سنكسار الاحد 2 من شهر بؤونة المبارك سنة 1740ش الموافق 9 من شهر يونية سنة 2024م - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الكتاب المقدس > قسم السنكسار اليومى
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-31-2024, 09:35 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
Thumbs up سنكسار الاحد 2 من شهر بؤونة المبارك سنة 1740ش الموافق 9 من شهر يونية سنة 2024م






سنكسار الاحد بؤونة المبارك 1740ش

اليوم 2 من شهر بؤونة المبارك سنة 1740ش
الموافق
الاحد 9 من شهر يونية سنة 2024 م
سنكسار الاحد بؤونة المبارك 1740ش

أحسن الله إنقضاءه وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان
مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب ترحمني وترحمكم
يا آبائي وأخوتي ، آمين


ظهور جسد يوحنا المعمدان وإليشع النبى ( 2 بـؤونة)
في هذا اليوم نعيد بتذكار ظهور جسدي القديسين يوحنا المعمدان وأليشع النبي تلميذ ايليا النبي بمدينة الإسكندرية . وذلك أنه لما قصد يوليانوس الكافر أن يبني هيكل أورشليم بعدما هدمه وسباسيانوس وابنه تيطس قاصدا بسوء رأيه أن يبطل قول الرب في الإنجيل : " أنه لا يترك ههنا حجر علي حجر لا ينقض " (مت 34 : 3) لذلك أمد اليهود بالمال لكي يعيدوا بناءه وأوكل ذلك إلى اليبيوس الذي دعا اليهود سرا إلى معاونته فاجتمع كثير من الرجال والنساء والشيوخ والشبان وبدأوا يحفرون الأساس بهمة وينقلون الأتربة والأحجار بعضهم بالمقاطف والبعض الأخر بأطراف أرديتهم وكان القديس كيرلس أسقف أورشليم يهزأ بعملهم هذا .
ولما انتهوا من رفع حجارة الأساس القديم وهموا بوضع الأساس الجديد حدثت زلزلة عظيمة ملأت الحفر ترابا وبددت أدوات البناء وقتلت بعض الفعلة فلم يرتدعوا اليهود بهذا وعادوا إلى العمل مرة ثانية . حينئذ خرجت من جوف الأرض كرات نارية ورشقت الفعلة بالحجارة التي عزموا علي وضعها في الأساس فكفوا عن البناء فآمن كثيرون بسبب ذلك خصوصا وقد تمت نبوة السيد المسيح بأيديهم عن نقض بناء الهيكل من أساسه وقد أورد هذه القصة غريغوريوس الثيؤلوغوس ويوحنا ذهبي الفم . كما ذكرها عرضا المؤرخ اليهودي اميان في القرن الخامس .
ولكن اليهود قالوا للملك : " ان السبب في ذلك هو وجود أجساد أئمة النصارى في هذا المكان . ويجب رفعها منه . وإلا فلن يبني الهيكل " فأمر يوليانوس بإخراج أجساد القديسين من المكان وإحراقها . ولما أخرجوا جسدي القديسين يوحنا المعمدان وأليشع النبي لحرقهما تقدم بعض المؤمنين من الجند وأعطوهم مبلغا من الفضة وأخذوا الجسدين وأتوا بهما إلى القديس أثناسيوس بابا الإسكندرية فسر بذلك ووضعهما في مكان خاص إلى أن يبني لهما كنيسة .
وفي أحد الأيام كان جالسا في البستان ومعه كاتبه البابا ثاؤفيلس الذي خلفه علي الكرسي فقال له " ان أطال الرب أجلي بنيت في هذا الموضع كنيسة علي اسم هذين القديسين يوحنا المعمدان واليشع النبي وأضع جسديهما فيها " . ولما جلس البابا ثاؤفيلس علي كرسي الكرازة المرقسية تذكر الكلام الذي قاله البابا أثناسيوس ونقل إليها الجسدين الطاهرين وقد حدث وهم سائرون بالجسدين أن عبروا أمام بيت امرأة وثنية لها أربعة أيام متعسرة في الولادة فسمعت ضجة الاحتفال ولما علمت السبب نذرت قائلة : يا قديس الله يوحنا إذا نجوت من هذه الشدة صرت نصرانية ولم تتم كلمتها حتى وضعت ولدا فأسمته يوحنا ثم تعمدت هي وأهل بيتها أما الجسدان فقد وضعوهما في الكنيسة وقد ظهرت منهما عجائب كثيرة ، أما يوليانوس الكافر فكانت نهايته كما يأتي :
عزم عل بالقيام بحرب ضد سابور ملك الفرس فقابله القديس باسيليوس الكبير واضع القداس ، وبعض الأساقفة فقال لهم لماذا حضرتم ؟ أجابه باسيليوس " أتينا نطلب راعيا " فقال له بتهكم " وأين تركت ابن النجار " فأجابه بشهامة وكبرياء " تركناه يصنع لك تابوتا لأنك فقدت كل علم ومعرفة " قال له يوليانوس " قد قرأتها وحفظتها " فرد عليه باسيليوس " ولكنك لم تفهمها " فاغتاظ يوليانوس وأمر بالقبض عليهم ليقدمهم للموت بعد رجوعه فقال له " لن تعود ، وإلا فلم ينطق الله علي فمي " ثم أمر بسجنهم . وبعد أن ذهب للحرب صلي القديس أمام أيقونة مرقوريوس أبو سيفين طالبا تأديبه علي أهانته لسيده يسوع فغاب مرقوريوس عن الصورة ثم رجع وسيفه يقطر دما . وفي الحرب أصاب يوليانوس سهم في كبده وقال ثلودوريتس في تاريخه الكنسي لما طعن ذلك الملك الكافر تلقي في كفيه الدم المتدفق من جنبه ونثره نحو السماء قائلا : " لقد قهرتني يا ابن مريم " فتمت فيه نبوة القديس باسيليوس ، ونجت الكنيسة من شره ولما استشهد القديس مقاريوس أسقف أدكو وضعوا جسده مع جسدي يوحنا المعمدان وأليشع النبي . صلاتهم تكون معنا

سنكسار الاحد بؤونة المبارك 1740شولربنا المجد الدائم الى الأبد أمينسنكسار الاحد بؤونة المبارك 1740ش

سنكسار الاحد بؤونة المبارك 1740ش

في مثل هذا اليوم



نياحة البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك ( 107) ( 2 بـؤونة)

في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك ( 107 ) . وكان من أهالي الفيوم وكان يدعي أولا باسم يوسف وترهبن بدير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بجبل العربة فلما تنيح البابا مرقس السابع سلفه أجمع رأي الأساقفة والكهنة وأراخنة الشعب علي اختياره بطريركا فأحضروه ورسموه بطريركا في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد المبارك 15 بابه سنة 1486 ش ( 23 أكتوبر سنة 1769 م ) ودعي باسم يوأنس الثامن عشر البطريرك (107) . وفي أيامه سعي بابا روميه لاجتذاب الكنائس الشرقية وخاصة كنيسة مصر الأرثوذكسية إلى المذهب الكاثوليكي وقام بنشر كتاب أعمال مجمع خلقيدونية ووزعوه علي جميع البلاد الشرقية فكان ذلك سببا في انشقاق الكنيسة ورفض الاعتراف بأمانته البابا القديس ديسقورس البطريرك (25) . ثم أرسل بابا رومية مندوبا من قبله للبابا يوأنس يحمل رسالة يدعوه فيها إلى الاتحاد معه فسلم البابا هذه الرسالة إلى الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا وكلفه بدراستها والرد عليها فقام هذا العلامة الكبير واللاهوتي العظيم بالرد عليها وتفنيد دعوى روما فدافع عن كنيسته وأمانتها ومعتقداتها دفاعا مجيدا خلد به ذكراه أما كتاب أعمال مجمع خلقيدونية فقد أتي علي عكس ما كانت تنتظره روما من نشره إذ جاء مثبتا لصحة معتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فندم أسقف روما علي نشره في الشرق وقام بجمع نسخه وأحرقها . وقد نالت البابا يوأنس في مدة رئاسته شدائد وضيقات كثيرة من حكام البلاد والولاة العثمانيين وقام القائد التركي بمصادرة الخزينة البطريركية وأخذ أموالها الأمر الذي اضطر البابا إلى أن يختفي من ظلم هؤلاء الحاكمين الذين أرهقوا المسيحيين بأحكامهم الجائرة وبزيادة الضرائب المقررة عليهم واشترك البابا يوأنس مع المعلم إبراهيم الجوهري رئيس كتاب مصر في ذلك العهد في تعمير الأديرة والكنائس كما قام بعمل الميرون المقدس وتنيح في اليوم الثاني من شهر بؤونه المبارك سنة 1512 للشهداء الأبرار ( الموافق 7 يونيو سنة 1796 م ) بعد أن قام علي الكرسي البطريركي 26 سنة و 7 أشهر و 16 يوما ودفن بمقبرة البطاركة الأبرار في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين وظل الكرسي بعده خاليا مدة ثلاثة أشهر وستة وعشرين يوم .
سنكسار الاحد بؤونة المبارك 1740شولربنا المجد الدائم الى الأبد أمينسنكسار الاحد بؤونة المبارك 1740ش



سنكسار الاحد بؤونة المبارك 1740ش






sk;shv hghp] 2 lk aiv fc,km hglfhv; skm 1740a hgl,htr 9







التوقيع


رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين