دير سيدة البشارة في مصر - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الصور > رحلات بالصور للاديرة والكنائس
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-24-2012, 11:43 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زائر
 
155 دير سيدة البشارة في مصر





الإسكندرية وعلى بعد 37 كيلومتر [[glow=006666]glint]



من العاصمة في صحراء كينج مريوط يقع
دير سيدة البشارة التعبدي للأقباط الكاثوليك. ففي يوم الجمعة الموافق 27
مارس آذار احتفل دير سيدة البشارة للأقباط الكاثوليك التعبدي الوحيد في مصر
بعيد سيدة البشارة وعيد تأسيس الدير. ولقد توافدت جموع غفيرة من كلّ
أبرشيات الجمهورية للاحتفال مع الدير بعيده وبلغ عدد الحضور ما يقرب من
2000 شخص. وهذا العدد يُظهر المكانة الخاصة لدير سيدة البشارة في قلوب
المؤمنين الكاثوليك في مصر.




بدأ اليوم بصلاة
الوردية المقدسة بصحبة كورال أبراشية أسيوط وعقبها القداس الإلهي الذي
ترأسه صاحب النيافة الأنبا كيرلس وليم مطران أبرشية أسيوط، بحضور السفير
البابوي مايكل فيزجيرالد، وشارك بالاحتفال لفيف من الكهنة والرهبان
والراهبات الكاثوليكية بمصر. وعقب القداس أتيح للحضور زيارة الدير وأماكنه
المقدسة والمعرض المقام لمنتجات الدير.




وعندما توجهت للبعض لسؤالهم عن عيد الدير قالوا:

وجدي سلامة (راهب من
الكلمة المتجسدة): أفضل الأشياء التي نراها في الدير أنه يجمع كل الطائفة
الكاثوليكية في مكان واحد وتحت راية واحدة في دير سيدة البشارة.




ألفي رسمي (شماس
إكليريكي): هذا العيد هو علامة تجمع الكنيسة في مصر، وعلامة للوحدة
والمحبة. وعلامة على عطش هذا الجمع إلى رجاء جديد في مستقبل أفضل للكنيسة
الكاثوليكية في مصر.




وتوجهت لنيافة الأنبا كيرلس وليم مطران أبراشية أسيوط لأجري الحوار التالي:



في رأي نيافتكم ماذا يمثل دير سيدة البشارة لكنيستنا القبطية الكاثوليكية؟

هناك الكثير من
الأشخاص الذين يحتاجون للوقت وإلى الرجوع لأنفسهم والعيش القريب من الله،
وفي هذا الدير يجد الأشخاص أنفسهم في جو روحي خاص وفي جو نعمة. ونحن
محتاجين كثيرًا جدًا وخاصة في وسط مشاغل وزحمة الحياة لمكان مثل هذا. وكنا
نحلم بهذا الدير من وقت بعيد ونحمد الله على أنه أعطانا هذا الدير.




وعيد الدير ماذا يمثل لنيافتكم؟

عيد الدير هو اليوم
السنوي الّذي يتجمع في كلّ أبناء الكنيسة من كلّ أبرشيات مصر فيشعرون
بالرباط الأخوي. فهو اليوم الّذي نلتقي فيه معاً وبالفعل نشعر بالتجديد
الروحي من خلال الفقرات الّتي تقام بهذا اليوم.




ما الّذي تتمناه نيافتكم لدير سيدة البشارة؟

أتمنى الاستمرار ونحن نصلي لله لكي يرسل دعوات لهذا الدير بجانب رسالة الكنيسة النشطة في مجتمعنا".



وحرصت على إجراء حوار مع الأب كيرلس تامر مؤسس الدير:



ماذا يمثل دير سيدة البشارة لحضرتك؟

أولا دير سيدة
البشارة ليس اختياري بل اختيار ربنا لي وهذه أروع شيء وأجمل شيء يكون
الإنسان في المكان الّذي اختاره الله لي. ودير سيدة البشارة يمثل لي دعوتي
واختيار الله لي، ويمثل حياتي الّذي يوجهها الرب حسب مشيئته. فعندما كنت في
بداية حياتي وفي مقتبل شبابي لم أفكر أن أكون في مكان مثل هذا. ولو كنت
حلمتُ لحياتي لما كنت أحلم بأجمل من الّذي أعيشه الآن.




ما
الّذي تتمناه للدير بعد كلّ هذه الإنجازات ففي اعتقادي أنت الأب الّذي رأي
مراحل نمو الطفل من مرحلة المخاض والولادة ونموه حتى الآن، فما المستقبل
الّذي تفكر فيه لهذا الدير؟


مثلما قلت أنت، لقد
رأيتُ هذه الولادة وعاصرتها. مثل شجرة الزيتون هذه الّتي نراها كبيرة وتثمر
زرعناها شيئاً صغيراً والجميل أن نرى الشيء وهو يكبر أمامنا. ربنا هو
الّذي يعمل كلّ شيء ويمكن أكون أنا أكثر الأشخاص الّذين يرتكبوا خطيئة، لأن
كلّ من يرى الدير ينسب العمل لأبونا كيرلس ولكني أقول أن هناك أشخاص
كثيرين وأصدقاء للدير هم الّذين يساعدوننا، ويوجد محسنون يدعموننا روحياً
ومعنوياً ومادياً، فهذا العمل تم من خلال أشخاص كثيرين البعض منهم على
الأرض والبعض الآن في السماء يصلي لنا. فكل الأشياء المادية الموجودة هنا
هي في خدمة الحياة الروحية.




الحلم الأكيد أن نرى
المكان فيه دعوات أكثر، ولكن أنا لا أقلق من هذا لأني أقول اّلذي لا نراه
ونحن على الأرض سوف نراه بصورة أجمل في السماء. ومثلما يقول القديس بولس ما
يُطلب من الوكيل أن يكون أميناً. فالّذي أنمى هو الله ونحن لسنا مدعون
لنطلب الثمر، نزرع ويمكن يعطي الثمر غدا أو بعد 20 أو 100 عام. ربنا له
أوقاته الخاصة. وأنا عندما جئتُ هنا، لم أتى واضعاً شروطاً لله. أنا جئتُ
لأعيش دعوة ربنا الّذي دعاني إليها. وحينذاك قال مرشدي الروحي من اّلذي
سيعيش معك ويكمل المشوار قلت له يا أبونا ربما أموت قبل أن أرى أحداً معي
ولكن يكفيني الله الذي يناديني وأنا أُلبي هذه النداء وكيف تسير الأمور هذا
حسب خطة ربنا والمطلوب نترك أنفسنا في يد الله والله يقودنا.




ولقد تحقق حلم خاص
وهو اعتماد الرهبنة فتم اعتماد الرهبنة على الفرع النسائي لأن العدد
القانوني اكتمل، وأصبحت الرهبنة تحت رعاية الكنيسة وكان هذا ضرورياً ونطلب
من الله إرسال دعوات كثيرة. وأنا أشعر أن ربنا في الوقت الّذي يريده يرسل
دعوات صالحة.




وأحلامنا على
المستوى الروحي وخدمة الكتابة والطباعة والنشر يوفرها هذا المكان والحمد
لله، فعلى مستوى الرياضيات الروحية والخدمة الروحية يعمل المكان عملاً
رائعاً بقوة الروح القدس. وأتمنى أن يكون هذا الدير منارة لكنستنا القبطية
الكاثوليكية ويكون مركز إشعاع روحي لكل من يأتي ليجد شخص يسوع المسيح
فينطلق من هنا لينشر يسوع في كل مكان.




تجربة الرهبة النسائية التعبدية هذه الأولى من نوعها في كنيستنا القبطية الكاثوليكية فكيف كانت فكرتكم؟

عندما جاءنا في
البداية لم تكن الفكرة مطروحة، ولكن سيدنا كيرلس (مطران أسيوط) عندما طرح
عليّ إمكانية وجود شابات قلت له لو فكرت شابات في الرهبنة هل السينودوس
سيوافق؟ فأجاب ولما لا؟ فكانت الأخت نادية تفكر في الحياة الرهبنة. وشعرت
أن ربنا يطلب منها هذا. وأُخذ الموضوع بحذر شديد في البداية مع سيدنا
الكاردينال الراحل إسطفانوس الثاني. وجاءت الأخت نادية لعمل سنة خبرة. عاشت
بمفردها في المكان المقابل للدير (فدانين ونصف) لمدة عام. وشعرت أن دعوتها
في هذا المكان. ولكن لم يكن من الممكن أن تبدأ بمفردها كان لابد من وجود
شابات أُخريات معها. وعادت لعملها لمدة عام حتى جاءت شابات أُخريات فقدمت
استقالتها من عملها كمديرة لمكتبة دون بوسكو بالإسكندرية.




وأخيرا
يا أبونا كيرلس ما هي الرسالة الّتي تريد توصليها من قلب الصحراء ومن قلب
هذا الدير لشباب اليوم الّذي يعيش في عالم يغضي عليه المادية؟


قبل أن أوجه للشباب
أوجه لأنفسنا نحن أولا، كنتُ في وقت من الأوقات متشدداً من الشّباب ولكن
عندما جاء الشباب للرياضات (الخلوات الروحية) وجدت خامات في منتهى الروعة،
وتحتاج لمن يهتم بها ويرعاها. بالفعل يوجد شباب يقومون برياضات صامتة يمكن
أفضل من الكهنة والإكليروس. والشباب يحتاجون للاهتمام ويفتقد الشباب اليوم
القدوة وللمثل فينا ككهنة ومكرسين. وفي الأسر أيضاً هناك مسؤولية فإذا كنت
أنا كاهن الآن فهذا يرجع لوالدتي ووالدي والمنزل والتربية. أنا ثمرة تربية
الأسرة. لكن الآن الأُسر ليست كفاية والخدام ليسو كفاية ونحن الكهنة في بعض
الأوقات لا نكون قدوة.




ومن ناحية أخرى أطلب
من الشباب الخروج من الروح الاستهلاكية، لآن الروح الاستهلاكية طغت على
الشباب بشكل كبير فيريدوا الأخذ أكثر من العطاء. ولابد يعرفوا كيف يعطوا
ويعطوا للرب سواء في حياة تكريس أو في زواج حتى في حياة الزواج توجد
استهلاكية... فالخروج من الروح الاستهلاكية يعني أن يكون الله هو الأول.
الحاجة إلى واحد فهو المبدأ والأساس وكل الأمور الأخرى تأتي بعد. فعلى
الشباب معرفة الإصغاء لصوت الله ويعرفوا ماذا يريد منهم الله.




وفي نهاية اليوم تم
عرض مسرحية مراحل درب الصليب مع ترانيم لكورال أبراشية أسيوط وختم اليوم
نيافة الأنبا كيرلس وليم بإعطائه البركة الرسولية للحضور وانطلق المؤمنين
راجعين إلى كنائسهم ولكنهم رجعوا ليسوا كما أتوا بل حملوا في قلبهم بشارة
الدير وبشارة العذراء مريم. وحمل الشباب تساؤلات عن هذه الحياة التعبدية في
عالم يملئه الماديات. ووجود دير مثل هذا في عصر الماديات دليل صارخ على
أهمية الروح للجسد والصلاة للإنسان.



]dv sd]m hgfahvm td lwv







رد مع اقتباس
قديم 05-24-2012, 05:45 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
افتراضي




نعمة الرب تكون معك الآخ أبو ماضى







التوقيع

:p:p:p

رد مع اقتباس
قديم 05-24-2012, 05:47 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زائر
 
افتراضي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليزا
نعمة الرب تكون معك الآخ أبو ماضى












رد مع اقتباس
قديم 05-25-2012, 01:16 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
زائر
 
افتراضي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل جبران

شكراااااااااااااااااااا
ابو ماضى
الرب يباركك بنعمته














رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين