سعف النخل واغصان الزتون فى أحد الشعانين بقلم البابا شنوده الثالث * حصريا *

أحد الشعانين سعف النخل وأغصان الزيتون



بقلم قداسة البابا شنودة الثالث

فى أحد السعف نستقبل الرب بسعف النخل
فما رموزه ؟
سعف النخل
سعف النخل الذى نستخدمه هو قلب النخل حتى إن الباعة حينما ينادون عليه يقولون ˜قلبك يا مسيحى. هذا القلب هو الذى نقدمه لله الذى قال ˜يا بنى أعطنى قلبك . يقولون ˜قلبك يا مسيحى
هذا القلب هو الذى نقدمه لله الذى قال ˜يا بنى أعطنى قلبك ˜أم . سعف النخل ليس فقط قلب النخل، بل هو أيضاً جديد وأبيض، وهما صفتان لازمتان للقلب النقى القلب الأبيض الذى تجدد فى المعمودية بالميلاد الجديد. فقلب النخلة بلا شك ميلاد جديد. قلب النخل أيضاً طرى يستسلم لصانعه فيشكله كما يشاء. وهو بهذا يعطينا فكرة عن حياة التسليم التى يترك بها الإنسان نفسه فى يد الله يفعل ما يشاء، فى طاعة كاملة له، مثل قطعة الطين الطرية فى يد الفخارى
.وقد اعتدنا أنا نقدم لله قلب النخل مجدولاً جميلاً كهيئة صليب أو قربانة أو قلب، وكل هذا له دلالاته
وسعف النخل يذكرنا بالنخلة التى شبه بها الصديقون فقيل ˜الصديق كالنخلة يزهو
˜مز92.12.
ولعل الصديق تشبه بالنخلة فى علوها، واتجاهها نحو السماء. النخلة التى تنمو باستمرار، وتمتد إلى فوق، وفى كل عام يزداد نموها، كدرس فى النمو الروحى، وفى الوقت نفسه تمتد جذورها عميقة وقوية تستطيع أن تحتمل كل هذا الارتفاع.وكل هذه دروس لنا. والنخلة ثابتة مهما عصفت بها الرياح
قد تهزها الريح أحياناً إذا كانت قوية، ولكنها لا تسقطها، لأنها راسخة، على الرغم من أنها تبدو نحيفة وهزيلة
والنخلة تمثل النسك والاحتمال والرضا بالقليل. لذلك يمكن أن تنمو فى الصحراء، وتحتمل الحر والعطش، وقد تترك فترة طويلة دون رى، فتبقى وتحتمل، وبهذا كانت أشهر نباتات البرية وأقواها، ولهذا كانت طعام النساك.

تذكرنا بأبا نفر السائح، الذى كان يقتات ببلح النخل فى البرية، كما تذكرنا بالقديس الأنبا بولا أول السواح الذى كان رداؤه من سعف النخل، أو من ليف النخل.والنخلة شجرة مثمرة ومغذية. بلحها يعطى طاقة غذائية كبيرة وفيه الكثير من المواد الغذائية، ويمكن حفظه مدة طويلة بلا تلف، وهكذا الإنسان البار يقدم باستمرار غذاء روحياً ليره. والنخلة كثيرة المنافع للناس. بلحها طعام كغذاء، وسعفها نافع لصنع السلال، وليفها نافع لصنع الحبال وجريدها نافع لسقوف بيوت الأرياف، وأقلافها نافعة للوقود، وكذلك جزوعها نافعة للسقوف وللوقود، وكانوا يجوفونها ويستخدمونها لدفن الموتى فى بعض العصور. كل هذه المنافع، تجعلنا نقول. ليس فقط الصديق يزهو كالنخلة،
إنما هو أيضاً نافع من كل ناحية
1- أغصان الزيتون استقبلوا السيد المسيح بسعف النخل وأيضاً بأغصان الزيتون. فلماذا؟
وما الرموز التى تحملها أغصان الزيتون. أغصان الزيتون ترمز إلى السلام، منذ أن حملت الحمامة ورقة زيتون خضراء لأبينا نوح ˜تك . مبشرة إياه بأن الطوفان قد انتهى، وعادت الأرض موطناً للسكنى. وهذا يذكرنا بأن السيد المسيح كان صانع سلام بين السماء والأرض، وبين اليهود والأمم.وأنه نقض الحائط المتوسط.

2 - أغصان الزيتون تذكرنا بزيت الزيتون، رمز الروح القدس. نتذكر بها المسحة المقدسة ˜ايو. ˜خر. وكيف كان الزيت يمسح به الملوك والكهنة والأنبياء فى العهد القديم. فهل أنت فى استقبال المسيح فى أحد الشعانين يكون لك سلام معه، وتتذكر المسحة التى مسحت بها
فحل فيك روح الله؟
الجناز العام بعد قداس أحد الشعانين، نصلى الجناز العام، ليكون على أرواح الذين ينتقلون من عالمنا فى أسبوع البصخة، ولا نستطيع أن نرفع عليهم بخوراً. فهل تستعد أثناء هذا الجناز؟ وتأخذ كلماته على نفسك..

المصدر: منتدى ام السمائيين و الارضيين - من قسم: احد الشعانين

---

sut hgkog ,hywhk hg.j,k tn Hp] hgauhkdk frgl hgfhfh ak,]i hgehge * pwvdh

رائع جداااااااااااا

شكراااااااا لبنت مارمينا

الرب يعوضك

تذكرنا بأبا نفر السائح، الذى كان يقتات ببلح النخل فى البرية، كما تذكرنا بالقديس الأنبا بولا أول السواح الذى كان رداؤه من سعف النخل، أو من ليف النخل.والنخلة شجرة مثمرة ومغذية. بلحها يعطى طاقة غذائية كبيرة وفيه الكثير من المواد الغذائية، ويمكن حفظه مدة طويلة بلا تلف، وهكذا الإنسان البار يقدم باستمرار غذاء روحياً ليره. والنخلة كثيرة المنافع للناس. بلحها طعام كغذاء، وسعفها نافع لصنع السلال، وليفها نافع لصنع الحبال وجريدها نافع لسقوف بيوت الأرياف، وأقلافها نافعة للوقود، وكذلك جزوعها نافعة للسقوف وللوقود

موضـــوع هايل ياأختى بنت مارمينا