من كنوز قيامة المسيح المقدسة : 4 – استحقاق مشاركة المسيح فى المجد العتيد أن يستعلن فى - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-21-2012, 07:35 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
Question من كنوز قيامة المسيح المقدسة : 4 – استحقاق مشاركة المسيح فى المجد العتيد أن يستعلن فى






من كنوز قيامة المسيح المقدسة :
4 – استحقاق مشاركة المسيح فى المجد العتيد أن يستعلن فى الزمن الأخير !!


كنوز قيامة المسيح المقدسة استحقاق

" لأننا قد صرنا شركاء المسيح ... "
(عب 3 : 14)



من أعظم بركات قيامة المسيح التى وهبت للبشرية مكنة المشاركة الدائمة فى أمجاد المسيح ، فكما اشترك الإنسان فى موته ، بحمل الصليب وممارسة أعمال الإماتة اليومية ، هكذا يجب أن يشاركه فى أمجاده العظيمة والدائمة والتى لا ينطق بها ..
ولكن لا استطيع أن أتكلم عن هذه الأمجاد ، إذ تعجز كل الألسنة والعبارات عن وصف هذه الأمجاد ، حقا لم يسبق لنا معاينتها ، ولكن لا أظن أن بمقدور الذين سبق لهم معاينتها أن يخبروا عنها ولو بالقليل ، إذ هى فوق كل عقل وفهم وإدراك ..
ولاحظ معى صديقي ما يلى :

+ الشركة فى أمجاد المسيح ليس أمر معلق حدوثه على مجىء يوم الرب العظيم ، ولكن محبة الله تجعله يهب الإنسان رؤية هذه الأمجاد ، بل العيش فى ظلها أبان وجوده على الأرض ، حسب الروح ..

+ قيامة المسيح أعطت الرجاء للجنس البشرى أن يؤهل وبقوة لأن يرث مع المسيح فى انتصاراته و أمجاده ، لأن قيامة المسيح هى قيامة البشرية كلها ، كما أن كل ما للمسيح فهو للإنسان ..
+ الشركة فى أمجاد المسيح ليست فقط من نصيب الذين عاشوا فى ظل طاعة الحق كل حين ، بل ولأولئك الذين سقطوا بالخطايا وابتعدوا عن النور ورجعوا ثانية بكل قلوبهم إلى النور والحق ، وهذا ليس بالأمر العجيب بل حسب منطق الله ومحبته للإنسان ، كل إنسان ..
+ الشركة فى أمجاد المسيح تؤهلنا لها موت المسيح وقيامته ، وموت المسيح يستلزم منك الموت من أجله ، كما ان نوالك من بركات قيامته تستلزم قيامك من قبر الخطايا والشهوات ونهوضك من الكسل والتراخى واللامبالاة ، ومتى فعلنا ذلك سنكون أهلا لشركة أمجاده الآتية " من يغلب فسأعطيه ان يجلس معي في عرشي كما غلبت أنا أيضا و جلست مع ابي في عرشه " (رؤ 3 : 21) ..



+ إن وعود السيد التى قال فيها : «في بيت أبي منازل كثيرة... أنا أمضي لأُعدَّ لكم مكاناً، وإن مضيتُ وأعددتُ لكم مكاناً آتي أيضاً وآخذكم إليَّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً».(يو 14: 2و3) هى وعد بشركة المؤمنين فى أمجاده ، و هى وعود إلهية ومباركة للمؤمنين ، لا يمكن ان يرجع الرب فيها ولا يمكن أن تتغير ، كما أنها وعود لا يستحقها من ينكر المسيح والإيمان ويؤثر غنى العالم وأمجاده ..

+ الشركة فى أمجاد المسيح من نصيب القائمين مع المسيح ، أى الذين تحرروا من موت الخطية ، بالتوبة والدموع ، ورفضوا البقاء فى ظل عبودية الجسد والخضوع لأفكاره ...

+ الشركة فى أمجاد المسيح من نصيب الذين ارتضوا بصليب المسيح وآلامه ، ولم يهربوا من الضيقة أو تذمروا فى الألم ، بكل فرح وحب وشكر ورضا قدموا حياتهم قربان محبة على مذبح الحب الإلهي " كما اشتركتم في الام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضا مبتهجين " (1بط 4 : 13)

+ شركة البشرية فى أمجاد المسيح هى مسرة قلبه وشهوته التى كانت نيرانها تظهر فى أعمال محبته ورحمته ومواعيده ، كما أظهرتها أيضا صلاته الشفاعية حينما قال " أيها الاب اريد ان هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث اكون انا لينظروا مجدي الذي أعطيتني لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم (يو 17 : 24) ..

+ مرور جمل من ثقب ابره أيسر من أن ينال الرافض للصليب بركة مشاركة المسيح فى أمجاده ...

+ كان لابد ان يحظى المسيح بأمجاد لا ينطق بها بعد قيامته لان هذا ما يتماشى مع العقل الذى يقضى بان المجد يعقب التعب والنصرة بعد الجهاد والإكليل والفرح لمن صارع ضد الباطل والخطأ والفساد ...
+ حرية الروح التى ينالها القائم مع المسيح هى ثمرة الجهاد الحسن وحمل الصليب والتعب من أجل الرب ، كما أنها عربون المشاركة فى أمجاد المسيح الدائمة ...

+ شركة أمجاد المسيح وإن كانت دعوة من الله و بركة من بركات قيامة المسيح ، إلا انها تحتاج من الإنسان مزيدا من الصبر والجهاد والسهر والتدقيق «لذلك بالأكثر اجتهدوا أيها الإخوة أن تجعلوا دعوتكم واختياركم ثابتَيْن. لأنكم إذا فعلتم ذلك، لن تزلُّوا أبداً. لأنه هكذا يُقدَّم لكم بسعة دخول إلى ملكوت ربنا ومخلِّصنا يسوع المسيح الأبدي.» (2بط 1: 10و11)

+ كل من مات بخطية أدم استحق اللعنة ، وكل من قام مع المسيح سينال الطوبي والبركة والمجد والشركة فى ميراث المسيح إلى الأبد ..

صديقي ، لا يمكننا أن نرفض أمجاد العالم مالم نتطلع إلى ما هو أسمى وأثمن منها ، كما لا يمكننا أن نتذوق أمجاد المسيح الآتية ما لم نختبر قوة قيامته على الأرض ... لذا فالأمر يحتاج منك أن تقوم الآن من موت الخطية و قبر الشهوات ، ومتى تباركت حياتك بهذه القيامة المباركة سوف تكون أهلا لشركة أمجاد المسيح ، وما لا فلا . لك القرار والمصير !!
------------------------
اذكرونى فى صلواتكم

كنوز قيامة المسيح المقدسة استحقاق



lk ;k,. rdhlm hglsdp hglr]sm : 4 – hsjprhr lahv;m tn hgl[] hgujd] Hk dsjugk







التوقيع


رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين