ما الفرق بين الولادة والانبثاق من الآب؟ - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى علم المسيح > منتدى عـلم المسيح
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-16-2012, 01:39 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بنت العدرا
 

 

 
90 ما الفرق بين الولادة والانبثاق من الآب؟





ما الفرق بين الولادة والانبثاق من الآب؟
الفرق الولادة والانبثاق الآب؟

نحن نقول فى قانون الايمان الخاص بنا كمسيحيين أورثوذكس
نؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور ... ( قانون إيمان المجمعين المسكونيين الأول والثاني )

ولقد قال لنا رب المجد يسوع المسيح بفمه الصادق والطاهر والأمين .ومتى جاء المعزي الذي سأرسله انا اليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي
( يو15: 26 )

والأسئلة التي يطرحها منتقدوا المسيحية على الدوام

ما هو الفرق بين الولادة والإنبثاق ؟
لماذا الابن هو مولود من الآب ، بينما الروح القدس منبثق من الآب ؟
الفرق الولادة والانبثاق الآب؟

مدخل

بلا شك أن المسيحية تؤمن بالثالوث الأقدس ، الآب والابن والروح القدس، فالآب هو ضابط الكل وخالق كل شيء بكلمته ( ابنه ) الذي تجسد في تمام الأزمنة وجاء إلى العالم وهو يسوع المسيح، والذي تمّ فعل الخلق بواسطته، وبدونه لم يكن شيء مما هو كائن. وتؤمن المسيحية أن الروح القدس وهو الأقنوم الثالث من الثالوث الكائن منذ الأزل والذي كان نسمة الحياة التي بعثت الحياة في العالم، وهو الملهم لكل الأنبياء والمبعوثين الذين نقلوا إرادة الله لشعوبهم، وهو الذي حلت نعمته على التلاميذ المجتمعين في العلية في اليوم الخمسين في أورشليم بعد قيامة السيد وبعد صعوده بمجد إلى السماوات، وهو القائد والعامل والملهم لكنيسة المسيح يذكرها بكل ما قاله الرب وعلّمه لها في مسيرتها الجهادية نحو اليوم الأخير.
الفرق الولادة والانبثاق الآب؟

لم تقم الكنيسة بوضع الثالوث الأقدس موضع جدال بشري، لأن الإله فائق البشر بجوهره وكيانه، ولأن ما من عقل بشري قادر على إدراك جوهر الإله وماهيّته إلا بالقدر الذي أُعطي للبشر أن يفهموه. وما تعلّمه الكنيسة هو أن هذا الإله لم يبقَ قابعاً في الخفاء يراقب شعبه، بل أتى إليهم متجسداً في هيئتهم، ومشابهاً لهم في كل شيء، حتى يُظهر لهم الطريق التي بها يرتفعون من ترابيّتهم المخلوقين عليها إلى ضيائه ومجده المُعطى لهم بابنه وكلمته يسوع المسيح له المجد على الدوام.
الفرق الولادة والانبثاق الآب؟

لكن الكنيسة وجدت نفسها عبر العصور في مواجهة الثقافات والفلسفات البشرية وتحديات المنطق العالمي في العصور المختلفة، وكانت ولا تزال تجد نفسها في مواجهة خضمّ من الأسئلة يضعها ي طريقها كل من " سمع صوت الرب ولكنه قسّى قلبه " ولم يرد أن يُصغِ، أو من أشخاص يعتقدون أن الإله متعالٍ عن أن يكون في وسط شعبه، فلا يقبلون الفكرة من جذورها ...

الفرق الولادة والانبثاق الآب؟

ما الفرق بين الولادة والإنبثاق ؟

ليست هذه المسألة بمعضلة كبيرة مستعصية على الفهم والقبول، كما يحلو لبعض التيارات المعادية للمسيحية أن تنعتها وتستغلها للهجوم على لاهوت المسيح والروح القدس. رغم أننا لا ننكر أن المسألة المستعصية على الفهم هي في الحقيقة علاقة الأقانيم الثلاثة فيما بينها من حيث الوحدة في التمايز ومن حيث التساوي في الجوهر مع الاحتفاظ بالخصوصية.( ندعوك عزيزى القارىء بالتسجيل والأشتراك هنا فى منتدى ام السمائيين والأرضيين لكى تتمتع بالمواضيع الرائعة والمغزيه للروح ) . والمؤمنون المسيحيون بمن فيهم كبار اللاهوتيين غير مهتمين بفهم خصائص الألوهة الكامنة في جوهر الله الثالوث الغير المُدرك، بقدر ما هم مهتمون بفهم مبادرات الله تجاه العالم من أجل خلاصه من جهة وإرادة الخلاص وتنفيذه من جهة أخرى.

من قراءة بسيطة للكتاب المقدس نجد أن صفة الولادة الخاصة بالابن لم ترد كصفة مطلقة في الكتاب المقدس تفسّر عملية معينة ينتج عنها شخص جديد من شخص سابق له، بمعنى أن صفة الولادة التي يصبغها قانون الإيمان النيقاوي القسطنطيني على الابن الوحيد ، الإقنوم الثاني ، يسوع المسيح ، ليست تصف عملية معينة تمت كما نفهم الولادة بمعناها البشري، ونشأ عنها أب وابن . وفي الحقيقة فإن الآباء القديسين أنفسهم فسّروا معنى عبارة "
المولود من الآب " بعبارة أخرى تلتها في نفس قانون الإيمان وهي " نور من نور ، إلهٌ حق من إله حق " . وهذه العبارة وصفت ما اصطلحنا على اعتباره ولادة الأقنوم الثاني بأنها كخروج النور من النور : فالنور الصادر عن مصدر ضوئي كسلك مصباح كهربائي مضيء وهو يشع في غرفة ما، يمتلك كل خصائص الضوء التي في ضوء ذلك السلك عينه. فلم يفقد أحد منهما خصائصه أو أيّ جزء منها.

سنعود لهذا المثل لتوضيح أكثر ولكن قبل ذلك علينا أن نقف مع سبب تسمية الابن " بالمولود " والروح القدس " بالمنبثق " وحقيقة الفرق بينهما .
الفرق الولادة والانبثاق الآب؟

في الحقيقة لا يوجد في مداركنا البشرية قدرة على التفريق بين الولادة والإنبثاق لأنهما من خصائص الجوهر الإلهي والذي لا يمكن أن ندركه " الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس ولا يقدر ان يراه" ( 1 تي 6: 16 ). لكننا نعلم أن عبارة " المولود من الآب " هي عبارة وضعها آباء المجمع المسكوني الأول في نيقية عام 325م لوصف العلاقة المتبادلة بين الاقنوم الثاني والإقنوم الأول ، أي بين الآب والابن، فالابن مولود من الآب بمعنى صادر من جوهره، ويتابع الآباء بقولهم كصدور " النور من النور ، إله حقيقي من إله حقيقي " . والحقيقة هي أن الآباء أرادوا أن يميزوا بين الأقانيم الثلاثة لكي لا يحدث خلط بين الأقنومين الثاني والثالث ، فسموا الثاني " مولود " لوصف العلاقة بينه وبين الآب ، وسموا الثالث " منبثق " مستعملين تعبير السيد المسيح له المجد نفسه في ( يو 15: 26 ) ، ولكن كلتا الكلمتين تصفان العلاقة بين الأقانيم الثلاثة ولا تصف عمليات بيولوجية أو فيزيوكيميائية لأن الإله منزّه أصلاً عن هكذا عمليات.

فالرب يسوع المسيح استعمل كلمة أخرى لوصف العلاقة بين الابن والآب ، وهو ما نراه في الآيات التالية :


الفرق الولادة والانبثاق الآب؟ " فقال لهم يسوع لو كان الله اباكم لكنتم تحبونني لاني خرجت من قبل الله "
( يو8: 42 )

الفرق الولادة والانبثاق الآب؟ " لان الآب نفسه يحبكم لانكم قد احببتموني وآمنتم اني من عند الله خرجت "
( يو 16: 27 )

الفرق الولادة والانبثاق الآب؟ " لان الكلام الذي اعطيتني قد اعطيتهم وهم قبلوا وعلموا يقينا اني خرجت من عندك "
( يو17: 8 )

الفرق الولادة والانبثاق الآب؟ وهنا نرى يسوع استعمل مراراً فعل " خرج " لوصف حقيقة صدوره من جوهر الآب أقنومياً ، وهذا الفعل يقابه باليونانية εξηλθον والذي تمت ترجمته للغة الإنكليزية بفعل Come out from وللفرنسية بفعل sortir وللألمانية بفعل ausgegangen . وهذا كله يعني خروجاً قام الآباء القديسون بتوضيحه أنه مثل خروج " النور من النور " بمعنى عدم انقسام وعدم انفصال . وهذا التفسير الآبائي له ما يسنده في الكتاب المقدس كقول الرب يسوع لفيلبس تلميذه " من رآني فقد رأى الآب " و " انا في الآب والآب فيّ " ( يو14: 9-11 ) وقول الرسول بولس " الذي هو صورة الله غير المنظور" ( كول1: 15 ) و " الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه " ( فيل2: 6 )... وهذه مجرد بضعة امثلة فقط.

واستعمل الرب يسوع كلمة أخرى لوصف العلاقة بين الآب والروح القدس، الأقنوم الثالث من الثالوث الأقدس، وهي " الذي من الآب ينبثق " وقد جاء فعل ينبثق باللغة اليونانية εκπορευεται ، والذي ترجم إلى اللغة الإنكليزية بفعل proceed أو goes out from وللفرنسية procède أو vient du وللألمانية ausgeht ( وهو مضارع ماضيه فعل ausgegangen الذي وصف خروج الابن من الآب ).

الفعلين يعنيان بالعربية :
يصدر عن ، ينبع من ، يخرج من .

وهذا إنما يؤكد أن اللغة لا يمكن لها ان تصف العلاقة بين الأقانيم الثلاثة إلا بشكل قاصر يوحي بأن هناك تبايناً بين ولادة الابن وانبثاق الروح، بينما في الحقيقة استعمل الكتاب المقدس والرب يسوع نفسه ذات الأفعال ليصف الحدثين ويوضح العلاقة بين أقانيم الثالوث الأقدس. وهذا إنما يشير إلى أن الأقانيم الثلاثة تربط بينها علاقة متبادلة تجمع بين الخصوصية والوحدة.
الفرق الولادة والانبثاق الآب؟

لماذا الابن هو مولود من الآب ، بينما الروح القدس منبثق من الآب ؟

لقد استعمل الآباء للابن عبارة " المولود من الآب " لكي يميّزوا بين الابن والروح القدس، حتى لا يحدث خلص بينهما من حيث الفعل والعمل ، فالابن مولود وهو الذي تجسد وجاء إلى العالم، والروح القدس منبثق وهو الذي حل على الكنيسة يوم العنصرة وباق فيها يعمل ويقدسها إلى الأبد. لكن في الحقيقة لا يفرّق الفعلين المستعملين بين علاقة الأقانيم الثلاثة بعضها مع بعض ، لأنها جميعها تعني خروج وصدور .

نقبل في المسيحية أن الأقنوم الآب هو العلّة الأولى ( المسُبّب ) لأن الرب يسوع نفسه قال ذلك عندما أشار إلى انه من عند الآب خرج وأتى إلى العالم ليخلص العالم، وأن الروح القدس صادر من الآب وأتٍ على الكنيسة مقيم فيها وحافظ لها في العالم. ولكنها بالمقابل لا تفرّق بين أي أقنوم وآخر من حيث القدرة والأزلية والمساواة فيما بينهم ووحدانية جوهرهم الإلهي دون انفصال. وسنسوق هنا بعض الأمثلة على كون الأقانيم الثلاثة متساوية في الجوهر :

الفرق الولادة والانبثاق الآب؟" أنا والآب واحد " ( يو10: 30 )
الفرق الولادة والانبثاق الآب؟" قبل أن يكون ابراهيم، أنا كائن"
(يوحنا 59:8)
الفرق الولادة والانبثاق الآب؟"في البدء كان الكلمة .. وكان الكلمة الله"، الفرق الولادة والانبثاق الآب؟"الكلمة صار جسدا"
( يو1: 1 – 14 )

الفرق الولادة والانبثاق الآب؟اعترف التلميذ توما الرسول بقوله "ربي والهي"
(يوحنا 28:20)

ولم يقم الرب يسوع بتصحيح معلوماته بل اثنى على اعترافه.

الفرق الولادة والانبثاق الآب؟في الرسالة إلى العبرانيين ( 8:1) الله الآب يعلن عن الابن ويخاطبه
"
ان عرشك يا الله الي ثابت الي أبد الأبدين، وصولجان حكمك عادل ومستقيم ".

الفرق الولادة والانبثاق الآب؟قول الرسول بطرس لحنان في سفر الأعمال " لم تكذب على أنسان بل على الله"
( اعمال5: 3-4 )

الفرق الولادة والانبثاق الآب؟صفه اللامحدوديه فى الروح القدس " فأعلنه الله لنا بروحه، لأن الروح يفحص كل شىء حتى أعماق الله، لأن من من الناس يعرف أمور الانسان ألا روح الانسان الذى فيه، هكذا أيضا أمور الله لا يعرفها أحد ألا روح الله"
( كورنثوس الأولى2: 10 )

هذه بضعة امثلة من عشرات أخرى في الكتاب المقدس لا مجال لتعدادها هنا واحدة فواحدة.

وهذا إن كان يعني شيئاً فهو يعني وحدة هذه الأقانيم الثلاثة رغم تمايزها الأقنومي في عملها، فالآب خلق كل شيء بالمسيح الابن وأوجد كل حياة بالروح القدس الذي هو حلول مجد الله ونعمته على الخليقة. عمل الأقانيم الثلاثة متداخل ومتكامل في وحدة تفوق مقدرة العقل على إدراكها. المسيحية تؤمن بحقيقة الثالوث لأنها حقيقة مُعلَنة وواضحة في الكتاب المقدس ، خصوصاً وبشكل واضح في حادثتي معمودية المسيح من يوحنا المعمدان وحادثة تجليه على قمة تابور.
الفرق الولادة والانبثاق الآب؟

بالعودة إلى مثالنا السابق، فالشمعة مثلاً المحترقة أو أي مصدر ناري آخر، يصدر عنه ضوء وحرارة، لا يوجد زمن تبتديء فيه النار قبل الضوء والحرارة، منذ لحظة وجود النار تكون مصدراً للنور والحرارة، غلا ان زمن وصول النور والحرارة يختلف بين شخص وآخر حسب استقباله له وقربه من مصدر النور أو ابتعاده عنه. لا يمكن أن نشرح أن هناك فرقاً بين خروج النور من النار وصدور الحرارة عنها ، وإلا لكنا استطعنا ان نجد فرقاً بين الولادة والانبثاق من الآب. هذه الثلاثة تبتديء في زمن واحد، ولا يكون هناك زمن يوجد فيه عنصر منها دون الآخرين معه. هكذا نفهم نحن المحدودين سر الثالوث غير المحدود، بمنطقنا الضعيف.
الفرق الولادة والانبثاق الآب؟

خاتمة

" وكانت الأرض خربة وخالية وروح الله يرفّ على وجه المياه " ( تكوين 1: 2 )، هنا خلق الله العالم لكي يكون هناك من يشاركه مجده وفرحه، حياة الله هي فرح دائم ولا يكتمل الفرح إلا بالمشاركة. خلق الله العالم " بالكلمة " إذ يصف الكتاب أن الله نطق " ليكن ... فكان " ( تك1 ). هذه الكلمة هي التي صارت إنساناً من مريم العذراء وبفعل وحضور الروح القدس الرب المحيي، وصار الله معنا في " عمانوئيل " يسوع المسيح ربنا وإلهنا ومخلصنا. وهذا هو الخالق الذي نؤمن به، هو الخالق الذي لا ينأى عن خلائقه بل يشاركها المعاناة التي فرضتها عليها الخطيئة لكي ينهضها من تحت نير الخطيئة والعبودية لها، ويعود بتلك الخليقة إلى المجد الذي خلقها لتتنعم به. بالروح القدس الذي حل على العذراء وتجسد منها الكلمة يسوع المسيح أعاد الله خلق العالم مجدداً وجعل شريعته في قلوبهم، وجعلهم أبناءً وهو لهم إلهاً . والروح القدس هو حاضر في كنيسته وهو حضور الله الدائم في وسط شعبه، يقود هذه الكنيسة ويحميها ويحفظها في العالم والضيقات، سراجاً موضوعاً فوق ينير لكل من هم في وادي الموت والظلام.

الكنيسة مجاهدة في العالم وتتعرض للاضطهاد باستمرار لأنها شهادة الحق ونور الله في العالم، هذا النور الذي يشاء العالم ان يخمده ويطفئه. لكن مهما كثر الشهداء فهذه هي ضريبة الحقيقة والشهادة لها بالقول وبالدم، وكل نفوس الذين قتلوا في سبيل الشهادة بالمسيح هي أمام عرش الرب تحت المذبح كما يقول سفر الرؤيا،

الفرق الولادة والانبثاق الآب؟

ينتظرون اليوم العتيد ان يأتي حيث سيأتي الرب يسوع بمجد عظيم ليدين الأحياء والأموات ،
ولا فناء سيكون لملكوته. آمين

الفرق الولادة والانبثاق الآب؟

الفرق الولادة والانبثاق الآب؟
الفرق الولادة والانبثاق الآب؟







lh hgtvr fdk hg,gh]m ,hghkfehr lk hgNf?







التوقيع

آخر تعديل بنت العدرا يوم 06-16-2012 في 01:46 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين