رؤى الجحيم والفردوس - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-25-2012, 08:01 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
سش رؤى الجحيم والفردوس





الجحيم والفردوس

الجحيم والفردوس
رؤى الجحيم والفردوس

الجحيم والفردوس
ثم أخذنى الرب بعد ذلك لأرى موضع العذاب فى الجحيم والنار وكنت على بعد من موضع النار ، ومع ذلك فالصهد والحرارة الخارجة من هناك لفحتنى بشدة، وكنت مرتعبا من مجرد لفحة ذلك الصهد النارى، ولكن الرب شددنى قائلا لى: "لا تخف هنا موضع عذاب جحيم الأشرار وغير المؤمنين وجاحدى الايمان".

الجحيم والفردوس
وهناك أيضا رأيت بعضا من معارفى وأقاربى بالجسد، ورأيت جدتى بالجسد وكانت تصرخ متألمة بشدة من لهيب النار وتنادينى باسمى بصراخ مستغيثة بى لكى أسعفها أو أعمل شىء من أجلها.. فأشفقت عليها وقلت للرب بتألم:"انها جدتى" فقال لى:"لا تستطيع أنت ولاأحد يستطيع أن يعمل لها شيئا لأن هذا هو المكان الذى تستحقه بحسب أعمالها الردية

وهناك النار درجات مثل السلم.. فممكن النار تصل الى أقدام الانسان فقط، وانسان آخر النار تصله الى وسطه، وآخر النار تغمره بكامله ويغرق فى بحر النار العظيم الذى يتدرج أيضا فى أعماقه، كل هذا التدرج فى النار يكون بحسب درجة ومقدار شرور كل انسان. فكلما زادت شرور الانسان ازدادت عقوبته بنار أكثر من غيره.. وهكذا..
الجحيم والفردوس
يؤكد القديس مقاريوس أنه كما أن فى السماء درجات المجد" نجم يمتاز عن نجم فى المجد" كذلك الجحيم درجات فى العذاب بالنسبة لشر كل انسان عن الآخر(أنظر عظاته- العظة 36) وأيضا العظة 40 حيث يقول : ( فى النور وفى المجد توجد درجات، وفى جهنم نفسها وفى العقاب يوجد درجات حيث أنه يوجد سحرة ولصوص كما أنه يوجد آخرون ممن ارتكبوا خظايا أقل من السابقة وحينما تنخفض لهب النار العالية فى موضع ما من الجحيم ينزل ملاك ويضرب بسيف من النار فى الجحيم فتزداد النار وتضطرم أكثر فأكثر.

هناك رأيت من جميع فئات الناس علمانيين ورهبان وكهنة فالرب لا يحابى بالوجوه ولا يخشى كبيرا ولا عظيما بل يحكم بالعدل والحق بل رأيت هناك أسقف كبيرا- مثل بطريرك- لابسا ثيابه الكهنوتية الفاخرة والنار تغمره كلية وكل ما يصرخ من العذاب ويحاول أن يرفع رآسه كان ينزل الملاك ويضرب بسيفه النارى فتضطرم النار أكثر وتزداد اشتعالا فيه وبالتالى تزيد من عذابه

فلما تعجبت من هذا المنظر قلت "لماذا يارب هذا الأسقف العظيم يوجد ههنا ويعذب بمثل هذا العذاب الكثير؟"

فأجابنى قائلا: "أنه فى زمن الضطهاد أنكرنى سرا وقدم بخورا للأوثان.. ولما انتهى زمن الاضطهاد عاد الى كرسيه دون أن يتوب.. وقد أعطيته ثلاث سنوات مهلة لكى يعترف بخطيته ويقدم عنها توبة صادقة.. ولكنه من أحل الكرامة والمجد الباطل استهان بلطفى وامهالى وطول أناتى عليه فأخذ بخطيته وجحوده، ولهذا فهو يعذب هنا بحسب استحقاق جرمه".

الجحيم والفردوس
ثم تفقدت مع الرب مواضع أخرى فى الجحيم.. وهناك موضع النار فيه عميقة جدا وصاعد منه رائحة نتنة جدا تزكم الأنف لم أشتم نتانة مثلها قط فى حياتى.. أكثر نتانة من رائحة نتن الكلاب الميتة ورائحة نتن جثث الموتى فى القبور، وعرفت من الرب أن هذا الموضع مكان عذاب الذين كانوا مسيحين وجحدوا الايمان بالمسيح لأن عذابهم هناك أكثر من الذين لم يعرفوا المسيح ولم يؤمنوا به.

رؤية السيد المسيح للعالم


هناك شىء آخر تذكرته بالاضافة الى ما سبق وهو أننى لما كنت فى السماء.. كنت أتعجب كيف أن كل أمورى وأمور كل الناس على الأرض بأدق تفاصيلها مكشوفة وعريانة لدى الرب والقديسين فى السماء؟ فقال لى الرب: " تعال وانظر" وكانت هناك مثل عين دائرية- لما نظرت منها رأيت العالم كله بأدق تفاصيله وبلدانه وشوارعه وناسه.. حتى الناس يمكن تمييز كل ملامحهم ووجوههم بدقة ومشيهم ودخولهم وخروجهم ورأيت من هذه العين بيتنا وكل من فيه وأحوالهم جميعا.والغرفة التى كنت فيها.. وكل شىء..

ولما رأيت العالم من هذه العين رأيت بلادا كاملة من بلدان العالم طالع منها رائحة نتنة جدا، وهى كثيفة مثل الضباب، والرائحة كل ما تصعد تزداد رائحة نتنها( دلالة على استباحة وقباحة سلوك أهل هذه البلاد

كما قيل عن أهل نينوى وسدوم وعمورة" لانه قد صعد شرهم أمامى

وكنت أرى من هذه العين أدق التفاصيل التى تحدث على الألرض وسلوك الأشرار الردىء جدا، وأعمال الناس الأبرار الصالحة.. وكنت أرى البيوت وما يحدث فيها دون أن أتأثر بأية حادثة من الحوادث الباطلة التى تحدث على الأرض

هذه الحالة ناشئة عن رؤية النفس للحق واحساسها القوى بحضور الله ومذاقة سعادة الحياة فى السماء وكان لسان حال ذلك الشخص:" لى الحياة مع المسيح.. ذالك أفضل جدا

وكنت أرى كل انسان بكل تفاصيل حياته بشحمه ولحمه، فى خروجه ودخوله، كأن بينى وبينه مسافة لاتزيد عن خمسة أمتار. كل ذلك بسماح من السيد المسيح من فوق من السماء

ورأيت كثيرا من معارفى وأصحابى- الذين كنت أستهزىء بهم لتدينهم الزائد وذهابهم باستمرار الى الكنيسة. رأيت سيرتهم الحسنة كرائحة بخور زكية صاعدة الى فوق.

الجحيم والفردوس
لما رأيت ذلك ندمت على حياتى السابقة التى أضعتها فى أباطيل هذا العالم، وعزمت على تغيير سلوكى وحياتى. فان السيد المسيح قد أرانى ذلك حتى يؤكد لى أن كل شىء مكشوف وعريان لعينى ذلك الذى معه أمرنا وليست خليقة غير ظاهرة أمامه(عب4:13).. وأنه لا يحتاج لأن يعرف شيئا عن الانسان بل هو يغرف كل شىء حتى ما فى داخل كل انسان.. وأنه رغم قباحة سلوك الناس على الأرض ورداءة سيرتهم التى تصعد امامه كرائحة نتنة جدا.. الا أنه لازال يحتملهم بغنى لطفه وامهاله وطول أناته ليقتادهم بذلك الى التوبة والخلاص(أنظر رؤ2:4)

اذ لا يشاء أن يهلك أحد بل أن يقبل الى التوبة"، لأنه " يريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون



الجحيم والفردوس



vcn hg[pdl ,hgtv],s







التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين