اكليمنضس أسقف أنقرة الشهيد - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدىالبطاركه والمطارنه والاباء الرهبان > قسم لسير حياه ومعجزات سائر البطاركه والمطارنه الارسوزكسين
 
قسم لسير حياه ومعجزات سائر البطاركه والمطارنه الارسوزكسين يشمل حياه ومعجزات الاساقفه والمارنه المتنيحين الذين خدموا الكنيسه

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-28-2011, 04:22 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
Forum New[1] اكليمنضس أسقف أنقرة الشهيد






اكليمنضس أسقف أنقرة الشهيد

نشأته
ولد في نهاية القرن الثاني أو بداية الثالث، بمدينة انقرة بغلاطية، ومات أبوه الوثني وهو رضيع، فربته أمه المسيحية صوفيا، وأرضعته لبن الإيمان والحياة التقوية.

إذ بلغ من العمر 12 سنة مرضت والدته، فاستدعت ابنها وصارت تخاطبه والدموع تنهمر من عينيها، إذ قالت أنها ترى موجة عنيفة من الاضطهاد ستحل بالكنيسة، سائلة إياه ألا يخاف الموت من أجل من صُلب لأجله ولا يرهب الألم، ثم روت له كيف قدمت امرأة عبرانية أولادها السبعة شهداء؛ وأخيرًا قبلته وهي تقول: "يا لمزيد غبطتي أنا التي أقبّل من هو مزمع أن يموت شهيدًا".
إذ رقدت الأم صوفيا قامت سيدة تقية تدعى أيضا "صوفيا" بالاهتمام به.
اكليمنضس أسقف أنقرة الشهيد

سيامته
حدث غلاء في غلاطية، فكان الشاب اكليمنضس يجمع الفقراء والمساكين ويعولهم ماديًا كما يهتم بهم روحيًا، وقد صار منهم شهداء كثيرون فيما بعد.
إذ لمس الشعب محبة هذا الشاب للفقراء وتقواه ونسكه سيم كاهنًا، وبعد عامين سيم أسقفًا على أنقرة وهو في سن الثانية والعشرين.
اكليمنضس أسقف أنقرة الشهيد

استشهاده
أرسل دقلديانوس دومسيانوس لاضطهاد المسيحيين بغلاطية، فحاول أن يستميله لعبادة الأوثان، وإذ رفض صار يعذبه بعذابات كثيرة بتمزيق جسده بمخالب حديدية ورشقه بالحجارة وإلقائه في السجن.
أُرسل إلى روما حيث حاول الإمبراطور نفسه أن يغريه فلم يستطع، عندئذ أمر بتمزيق جسده في دولاب حديدي به أسنان كالسكاكين، وكان الرب ينقذه حتى آمن كثير من الوثنيين، عمدهم بنفسه وسط آلامه في السجن.

قيل إنه إذ التفت الجموع حوله في السجن، وفجأة ظهر له شخص بهي بثياب لامعة وكان باشًا قدم له خبزًا وكأسًا فناول منهما الشعب. ومنذ تلك اللحظة تحول السجن إلى كنيسة، الأمر الذي أثار غضب الإمبراطور فقتل كثيرين منهم.
صار الإمبراطور يعذبه كثيرًا، وأخيرًا أرسله إلى شريكه مكسيميانوس الذي اصطحبه معه ليعذبه في نيقوميديا فركب معه أغاثانجلوس السفينة الذي كان يود الاستشهاد مع الأسقف. أقلعت المركب حتى بلغت جزيرة رودس، وهناك جاءه المؤمنون يتمتعون ببركته،

وإذ كان يصلي معهم أبصروا نارًا ملتهبة على المذبح، فشاع الخبر في الجزيرة، وجاء الوثنيون أيضًا يحملون مرضاهم ليصلي عليهم، واعتمد كثيرون.
في نيقوميديا سلمه مكسيميانوس للوالي أغريبينوس الذي عذبه هو وصديقه أغاثانجلوس، وألقاهما للوحوش المفترسة الجائعة فأنست لهما، فتأثر كثير من الوثنيين بذلك وآمنوا بالسيد المسيح.

أُرسلا إلى أنقرة حيث حقق الله عجائبه فيهما ليكونا بركة لكثيرين، واحتملا آلامات كثيرة حتى استشهدا.

تعيد له الكنيسة اليونانية في 24 من يناير، واللاتينية في 23 يناير، وكنيستنا في 28 طوبه.

الأب بطرس فرماج اليسوعي: مروج الأخيار في تراجم الأبرار، 1877، ص 71
اكليمنضس أسقف أنقرة الشهيدبركة صلواتة تكون معنا أميناكليمنضس أسقف أنقرة الشهيد

اكليمنضس أسقف أنقرة الشهيد


اكليمنضس أسقف أنقرة الشهيد







h;gdlkqs Hsrt Hkrvm hgaid]







التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين