يهوذا الاسخريوطى الذى باع سيده - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الكتاب المقدس > شخصيات من الكتاب المقدس
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-05-2012, 04:25 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
100 يهوذا الاسخريوطى الذى باع سيده





يَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِي
| يهوذا سمعان الإسخريوطي


"يهوذا الإسخريوطي Judas Iscariot" - ومعنى الاسم يهوذا "رجل من قريوت" وهو واحد من تلاميذ المسيح الاثني عشر، وهو الذي أسلم المسيح. وقد تم انتخاب متياس الرسول بديلاً له لاحقاً.

اولاً - قصة حياة يهوذا الإسخريوطي:

كان يهوذا - كما يدل لقبه - مواطناً من قريوت ولا نعلم على وجه اليقين أين تقع قريوت (يش 15: 25)، ولكن من المحتمل أنها كانت تقع في جنوبي اليهودية حيث توجد "خرابة القريتين".
يهوذا الاسخريوطى الذى سيده
1- اسم يهوذا الإسخريوطي وتاريخه المبكر:

يهوذا الاسخريوطى الذى سيده

صورة: قبلة الخيانة، خيانة يهوذا الإسخريوطي، ويظهر في الصورة بطرس استل سيفه من غمده، وضرب عبد رئيس الكهنة ملخس، وقطع أذنه
يهوذا الاسخريوطى الذى سيده

هو ابن سمعان الإسخريوطي (يو 6: 71، 13: 2 و26) فقد كان أبوه يلقب أيضاً بالإسخريوطي. ووردت أول إشارة كتابية عن يهوذا عند اختياره تلميذاً (مت 10: 4، مر 3: 19، لو 6: 16) ولعله سمع كرازة يوحنا المعمدان في بيت عبرة في عبر الأردن (يو 1: 28). والأرجح أنه قابل
يسوع للمرة الأولى عند عودته إلي اليهودية (يو 3: 22) . وطبقاً لما جاء في " إنجيل الاثني عشر رسولاً " (الأبوكريفى) كان يهوذا ضمن أولئك الذين قبلوا الدعوة عند بحر طبرية (مت 4: 18 - 22).
يهوذا الاسخريوطى الذى سيده

2-يهوذا الإسخريوطي قبل تسليم يسوع:

نحن مدينون للرسول يوحنا بمعرفة شيء عن يهوذا في الفترة التي تقع بين دعوته والأحداث السابقة لتسليمه للمسيح، فقد ذكر بعض الإشارات التي تفصح عن شخصيته الشريرة منذ البداية. ويتبع هذه الإشارات نستطيع أن نرى التطور التدريجي وزيادة الوضوح في العبارات التي أنبأ بها يسوع عن خيانة يهوذا في المستقبل، فبعد الحديث عن " خبز الحياة " في مجمع كفر ناحوم (يو 6: 26 - 59) رجع كثيرون من التلاميذ عن يسوع (عدد 66). ثم أكَّد بطرس ولاء التلاميذ له (عدد 69)، فأجابهم يسوع: " أليس أني أنا اخترتكم الاثني عشر وواحد منكم شيطان؟ " (عدد 70) ويعلق يوحنا قائلاً : " قال عن يهوذا سمعان الإسخريوطي. لأن هذا كان مزمعاً أن يسلمه وهو واحد من الأثني عشر " (عدد 71) مبيناً أن يسوع عرف مسبقاً أن يهوذا كان واحداً من الذين " رجعوا إلى الوراء ولم يعودوا يمشون معه " (عدد 66). ولكن الموقف - مهما كان مزعجاً لخطط يهوذا الجشعة، التي يحتمل أنها هي التي دفعته للتلمذة ليسوع - لم يكن قد وصل إلى الدرجة الحرجة الكافية لأن تدفعه إلى الرجوع الفوري عن يسوع. وقد هدأ خوفه من اكتشاف أمره، أن يسوع لم يذكره بالاسم، واستمر متظاهراً بأنه واحد من الأمناء، كما كان للدوافع الشخصية لطبيعته الخسيسة أثر قوي في بقائه. ومع أنه كان أميناً للصندوق ، إلا أنه تجاهل تحذيرات يسوع من الطمع والرياء (مت 6: 20، لو 12: 1 - 3)، واستغل الأموال لحسابه ولتغطية جشعه، وتظاهر بالغيرة على الصندوق، فعندما دهنت مريم قدمي يسوع بالطيب تساءل: " لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمائة دينار ويعطى للفقراء؟ قال هذا ليس لأنه كان يبالي بالفقراء بل لأنه كان سارقاً وكان الصندوق عنده، وكان يحمل ما يلقى فيه " (يو 12: 5 و6، مت 26: 7 - 13، مر 14: 3 - 8).

يهوذا الاسخريوطى الذى سيده

يهوذا الاسخريوطى الذى سيده

صورة: صورة قبلة يهوذا الخائن للمسيح

يهوذا الاسخريوطى الذى سيده


3- تسليم يهوذا الإسخريوطي ليسوع:

استطاع يهوذا بدهائه أن يخفي - لبعض الوقت - طبيعته الحقيقية عن بقية التلاميذ، وأن يقضي على أي استياء يمكن أن يحدث بينهم
(مر 14: 4)،
إلا أنه شعر هنا أنه لا يمكن أن يضمن استمرار مصدر دخله. أما كلمات سيده التي تضمنت حديثه عن يوم تكفينه فقد كشفت لمسلمه أن يسوع قد عرف جيداً القوى الشريرة التي كانت تعمل ضده (مت 26: 12، مر 14: 8، يو 12: 7).
وواضح مما جاء في متى ومرقس (فلوقا لا يذكر هذه الحادثة) أن يهوذا ذهب على الفور وتآمر مع رؤساء الكهنة (مت 26: 14 و15، مر 14: 10 و11، انظر أيضاً لو 22: 3 - 6)، ولكنه اختفى إلى حين، فقد كان حاضراً بعد ذلك عند غسل أرجل التلاميذ حيث ميزَّ يسوع مرة أخرى بينه وبين بقية الاثنى عشر دون التصريح باسمه: "أنتم طاهرون ولكن ليس كلكم"، "والذييأكل معي الخبز رفع علَّي عقبه" (يو 13: 10 و18). ويبدو أن يسوع كان يريد أن يعطى يهوذا كل فرصة للتوبة والاعتراف حتى في تلك الساعة المتأخرة. وللمرة الأخيرة عندما جلسوا للأكل، تقدم إليه
يسوع بهذه الكلمات: "إن واحداً منكم سيسلمني" (مت 26: 21، مر 14: 18، لو 22: 21، يو 13: 21). وأخيراً ورداً على تساؤلات التلاميذ الحائرة: "هل أنا؟" أشار يسوع إلى مسلمه، لابذكر اسمه ، ولكن بالقول: " هو ذاك الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه " (يو 13: 26). وحالما أخذ اللقمة، غادر يهوذا المكان، لقد حانت الفرصة التي كان ينتظرها (يو 13: 30، مت 26: 26). إلا أن هناك بعض الشك فيما إذا كان قد أخذ الخبز والخمر قبل مغادرته أم لا، ولكن معظم المفسرين يعتقدون أنه لم يأخذ من الخبز والخمر. وحالما خرج يهوذا ذهب إلى رؤساء الكهنة وأتباعهم، وعندما جاء إلى يسوع في البستان، سلّم سيده بقبلة (مت 26: 47 - 50، مر 14: 43 و44، لو 22: 47، يو 18: 2 - 5).
يهوذا الاسخريوطى الذى سيده

4 -
موت يهو
ذا الإسخريوطي:

لا يذكر عنه شيء في أناجيل مرقس ولوقا ويوحنا، بعد أن أسلم يسوع. أما ما جاء في إنجيل متى وسفر الأعمال عن ندامته وموته، ففيه اختلاف في بعض التفاصيل، فيذكر متى أن الحكم على يسوع كان سبباً في إيقاظ إحساسه بالذنب، وفي يأسه المتزايد بسبب طرد رؤساء الكهنة والشيوخ له، "طرح الفضة في الهيكل وانصرف، ثم مضى وخنق نفسه " واشترى رؤساء الكهنة بالفضة حقل الفخاري الذي سمي فيما بعد "حقل الدم" وبهذا تحققت نبوة زكريا (11: 12-14). أما ما جاء في سفر الأعمال (1: 16 - 20) فأقصر كثيرا، فلا يذكر شيئاً عن ندامة يهوذا ولا عن رؤساء الكهنة، ولكنه يذكر فقط أن يهوذا اقتنى حقلاً من أجرة الظلم وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها (عدد 18) ويجد كاتب سفر الأعمال في هذا تحقيقاً للنبوة التي جاءت في مزمور 69: 25 وهي كما وردت في الفولجاتا: "إنه إذ شنق نفسه، انسكبت أحشاؤه" وهي بذلك تربط بين الروايتين.

يهوذا الاسخريوطى الذى سيده

ثانياً - شخصية يهوذا الإسخريوطي وما يدور حولها من نظريات

يهوذا الاسخريوطى الذى سيده

الرب يسوع المسيح يغسل أرجل تلاميذه - أيقونة حبشية حديثة من أحد أديرة بحيرة تانا، بحر دار لإثيوبيا عام 2008 - تصوير مايكل غالي

يهوذا الاسخريوطى الذى سيده

1-
يهوذا ينضم إلى الرسل ليسلم يسوع:

لقد دار حوار طويل وجدل كثير - ليس حول روايات الأناجيل عن يهوذا فحسب، بل وأيضاً - حول شخصيته والمشاكل المتعلقة بها. فكون " يهوذا " مسلم يسوع واحداً من الاثني عشر المختارين، قد أعطي لأعداء المسيحية فرصة لمهاجمتها منذ العصور الأولى كما ذكر
أوريجانوس. كما أن صعوبة الوصول إلى حل حاسم، قد أدى بالبعض إلى اعتبار يهوذا مجرد تجسيد للروح اليهودية. ولكن هذا الرأي - على أي حال - يقلل من القيمة التاريخية لكثير من الفصول الكتابية. وهناك نظريات مختلفة لتفسير الموضوع، مثل أن يهوذا انضم لجماعة الرسل بهدف محدد، هو تسليم يسوع. ويفسرون هدف هذا الاتجاه على وجهين، يعمد كلاهما للسمو بشخصية يهوذا وابرائه من تهمة الدوافع الخسيسة ونذالة الخيانة. فيقول أحد الجانبين إن يهوذا كان وطنياً غيوراً، ورأى في يسوع عدواً لأمته وعقيدتها الأصيلة، ولذلك أسلمه من أجل صالح أمته، ولا يتفق هذا الرأي مع طرد رؤساء الكهنة ليهوذا (مت 27: 3 - 10). أما الاتجاه الآخر فقد اعتبر يهوذا نفسه خادماً أميناً للمسيحية إذ أنه توجه إلى التسليم ليتعجل عمل المسيا ويدفعه إلى اظهار قوته المعجزية بدعوة ملائكة الله من السماء لمعونته (مت 26: 53). أما انتحاره فيرجع إلى يأسه، لفشل يسوع في حقيق توقعاته. ولقد راقت هذه النظرية - في العصور القديمة - للغنوسيين القينيين، وفي العصر الحديث " لدى كوينسي والأسقف هويتلي، لكن العبارات التي استخدمها يسوع وطريقة شجبه لتصرف يهوذا (يو 17: 12) تجعل مثل هذا الرأي بلا قيمة.
يهوذا الاسخريوطى الذى سيده

2- سبق تعيين يهو
ذا ليكون مسلمه:

هناك رأي آخر يقول ان يهوذا سبق تعيينه ليكون مسلمه، وأن يسوع كان عالماً منذ البداية بأنه سيموت بالصليب، وقد اختار يهوذا لأنه عرف أنه هو الذي سيسلمه، وهكذا تتحقق المقاصد الإلهية (مت 26: 54). والذين يتمسكون بهذا الرأي يبنونه على علم يسوع بكل شيء كما في يوحنا (2: 24) لأن يسوع "كان يعرف الجميع ". وكذلك يوحنا (6: 64) " لأن يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون ومن هو الذي يسلمه"، كذلك يوحنا (18: 4) " وهو عالم بكل ما يأتي عليه ". ولكننا إذا أخذنا هذه النصوص حرفياً، يكون معنى هذا تطبيق عقيدة قضاء الله السابق بطريقة متزمتة أكثر مما يجب، وبهذا يكون يهوذا مجرد آلة ووسيلة في يد قوة أعلى منه، وهو ما يجعل مناشدة يسوع وتحذيراته له بلا معنى، كما أنه ينفي وجود المسئولية الشخصية والاحساس بالذنب، وهو ما كان يريد الرب أن يثيره وبيقظه في قلوب سامعيه. ولقد كتب يوحنا الرسول بعد وقوع الأحداث، ولكننا كما رأينا، كان في كلمات ربنا وضوح متزايد في التنبؤ بتسليمه. إن علم يسوع بكل شيء كان أعظم من مجرد معرفة متنبيء يدعي استطلاع المستقبل. لقد كان علمه بكل شيء هو علم من عرف - من ناحية - مقاصد أبيه السرمدي من نحو الناس، ومن الناحية الأخرى، كان ينفذ إلى أعمق أعماق الشخصية البشرية ويرى ما فيها من مشاعر ودوافع وميول خفية.
يهوذا الاسخريوطى الذى سيده

3 - تسليم يهوذا الإسخريوطي ليسوع كانت نتيجة تطور تدريجي:

مع أن الدراسة الكاملة لشخصية يهوذا، لا بد بالضرورة أن تتضمن المشاكل العويصة المتعلقة بحرية الإرادة والخطية الأصلية (كما يقول وستكوت) والتي لم تستطع أي نظرية أن تحلها حلاً كافياً، إلا أن النظرية التي تعتبر تسليم يهوذا ليسوع، كان نتيجة تطور تدريجي داخل نفسه، تبدو أكثر واقعية. فمما تجب ملاحظته أن يهوذا كان الوحيد بين التلاميذ من المناطق الجنوبية، ولذلك فاختلافه في المزاج والنظرة الاجتماعية، بالإضافة إلى ما يمكن أن تؤدي إليه من اتجاهات دنيئة، قد يفسر جزئياً عدم وجود التعاطف الصادق بين يهوذا وبقية التلاميذ، وإن كان هذا لا يبرر مطلقاً خيانته التي حدثت فيما بعد. لقد كانت له كفاءة خاصة في إدارة الأعمال، ولذلك اختير أميناً للصندوق، ولكن قلبه لم يكن منذ البداية نقياً، فقد كان يقوم بمسئوليته بدو ن أمانة، وامتد سرطان الجشع هذا من الأمور المادية إلى الأمور الروحية، فلم تحدث لأحد من التلاميذ خيبة أمل نتيجة انتهاء الحلم بمملكة أرضية ذات مجد وبهاء مثلما حدث ليهوذا. ولم تكن ربط المحبة التي جذب بها يسوع قلوب التلاميذ الآخرين، وكذلك التعاليم التي بها سما بأرواحهم فوق الأمور الأرضية، لم تكن إلا قيوداً أثارت أنانية يهوذا. ولأنه كان مكبلاً بأطماعه، ولخيبة أماله، ثارت فيه الغيرة والحقد والكراهية، ولم تكن كراهية إنسان قوي بل كراهية إنسان ضعيف أساساً، فبدلاً من أن ينفصل صراحة عن سيده، بقى في الظاهر واحداً من أتباعه، كما أن تفكيره المستمر في توبيخات سيده، جعل الباب مفتوحاً أمام الشيطان " فدخله الشيطان "، فهو إذاً كان قد علم الصلاح ولكنه لم يفعله (يو 13: 17). كما كان أيضاً ضعيفاً في تنفيذ خططه الدنيئة، لقد حمله هذا التردد - أكثر من حقده الشيطاني الخبيث - على أن ينتظر في العليه حتى اللحظة الأخيرة، مما دفع يسوع لأن يقول له: " ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة " (يو 13: 27). وبهذا التفكير الضعيف حاول أن يلقي باللوم على رؤساء الكهنة والشيوخ (مت 27: 3 و4)، لقد حاول أن يبرئ نفسه ليس أمام يسوع البار الذي أسلمه، بل أمام شركائه في الجريمة. ولأن العالم الذي - بأنانيته - اتخذه إلهاً له، تخلى عنه أخيراً، مضى وخنق نفسه. إنها النهاية التعيسة لإنسان اعتنق بكل طاقاته روح المساومة والأطماع الذاتية، فلم يزن النتائج القاتلة التي قادته إليها تلك الدوافع الرديئة.
يهوذا الاسخريوطى الذى سيده

يهوذا الاسخريوطى الذى سيده يهوذا الاسخريوطى الذى سيده


يهوذا الاسخريوطى الذى سيده
يهوذا الاسخريوطى الذى سيده
لاتقرأ وتذهب بل سجل بالمنتدى لتكون عضوا مشاركا معنـــــــا
يهوذا الاسخريوطى الذى سيده يهوذا الاسخريوطى الذى سيده









di,`h hghsovd,'n hg`n fhu sd]i







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 06-06-2012 في 08:32 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين