الكبرياء والتواضع

الكبرياء والتواضع

أولا: الكبرياء
هي ارتفاع في القلب، هي حاله شخص يكبر في عيني نفسه ويريد بالأكثر إن يكبر في أعين الناس
هناك نوعان من الكبرياء:
1- في المظهر الخارجي: الملبس والملامح وطريقة الكلام والمشي والجلوس والتكلم بالتعالي......
2- داخل النفس: يشعر في داخله انه شئ ويريد الناس إن يعاملوه بالطريقة التي تعجبه

مظاهر الكبرياء
1. خطيه (أم 4:21) "طموح العينين وانتفاخ القلب نور الأشرار خطية "
2. مكروهة عند الله (أم 13: "مخافة الرب بغض الشر.الكبرياء والتعظم وطريق الشر وفم الأكاذيب أبغضت "
3. غالبا تنشا عن البر الذاتي (لو11:18و12) " أما الفريسى فوقف يصلى في نفسه هكذا:اللهم أنا أشكرك أنى لست مثل هذا العشار أصوم مرتين في الأسبوع وأعشر كل ما اقتنيه وأما العشار فوقف من بعيد،لا يشاء أن يرفع عينيه نحو السماء، بل قرع على صدره قائلا: اللهم ارحمني أنا الخاطئ "
4. من صفات
أ) أبليس (1تى6:3) "غير حديث الأيمان لئلا يتلصف فيسقط في دينونه أبليس"
ب) المعلمين الكذبة (1تى3:6و4) "أن كان احد يعلم تعليما آخر ولا يرافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة والتعليم الذى حسب التقوى،فقد تصلف وهو لا يفهم شيئا ،بل هو متعلل بمباحثات ومماحكات الكلام التى منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون الرديه"
ج) العالم (1يو15:2و16) "لا تحبوا العالم ولا الأشياء التى في العالم أن أحب أحد العالم فليست فيه محبه الأب.لان كل ما في العالم:شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ، ليس من الأب بل من العالم "
د) الأشرار (حب4:2و5) "هوذا منتفخة غير مستقيمة نفسه فيه والبار بإيمانه يحيا وحقا أن الخمر غادرة.الرجل متكبر لا يهدأ.الذى قد وسع نفسه كالهاوية ،وهو كالموت فلا يشبع بل يجمع إلى نفسه كل الأمم ويضم إلى نفسه جميع الشعوب "
5. سوف تأتى في الأيام الاخيره (2تى1:3و2) "ولكن اعلم هذا انه في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنه صعبه ،لان الناس يكونون محبين لأنفسهم، محبين للمال، متعظمين، مستكبرين، مجدفين، غير طائعين لوالديهم، غير شاكرين، دنسين "
6. تفضى بالناس الى
أ) روح مضطهدة(مز2:10) "فى كبرياء الشرير يحترق المسكين يؤخذون بالمؤامرة التى فكروا بها "
ب) احتقار كلام الله (أر2:43) "إن عزريا بن هوشعيا ويوحانان بن قارح وكل الرجال المتكبرين كلموا ارميا قائلين:أنت متكلم بالكذب لم يرسلك الرب ألهنا لتقول:لا تذهبوا الى مصر لتتغربوا هناك "
ج) الغضب(أم24:21) "المنتفخ المتكبر اسمه مستهزئ ،عامل بفيضان الكبرياء "
د) الضعة(أم23:29)"كبرياء الإنسان تضعه والوضيع الروح ينال مجدا "
ه) الخصام(أم10:13) "الخصام انما يصير بالكبرياء ومع المتشاورين حكمه " و(أم25:28) "المنتفخ النفس يهيج الخصام والمتكل على الرب يسمن "
و) الهوان(أم2:11) "تأتى الكبرياء فيأتى الهوان ومع المتواضعين حكمه "
ز) الخراب(أم18:16) "قبل الكسر الكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح "
و(أم12:18) "قبل الكسر يتكبر قلب الإنسان وقبل الكرامة التواضع
ح) الغرور(أر16:49) "قد غرك تخويفك ،كبرياء قلبك يا ساكن فى محاجئ الصخر الماسك مرتفع الأكمه وان رفعت كنسر عشك فمن هناك أحدرك يقول الرب " و(عوبديا 3)"تكبر القلب قد خدعك أيها الساكن فى محاجئ الصخر رفعه مقعده ، القائل فى قلبه من يحدرنى الى الأرض؟ "
7. عائق لطلب الرب(مز4:10) "الشرير حسب تشامخ أنفه يقول:لا يطالب كل أفكاره انه لا اله "
8. المذنبون
أ) سيجازون(مز3:31) "أحبوا الرب يا جميع اتقيائه الرب حافظ الأمانة ومجاز بكثرة العامل بالكبرياء "
ب) سيقاومون(يع6:4)"..يقاوم الله المستكبرين وإما المتواضعين فيعطيهم نعمة "
ج) يتقلدون بها(مز6:73) "لذلك تقلدوا الكبرياء. لبسوا كثوب ظلمهم "
د) يتضعون(اش12:2) "فان لرب الجنود يوما على كل متعظم وعال وعلى كل مرتفع فيوضع "و(مز27:18) "لأنك أنت تخلص الشعب البائس والأعين المرتفعة تضعها "
ه) يغلبون(اش11:13) "وأعاقب المسكونة على شرها والمنافقين على أثمهم وأبطل تعظم المستكبرين وأضع تجبر العتاه "
و) يهانون(اش9:23) "رب الجنود قضى به ليدنس كبرياء كل مجد ويهين كل موقرى الأرض "
ز) يشتتون(لو51:1) "صنع قوه بذراعه شتت المستكبرين بفكر قلوبهم "
ح) يذلون(دا37:4) "..ومن يسلك بالكبرياء فهو قادر على إن يذله "
ط) يعاقبون(صف9:2و10) "يقول رب الجنود اله إسرائيل أن موأب تكون كسدوم وبنى عمون كعمورة ملك القريص وحفرة ملح وخرابا الى الأبد..هذا لهم عوض تكبرهم لأنهم عيروا وتعظموا على شعب رب الجنود " و(مل1:4)"..وكل المستكبرين وكل فاعلي الشر يكونون قشا ويحرقهم اليوم الاتى يقول رب الجنود فلا يبقى لهم أصلا ولا فرعا "
9. للحصول على الكبرياء(حز6:30) "..ويسقط عاضدو مصر وتنحط كبرياء عزتها.."
10. نهى عنها الله(1صم3:2)"لا تكثروا الكلام العالي المستعلي ولتبرح وقاحة من أفواهكم لأن الرب اله عليم وبه توزن الأعمال "و(رو16:12) "..غير مهتمين بالأمور العالية بل منقادين الى المتضعين.."
11. تنجس الإنسان(مر 20:7-22) "أن الذى يخرج من الإنسان ذلك ينجس الإنسان لأنه من الداخل من قلوب الناس تخرج الأفكار الشريرة زنى فسق قتل سرقه طمع خبث مكر عها ره عين شريرة "
12. تنشأ من القلب (رو30:1) "نمامين مفترين مبغضين لله ثالبين متعظمين مدعين مبتدعين شرورا غير طائعين لوالديهم " وتقسي القلب (دا20:5و21) "فلما ارتفع قلبه وقست روحه تجبرا انحط عن كرسي ملكه ونزعوا عنه جلاله وطرد من بين الناس وتساوى قلبه بالحيوان.."

ثانيا: التواضع
مظاهر التواضع
1. ضروري لخدمه الله (مى8:6) "قد أخبرك أيها الإنسان ما هو صالح وماذا يطلبه منك الرب، إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعا مع إلهك "
2. الحاصلون عليه
أ) يراهم الله (مز 6:138)"لان الرب عال ويرى المتواضع،إما المتكبر فيعرفه من بعيد "و (مز8:10) "..عيناه تراقبان المسكين "
ب) يسمعهم(مز12:9)" لأنه مطالب بالدماء ذكرهم لم ينس صراخ المساكين "
ج) يتمتعون بسكنه فيهم (اش 15:57)"..فى الموضع المرتفع المقدس أسكن،
ومع المنسحق والمتواضع الروح لأحيى روح المتواضعين ولأحيى قلب المنسحقين "
د) ينجيهم (أى29:22)" إذا وضعوا تقول رفع ويخلص المنخفض العينين "
ه) يرفعهم(يع10:4)"اتضعوا قدام الرب فيرفعكم "
و) هم الأعظم فى ملكوت السموات (مت4:18) " فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الأعظم فى ملكوت السموات "
ز) قبل الكرامة(أم12:18)"قبل الكسر يتكبر قلب الإنسان وقبل الكرامة التواضع"
و(أم33:15)"مخافة الرب أدب حكمة وقبل الكرامة التواضع "
ح) يعطيهم نعمة (أم34:3) "كما انه يستهزئ المستهزئين هكذا يعطى نعمة للمتواضعين " و(1بط5:5) و(يع6:4)
ط) ثوابه الغنى والكرامة والحياة (أم4:22)"ثواب التواضع ومخافة الرب هو غنى وكرامة وحياة"
3. التواضع فى حياة القديسين:
أ) يلبسوه(كو12:3)"فألبسوا كمختارى الله القديسين المحبوبين أحشاء رأفات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول أناه "
ب) يسلكوا فيه(أف1:4و2)"فأطلب إليكم أنا الأسير فى الرب أن تسلكوا كما يحق للدعوة التى دعيتم بها بكل تواضع ووداعة وبطول أناة محتملين بعضكم بعضا فى المحبة "
ج) يتسربلوا به (1بط5:5)"كذلك أيها الأحداث أخضعوا للشيوخ وكونوا جميعا خاضعين بعضكم لبعض وتسربلوا بالتواضع.."
د) لا يحتملون الكبرياء من الآخرين(مز5:101)"..مستكبر العين ومنتفخ القلب لا احتمله "
ه) لا يلتفتون الى الكبرياء فى الآخرين(مز4:40)"طوبى للرجل الذى جعل الرب متكله ولم يلتفت الى الغطاريس والمنحرفين الى الكذب "
و) لا يجعلون للكبرياء سبيلا (مز1:131)"يا رب لم يرتفع قلبي ولم تستعل عيناى ولم اسلك فى العظائم ولا فى عجائب فوقى "
ز) يحزنون لأجل وجود الكبرياء فى الآخرين(ار15:13-18)"اسمعوا واصغوا لا تتعظموا لان الرب تكلم أعطوا الرب ألهكم مجدا قبل أن يجعل ظلاما وقبلما تعثر أرجلكم على جبال العتمة فتنتظرون نورا فيجعله ظل موت ويجعله ظلاما دامسا وان لم تسمعوا ذلك فان نفسي تبكى فى أماكن مستترة من أجل الكبرياء وتبكى عيني بكاء وتذرف الدموع لأنه قد سبى قطيع الرب قل للملك وللملكة :اتضعا لأنه قد هبط عن رأسيكما تاج مجدكما "
4. التواضع في حياة المسيح:
أ) في مثاله (مت29:11و30) "احملوا نيري عليكم لانى وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم، لان نيري هين وحملي خفيف "
ب) فى ولادته (لو4:2-7) ولد فى مذود
ج) فى خضوعه لوالديه (لو51:2) "ثم نزل معهما وجاء الى الناصرة وكان خاضعا لهما.."
د) فى الفقر(لو58:9)".. للثعالب أوجره ولطيور السماء أوكار وأما ابن الإنسان فليس له ابن يسند رأسه" و(2كو9: " فإنكم تعرفون نعمه ربنا يسوع المسيح أنه من أجلكم أفتقر وهو غنى لكي تستغنوا أنتم بفقره "
ه) فى أحاطتنا بضعفاتنا (عب14:4و15) " فإذ لنا رئيس كهنة عظيم قد أجتاز السماوات يسوع ابن الله فلنتمسك بالإقرار لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثى بلا خطيه "
و) في مشاركته للأدنياء(مت10:9)"وبينما هو متكئ في البيت إذا عشارون وخطاه كثيرون قد جاءوا واتكأوا مع يسوع وتلاميذه" و(لو1:15و2)
ز) في رفضه للشرف(يو 41:5)"مجدا للناس لست أقبل" و(يو15:6)"وأما يسوع فإذ علم أنهم مزعمون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكا، أنصرف أيضا إلى الجبل"
ح) في دخوله أورشليم (مت5:21) و(زك9:9) وفى غسله لأرجل التلاميذ (يو5:13)

ط) أتى ليكون خادما (لو 27:22) "لأن من هو أكبر،الذى يتكئ أم الذى يخدم؟أليس الذى يتكئ ؟ ولكني أنا بينكم كالذى يخدم" و(مت28:20)"كما أن ابن الإنسان لم يأت ليخدم بل ليخدم وليذل نفسه فدية عن كثيرين"و(فى7:2)"لكنه أخلى نفسه أخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس "
ى) في تحمله ألامنا(اش 4:53و5)"لكن أحزننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا وهو مجروح لأجل معاصينا ،مسحوق لأجل آثامنا.."
ك) فى تعرضه للعار والاحتقار (اش3:53) "محتقر ومخزول من الناس رجل أوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به "و(مز9:69) " لان غيرة بيتك اكلتنى وتعييرات معيريك وقعت عليك " و (رو3:15)
ل) فى موته (يو15:10) ".. وأنا أضع نفسي عن الخراف" و(عب2:12) " ناظرين الى رئيس الأيمان ومكمله يسوع الذى من أجل السرور الموضوع أمامه أحتمل الصليب مستهينا بالخزي.. " و(فى8:2)"وإذا وجد فى الهيئة كانسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب"
م) فى ارتفاعه (فى9:2) " لذلك رفعه الله أيضا وأعطاه اسما فوق كل اسم "

المصدر: منتدى ام السمائيين و الارضيين - من قسم: قسم الموضوعات الروحيه المختلفه

---

hg;fvdhx ,hgj,hqu

شكرااااااااااااااااااا
اخت سيمون
الرب يبارك حياتك