كُونُوا رَاسِخِينَ بقلم الأب القمص أفرايم الانبا بيشوى - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى العظات المسيحيه > قسم لعظات ابينا القمص أفرايم الأورشليمي
 
قسم لعظات ابينا القمص أفرايم الأورشليمي عظات روحيه متنوعه

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-20-2015, 08:35 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

بن الملك غير متواجد حالياً


حخ كُونُوا رَاسِخِينَ بقلم الأب القمص أفرايم الانبا بيشوى








فكرة لليوم وكل يوم 116- { كُونُوا رَاسِخِينَ }



كُونُوا رَاسِخِينَ بقلم الأب القمص

بقلم
الأب القمص أفرايم الانبا بيشوى


+ علي قدر ما نعمق أساسات البناء ونرسخه على أرضية وقواعد صلبة سليمة وصلبة، علي قدر ما يثبت ويعلو ويستمر البناء ولا تؤثر فيه المخاطر التي يتعرض لها. هكذا يدعونا الكتاب المقدس أن نكون ثابتين وراسخين فى الإيمان بالله وفى محبته وفى العمل معه عالمين أن تعبنا وصومنا وخدمتنا وكل عمل خير نقدمه من أجل الرب له أجرته ومكأفاته {إِذاً يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ كُونُوا رَاسِخِينَ غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ}(1كو 15 : 58). رسوخنا فى الإيمان يعنى ثباتنا فى المسيح وشبعنا بكلمته وطاعتنا لوصاياه ومحبتنا له من كل القلب وعلاقتنا الشخصية الوطيدة به وتناولنا من الأسرار المقدسة ونمونا وثمرنا المتكاثر لحسابه كالغصن وثباته فى الكرمة كما قال الرب { اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. كَمَا أَنَّ الْغُصْنَ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَأْتِيَ بِثَمَرٍ مِنْ ذَاتِهِ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ فِي الْكَرْمَةِ كَذَلِكَ أَنْتُمْ أَيْضاً إِنْ لَمْ تَثْبُتُوا فِيَّ. أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هَذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئاً.} ( يو 4:15-5). يطلب منا السيد المسيح أن نثبت فيه فالغصن لا يقدر أن يأتى بثمر من ذاته ما لم يثبت فى الكرمة. هكذا يجب أن تكون لنا حياة مسيحية بفكر قلب وسلوك مسيحي لائق باولاد الله القديسين. يكون لنا فكر المسيح { وَأَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ }(1كو 2 : 16). ونسير حسب سلوكه { مَنْ قَالَ إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيهِ، يَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ هَكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضاً} (1يو 2 : 6) نتبعه في محبته وبذله ورحمته ووداعته وأتضاعه وخدمته. وأذ نتبعه ونخدمه فانه يعدنا أننا سنكون معه { إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي فَلْيَتْبَعْنِي وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضاً يَكُونُ خَادِمِي. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدِمُنِي يُكْرِمُهُ الآبُ }(يو 12 : 26)
+ إيماننا بابوة الله وصلاحة ومحبته وأعترافنا برحمته وأحساناته يجب أن تدفعنا لحياة الإيمان العامل بالمحبة فنجاهد ونتاجر ونستثمر الوزنات المعطاة لنا من الله ونقدم فى إيماننا فضيلة ومعرفة وتعفف وصبر ومحبة أخوية ومتى كان فينا السعي والجهاد في الفضائل ونمونا فيها، تصيرلنا حياة نشيطة مملوءة ثمارًا. وتكون الثمار وسيلة للنمو والثبات فى معرفة حقيقية لربنا يسوع المسيح وصلاة وصلة روحية راسخة بالروح القدس الذى يهبنا بنعمته أن ننمو يوما فيوم { وَلِهَذَا عَيْنِهِ وَأَنْتُمْ بَاذِلُونَ كُلَّ اجْتِهَادٍ قَدِّمُوا فِي إِيمَانِكُمْ فَضِيلَةً، وَفِي الْفَضِيلَةِ مَعْرِفَةً،. وَفِي الْمَعْرِفَةِ تَعَفُّفاً، وَفِي التَّعَفُّفِ صَبْراً، وَفِي الصَّبْرِ تَقْوَى،. وَفِي التَّقْوَى مَوَدَّةً أَخَوِيَّةً، وَفِي الْمَوَدَّةِ الأَخَوِيَّةِ مَحَبَّةً. لأَنَّ هَذِهِ إِذَا كَانَتْ فِيكُمْ وَكَثُرَتْ، تُصَيِّرُكُمْ لاَ مُتَكَاسِلِينَ وَلاَ غَيْرَ مُثْمِرِينَ لِمَعْرِفَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.} (2بط 5:1-8). أن هدفنا من كل الفضائل المسيحية هو معرفة المسيح معرفة راسخة وكاملة وحقة وسليمة. فمن يجاهد لكى ينمو فى الفضائل يعرف ربنا يسوع معرفة حقيقية. ويثبت فيه ويكون له هذا الثبات حياة أبدية. وسلسلة الفضائل تبدأ بالإيمان والتغصب على فعل ما هو صالح، وتنتهى بالمحبة، فالله محبة ومن يثبت فى المحبة يثبت فى الله والله يثبت فيه، لهذا يدعونا الرب يسوع المسيح للثبات فى محبته { كَمَا أَحَبَّنِي الآبُ كَذَلِكَ أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا. اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي} (يو 15 : 9).
+ مع الثمر المتكاثر والعمل الروحي إلا أنه تظهر لدي المؤمن ضعفات وخطايا مما لا يرغبه الله فينا فيقوم الله بمساعدتنا لكي نكتشفه وينقينا منه متى كان لنا تواضع وطاعة وأنقياد لروحه القدوس، يقوم الله بالعمل ككرام يقلم أغصان الكرمة لكي تأتي بثمر أكثر. فلا نرفض تأديب الرب، بل ونعد أنفسنا للأنتصار فى الحروب الروحية وأحتمال التجارب فى إيمان بالله ومحبة ورجاء فى الله، أذ حررنا المسيح من العبودية للشيطان والشهوات ومحبة المال فيجب علينا أن نثبت فى الحق والحق يحررنا ويقودنا فى موكب نصرته { فَاثْبُتُوا إِذاً فِي الْحُرِّيَّةِ الَّتِي قَدْ حَرَّرَنَا الْمَسِيحُ بِهَا، وَلاَ تَرْتَبِكُوا أَيْضاً بِنِيرِ عُبُودِيَّةٍ (غل 5 : 1). يجب أن نسهر علي خلاص نفوسنا ونثبت فى الإيمان المستقيم فى مواجهة قوى الشر { اِسْهَرُوا. اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ. كُونُوا رِجَالاً. تَقَوُّوا }(1كو 16 : 13). نتمسك برجائنا فى المسيح ووعوده فى الإنجيل { مُتَأسِسينَ وَرَاسِخِينَ وَغَيْرَ مُنْتَقِلِينَ عَنْ رَجَاءِ الإِنْجِيلِ، الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ} (كو 1:23). نقاوم إبليس ولا نرضخ لتهديد أو وعيد حتى تتحقق لنا المواعيد فالله صادق وأمين ووعده بالنصرة أكيد لمن يقاوم راسخ فى الإيمان حتى وأن تألمنا يسيرا فالله يكملنا ويثبتنا ويقوينا ويقودنا فى موكب نصرته {اُصْحُوا وَاسْهَرُوا لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِساً مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. فَقَاوِمُوهُ رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ، عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هَذِهِ الآلاَمِ تُجْرَى عَلَى إِخْوَتِكُمُ الَّذِينَ فِي الْعَالَمِ. وَإِلَهُ كُلِّ نِعْمَةٍ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ الأَبَدِيِّ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، بَعْدَمَا تَأَلَّمْتُمْ يَسِيراً، هُوَ يُكَمِّلُكُمْ، وَيُثَبِّتُكُمْ، وَيُقَوِّيكُمْ، وَيُمَكِّنُكُمْ. لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ.} (1بط 8:5-11).




;E,kE,h vQhsAoAdkQ frgl hgHf hgrlw Htvhdl hghkfh fda,n







التوقيع


رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين