خافوا الله

قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ:«خَافُوا اللهَ وَأَعْطُوهُ مَجْدًا، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَتْ سَاعَةُ دَيْنُونَتِهِ، وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ».
رؤ14 :7
نجد هنا مطاليب الله كالخالق وكالديان. وأول هذه المطاليب هو أن نخافه لأن "رأس الحكمة مخافة الرب" (مز 111: 10، أم 9: 10)
ويقصد بها هنا الدعوة للرجوع من عبادة الوحش إلى عبادة الله الخالق، وتمجيده "وأعطوه مجداً".
ثم يبين الوحي سبب تقديم هذه الدعوة فيقول "لأنه قد جاءت ساعة دينونة" ويا لها من ساعة رهيبة لا مفر منها!
"وَاسْجُدُوا لِصَانِعِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَيَنَابِيعِ الْمِيَاهِ" لقد ضاع من الأرض في ذلك الوقت الحق المبدئي
بأن الله هو خالق الجميع وخالق كل الأشياء ما يُرى وما لا يرى (كو 1: 16) إذ قد اغتصب الإنسان مكان الله وحقوقه في سجود وتعبد خلائقه له.
وتذكر أربعة أشياء للدلالة على أن الله هو خالق الكل لأن رقم 4 هو رقم العمومية
"السماء والأرض والبحر وينابيع المياه".

المصدر: منتدى ام السمائيين و الارضيين - من قسم: العهد الجديد

---

oht,h hggi

"رأس الحكمة مخافة الرب"



يا أختى ليـــزا

الرب يعوض تعب خدمتك

ميرسى للمرور القيم استاذ ملاك

شكراااااااااااااااااااااااااا
مدام ليزا
الرب يباركك

موضوع رائع وجميل ومميز ومرسي لتعب محبتكم