الصخره التى صلى علهيا المسيح

بستان جسيمانى




الصخرة التى صلى عليها السيد المسيح


وكان ذلك فى مساء خميس العهد بعد العشاء وتأسيس سر الافخارستيا ، وهى فى بستان جسيمانى ، عندما تقدم اليها السيد المسيح وخر على وجهه ، وكان يصلى قائلا : يا أبتاه ان أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت
( متى 26 : 39 )
وصار عرقه كقطرات دم ناذلة على الأرض (هذا الحجر ) ..
تم بناء كنيسة على هذا الحجر وسميت بكنيسة الجسمانية ومذال الحجر موجود
الى الآن فى وسطها اى فى صحن الكنيسة للتبرك منه

هذه هى الكنيسة التى تم بنائها على الحجر الذى صلى عليه السيد المسيح
يوم خميس العهد فى البستان



حزن يسوع واكتأب ليس خوفاً من الآلام الجسدية وإنما لأجل ثقل الخطية التي لا يقبلها ولا يطيقها، والموت الذي كان مقبلا عليه وهو ضد طبيعته، فهو الحياة، وخيانة البشر وكراهيتهم له وهذا ضد طبيعته فهو المحبة. ولكنه أتى ليحمل خطايانا ويميتها بموته. هو كإنسان كاد يموت من شدة الحزن لو لم يلقَ معونة جسدية ليحتفظ بحياته؛ لذا ظهر له ملاك يقويه.

لماذا طلب المسيح أن تعبر عنه الكأس؟ لقد سلَّم المسيح نفسه بإرادته، فقد كان يمكنه الهرب، من هنا نفهم أنه لم يخف الموت ولكنه ذهب إلى الجسمانية لأنه كان يعرف أن اليهود أرادوا القبض عليه بعيدًا عن مرأى الشعب تجنّبًا للشغب الذي قد يحصل. هو بهذا أظهر أنه إنسان كامل يضطرب ويحزن، كما كان يجوع ويعطش.. وهو بسماحه أظهر إضطرابه لنعرف إنسانيته ثم أظهر شجاعته بعد ذلك مع الجند. نرى أنه أطاع حتى الموت موت الصليب. أي إنسان منا إذا علم أن هناك ضيقة تنتظره من المؤكد سيضطرب ويتمنى ألا تحدث، ويصلي. وبعد فترة من الصلاة يقنعه الروح القدس بأن يسلم الأمور لله، فيقول "لتكن مشيئتك" والمسيح لأن إنسانيته كانت كاملة اضطرب إذ أتت الساعة بينما هو كان يعرفها. وصلى. ولكن لم يأخذ الأمر معه وقتاً ما بين "إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس" وبين "ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت" لقد أختزل الوقت إلى لا شيء. فإرادته هي إرادة الآب هي الإرادة الإلهية التي فيه.

وهذا تشجيع لك عزيزي القارئ بأن تسلّم للرب طريقك وتتكل عليه بكل قلبك فهو يُجري وهو يهتم بك. فهو الذي بذل ابنه الوحيد ليصير كفّارة لخطاياك، وهو قال: من يمسّكم يمس حدقة عيني، وهو الذي وعد بأن لا ينسانا حتّى لو نسيت الأم رضيعها... أنت غالٍ على قلب الله، ليس هو شخص بعيد متغطرس، لا بل هو قريب جدًا منك ويحبّك، ألا تبادله نفس الحب؟!

هناك أراء تقول أن السيد المسيح بكى على هذا الحجر، ولكنه فى الحقيقة لم يذكر الانجيل انه بكى فى صلاته هذة بل قال لتلاميزه نفسى حزينة حتى الموت ، لذلك من كثرة حزنه انفجرت بعض الشعيرات الدموية وسقطت واختلطت بالعرق لذلك قال الانجيل كان عرقة كقطرات الدم .
اقــرأ
متى 26 : 36 - 46 )
و ( مرقس 14 : 32 - 42 )
و ( لوقا 22 : 39 - 46 )

المصدر: منتدى ام السمائيين و الارضيين - من قسم: الصور الدينيه المختلفه

---

hgwovi hgjn wgn ugidh hglsdp

شكراااااا لك مدام ليـــزا
الرب يفرح قلبك ويسمح لك ولنا
زيارة هذا المكان المقدس
لكى نتبارك منه جميعا

بركة الرب تكون معك الاستاذ ملاك
ميرسى للاضافة والتعقيب