض وأبى المنصور ولده وذلك فى خلافة المنتصر بالله فى وزارة الأفضل شاهنشاه فى عهد البطريرك البابا كيرلس السابع والستون " 1078م" وشيد فوقها قنطرة حسنة وسميت بالسلوقية وكان يجتمع فيها رجال الدين ويتحدث إليهم. " كتاب تاريخ الكنائس والأديرة لأبى المكارم فى القرن الثانى عشر الميلادى الجزء الثانى"
الكنيسة قد تهدمت عدة مرات وكذلك ذكر التاريخ تهدمها فى نهاية القرن التاسع عشر الميلادى عند إنفجار مركب محمل بالبارود بجوار الكنيسة.
فى السنين الأخيرة تم توسيع الكنيسة وإزالة ما حولها من مبانى خاصة فى الجهة الغربية حتى أخذت شكل الكنائس الحديثة مع الإحتفاظ ببعض أجزائها القديمة مثل الحجاب والأيقونات.
ويرجح أن يكون الحائط القبلى هو الجزء الوحيد الباقى من الكنيسة الأثرية لضخامته "عرض 1.5 متر".
قد عثر أثناء التوسيع الأخير للكنيسة على سرداب يمتد أسفل صحن الكنيسة حتى شاطىء النيل المجاور.


السلم الحجرى الأثرى بالكنيسة




الكتاب المقدس الذى أكتشف يطفو فوق سطح النيل ومفتوح على آية "مبارك شعبى مصر"





من الأحداث العجيبة التى حدثت بهذه الكنيسة انه فى يوم الجمعة 3 برمهات الموافق 12 مارس سنة 1976 رأى الذين حضروا القداس الإلهي بهذه الكنيسة بعد خروجهم من القداس وهم فى الفناء الخارجى المطل على النيل كتاباً ضخماً يعلو النيل وهو مفتوح وبعد إنتشالة من الماء وجد مفتوحاً على الصفحة التى وجد عليها بالنيل وهو الإصحاح 19 من سفر اشعياء حيث الآية: "مبارك شعبى مصر" (أشعياء 19: 25) ومازال الكتاب موجود فى دولاب زجاجى مفتوحاً على هذه الصفحة لنوال البركة منه.
وهذا الكتاب يؤكد مرور العائلة بالمنطقة الكائن بها الكنيسة وقد ارتحلت العائلة المقدسة بواسطة مركب فى النيل من هذه المنطقة ناحية الجنوب (بلاد الصعيد)
وقد ذكرالكنيسة أيضاً المؤرخ أبو المكارم " القرن 12 م " وكذلك فانسلب عام 1672 م.


وبعد أن تركت العائلة المقدسة من مدينة منف وصلت إلى البهنسا






التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 10:04 AM   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




ديـر أباى إيسـوس

بيــت يســـــــوع

مجىء العائلة المقدسة إلى منطقة البهنسا

المرحلة الخامسة: عبر الوجه القبلى - صعيد مصر
20- البهنسا ودير الجرنوس

بعد أن إرتحلت العائلة المقدسة من مدينة منف ناحية الجنوب وصلت إلى البهنسا وهى من القرى القديمة، وتوجد قرية البهنسا الحالية على على مسافة 17 كم تقريباً غرب بنى مزار وكانت مقراً لايبارشية كبيرة وقد ذكر الآب بلاديوس أنه كان يوجد بمنطقة البهنسا ثلاثون ألف راهب وراهبة وقد
ذكر المقريزى (القرن 15) كنيسة السيدة العذراء بعد أن كان بها 360 كنيسة
ذكرها جوتييه فى قاموسه فقال:
إن اسمها اليونانى وإسمها القبطى ومنه إسمها العربى بهنسة ثم أضيف أداة التعريف فصارت "البهنسا".
ذكر الإدريسى فى نزهة المشتاق فقال: البهنسا مدينة عامرة بالناس جامعة لأمم شتى، وهى واقعة على الضفة الغربية من خليج المنهى " بحر يوسف " وينسج بها للخاصة الستور المعروفة بالبهنسية والمقاطع السلطانية.
ذكرها على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية الجديدة فقال: وكانت تلك المدينة وقت الفتح العربى عالية الجدران حصينة الأسوار والبنيان ومنيعة الأبراج والأركان، وكان لها أربعة أبواب إلى الجهات الأربعة البحرى يقال له: باب قندس، والغربى: باب الجبل، والقبلى: باب توما.
وكان بها كنائس وقصور فلما أخذت بالفتح العربى تغيرت معالمها وإندرس كثير من آثارها.
إشتهرت بأنها أسقفية كبيرة ومن أساقفتها " الأنبا بطرس " الذى حضر مجمع أفسس الأول عام 431م.

آثار البهنسا



نبذة عن قرية دير الجرنوس غرب مغاغة


تقع قرية دير الجرنوس 10 كم غرب أشنين النصارى، وبها كنيسة بإسم العذراء مريم ترجع إلى القرن التاسع عشر الميلادى ذات الأثنى عشر قبة، ويوجد داخل الكنيسة بجوار الحائط الغربى بئر عميق، يقول التقليد الكنسى وتذكر الميامر أن العائلة المقدسة شربت منه وهى فى طريقها إلى دير المحرق.
كما توجد فى فناء الكنيسة بقايا معمارية من تيجان وأبدان أعمدة ترجع إلى القرن السادس الميلادى من آثار الكنيسة الأقدم التى ذكرها أبو المكارم " القرن 12 " وسماها (ديربيسوس).
كما ذكرها المقريزى " القرن 15 " بإسم أرجنوس أو دير إيتاى إيسوس" أى (بيت يسوع) الكائن بمدينة البهنسا.
ويتغنى القديس قرياقوس أسقف البهنسا بأن بلدة أياى أيسوس (بيت يسوع) صارت شبيهة بالقبر المقدس، ومزود المسيح، أورشليم السمائية، وجبل سيناء، وجبل جلعاد، وذكر فى المخطوط ما اجراه المسيح فيها من المعجزات، ولذلك فإن على المؤمن أن يحج إليها ماشياً، وقد تم تدشين وتكريس كنيسة هذه البلدة على يد القديس قرياقوس نفسه.
راجع أيضاً ميمر الأنبا قرياقوس أسقف البهنسا فى اليوم 25 من بشنس، فى كتاب ميامر وعجائب السيدة العذراء، فى كتاب الميامر وعجائب السيدة العذراء، الميمر السادس ص 119- 139

الهيكل وحامل الأيقونات بكنيسة السيدة العذراء بدير الجرنوس



كما رواه الأب القديس الأنبا قرياقوس أسقفها:
بينما كنت موجوداً ذات يوم أنا الحقير أسقف البهنسا بكنيسة الرب إذ وافانى أحد الناس
وقال لى: أسمح لى يا أبى القديس أن أشرح لك رؤية رأيتها بعينى
فأجبته: أخبرنى أولاً من أنت ومن أى البلاد، وبعدها قصنى ما رأيت وسمعت عله يكون من قبل الرب.
فقال: أنا أنطونيوس من سكان آبة التابعة للبهنسا وقسيس تلك البلدة، ولى فى الجهة الغربية منها قطعة أرض زراعية بجوارها قطعة جبلية مرتفعة جداً على قمتها شبه قبر. أظنه لبعض الآباء تتصاعد منه رائحة زكية على الدوام وكنت أرى أبى دانيال يعظم ذلك المكان ويقول: أنه كثيراً ما نظرت نوراً روحانياً يضىء فى المكان ويغلب على الظن أن ذلك المكان معموراً بملائكة الرب أو به كنيسة تخفيها الطلال.

قدسية هذا المكان:

ومن غريب ما رأيته يا أبى القديس قرياقوس، أن رجلاً تقابل معى من مدة قريبة حينما كنت ذاهباً إلى مزرعة أبى ودار هذا الحديث:
الرجل: ألم تتقرب من مذبح الرب اليوم.
القس أنطونيوس: نعم تقربت من مذبح الرب.
الرجل: ونحن تقربنا أيضاً بذلك المكان مشيراً على الجبل المرتفع.
القس أنطونيوس: من أين لك أن تتقرب هناك مع عدم وجود كنيسة للرب.
الرجل: ألم تعلم أن هذا هو بيت الرب وباب السماء والمكان المقدس الذى أتى إليه الإبن الكلمة بالجسد مع والدته العذراء مريم ويوسف النجار وسالومة، حيث كان ذلك فى يوم الخامس والعشرون من شهر بشنس، وها قد جددنا تذكار هذا اليوم المبارك وتقدسنا وذاهبين من حيث أتينا.
وللوقت الذى غاب عنى الرجل فكنت مندهشاً، ولما أفقت لم أجده بل سمعت صوت تسابيح روحانية تتلى هناك فتحققت أن هذا المكان به بيعة عظيمة للرب.
وبعد الرؤية بثلاث أيام أمسك بيدى شخصاً آخر وأنا فى المنام وطاف بى المكان جميعه وقال لى:
ألم يوجد هنا كنيسة حسنة للرب، فإستغربت مما حدث جميعه وقلت فى نفسى لابد لى أن أفحص هذا المكان المقدس.

ظهور العذراء مريم فى الدير المقدس:


وقمت مسرعاً " القس أنطونيوس" وأخذت معى إنجيل يوحنا البتول حبيب ربنا يسوع المسيح ومضيت هناك وأخذت أقرأ فى الإنجيل وفيما أنا كذلك رأيت العذراء مرتدية نوراً عظيماً ساطعاً يضىء أكثر من نور الشمس وإبنها الوحيد بجانبها يخاطبها هكذا:
رب المجد: هذا هو مذبح المجد وضعته فى هذا المكان إلى آخر الأجيال.
العذراء: إلى متى يا ولدى الحبيب يبقى هذا المكان خراباً.
رب المجد: إنه وإن كان خراباً إلا أن ذكره سيخلد إلى الأبد وستعمره فئة عظيمة ويكون إسمه مشهوراً.
قال ذلك وغاب عن عينى هو ووالدته العذراء مريم، هذا ما رأيته وسمعته يا أبى القديس قرياقوس، قد شرحته لقدسك ولم أخف عنك شيئاً.
فتعجبت كثيراً ومجدت الله الذى يطلع قديسيه على أسراره ونظرت إلى القديس أنطونيوس وقلت له هل تعرف الموضع المذكور جيداً.
فقال: نعم يا أبى القديس وهو ظاهر لكل إنسان لأنه مرتفع جداً.
وبعد ذلك أقمنا تلك الليلة نصلى ونسأل الله أن يظهر لنا سر ذلك المكان المقدس.
ولما أتى الصباح وافانى القس المبارك الذى كان منفرداً فى بعض أماكن الدار وقال ماذا رأيت يا أبى القديس، أجبته أن ما رأيته قد ينطبق تمام الإنطباق على ما سبقت وأخبرتنى به لأن العذراء مريم ظهرت لى وأكدت على أقوالك جميعها إلى أن قالت: إن عهد إبنى إلى جانب الهيكل خذه أيها الأسقف وأظهره لكل واحد تذكاراً لمجيئنا إلى أرض مصر وحلولنا فى هذا المكان المقدس وأقمنا فيه مدة أربعة أيام قضيناها بسكينة عظيمة، واهتم فى تشييد وتعمير تلك البيعة أنت والقس أنطونيوس وستساعدك أهل المدينة أجمعين.
إلى هنا كلفت القس أنطونيوس بالقيام على عجل لتتميم ما أشارت به العذراء مريم وباركته.

بئر الماء الموجود بدير الجرنوس



ثم إنتقلت بعد ذلك العائلة المقدسة من البهنسا إلى بلدة سمالوط حيث جبل الطير









التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 10:05 AM   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




جبــــل الكــــف

شجــرة العابــــد

العائلة المقدسة بجبل الطير بشرق سمالوط

21- جبل الطير - ديروط أم نخلة - دير أبو حنس - بير السحابة فى أنصنا - كوم ماريا


بعد أن إرتحلت العائلة المقدسة من بلدة البهنسا سارت فى ناحية الجنوب حتى بلدة سمالوط ومنها عبرت ناحية الشرق إلى جبل الطير بشرق سمالوط حيث يقع دير العذراء مريم الآن.

منظر خارجى لكنيسة السيدة العذراء أعلى جبل الطير



نبذة عن دير العذراء فى جبل الطير


يقع دير العذراء مريم على بعد 2 كم جنوب معدية بنى خالد، وقد أنشىء للدير طريق خاص من طريق مصر أسوان الشرقى الجديد عند مصنع أسمنت سمالوط.
ويقع الدير على قمة جبل الطير الملاصق للنيل وهو من أهم محطات العائلة المقدسة فى مصر بعد كنيسة أبى سرجة والدير المحرق.
الكنيسة تقع فى الجانب الغربى من قرية جبل الطير وبجوار مدافن الأقباط، والكنيسة منحوتة فى الصخر وغالباً ما كانت مدفناً فرعونياً أو رومانياً قديماً وتحول إلى كنيسة، وقد أستبدل السقف الصخرى بسقف مسلح لعمل دور ثانى فى أوائل القرن العشرين.

منارة كنيسة السيدة العذراء



صحن الكنيسة من الداخل


يوجد المدخل الأصلى للكنيسة أعلى المغارة التى بجوار الهيكل الرئيسى حيث أن العائلة المقدسة زارت هذا المكان، وتوجد المعمودية داخل أحد الأعمدة الضخمة لصحن الكنيسة.
" ذكر المقريزى فى كتاب الخطط المقريزية الجزء الرابع" بأنه سمى بجبل الطير نظراً لأن ألوفاً من طير "البوقيرس" كانت تجتمع فيه وهو طير أبيض وله منقار طويل بلون سن الفيل.
قد إهتم نيافة الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط بتعمير المنطقة وجعلها مزاراً سياحياً يحضر إليها الزائرين من جميع أنحاء العالم.
يروى أبو المكارم سعد الله بن جرجس بن مسعود مؤلف كتاب كنائس مصر وأديرتها المنسوب خطأ إلى أبى صالح الأرمنى يقول:

مغارة السيدة العذراء


فى أثناء سير العائلة المقدسة على شاطىء النيل كادت صخرة كبيرة من الجبل أن تسقط عليهم فذعرت القديسة العذراء مريم، ولكن رب المجد يسوع المسيح له المجد مد يده ومنع الصخرة من السقوط، فأنطبع كفه على الصخرة، وصار الجبل يعرف بإسم " جبل الكف " والكنيسة التى بنتها فيما بعد الملكة هيلانة بإسم "العذراء مريم" .

شجرة العابد بجبل الطير





تقع هذه الشجرة على مسافة 2 كم جنوب جبل الطير بجوار الطريق المجاور للنيل والجبل الواصل من جبل الطير إلى نزلة عبيد إلى كوبرى المنيا الجديد.
والشجرة لها شكل غريب وعجيب فهى من أشجار اللبخ ذات الأوراق الخضراء، ولا يظهر لها أى فرع رئيسى، ولكن جميع فروعها نازلة إلى الأرض ثم صاعدة ثانية بالأوراق الخضراء، لذلك أطلق عليها أهل المنطقة شجرة العابد لأنها تأخذ شكل العابد أو الساجد، وغالباً هذه الشجرة هى التى سجدت للمسيح عند مروره بالأشمونين المجاورة وجاءت قصتها فى ميمر مجىء العائلة المقدسة إلى أرض مصر.

دير أبو حنس

ويقال أن الطريق الذى سلكته العائلة المقدسة مر على قرية دير أبى حنس Dair Abu Hinnis بالقرب من ملوى Malawi، وتبعد بضعة كيلومترات جنوب منطقة أنطونيو ruins of Antinoe* واليوم دير أبى حنس بلدة يعدد سكانها 22 ألف غالبيتهم مسيحيين، وبها ثلاث كنائس أرثوذ** وكنيستين إنجيليتين، ومن أهم الأماكن التى يعتقد أن العائلة المقدسة مرت بها هو كوم ماريا، أو تل ماريا، وهو تل من الرمال خارج القرية، ويأخذ أهالى القرية من هذا التل أتربه تخصب أرضهم، ويقال أن هذا المكان أستراحت فيه العائلة من عناء السفر، كما يوجد دير قديم يعتقد انه أنشئ بواسطة يوحنا القصير الذى عاش فى وادى النطرون، وقد هرب منها بعد أن هوجمت من البرابرة فى 407 ب. م والكنيسة الحالية يرجح أنها ترجع إلى القرن الخامس الميلادى

وكنيسة دير أبى حنس (صورة الكنيسة المقابلة)شيقة لدراسة مبانيها وإنشاءاتها فهى أنشأت على الطراز البازيليكى ذات ثلاث قباب، وبمرور الزمن كان الأقباط يسندونها حتى لا تسقط بإنشاءات من الطوب، وبها هيكلين واحد للعائلة المقدسة والآخر ليوحنا القصير، وبالكنيسة أيقونة يرجع تاريخها إلى 1837 م مرسوم بها القديس يوحنا القصير، وهناك ايقونه رسمها أحد اليونانيين فى أورشليم تمثل زيارة قدسية للأقباط فى القرن 19 إلى أورشليم. فى الصورة المقابلة كتابات يونانية يعتقد أنها كتبت للرحلة إلى الأراضى المقدسة
. وفى خارج قرية دير ابى حنس فى الجبال ما زال باقياً لا يقل عن 37 كهفاً كان يقطنها السواح الأقباط المتعبدين تتواجد على مسافات ولكن كلها فى مساحة 2 كيلوميتر، وعديد منها رسم بداخلها أشكال مسيحية، وهناك كنيسة منحوته فى الصخور يعتقد انها كونت من 2 -3 كهف ترجع إلى القرون الأولى المسيحية ويعتقد انها ترجع غلى القرن الخامس أو السادس الميلادى، ويعتقد بعض الدارسين انها كنيسة الشهداء martyr-church أو كنيسة الشهيد كولوسوس Saint Colluthus وكنيسة الكهف تعرف اليوم بكنيسة يوحنا القصير وهذه الكنيسة مغطاه برسومات ضاربه فى القدم ولكنها باهته، ومعظم الوجوه قد طمست ويعتقد أن ذلك تم فى العصور الإسلامية المختلفة. وعندما تدخل إلى الكنيسة ستجد فى لاروم التى على يمينك رسومات بها زكريا واليصابات ومذبحة حدثت للأطفال بيت لحم لأبرياء الذى أمر بها هيرودس الملك، وهناك صورة أخرة للملاك المبشر جبرائيل وهو واقف امام العذراء مريم، وأخرى لعرس قانا الجليل.

والحجرة التى على الشمال بها أقامة لعازر من الموت، والرسم ألاخر زكريا والملاك جبرائيل يبشره.

بعد أن إرتحلت العائلة المقدسة من جبل الطير
عبرت النيل ناحية بلدة الأشمونيين







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 10:06 AM   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




العائلة المقدسة ببلدة الأشمونين بجوار ملـوى
22- الأشمونين


بعد أن إرتحلت العائلة من جبل الطير عبرت النيل من الناحية الشرقية إلى الناحية الغربية حيث بلدة الأشمونين بجوار ملوى.

نبذة عن بلدة الأشمونين:

تقع جنوباً على بعد 300 كم من القاهرة.
كان إسمها باللغة المصرية القديمة "خمنو" التى تعنى ثمانية وذلك لأن أهل هذه المدينة كانوا يعبدون ثمانية آلهة وكان أكبرهم تحوت المرموز إليه بطائر اللقلق وقد تطورت الكلمة فصارت تكتب باللغة القبطية هكذا وقد أندثرت هذه المدينة وحلت محلها مدينة أخرى بنفس الأسم وقد سميت المدينة الجديدة الأشمونيين، وتعنى الأسماء القبطية الجديدة (الثمانية الثانية) أو (أشمون الثانية)
وفى عهد البطالسة الرومان كان إسمها هرمو بوليس الكبرى. وقد إندثرت المدينة القديمة وحلت محلها مدينة أخرى بنفس الإسم لذلك سميت المدينة الجديدة " أشمونين "
لقد زارها المؤرخ الأسقف بلاديوس فى أواخر القرن الرابع وقد رأى أوثانها محطمة إتماماً لنبوءة أشعياء النبى"1: 19 ".
كذلك زارها البابا أثناسيوس الرسولى فى شهر أكتوبر عام 362 م هرباً من الأمبراطور يوليانوس، وقد إلتقى به نيودوروس رئيس دير طابانا الذى يقع بالقرب من سوهاج، وكان قد جاء ليحتفل بقدومه إحتفالاً باهراً
وقد إستمر البطريرك مدة حتى قتل يوليانوس عام 363 م وتولى عوضاً عنه يوبيانوس الذى نشر حرية الأديان فعاد البابا أثناسيوس الرسولى إلى كرسيه.
راجع أيضاً قاموس اللغة القبطية تأليف أقلوديوس يوحنا لبيب القاهرة 1611 ش الجزء الخامس ص 80- 81 وسميت هذه المدينة فى العهد اليونانى أثناء الإحتلال البطلمى لمصر بأسم Heropolis Magna وقد كانت الأشمونيين مركزاً لأسقفية قبطية هامة ومن أشهر أساقفتها الأنبا ساويرس المعروف بإبن المقفع فى القرن العاشر الميلادى.
تقع آثار الأشمونين على مسافة 9 كيلو متراً شمال غرب ملوى وتقع الكنيسة الأثرية التى يسمونها البازيليكا فى نهاية الطريق الأسفلتى للآثار وسط أطلال كثيرة من الأثار الفرعونية المخصصة للآله " تحوت".
ويشهد بلاديوس.. الكاتب الكنسى المعروف فى القرن الرابع أثناء حديثة عن الأنبا أبولون، بزيارة العائلة االمقدسة للأشمونيين كحادثة معروفة فيقول: " قد رأينا قسيساً آخر أسمه ابولو عاش فى أقليم الصعيد فى منطقة الأشمونيين حيث جاء المخلص مع القديسة مريم ويوسف، إتماماً لنبوءة أشعياء 19: 1 الذى قال: " هوذا الرب يركب على سحابة سريعة ويدخل مصر، فتتزلزل أوثان مصر من وجهة ويذوب قلب مصر فى داخلها "
The Paradise* by PALLADIUS* London*1907* vol. I p. 304
بازيليكا الأشمونين






دير أبو حنس بملوى




منارة كنيسة ديرأبو حنس بملوى




معجزات الطفل الإلهى فى مدينة الأشمونين


لقد أجرى الطفل الإلهى معجزات كثيرة فى الأشمونين منها:
1- حيث كان أهلها يعبدون حصاناً من النحاس، كان يقوم فى مدخل المدينة لحراستها، فتحطم أمام جلال الرب وكذلك سقطت أوثان المعابد وتهشمت وخرجت خدامه الشياطين وبطلت قوته0
2- وكذلك كان يوجد هناك أشجار ونخل كثير، وكان يتعبد لها الوثنيون فلما مرت العائلة المقدسة أمامها أنحنت نحو الأرض وصارت لأوراقها قوة شفاء الأمراض ببركة رب المجد يسوع المسيح له المجد.
3- يذكر أبو المكارم أنه كان فى فناء كنيسة العذراء بالأشمونين شجرة سورية الأصل وكانت ثمارها تسمى سابستان (حمراء اللون) وأنها إنحنت لما إقترب منها يسوع، وأن حاكمها أراد قطعها، ولكن البابا أغاثون الأسكندرى ال 39 (658 -677) وقف أسفلها. وأنه عندما تقدم شخص ليقطعها بالبلطة قفزت فى وجهه، فتركها الحاكم ولم يتم قطعها فى حينه، وقد تأيدت هذه الروايات بما عثرت عليه بعثة أثرية فرنسية من مخطوطات الأشمونين (1887م) توضح أن" السيد المسيح أقام موتى، وجعل العرج يمشون، والصم يسمعون، والخرس يتكلمون، والبرص يطهرون.00" وذكر ميناردوس أن خمسة جمال سدت الطريق فى السوق أمام العائلة المقدسة، ونظر إليها يسوع فتحولت إلى أجسام متجمدة كالأحجار.


شهادة القديس ودامون الأرمنتى فى اليوم الثامن عشر من شهرمسرى المبارك


ذكر السن**ار القبطى سيرة الشهيد وهذا نصها:
فى هذا اليوم إستشهد القديس ودامون من مدينة أرمنت، كان فى بيته ومعه ضيوف من عابدى الأوثان فقال بعضهم لبعض " هوذا قد سمعنا أن إمرأة وصلت إلى بلاد الأشمونين، ومعها طفل صغير يشبه أولاد الملوك، وقال آخرون: هل هذا الطفل جاء إلى البلاد المصرية؟ وصار كل منهم يتحدث عن الصبى.
فلما إنصرف الضيوف نهض ودامون وركب دابته ووصل إلى مدينة الأشمونين ولما وصل أبصر الطفل يسوع مع مريم أمه فسجد له.
فلما رآه الطفل تبسم فى وجهه وقال له " السلام لك يا ودامون قد تعبت وأتيت إلى هنا لتحقيق ما سمعت من حديث ضيوفك عنى لذلك سأقيم عندك ويكون بيتك مسكناً لى إلى الأبد"0
فإندهش القديس ودامون وقال: "يا سيدى أنى أشتهى أن تأتى إلى فى بيتى وأكون لك خادماً إلى الأبد".
فقال له الصبى: "سيكون بيتك مسكناً لى أنا ووالدتى إلى الأبد إذا عدت من هنا وسمع عابدو الأوثان أنك كنت عندنا يعز عليهم ذلك ويسفكون دمك فى بيتك، فلا تخف لأنى أقبلك عندى فى ملكوت السموات إلى الأبد، وأنت تكون أول شهيد فى بلاد الصعيد".
فقام الرجل وسجد للسيد المسيح فباركه ثم إنصرف راجعاً إلى بيته.
فلما عاد ودامون إلى أرمنت سمع عابدو الأوثان بوصوله، فجاءوا إليه مسرعين وقالوا: هل الكلام الذى يقولونه عنك صحيح؟
فقال لهم: نعم أنا ذهبت إلى السيد المسيح وباركنى وقال لى: أنا آتى وأحل فى بيتك مع والدتى إلى الأبد.
فصرخ كلهم بصوت واحد وأشهروا سيوفهم عليه ونال إكليل الشهادة فى مثل هذا اليوم0
ولما أبطلت عبادة الأوثان وإنتشرت المسيحية فى البلاد وجعلوا بيته كنيسة على إسم العذراء مريم وإبنها الذى له المجد الدائم وهذه الكنيسة هى التى تسمى " الجيوشنة" وتفسيرها " كنيسة الحى" وهى بدير بأرمنت وهى باقية حتى الأن.
شفاعته تكون مع جميعنا أمين

وبعد أن إرتحلت العائلة المقدسة من الأشمونين سارت إلى فيليس "ديروط الشريف" حالياً









التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين