الأستشهــــاد فـى المسيحيــــــة ومجد الشهيـــــــد . حصرى ورائع جدا - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-26-2013, 08:28 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية مارتينا
 

 

 
109 الأستشهــــاد فـى المسيحيــــــة ومجد الشهيـــــــد . حصرى ورائع جدا






الأستشهــــاد المسيحيــــــة ومجد الشهيـــــــد حصرى

قصة الاستشهاد فى تاريخ الكنيسة المبكر
هى قصة المسيحية المبكرة وانتشارها عبر الزمان وفى كل مكان حية مضيئة الطريق، طريق الملكوت بنور الايمان الحقيقى الذى وهبه الرب لنا لا عن استحقاق بل بحبه الفائق الذى تجلى على الصليب، إذ قدم ذاته ذبيحة كفارية عن العالم، لكى يهب الخلاص والحياة الأبدية لكل الذين يؤمنون به ويريدون أن يحيوا حياة القداسة الحقيقية سائرين على طريق الملكوت فى جهاد مستمر طول الحياة.
أعمالهم مضيئة أمام عيوننا وثمار فضائلهم نتذوقها، فنذوق طعم الأبدية.

+ لهم الأكاليل المعدة فى السماء، أكاليل الاستشهاد وأكاليل الغلبة والعفة والخدمة، وأكاليل البذل والعطاء والشهادة للمسيح الذى أحبنا وبذل ذاته لأجلنا لكى يحضرنا قديسين وبلا لوم قدامه فى المحبة.

+ إن الاستشهاد المسيحى بنتائجه هو برهان عملى على صحة قول السيد المسيح له المجد: " إن لم تقع حبة الحنطة فى الأرض وتمت فهى تبقى وحدها. ولكن إن ماتت تأتى بثمر كثير. "إنجيل يوحنا( 12: 24)..

ويقول القديس يوستينوس الشهيد: { ها أنت تستطيع أن ترى بوضوح أنه حينما تقطع رؤوسنا ونُصلب، ونلقى للوحوش المفترسة، ونقيد بالسلاسل، ونلقى فى النار، وكل أنواع التعذيب، أننا لا نترك إيماننا. بل بقدر ما نعاقب بهذه الضيقات، بقدر ما ينضم مسيحيون أكثر إلى الايمان باسم يسوع المسيح.

إن الكرام يقطع أغصان الكرمة التى تحمل ثماراً، حتى تنمو أغصان أخرى. وهذا يصيرها أكثر حيوية وأكثر اثماراً. وهذا ما يحدث معنا. فالكرمة التى غرست بواسطة الله مخلصنا يسوع المسيح هو شعبه }.

+ لقد آمن كثيرون بسبب آلام الشهداء وموتهم، بما صاحب استشهادهم من معجزات، وما أظهروه من ثبات واحتمال وصبر وليس من المبالغة فى شئ إن قلنا أن الإيمان المسيحى انتشر فى العالم كله باستشهاد القديسين، أكثر مما انتشر بوعظ المبشرين وتعليمهم... فدماء الشهداء روت بذار الإيمان فنما الايمان وأتى بثمار كثيرة لحساب ملكوت الله.

+ لقد كسب المؤمنون المسيحيون الأوائل نفوساً كثيرة. ونالوا هذا الكسب بموتهم أكثر مما نالوه بحياتهم أو معجزاتهم... والشهداء قدموا برهاناً عملياً على صدق تعاليم المسيحية وفضائلها... وكما تختبر المعادن بالنار، كذلك تختبر الفضائل بالآلام والضيقات وكانت الاضطهادات العنيفة التى قاستها المسيحية، برهاناً على أصالة فضائلها.

+ لقد أثبت الاستشهاد أصالة الفضائل التى علمت بها المسيحية، متجسدة فى أشخاص المعترفين والشهداء، الذى لم تقوى آلامهم المبرحة على تحويلهم عن الفضيلة وسموها فى شتى صورها...

ويقول يوسابيوس المؤرخ الكنسى الذى عاش وسط الاضطهادات بخصوص عفة وطهارة العذارى والنساء:
{ لم يكن النساء أقل من الرجال بسالة فى الدفاع عن تعاليم الكلمة الإلهية، إذ اشتركن فى النضال مع الرجال. ونلن معهم نصيباً متساوياً من الأكاليل من أجل الفضيلة. وعندما كانوا يجروهن لأغراض دنسة، كن يفضلن تسليم حياتهن للموت عن تسليم أجسادهن للنجاسة!! }

والسؤال الذى يطرح أمامنا
ما الذى دفع المسيحيين لاحتمال أهوال العذابات التى تصيب الانسان بالهلع لمجرد سماعها ؟!

الاجابة على هذا السؤال الذى يبدو غريباً على أذهاننا وعلى مفهومنا ما يلى:

[1] قدمت المسيحية مفهوماً جديداً للألم...

لم يعد الألم أمراً يتعلق بالجسد، لكن غدا له مفهوم روحى يرتبط بالحب – محبة المسيح !! ونحن نرى الحب فى شخص المسيح يسعى نحو الألم ليستخلص من براثنه من اقتنصهم، ويحرر من سلطانه من أذلهم...

لقد تغيرت مذاقة الألم، وأصبح صليب الألم شعار المجد والغلبة والنصرة، بل الواسطة إليها...

+ فى المسيحية ننظر إلى الصليب على أنه علامة الحب الذى غلب الموت وقهر الهاوية، واستهان بالخزى والعار والألم !!.

لقد أصبح احتمال الألم من أجل المسيح هبة روحية...

« فَقَدْ وُهِبَ لَكُمْ، لأَجْلِ الْمَسِيحِ، لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ وَحَسْبُ، بَلْ أَيْضاً أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ ».
( رسالة فيلبي 1: 29 )

+ وهكذا تبدلت صورة الألم ومذاقته فارتفع إلى مستوى الهبة الروحية !!.
وأصبح شركة مع الرب فى آلامه:

" ان كنا نتألم معه لكى نتمجد أيضاً معه "

« وَمَا دُمْنَا أَوْلاَداً، فَنَحْنُ أَيْضاً وَارِثُونَ؛ وَرَثَةُ اللهِ وَشُرَكَاءُ الْمَسِيحِ فِي الإِرْثِ. وَإِنْ كُنَّا الآنَ نُشَارِكُهُ فِي مُقَاسَاةِ الأَلَمِ، فَلأَنَّنَا سَوْفَ نُشَارِكُهُ أَيْضاً فِي التَّمَتُّعِ بِالْمَجْدِ».
( رساله روميه 8: 17 )

« لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبهاً بموته ».
(فى3: 10)

* وإذا كانت المسيحية هى الحب، فالموت فى سبيلها هو قمة الحب والبذل بحسب تعبير اكليمنضس الاسكندرى:
{ الاستشهاد ليس مجرد سفك دم، ولا هو مجرد اعتراف شفهى بالسيد المسيح، لكنه ممارسة كمال الحب }

الأستشهــــاد المسيحيــــــة ومجد الشهيـــــــد حصرى
[2]
علمت المسيحية أن الانسان مخلوق سماوى:

+ السماء بالنسبة للإنسان هى الهدف الأسمى، والغرض المقدس،
هى كل شئ بالنسبة له،
هى الكنز الحقيقى الذى يطلبه ويقتنيه.
هى وطنه الأصلى ومستقرة النهائى. هى الوجود الدائم مع الله.

فبداية الإنسان يوم خُلق كانت فى السماء، وسوف تكون فيها نهايته حينما يعود إليها... ومن هنا أحس الإنسان بغربته فى العالم. هذا العالم الفانى الذى سوف يمضى وشهوته معه.

وجعل كل أشواقه أن يعود إلى وطنه الأول السماء.. وأكدت أسفار العهد الجديد هذه الحقيقة...

فيذكر معلمنا بولس الرسول فى رسالته إلى العبرانيين قائلاً: " فى الايمان مات هؤلاء أجمعون وهم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وصدقوها وحيوها وأقروا بأنهم غرباء ونزلاء على الأرض."

ويكتب إلى أهل كورنثوس...

« لِذَلِكَ نَحْنُ وَاثِقُونَ دَائِماً، وَعَالِمُونَ أَنَّنَا مَادُمْنَا مُقِيمِينَ فِي الْجَسَدِ، نَبْقَى مُغْتَرِبِينَ عَنِ الرَّبِّ، لأَنَّنَا نَسْلُكُ بِالإِيمَانِ لاَ بِالْعِيَانِ. 8فَنَحْنُ وَاثِقُونَ إِذَنْ، وَرَاضُونَ بِالأَحْرَى أَنْ نَكُونَ مُغْتَرِبِينَ عَنِ الْجَسَدِ وَمُقِيمِينَ عِنْدَ الرَّبِّ ».
( كورنثوس 2 / 5 : 6 - 8 )


الأستشهــــاد المسيحيــــــة ومجد الشهيـــــــد حصرى

[3] وعلمت المسيحية أن الانسان المؤمن يجب أن تكون أشواقه نحو السماء

ويكتب معلمنا بولس إلى أهل كولوسى مشجعاً إياهم بقوله:

«
بِسَبَبِ الرَّجَاءِ الْمَحْفُوظِ لَكُمْ فِي السَّمَاوَاتِ، الرَّجَاءِ الَّذِي سَمِعْتُمْ بِهِ سَابِقاً فِي كَلِمَةِ الْحَقِّ الَّتِي فِي الإِنْجِيلِ ».
( كور 1 : 5 )


وفى هذا المعنى يكتب بولس الرسول قائلاً:

« أَمَّا نَحْنُ، فَإِنَّ وَطَنَنَا فِي السَّمَاوَاتِ الَّتِي مِنْهَا نَنْتَظِرُ عَوْدَةَ مُخَلِّصِنَا الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي سَيُحَوِّلُ جَسَدَنَا الْوَضِيعَ إِلَى صُورَةٍ مُطَابِقَةٍ لِجَسَدِهِ الْمَجِيدِ، وَفْقاً لِعَمَلِ قُدْرَتِهِ عَلَى إِخْضَاعِ كُلِّ شَيْءٍ لِنَفْسِهِ ».
( رسالة بولس الرسول الى أهل فيلبى 3 : 20 - 21 )

ويقول لأهل كولوسى:
« فَبِمَا أَنَّكُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ، فَاسْعَوْا إِلَى الأُمُورِ الَّتِي فِي الْعُلَى، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ. اُحْصُرُوا اهْتِمَامَكُمْ بِالأُمُورِ الَّتِي فِي الْعُلَى، لاَ بِالأُمُورِ الأَرْضِيَّةِ ».

( كولوسى 3 : 1 - 2 )

+
وانطلاقاً من هذا المفهوم أن الانسان مخلوق سمائى، وأن أباه فى السماء، فإنه فى صلواته يناجى الله فى السماء، ويقدم صدقاته عالماً أنه يكنز فى السماء

« قَالَ لَهُ الشَّابُّ: هَذِهِ كُلُّهَا عَمِلْتُ بِهَا مُنْذُ صِغَرِي، فَمَاذَا يَنْقُصُنِي بَعْدُ؟ فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: « إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ كَامِلاً، فَاذْهَبْ وَبِعْ كُلَّ مَا تَمْلِكُ، وَوَزِّعْ عَلَى الْفُقَرَاءِ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاوَاتِ. وَتَعَالَ اتْبَعْنِي! ».
( متى 19: 20 - 21 )

+ كما انه يتشفع بالملائكة، و القديسين الذين انطلقوا إلى السماء..
بل وأكثر من هذا أن نفسه سوف تزف إلى العرس السمائى..
وبسبب كل هذه الأحاسيس والمفاهيم المقدسة كانت معنويات المعترفين والشهداء عالية جداً فى السجون.

* كان غرض الأباطرة والملوك والحكام والوثنيين من سجن المعترفين المسيحيين، هو تحطيم شجاعتهم واضعاف روحهم المعنوية.
+ لكن على العكس، كان حبس المعترفين وتعذيبهم سبباً فى اعلاء شجاعتهم.

* إنه أمر خارج حدود المنطق، وفائق لطبيعة البشر المألوفة،
ان الأحزان تنشئ أفراحاً، والضيقات تولد تعزيات...
+ لكنها المسيحية بمفاعيل النعمة الإلهية – بعمل الروح القدس فى المؤمنين هى التى تفعل ذلك...
فبعض شهداء قرطاجنة – بعد أن وصفوا أهوال السجن – قالوا:
{ إننا لم نخشى ظلام المكان. فلقد أضاء السجن الموحش ضياء روحانى.
ولقد كان الإيمان والمحبة كالنهار يفيضان علينا ضوءاً أبيضاً
}...

أما أسباب ذلك فكانت:


1 - المعونة الإلهية التى وعد الله بها جميع الذين يضطهدون من أجل اسمه.
« وَلكِنْ قَبْلَ هَذِهِ الأُمُورِ كُلِّهَا يَمُدُّ النَّاسُ أَيْدِيَهُمْ إِلَيْكُمْ وَيَضْطَهِدُونَكُمْ، فَيُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى الْمَجَامِعِ وَالسُّجُونِ، وَيَسُوقُونَكُمْ لِلْمُثُولِ أَمَامَ الْمُلُوكِ وَالْحُكَّامِ، مِنْ أَجْلِ اسْمِي. وَلكِنَّ ذلِكَ سَيُتِيحُ لَكُمْ فُرْصَةً لِلشَّهَادَةِ. فَضَعُوا فِي قُلُوبِكُمْ أَلاَّ تُعِدُّوا دِفَاعَكُمْ مُسْبَقاً، لأَنِّي سَوْفَ أُعْطِيكُمْ كَلاَماً وَحِكْمَةً لاَ يَقْدِرُ جَمِيعُ مُقَاوِمِيكُمْ أَنْ يَرُدُّوهَا أَوْ يُنَاقِضُوهَا. وَسَوْفَ يُسَلِّمُكُمْ حَتَّى الْوَالِدُونَ وَالإِخْوَةُ وَالأَقْرِبَاءُ وَالأَصْدِقَاءُ، وَيَقْتُلُونَ بَعْضاً مِنْكُمْ، وَتَكُونُونَ مَكْرُوهِينَ لَدَى الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي. وَلكِنَّ شَعْرَةً مِنْ رُؤُوسِكُمْ لاَ تَهْلِكُ الْبَتَّةَ. فَبِاحْتِمَالِكُمْ تَرْبَحُونَ أَنْفُسَكُمْ! ».
( انجيل متى 21 : 12 - 19 )

2 - التطلع بإيمان إلى المجد العظيم الذى ينتظرهم، وأن المسيح له المجد سيمسح كل دمعة من عيونهم .

« وَسَيَمْسَحُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ. إِذْ يَزُولُ الْمَوْتُ وَالْحُزْنُ وَالصُّرَاخُ وَالأَلَمُ، لأَنَّ الأُمُورَ الْقَدِيمَةَ كُلَّهَا قَدْ زَالَتْ! »..

( سفر رؤيا يوحنا 21: 4)

3 - تعاطف الكنيسة – بكل أعضاءها كجسد واحد – معهم، سواء بالصلوات التى ترفع لأجلهم أو العناية بالاهتمامات المادية واحتياجات أسرهم.

4 - الرؤى المجيدة التى كانت تعلن لهم، وأن لها أعظم الأثر فى تشجيعهم. وأصبح السجن فى نظرهم باباً للسماء !!.

+ هكذا كان المعترفون فى السجون تفيض نفوسهم سلاماً...
كانوا يتعجلون موعد محاكمتهم – لا احتمالاً للأفراج عنهم،
بل لأنهم بوقفتهم أمام الحكام، يشعرون أنهم يشاركون الرب يسوع فى وقفة محاكمته أمام بيلاطس البنطى..

+ وتتجلى هذه الروح المعنوية العالية، والشجاعة المسيحية فى الحوار الذى جرى بينهم وبين قضاتهم...

+ لم يكن للمتهمين الذين يتمسكون بالايمان المسيحى سوى رد واحد يجيبون به، ظل يُسمع قرابة ثلاثة قرون فى ساحات القضاء بأنحاء الامبراطورية...

أما هذا الرد فهو
أنا مسيحى Christian us Sum
أما صيحة الشعب الهائج التى كانت تعقب هذا الاعتراف فهو
{ الموت للمسيح }

+ كان المتهم لا يجيب عن وضعه الاجتماعى فى العالم، لأن الأمور الأرضية كانت تافهة القيمة فى نظره. حتى لو أراد القاضى أن يعرف ما إذا كان عبداً أو حراً، وهو موضوع كان على جانب كبير من الأهمية فى تلك الأزمنة، فإنه ما كان يهتم بالاجابة... لأن كل فكره كان مركزاً فى الاهتمام بالانطلاق من هذا العالم الحاضر ليفرح بالاكليل المعد له من قبل الرب والميراث الأبدى.
لينضم إلى كل الذين سبقوه من الشهداء والقديسين ليحيا معهم حياة التسبيح
الدائم فى الفردوس.

+ إن الشهداء قبلوا الآلام، لا للآلام فى حد ذاتها ولكن لأنها علامة الشركة الحقيقية التى تربطهم بالسيد المسيح له المجد الذى قبل الآلام لأجلنا ليهبنا الحياة الأبدية.

+ إن سحابة الشهداء مازالت مضيئة فى الكنيسة إلى يومنا هذا، وهم يتشفعون أمام المسيح لأجل اخوتهم إلى أن يكمل العبيد رفقائهم.

الأستشهــــاد المسيحيــــــة ومجد الشهيـــــــد حصرى
صلوا من أجل الخدمة فى منتديات
أم السمائيين والأرضيين
ومن أجل ضعفى
الشماس ملاك حمايه جرجس

الأستشهــــاد المسيحيــــــة ومجد الشهيـــــــد حصرى

الأستشهــــاد المسيحيــــــة ومجد الشهيـــــــد حصرى
الأستشهــــاد المسيحيــــــة ومجد الشهيـــــــد حصرى




hgHsjaiJJJJh] tJn hglsdpdJJJJJJm ,l[] hgaidJJJJJJJ] > pwvn ,vhzu []h







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-29-2015 في 11:00 AM.
رد مع اقتباس
قديم 07-26-2013, 08:47 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

بن الملك غير متواجد حالياً


افتراضي




"الحق الحق اقول لكم ان لم تقع حبة الحنطة فى الارض وتمت فهى تبقى وحدها ولكن ان ماتت تاتى بثمر كثير "يو 24:12"

اصبحت الشهادة لاتفارق المسيحية منذ بداياتها ولحد يومنا هذا
لاسباب عديدة , اهمها ان ايماننا المسيحي يهتم بالروح اكثر من الجسد
وربنا يسوع المسيح كان اول من استشهد وضحى بنفسه من اجل خلاصنا
ثم ان ايماننا وعقيدتنا هي عقيدة سلام ومحبة وتضحية وبذل الذات دون
استخدام القوة سواء بنشر البشرى او حتى الدفاع عن النفس ...

اسكن الرب كل شهدائنا الابرار بملكوته السماوي مع الصالحين والصديقين
والقديسين

شكرا اخت مارتينا على موضوعك الرائع
ولاهمية الشهادة بالمسيحية ولروعة الموضوع

تم التثبيت ... فالف مبروك
والرب يبارك تعب محبتك






التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 07-26-2013, 11:29 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي




شكراااااااااااااااااااااااااا
مارتينا
موضوع جميل جداااااااااااااااااااااا
الرب يباركك







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 03-13-2015, 12:09 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
افتراضي




+ لقد أثبت الاستشهاد أصالة الفضائل التى علمت بها المسيحية، متجسدة فى أشخاص المعترفين والشهداء، الذى لم تقوى آلامهم المبرحة على تحويلهم عن الفضيلة وسموها فى شتى صورها...

شكرا لك يا أختى
مارتينـــا على تعب خدمتك
الرب يبارك حياتك وخدمتك











التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين