فى رفض الرب لمذلتنا ولشفاعة القديسين من أجلنا - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي     البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-13-2012, 04:09 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
301 فى رفض الرب لمذلتنا ولشفاعة القديسين من أجلنا





و قال الرب لي لا تصل لاجل هذا الشعب للخير . حين يصومون لا اسمع صراخهم و حين يصعدون محرقة و تقدمة لا اقبلهم بل بالسيف و الجوع و الوبا أنا أفنيهم.
(ار 14 : 11، 12 )


فى رفض الرب لمذلتنا ولشفاعة القديسين من أجلنا .
------------------------------------------------------------


ترى ما الذى يدفع الله لكى يرفض مذلة ومسكنة شعب فى أشد الحاجة إليه وفى أمس الحاجة لحدوث أمر ما ؟

فى وسط ظروف الحياة الصعبة كثيرا ما يضطر الإنسان للسير فى درب الصوم والتذلل أمام الله بغية النجاة من الضيقة أو المحنة التى يجتازها ، بيد أنه كثير ما يكون تذلل الإنسان أمام الله ليس على مستوى مشيئته الإلهية ، وكثيرا ما تكون ضيقات الإنسان وتجاربه فى الحياة ثمرة سلوكة بتعدى وعصيان على الله ووصاياه ، وفى كل هذه الأحوال لا يقبل الله تذلل الإنسان أو عبادته ، كما لا يقبل صلاة وشفاعة من أجله ، وإن قام بهذه الشفاعة قديسين وأبرار ، أى أرواح طاهرة ومقدسة .. هذا يتفق تماما مع ما قاله الرب لأرميا النبى " لا تصل لاجل هذا الشعب للخير . حين يصومون لا اسمع صراخهم و حين يصعدون محرقة و تقدمة لا اقبلهم بل بالسيف و الجوع و الوبا أنا أفنيهم. (ار 14 : 11، 12 )


ولاشك أن غياب روح الإيمان من حياة وقلب الإنسان سببا جوهريا فى رفض الله لعبادة الإنسان ، لان الإيمان يجعل أعمال الإنسان تأتى دائما فى إطار رضا الرب وطاعة الإنجيل وبسبب غياب الإيمان تصير أعمال الإنسان ثمرة طاعته لأفكاره الشريرة ورغبات جسده ، أى ستكون فاسدة ولا قيمة لها أو نفع منها ، وبالتالى تكون كل ذبيحة يقدمها هذا الإنسان مرذولة من الرب ومكروه لديه وكل صلاة وشفاعة من أجله لا تعود عليه بنفع أو بركة ..

ولاحظ معى صديقي ما يلى :

+ إن الله لا يرذل صلوات القديسين ، بل هى كالبخور الطيب أمامه ، ولكن كثيرا ما تعطل أعمال الإنسان وصول صلوات القديسين عنه ، وكثيرا ما يرفض القديسين الصلاة من أجل أمر نسأله من الرب ونلتمس فيه شفاعتهم لكونه غير صالح لحياتنا ، الآن أو مستقبلا ، وكثيرا مايصلى القديسين من أجل ان لا ننال ما طلبناه لاننا كثيرا ما نطلب ما لا يوافقنا وما يحرمنا من السعادة الدائمة إن أخذناه ..


+ إن أبواب الرحمة الإلهية ستظل مفتوحة لكل إنسان يصرخ من أجل خلاص نفسه ويجاهد من أجل ذلك ليل نهار ، وكلما ضعفت فينا الرغبة فى دخول الملكوت كلما تباعدت عن حياتنا الاستجابة لصلواتنا ، وكلما زاد اعتمادنا على البشر كلما أصبحنا فى غير استحقاق لشفاعة القديسين ومؤازرتهم لنا فى الحياة ..


+ لا تنقض عهدك مع الله لئلا يرفع الرب نعمته ورحمته عن حياتك فنصير بلا عزاء وبلا رجاء فى أن تعود ثانية لمحبتك الأولى له ويعود ثانية رضاءه عنك ، لذا كن حكيما فى الحياة ولا تتعجل فى إعطاء الوعود لله لان الله يسر بالمنسحقين والذين يتواضعون ويحسبون أنفسهم غير مستحقين للدخول فى وعد معه ، أما الذين يوعدون ولا يوفون فكثيرا ما تكون ذبائحهم مكرهة للرب ولا تقبل من أجلهم شفاعة ...

+ من صفات الله أنه كامل ، كامل فى كل شىء ، من ثم فهو كامل فى محبته ، بيد أن محبته هذه لا تتعارض مع حرمانه للإنسان من نوال شىء ما لأنه مكتوب أن " كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله " ( رو 8 28 ) ، أما إذا كان حرمان الإنسان بسبب غضب الرب عليه فليعلم ذلك الإنسان أن الرب" رؤوف و رحيم بطيء الغضب و كثير الرحمة و نادم على الشر " (يون 4 : 2) و على استعداد أن يغفر إلى التمام كل الذين يرجعون إليه بكل قلوبهم ويرجون رحمته وغفرانه كل حين .


+ من مجبة الله للإنسان أن يرى هذا الإنسان مع غضب الله الوعد بالرحمة والصفح والرضا إن رجع عن شره وترك أفعاله التى كانت سببا فى غضب الرب عليه ، هذا ما تعلمنا إياه كلمات الوحى المبارك فى (ار 7 : 5 - 7) " لأنكم إن أصلحتم إصلاحا طرقكم و أعمالكم إن أجريتم عدلا بين الانسان و صاحبه . إن لم تظلموا الغريب و اليتيم و الأرملة و لم تسفكوا دما زكيا في هذا الموضع و لم تسيروا وراء آلهة اخرى لاذائكم . فاني أسكنكم في هذا الموضع في الأرض التي أعطيت لآبائكم من الأزل و إلى الأبد " .

+ إذا كان ما سلف هو صورة لما يحدث للإنسان عندما يسقط فى دائرة الغضب الإلهي ، فعلى العكس من ذلك سيحدث عندما يحظى الإنسان برضا الرب ورحمته ، فمكتوب أنه " اذا أرضت الرب طرق إنسان جعل أعداءه أيضا يسالمونه "(ام 16 : 7) ، فإذا قرر الرب للإنسان أن يخضع له كل اعداؤه فكم ستكون النعمة التى سوف يحيا فيها هذا الانسان ؟ واى بركة سوف تغمر حياته ؟ وأى سلام سوف يملأ عقل وقلب وكيان هذا الإنسان ؟ .. من هنا نعرف مجد بركة الرب ورضاه وأيضا مايجلبه غضب الرب على حياة الإنسان من رذل ومعاناة وآنين دائم . لك القرار والمصير .



اذكرونى فى صلواتكم

الرب لمذلتنا ولشفاعة القديسين أجلنا




tn vtq hgvf gl`gjkh ,gathum hgr]dsdk lk H[gkh







التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 08-14-2012, 09:14 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بنت العدرا
 

 

 
افتراضي




من محبة الله لنا انه صابر علينا بالرغم من كثرة اخطائنا وكسلنا الروحى بالانشغال بالدنيا وهمومها وملزاتها .
نسأل الرب ان يرحمنا جميعا ويرشدنا للعمل بوصياه
مرسى مستر بن الملك على هذا الموضوع الجميل






التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين