الاختلاط بين الجنسين في المسيحية كيف يكون؟؟؟ - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > المنتديات العامه والشبابيات > قسم الشبابيات
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-29-2011, 02:14 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
افتراضي الاختلاط بين الجنسين في المسيحية كيف يكون؟؟؟





الاختلاط بين الجنسين في المسيحية كيف يكون؟؟؟

بقلم نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب
توقيت الاختيار
يجب إن يدرك الشاب – من الجنسين – إن هناك وقتا مناسبا للتفكير في هذا الموضوع، وذلك للاسباب التالية:
يجتاز الشاب في بدء المرحلة طورا جنسيا يسميه العلماء "الجنسية الغيرية العامة" فيبدأ يحس بالجنس
الآخر، ويلمح زوايا معينة في هذا الشخص أو ذاك، ويعجب بواحد لسبب، ثم ينتقل إلى آخر لسبب آخر...، وتتدخل العاطفة أحيانا، والجسد غالبا، في هذا الاستحسان المتنقل بسرعة، لذلك فحين يظن أي من الطرفين إن هذا الاستحسان اختيار حقيقى لشريك الحياة، فهو يخطئ قطعا، لأنه في مرحلة الجنسية الغيرية الأحادية، وذلك في سن العمل، وتحمل مسئوليات الحياة.
هذا التنقل السريع يحدث مصادمات عاطفية ونفسية كثيرة، تتعب الجهاز النفسى في الطرفين، اذ يحس
احدهما أنه ظالم، ويحس الآخر انه مظلوم.
كما أنه يسىء حتما للطرفين، فالايام لا تنسى – خصوصا للفتاة – ارتباطها باسم ما دون خطوات
رسمية.
ويستحيل إن ننكر – وهذا علمى ايضا – إن العاطفة جزء من الجسد، لأنها جزء من مكونات
الشخصية الإنسانية، لهذا فأن بدأت في نقاوة إلا انها سريعا ما نكشف عن إيحاءات أخرى غريزية لا تخلو من مخاطر.
واخيرا.. فالشاب حين يرى تجاوبا من الشابة التي ارتبط بها عاطفيا، سرعان ما يشك فيها ويتركها،
حتى بعد الاقتراب من الخطوات الرسمية، ذلك لان أكثر الشباب انحرافا يختار اطهر الفتيات حين يقدم على الزواج.


الاختلاط المسيحي له سماته وحدوده، وهذه بعضها:
هو أختلاط في حضرة المسيح ، فكلا الطرفين مرتبط بالمسيح، شبعان بنعمته ، مقدس بروحه، لذلك
وهو اختلاط في إطار الجماعة، فالكل يتعاون في نقاوة وبراءة، أنها كنيسة أي جماعة متحدة بالروح،


وهنا يبقى سؤال، ما هو الاسلوب السليم فى اختيار شريك الحياة؟



الإنسان يتخذ قراراته عموما كمحصلة لثلاثة قوى تعمل في داخله هى:
* الروح: اى صوت الله داخل النفس البشرية.
* الفكر: اى المنطق الهادئ الدارس للأمور.
* العاطفة: اى الأحاسيس التى تتملك الإنسان نحو موضوع معين.
والخطأ الاكبر يحدث حينما تنقلب الموازين، فلا شك أن الترتيب السابق هو الترتيب السليم للقوى: الله يضبط العقل، والعقل يضبط العاطفة، لكن انقلاب الموازين يحدث حينما تقود العاطفة كل الكيان الإنسانى، فالعقل يجب أن يصمت، والله يجب أن يوافق على ما احس به!
وواضح أن العاطفة ليست مؤهلة لقيادة الإنسان فهى متقلبة عموما، وهى جزء من النفس الإنسانية العتيقة المعرضة للخطأ، وهى جزء من الجسد، اى تيار الإثم العامل في غرائز الإنسان ومكوناته، لذلك فالانسياق للعاطفة خطأ خطير، فربما لا يوافق المنطق على هذا الاختيار، بل ربما لا يوافق الله نفسه عليه وهو أدرى بمصلحتنا ومستقبلنا.
لهذا فالأسلوب السليم لاختيار شريك الحياة يجب أن يبدأ بالله، بالصراخ المستمر إليه، لكى يكشف لنا معالم الطريق، بعدم التشبث بفكر معين أو مشاعر معينة أو شخصية معينة، اى بالتسليم الصادق، الخالى من المشيئة الذاتية.
وبعد قيادة الله، يفكر الإنسان في هدوء، هل هذا الموضوع مناسب؟ يفكر بمفرده، ويفكر مع أبيه الروحى، ويفكر مع اسرته وأحبائه، فلا شك أن التفكير بصوت مرتفع، يعطى قرارات سليمة إذا صاحبها التسليم لله، وطلب مشورته وتدبيره.
أما العاطفة، فيكفى القليل منها، بأن تكون العاطفة هادئة ورزينة، خير من أن تكون حارة مشبوبة، تخفى عنا صوت العقل، بل حتى وصوت الله.
والمحبة المسيحية محبة إلهية تبدأ هادئة وتزداد، وفيها بذل وعطاء سخى تنازل عن كل ما يتعب الطرف الآخر، وهكذا يلتقى الاثنان في المسيح، فيصبح الفرد زوجا والزوج (أثنان) واحد بفعل الروح القدس في سر الزيجة المقدس
هل لابد من الزواج لغالبية الناس؟ ولماذا؟




hghojgh' fdk hg[ksdk td hglsdpdm ;dt d;,k???







رد مع اقتباس
قديم 09-29-2011, 09:18 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




شكراااااااااااااااااااااا
نيتا
على الموضوع المفيد
الرب يباركك






التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين