سر الافخارستيا - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > الطقوس الكنسيه > قسم اسرار الكنيسه
 
قسم اسرار الكنيسه يشمل شرح مفصل عن اسرار كنيستنا الارسكذوسيه

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-11-2013, 07:54 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بنت العدرا
 

 

 
154 سر الافخارستيا






الافخارستيا

فيه ترى بالإيمان أن الخبز والخمر اللذين أمامك قد صارا جسد الرب ودمه
(بعد صلاة التقديس).

هنا لا تجعل حواسك تحكم، لأن الحواس الجسدية لا تبصر سوى الأمور التي ترى. أما الحواس الروحية فتستمع إلى قول المسيح "هذا هو جسدي.. هذا هو دمى"
(متى 26: 26، 28)،

"من يأكل جسدي ويشرب دمى، فله حياة أبدية..
لأن جسدي مأكل حق، ودمى مشرب حق.
من يأكل جسدي ويشرب دمى، يثبت في وأنا فيه"
(يو6: 53 – 56).

أنا أجادل الرب فيما يقوله، إنما أتقبله في إيمان.
فهذا هو الإيمان "الإيقان بأمور لا ترى".
أما التي ترى فهي الخبز والخمر.
وهكذا يقول القديس بولس الرسول
"كأس البركة التي نباركها، أليست هي شركة دم المسيح.
الخبز الذي نكسره، أليس هو شركة جسد المسيح"
(1كو 10: 16)

ويقول أيضًا "إذن أي من أكل هذا الخبز، أو شرب كأس الرب، بدون استحقاق، يكون مجرمًا في جسد الرب ودمه.. يأكل ويشرب دينونة لنفسه، غير مميز جسد الرب"
(1 كو 11: 27، 29).

وكيف نميز أن هذا جسد الرب، حتى لا ننال دينونة؟
هنا نرتفع فوق مستوى الحواس، وفوق مستوى العقل، بالإيمان.
عقولنا هي التي تتعبنا حينما نتقبل أسرار الكنيسة. وحواسنا تتعبنا أيضًا. ونحتاج إلى بساطة الإيمان. ما قاله المسيح. ونصدق ما قاله رسوله القديس بولس الرسول ولا نجادل.
الافخارستيا

سر الإفخارستيا ευχαριστία


سر الإفخارستيا ευχαριστία أي سر الشكر
ويسمى سر الشركة المقدسة Holy Communion.

هو تسليم من الرب يسوع المسيح نفسه لتلاميذه. الرب يسوع هو الذي أسسه يوم خميس العهد.

"وفيما هم يأكلون اخذ يسوع الخبز وبارك وكسر وأعطى التلاميذ وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي. واخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلا اشربوا منها كلكم. لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا. وأقول لكم أني من الآن لا اشرب من نتاج الكرمة هذا إلى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت أبي. ثم سبحوا وخرجوا إلى جبل الزيتون."
(مت26:26-30)

"وفيما هم يأكلون اخذ يسوع خبزا وبارك وكسر وأعطاهم وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي. ثم اخذ الكأس وشكر وأعطاهم فشربوا منها كلهم. وقال لهم هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين. الحق أقول لكم أنى لا اشرب بعد من نتاج الكرمة إلى ذلك اليوم حينما اشربه جديدا في ملكوت الله. ثم سبحوا ورجوا إلى جبل الزيتون."

(مر22:14-26)

" ولما كانت الساعة اتكأ والاثني عشر رسولا معه. وقال لهم شهوة اشتهيت أن أكل هذا الفصح معكم قبل أن أتألم. لأني أقول لكم أني لا أكل منه بعد حتى يكمل في ملكوت الله. ثم تناول كأسًا وشكر وقال خذوا هذه واقتسموها بينكم. لأني أقول لكم أنى لا اشرب من نتاج الكرمة حتى يأتي ملكوت الله. واخذ خبزا وشكر وكسر وأعطاهم قائلا هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم اصنعوا هذا لذكري. وكذلك الكأس أيضًا بعد العشاء قائلا هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك عنكم. ولكن هوذا يد الذي يسلمني هي معي على المائدة. وابن الإنسان ماض كما هو محتوم ولكن ويل لذلك الإنسان الذي يسلمه. فابتداوا يتساءلون فيما بينهم من ترى منهم هو المزمع أن يفعل هذا."
(لو14:22-23)

أمّا يوحنا فلم يورد في إنجيله تأسيس السر ليلة خميس العهد لسببين:

1) كان السر يمارس في الكنيسة حوالي سبعين سنة قبل كتابة إنجيل يوحنا. فيوحنا كتب إنجيله حوالي سنة 100 ميلادية، فلم يجد داعٍ أن يشرح شيئًا تمارسه الكنيسة كل هذه المدة. هذا فضلًا عن أن الأناجيل الثلاثة التي أوردت تفاسير السر كانت قد انتشرت في العالم.
2) أورد القديس يوحنا حديث السيد المسيح عن هذا السر في (يو 6) وكان هذا تعقيبًا على معجزة الخمس خبزات. وكأن السيد المسيح يُقَدِّم نفسه سرًا للحياة والشبع كما أشبع الجموع هنا. فهذه المعجزة هي رمز للمسيح خبز الحياة.

" الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية. أنا هو خبز الحياة. آباؤكم أكلوا المن في البرية وماتوا. هذا هو الخبز النازل من السماء لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت. أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء أن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد والخبز الذي أنا أعطى هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم. فخاصم اليهود بعضهم بعضا قائلين كيف يقدر هذا أن يعطينا جسده لنأكل. فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم أن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم. من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير. لان جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق. من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنا فيه. كما أرسلني الآب الحي وأنا حي بالآب فمن يأكلني فهو يحيا بي. هذا هو الخبز الذي نزل من السماء ليس كما أكل آباؤكم المن وماتوا من يأكل هذا الخبز فانه يحيا إلى الأبد. قال هذا في المجمع وهو يعلم في كفرناحوم."
(يو47:6-59)

وردد القديس بولس نفس المفهوم
"أقول كما للحكماء احكموا انتم في ما أقول. كاس البركة التي نباركها أليست هي شركة دم المسيح الخبز الذي نكسره أليس هو شركة جسد المسيح.فأننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لأننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد.انظروا إسرائيل حسب الجسد أليس الذين يأكلون الذبائح هم شركاء المذبح.فماذا أقول أأن الوثن شيء أو أن ما ذبح للوثن شيء.بل أن ما يذبحه الأمم فإنما يذبحونه للشياطين لا لله فلست أريد أن تكونوا انتم شركاء الشياطين. لا تقدرون أن تشربوا كاس الرب وكاس شياطين لا تقدرون أن تشتركوا في مائدة الرب وفي مائدة شياطين. أم نغير الرب ألعلنا أقوى منه."
(1كو15:10-22)

"أنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضًا أن الرب يسوع في الليلة التي اسلم فيها اخذ خبزا. وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم اصنعوا هذا لذكري. كذلك الكأس أيضًا بعدما تعشوا قائلا هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري. فأنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب إلى أن يجيء. إذا أي من أكل هذا الخبز أو شرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه. ولكن ليمتحن الإنسان نفسه وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس. لان الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب. من اجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى وكثيرون يرقدون. لأننا لو كنا حكمنا على أنفسنا لما حكم علينا."
(1كو23:11-31)


وَيُفْهَم من النص الأخير أن الرب هو الذي سلَّم بولس هذا السر.

والكنيسة باشرت منذ بدأت، من عصر الآباء الرسل هذا السر. ويحفظ لنا التاريخ قداسات قديمة مثل قداس يعقوب الرسول أول أسقف لأورشليم. ويقال أن هناك قداس كان يسمى عهد الرسل صلوا به معًا. وهناك قداس مرقس الرسول الذي تطور إلى القداس الكيرلسي فيما بعد. وهذه القداسات تدل على عظم السر وأهميته وقِدَمُه، وأنه تسليم إلهي من المسيح نفسه.

وأهمية وعظمة هذا السر تظهر من قول السيد المسيح "أن مَنْ يأكل.. ويشرب.. تكون له حياة أبدية ويثبتفي المسيح والمسيح يثبت فيه ويقيمه في اليوم الأخير"
(يو54:6)،

وأن من لا يأكل.. ويشرب.. لا يكون لكمحياة فيكم

(يو53:6)

وأيضًا من يأكل ويشرب له مغفرة الخطايا
(مت28:26).
ولذلك تصلى الكنيسة في القداس "يُعْطَى خلاصًا وغفرانًا للخطايا وحياة أبدية لكل من يتناول منه. وعلى الجانب الآخر فبولس الرسول يحذر من التناول من جسد الرب ودمه لمن هو غير مستحق
(1كو29:11، 30).

لذلك تصلى
الكنيسة في القداس.

(اجعلنا مستحقين كلنا يا سيدنا أن نتناول من قدساتك طهارة لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا).

ولأهمية التناول قال القديسون
"الذي يبقي طويلًا بدون تناول تنتصر عليه الشياطين".


الافخارستيا

ولكى نتقدم لنوال هذه الأسرار المقدسه يجب علينا أن نتبع الآتى:
1) بالصوم مدة لا تقل عن 9 ساعات على شرط أنه لا يكون قد أكل الإنسان بعد الساعة الثانية عشرة لكي لا يبدأ اليوم مفطرًا. والصوم فيه تذلل وانسحاق لكي ننال النعمة. وموسى صام قبل أن يأخذ كلمة الله. ونحن نصوم قبل أن نتناول من جسد الله الكلمة.
2) بطهارة النفس وذلك بالتوبة والاعتراف، وبدون هذا يكون الإنسان غير مستحق للتناول. وإشارة لذلك غسل الرب أرجل تلاميذه رمزًا للطهارة اللازمة لهم قبل التناول.

3) بطهارة الجسد (الاستحمام ولبس ملابس نظيفة والابتعاد عن كافة النواحي الجنسية).

4) التصالح مع كل إنسان والغفران للناس"إن تذكرت أن لأخيك شيئًا عليك اذهب أولًا واصطلح"

+ ولهذا كله يقول الكاهن قبل التناول القدسات للقديسين.

ويُسمَّى القداس الذي يقدس السرائر الإلهية "قداس القديسين".

والاستعداد فيه
1) جوانب سلبية أي عدم فعل الشر.

2) جوانب إيجابية أي نكون نورًا للعالم بفعل الخير.

+ وبقدر ما يكون الإنسان أمينًا في توبته وجهاده بقدر ما يستفيد من التناول، فلا يخرج كما دخل. فللأسف هناك من يأخذون الأمر كعادة ويتناولون بلا استعداد.

ومع كل هذا فلا يوجد إنسان واحد مستحق تمامًا لهذا السر

الافخارستيا
الافخارستيا
الافخارستيا

الافخارستيا





sv hghtohvsjdh







التوقيع

آخر تعديل بنت العدرا يوم 12-11-2013 في 09:12 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين