العشور فى الانجيل 2 - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الكتاب المقدس > قسم علم الكتاب المقدس (حصريا بمنتدى ام السمائيين والارضيين)
 
قسم علم الكتاب المقدس (حصريا بمنتدى ام السمائيين والارضيين) يشمل كيف وصل الينا الكتاب المقدس ومخطوطاته والوحى فى الكتاب المقدس والاسفار القانونيه وخلافه وكل شئ عن علم الكتاب

إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-04-2011, 12:48 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
Angry العشور فى الانجيل 2





العشور فى الانجيل 2

العشور وصية الهية :

ما أكثر البنوك الأرضية وما أكثر من عدد الخزائن التي تعج بها غرف المكاتب في كثير من المنازل، لكن هل فكرنا مرة أن نمتلك خزانة سماوية ... علمنا علم الاقتصاد وعلم المنطق أن الاستثمار هو الضمان الوحيد للمستقبل ، لكن هل يبقى في أذهاننا فكرة أخرى عن الاستثمار ؟ هل لدينا الشكل الصحيح حقيقة في الادخار الحقيقي!؟ كلنا جئنا إلى العالم بلا شئ، ومن المؤكد أننا سوف نخرج منه بلا أرباح وبلا شيء, ولكم أتذكر قصة ذلك القائد العظيم الاسكندر الأكبر الذي طلب من تابعيه بعد أن يموت أن يدفنوه بحيث تخرج يداه من خارج النعش وهو لا يقبض شيء بها!! وعندما سألوه عن السبب قال لهم أريد أن يعرف العالم أن الأسكندر الذي أمتلك العالم كله هكذا يخرج من هذا العالم بلا شيء في يديه!! لكن ماذا عن النصيحة العظمى الذي قالها لنا ملك الملوك أكنزوا لكم كنوزا حيث لا يفسد السوس إذا يمكن أن يأكل السوس ويأتي السارق غفله!!


العشور قدمت لاول مرة في الكتاب المقدس لملكي صادق :


لقد أعطى أبينا إبراهيم العشور لأول مرة في الكتاب المقدس لملكي صادق الكاهن لله العلي ملك ساليم... وهناك باركه ملكي صادق والذي هو رمزا واضحا للشفيع الوحيد الرب يسوع له كل المجد، رئيس أيماننا ورئيس كهنتنا الوحيد... أراد إبراهيم البركة فقدم من أبكاره للرب فنال البركة، كل ما نقدمه للرب يعود علينا ليس فقط بالبركة الأرضية الفورية بل بالبركة السماوية الإلهية، والعشور هي تقدمات دورية تعلن عن التزام بالحصول على البركة بصفة دائمة ... أنه عادل جدا سوف يعيد لنا الكل... هذا هو مفهوم البركة أن أشارك الله بإمكانياتي المتواضعة فيشاركني هو بإمكانياته الكبيرة الغير محدودة... كنوز الله لا تفسد وحسابات الله لا تخطيء ولا يضيع معها حق! أنه يعد أن يفتح كوى السماء حتى لا توسع... حتى لا يجد المرء مكانا ليستقبل أكثر!


ماذا تعني كلمة عشور؟ :


كلمة العشور تعني "عشر" وفي هذا القانون يوصينا الرب بأن نرد إليه عشر مدخولنا . هذا المال يُستعمل لعمل الرب . أول من تشير إليه الكتب المقدسة كشخص قام بدفع العشور هو النبي إبراهيم الذي قام بدفع عشره إلى ملكي صادق ملك شاليم والذي كان كاهنا لله العلي (تكوين 19:14-20). ويُذكر أن هذا القانون كان يُمارس على أيام آدم ونوح وأولادهم من بعدهم ، أيضا يعقوب الذي نذر قائلا: "إن كان الله معي وحفظني في هذا الطريق الذي أنا سائر فيه وأعطاني خبزاً لآكل وثياباً لألبس...وهذا الحجر الذي أقمته عموداً يكون بيت الله وكل ما تعطيني فأني اعشره لك." (تكوين 28: 20- 22)


العشور لسبط لاوي ( داخل بيت الرب ) :


اللاويين كانوا يستلمون العشور من بني إسرائيل و بدورهم كانوا يدفعون عشر ما يحصلون عليه للكهنة. " وأما بنو لآوى فإني قد أعطيتهم كل عشر في إسرائيل ميراثاً عوض خدمتهم التي يخدمونها..." (عدد 18: 21). وهي فريضة دهرية على بني إسرائيل . " إن عشور بني إسرائيل التي يرفعونها للرب رفيعة قد أعطيتها للآويين نصيباً." (عدد 18: 24) حيث قال الرب للاويين: " متى أخذتم من بني إسرائيل العشر... ترفعون منه رفيعة الرب عشراً من العشر." (عدد 18: 25)


العشر من العشر مكانه داخل بيت الرب ، فعندما ينس الشعب ويهمل تقديم العشور يحسهم الرب كثيرا لعمل قفزة في هذا الامر ، ويجمع العشور والتقدمة داخل بيت الرب " فكلمه عزريا الكاهن الراس لبيت صادوق و قال منذ ابتدا بجلب التقدمة الى بيت الرب اكلنا و شبعنا و فضل عنا بكثرة لان الرب بارك شعبه ، و الذي فضل هو هذه الكثرة و امر حزقيا باعداد مخادع في بيت الرب فاعدوا ، و اتوا بالتقدمة و العشر و الاقداس بامانة و كان رئيسا عليهم كوننيا اللاوي و شمعي اخوه الثاني ( 2اخ 31 : 10 ـ 12 ) " وقال الوحي في سفر ملاخي 3 : 8 ، 10 " " ايسلب الانسان الله فانكم سلبتموني فقلتم بم سلبناك في العشور و التقدمة ، قد لعنتم لعنا و اياي انتم سالبون هذه الامة كلها ، و جربوني بهذا قال رب الجنود ان كنت لا افتح لكم كوى السماوات و افيض عليكم بركة حتى لا توسع "


من هنا نفهم ان العشور والتقدمة يدخلان بيت الرب ، وتكون تحت تصرف الكهنة سبط لاوي ، وليست تدخل الي بيت اللاوي ، بل بيت الرب ، لماذا ؟ ليكون في بيت الرب طعام ، والطعام هنا هو الجانب الروحي والجانب المادي ، فعندما يقدم الاخ عشوره داخل بيت الرب ( بيت الرب هو : جماعة المؤمنين المنتمي اليهم الاخ كاسرة روحية ) يستطيعون الكهنة ان يأخذون احتياجات خدمتهم فلا يكون جهد واجهاض علي بيوتهم ، لانهم وحدهم لهم حرية التصرف في العشور لانها ميراث لهم .


فلماذا لا نستطيع ان نرسل مرسلين الي العالم ، لاننا سالبون الرب ، نقسم عشورنا لاكثر من مكان ونقدمها بحسب ما نري نحن ، لكنها في الحقيقة ليس كما نراها نحن بل كما يروها خدام الكلمة ، لآنها ميراث لهم من خلال بيت الرب وليس بيوتهم الشخصية .


الا تري اخي العزيز ان كنيسة اليوم ( المؤمنين ) يسلبون الرب ، لانه قال : هاتوا جميع العشور الى الخزنة ليكون في بيتي طعام . قال جميع وليس جزء ، جميع وليس البعض .


شعب الرب كان لهم بيت واحد ( الهيكل ) فكانوا يقدمون عشورهم داخله ، اما نحن فليس لنا بيت واحد ، بل اماكن كثيرة ، اقول لكم احبائي ، ينبغي ان يكون لكل مؤمن بيت واحد ينتمي فيه ويقدم جميع عشوره فيه ( وكما قلت بيت الرب هم جماعة المؤمنين المنتمي اليهم والمنتمين اليك ، في مكان محدد ، فهم كنيستك بيت الرب )


اما القول بأننا في العهد الجديد ليس لنا ان نعطي عشورا ، فهو امر مخادع من ابليس ، ويخدم عدو كل بر ، لان الرب بفمه الطاهر قال : " لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل ، فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء و الارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل ، فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى و علم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السماوات و اما من عمل و علم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السماوات ، فاني اقول لكم انكم ان لم يزد بركم على الكتبة و الفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات " ( مت 5 : 17 ـ 20 )


ليعلم القارئ ان المسيح لم ينقض الناموس ، اي لم يلغي الناموس ، لكنه جاء ليكمل ، اي يعمق ، فليس الناموس ناقص ليكمله ، بل جاء المسيح ليعمق المبادئ الكتابية داخل قلوب المؤمنين ، لتضئ داخلهم ، وهذا ما كان يراه سمعان الشيخ " نور اعلان للامم و مجدا لشعبك اسرائيل ( لو 2 : 32 ) " فقد عمق مبدا رفض الزني وعمقه بفكرة جديدة ، فكان فكرة الزني عند اليهود هو الفعل ( ميكانيكا الجنس ) ، اما الرب فعمق الامر ، قائلا " و اما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه ( مت 5 : 28 ) " فالمسيح لم يلغي الناموس ولا الأنبياء لكنه عمق وايضا ، عمل وعلم ، وعلينا نحن ايضا ان نعمل ونعلم ، كي ندعي اعظم في ملكوت السموات


العشور تكون من كل شئ ، ويقدم اولا في بيت الرب :


وكل عشر الارض من حبوب الارض واثمار الشجر فهو للرب قدس للرب ( تك 27 : 30 ) لاحظ هنا يقول قدس للرب ، فلا تكون قدس للرب الا اذا دخلت بيت الرب وسط جماعة الرب الذي هو جسد المسيح ، ثم بعد ذلك يُتجه الي الجهة المتفق عليها كجماعة للرب وككنيسة في مستوي كهنوتي لنحدد معن كيف يسير المال داخل بيت الرب ( جماعة الرب )


زيادة البر عن الكتبة والفريسيين :


يقع الكثيرون في هذه الايام في خطأ جثيم ، ظانين انه لا ارتباط لنا بناموس موسي ، في حين ان الرب لم يأتي لينقض الناموس بل ليكمل ، " لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل ، فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء و الارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل ، فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى و علم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السماوات و اما من عمل و علم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السماوات ، فاني اقول لكم انكم ان لم يزد بركم على الكتبة و الفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات " ( مت 5 : 17 ـ 20 ) ، هذا هو كلام المسيح بدون اي رتوش من التعليق الخاص بي ، فما رايك اخي العزيز ، هل تريد ان تكون الاصغر في ملكوت السموات إذا انقض الناموس وعلم الناس هكذا ، وان كنت تريد ان تكون عظيما في ملكوت السموات ، فاعمل الناموس وعلم هكذا ، مع ملاحظة انه ينبغي ان يزيد بري عن الكتبة والفريسيين ، فهم كانوا يصومون ويقدسون السبت ويحاولوا جاهدين ان يطبقون الوصايا العشر ( خر 20 ) ، فهل يوجد من يقيم هذه الوصايا ، وهو معتمدا كليا علي الملء بالروح القدس ، وعمل النعمة في حياتنا وقلوبنا ، انا معك صديقي الغالي انه ليس لنا بر في ذواتنا ، وانه لنا حياة ابدية في المسيح يسوع ، ولكن كي يتمجد الله فينا ، ينبغي ان يروا الناس اعمالنا الحسنة التي هي الوصايا التي بالله معمولة ، فنحن نمتاز عن مؤمنين العهد الجديد ان لنا نعمة وايمان وملء بالروح القدس يعيننا لنعمل ويزيد برنا عن الكتبة والفريسين ، وللاسف اقلاء هم من يعملون هذا .


فان كان الفريسيون يعشرون عشورهم بامانة ، فعلينا نحن ايضا ان نكون كذلك واكثر ، وان كانوا يقدسون السبت ، فنحن ينبغي ان نقدس السبت والاحد ، فالسبت هو يوم الاب عندما استراح من كل ما عمل ( تك 1 ، 2 ) والاحد هو يوم الابن المبارك اليوم الذي قام فيه " و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر ( مت 28 : 1 ) " ، فلماذا لا نقدس السبت والاحد ، مع حياة المحبة والغفران والتسامح والكرازة والتبشير ، وحياة الملء بالروح فنصير الي مستوي قياس قامة ملء المسيح .


انا لاادعوا الي ان نتهود ، بل ادعوا الي ان يصير مستوانا في المسيح عمليا ، اعلي من مستوي اليهود في علاقتهم مع الله ، والوصايا التي هي المبادئ الكتابية ، ربما لا تقبل هذا التعليم ، فلك مطلق الحرية ، لكني بلغت عن النور المعلن في كلمة الله وقارئي العزيز حر .

العشور الانجيل




hgua,v tn hghk[dg 2







آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 08-26-2012 في 10:21 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين