يسوع المسيح فى التلمود اليهودى - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى علم المسيح > منتدى عـلم المسيح
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-31-2012, 12:24 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بنت العدرا
 

 

 
90 يسوع المسيح فى التلمود اليهودى





يسوع المسيح فى التلمود اليهودى
40 سنة بين صلب المسيح ودمار هيكل سليمان
هل هناك ما يؤكد صدق العقيدة المسيحية في تتميم الفداء بيسوع المسيح المصلوب؟
هل يسوع المسيح هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم؟
وقف يوحنا المعمدان وسط الجموع واشار الى يسوع المسيح قائلا
(هذا هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم) (يوحنا 1: 29 و36)
فهل كان السيد المسيح فعلا هو حمل الله؟
وهل بموته على الصليب تمم الرموز التي كان يمارسها اليهود بالذبائح الحيوانية طوال هذه القرون الطويلة قبل مجيء المسيح؟؟

هذا ما سوف نجيب عنه
بعد موت ابني هارون عندما اقتربا امام الرب بنار غريبة (راجع سفر اللاويين الاصحاح 10) جاء في سفر اللاويين شرحا مفصلا من الله لموسى وهارون، بتقديم ذبيحة الكفارة عن الخطية، باختيار اثنان من التيوس ويجري بينهما قرعة، من الذي سيقدمه ذبيحة كفارة ومن سيطلقه الى البرية؟؟
5 ومن جماعة بني اسرائيل ياخذ تيسين من المعز لذبيحة خطية وكبشا واحدا لمحرقة. 6 ويقرّب هرون ثور الخطية الذي له ويكفّر عن نفسه وعن بيته. 7 ويأخذ التيسين ويوقفهما امام الرب لدى باب خيمة الاجتماع. 8 ويلقي هرون على التيسين قرعتين قرعة للرب وقرعة لعزازيل. 9 ويقرّب هرون التيس الذي خرجت عليه القرعة للرب ويعمله ذبيحة خطية. 10 واما التيس الذي خرجت عليه القرعة لعزازيل فيوقف حيّا امام الرب ليكفّر عنه ليرسله الى عزازيل الى البرية
(سفر اللاويين 16: 5 - 10)

كان على رئيس الكهنة ان يقدم ذبيحة اولا عن نفسه، ويدخل به الى داخل الحجاب ويرش منها على وجه الغطاء الذي لتابوت العهد سبع مرات من دم الكبش الذي له، ثم يقوم بذبح التيس الذي يقع نصيبه بالذبح نيابة عن خطايا الشعب، ثم يأخذ من دمه ويرش مثل السابق للتكفير عن خطايا الشعب.

ويخبرنا سفر العبرانيين ان هذا كان رمزا عن ما فعله المسيح بالفعل على الصليب:
(11 واما المسيح وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الاعظم والاكمل غير المصنوع بيد اي الذي ليس من هذه الخليقة12 وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الاقداس فوجد فداء ابديا. 13 لانه ان كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس الى طهارة الجسد 14 فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح ازلي قدم نفسه للّه بلا عيب يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي)
(سفر العبرانيين 9: 11 - 13)

فهل فعلا دخل المسيح مرة واحدة؟
وهل صنع فداءا ابديا؟؟
هذا ما نجد به الاعتراف واضحا في التلمود اليهودي (التلمود البابلى)
نقرا في الفصل الرابع وصفحة 60
في نفس الفصل الذي يتكلم فيه التلمود عن كيفية تقديم الذبائح، وكيف يتم اجراء القرعة لاختيار التيس للذبح والتيس للاطلاق في البرية، وكيف يتم ترتيب الكاهن لهذه الامور. التلمود يخبرنا ان هناك اربع علامات واضحة، ظهرت خلال الاربعين سنة التي سبقت دمار هيكل سليمان.
وطبعا نحن نعرف من التاريخ ان الهيكل تم تدميره في سنة 70 ميلادية، واذا رجعنا الى الوراء 40 سنة، فهذا يجعلنا الان في سنة 30 للميلاد (وحيث ان المسيح مولود في السنة 4 ق.م) فنحن الان في عمر المسيح بين 33 و34 سنة، او بمعنى ادق في السن الذي تم فيه صلب المسيح.

فماذا يقول التلمود؟؟؟
The rabbis taught: Forty years before the Temple was destroyed, the lot never came into the right hand[1], the red wool did not become white[2], the western light did not burn[3], and the gates of the Temple opened of themselves[4], till the time that R. Johanan b. Zakkai rebuked them, saying: "Temple, Temple, why alarmest thou us? We know that thou art destined to be destroyed. For of thee hath prophesied Zechariah ben Iddo [Zech. xi. 1]: 'Open thy doors, O Lebanon, and the fire shall eat thy cedars.'"

اربع علامات واضحة تؤكد رفض الله لذبائح اليهود بعد الصليب

[1] العلامة الاولى: قرعة اختيار تيس الذبيحة

منذ تأسيس هذه الشريعة وكان رئيس الكهنة يضع في صندوق خشبي حجرين احدهما ابيض والاخر اسود، لكي يتم الاختيار بين التيسين من الذي سيقدم ذبيحة ومن الذي سوف يتم اطلاقه في البرية (عزازيل)، وخلال هذه الفترة (حوالي 200 سنة) كانت القرعة تخرج بالتفاوت بين الحجر الابيض والاسود، ولكن خلال الاربعين سنة الاخيرة قبل دمار الهيكل، كانت القرعة تقع كل مرة بخروج الحجر الاسود!!!

لم يخرج الحجر الابيض ولا مرة خلال 40 سنة!!! بصيغة اخرى فان احتمالات خروج الحجر الاسود دائما هي (فرصتين مرفوعة الى قوة 40) اي فرصة واحدة مقابل 5 مليار مرة ونصف!!!

الكلام بمعنى ابسط، لا مجال للفرصة او الصدفة هنا، هذا ترتيب واعلان الهي واضح، تذكر ان هذه القرعة كانت تترك الاختيار يتم بواسطة الله.

[2] العلامة الثانية: الخيط القرمزي!!

كان رئيس الكهنة بعد تقديم الذبيحة (الكبش عن نفسه والتيس الاول عن خطايا الشعب) ورش الدم في قدس الاقداس، يخرج ويضع يده على التيس الثاني، ويعترف بكل خطايا الشعب، ويؤتى بخيط قرمزي يربط جزء منه بالتيس وجزء آخر بباب الهيكل، وكان دائما يجد رئيس الكهنة ان الخيط القرمزي اصبح ابيض اللون، كعلامة من الله بقبول الذبيحة وغفران الخطايا بحسب وعده في سفر اشعياء:

(هلم نتحاجج يقول الرب: ان كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج، ان كانت حمراء كالدودي تصير مثل الصوف) (اشعياء 1: 18)

ولكن خلال ال 40 سنة الاخيرة، منذ سنة 30 الى 70 ميلادية، لم يتغير لون الخيط القرمزي الى الابيض، بمعنى ان الله لم يعلن مطلقا ولا مرة خلال هذه السنوات انه قد تم قبول الذبيحة وغفران الخطايا!!! لقد حجب الله وجهه عن الذبائح الحيوانية!!


[3] العلامة الثالثة: منارة الهيكل

وهذه العلامة كانت انطفاء اهم فتيلة والرئيسية في منارة الهيكل (المكونة من 7 فتائل) على مدار 40 سنة (اكثر من 12500 ليلة) ومنها اتخذ القائمون على الهيكل من اجراءات لحفظ المنارة، فانها كانت تنطفيء من تلقاء نفسها!!!

يقول ارنست مارتن
Earnest Martin states:
"In fact, we are told in the Talmud that at dusk the lamps that were unlit in the daytime (the middle four lamps remained unlit, while the two eastern lamps normally stayed lit during the day) were to be re-lit from the flames of the western lamp (which was a lamp that was supposed to stay lit all the time it was like the 'eternal' flame that we see today in some national monuments)..
"This 'western lamp' was to be kept lit at all times. For that reason, the priests kept extra reservoirs of olive oil and other implements in ready supply to make sure that the 'western lamp' (under all circumstances) would stay lit. But what happened in the forty years from the very year Messiah said the physical Temple would be destroyed? Every night for forty years the western lamp went out, and this in spite of the priests each evening preparing in a special way the western lamp so that it would remain constantly burning all night!" (The Significance of the Year CE 30, Ernest Martin, Research Update, April 1994, p.4).
الترجمة بتصرف
كانوا يعلمونا في التلمود ان هناك ست منارات اثنتان منهما (الغربية) كانت مضاءة طوال الوقت ليلا ونهارا، والاربعة الباقون كان يتم اضائتهم مع وقت الغروب، وكان الكهنة يحتفظون بزيت الزيتون وباقي المعدات اللازمة للابقاء على هذه الشعلات مضاءة كل الوقت مهما كانت الظروف، ولكن ماذا حدث بعد سنة 30 ميلادية، سنة صلب المسيح، والذي قال عن نفسه (انقضوا هذا الهيكل) (يوحنا 2: 19)، ولمدة اربعين سنة وحتى دمار الهيكل، كانت شعلة المنارة الغربية تنطفيء مهما حاول الكهنة من جهود مضنية لابقائها مشتعلة!!!

[4] العلامة الرابعة: ابواب الهيكل
وقد سجل التاريخ اليهودي والتلمود البابلي، ان لمدة اربعين سنة، كانت ابواب الهيكل تفتح على مصراعيها خلال الليل، من تلقاء نفسها!!!! مهما اغلقوا الابواب واوصدوها، فانهم يجدوها صباح اليوم التالي مفتوحة على مصراعيها؟؟
وقد ادرك شيوخ اليهود ان حادثا جللا سوف يقع، وتنبأوا انه قد يصل الى دمار الهيكل نفسه، وقد سجل التلمود مناجاة الراباي (يوحنان بن زاكاي) لابواب الهيكل قائلا:
يا ايها الهيكل، لماذا تفزعنا، لقد عرفنا انك ستنتهي بالدمار، لانه مكتوب:
افتح ابوابك يا لبنان فتأكل النار ارزك
في اشارة الى نبؤة (سفر زكريا 11: 1 - 3)

(افتح ابوابك يا لبنان فتأكل النار ارزك. 2 ولول يا سرو لان الارز سقط لان الاعزاء قد خربوا.ولول يا بلوط باشان لان الوعر المنيع قد هبط. 3 صوت ولولة الرعاة لان فخرهم خرب.صوت زمجرة الاشبال لان كبرياء الاردن خربت.)
(زكريا 11: 1- 3)

وقد كان الراباي يوحنان بن زاكاي هو المسئول عن المجتمع اليهودي وقت دمار الهيكل سنة 70 ميلادية، ونزوحهم بعيدا عن اورشليم، وبهذا تحققت نبؤة السيد المسيح عن الهكيل بالحرف الواحد:

(ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل.فتقدم تلاميذه لكي يروه ابنية الهيكل.2 فقال لهم يسوع أما تنظرون جميع هذه.الحق اقول لكم انه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض)
(متى 24: 1 -2) وراجع ايضا (مرقس 13: 2) وايضا (لوقا 21: 6) هل التفت الان الى كلام السيد المسيح ونبؤاته عن خراب الهيكل، وقد تمت بالفعل بعد اربعين سنة من نبؤته، وخلال هذه الفترة، كانت الابواب تفتح من تلقاء نفسها كل ليلة، هل كانت الابواب المفتوحة دائما من تلقاء نفسها اشارة الى ان الجميع يستطيع الان الاقتراب الى الله وقدس الاقداس من كل الاجناس؟؟

هل كانت الابواب المفتوحة تقدم نفس الرسالة التي قدمها حجاب الهيكل الذي انشق من تلقاء نفسه من فوق الى اسفل وقت صلب المسيح، حمل الله الذي يرفع خطية العالم؟؟
(وانشق حجاب الهيكل الى اثنين من فوق الى اسفل) (مرقس 15: 38)

الحقيقة انه ليس هناك تفسير منطقي او عقلاني يفسر هذه العلامات او العجائب الاربعة، والتي تخبر ان الله قد صرف نظره عن الهيكل اليهودي والتقدمات اليهودية بالذبائح، فقد تمت كلها في (حمل الله الذي يرفع خطية العالم)
والذي قال على الصليب (قد أكمل)، فلا حاجة بعد تقديم نفسه ذبيحة اخيرة وابدية الى تقديم ذبائح حيوانية مرة اخرى، وقد اعلن الله كلمته الاخيرة،
فهل فتحت قلبك واستمعت لصوت الله؟؟


يسوع المسيح التلمود اليهودى







ds,u hglsdp tn hgjgl,] hgdi,]n







التوقيع

آخر تعديل بنت العدرا يوم 07-31-2012 في 01:29 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين