كل مايتعلق بكيفيه قراءه الكتاب المقدس بالطريقه الصحيحه - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

 
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-12-2012, 01:27 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
Angry كل مايتعلق بكيفيه قراءه الكتاب المقدس بالطريقه الصحيحه








مايتعلق بكيفيه قراءه الكتاب المقدس
أولاً: القواعد الفنية
(1) ضرورة القراءة بالتشكيل
ولا يقصد بها تعقيدات اللغة بل قراءة الكلمة بنفس المعنى الذي قصده الكاتب الأصلي، لأن اللغة العربية مبنية على التشكيل إلى حد كبير. وبتغيير تشكيل الكلمة تصبح لها معاني مختلفة وبالتالي فعندما تُقرأ بتشكيل مغاير ستعطي معنى مغايرًا لما قصده الكاتب. والتشكيل الصحيح يُظهر المعنى الدقيق للآية. وهناك أمثلة عديدة تدل على خطورة عدم الانتباه للقراءة بالتشكيل. ونذكر منها:
أ - غلاطية 3:3
إذا كانت كلمة "تكملون" بدون تشكيل فمن الممكن أن تُقرأ بطريقتين: الأولى "تُكْمِلون" يفيد التكملة أي تتمة المشوار ويصبح معنى العدد: "بعد أن ابتدأتم بالروح تريدون أن تكملوا حياتكم بالجسد". ومن الممكن بناء على ذلك أن نعظ عن أهمية السلوك بالروح وليس السلوك بالجسد، وأيضًا كلمة الجسد هنا تفهم على أنها عكس الروح أي كل ما هو جسدي.
القراءة الثانية: «تُكَمَّلونَ» يفيد الكمال فيصبح معنى العدد بعد أن تكملتم أمام الله بعمل الروح تريدون أن تتكملوا أمام الله بأعمال الجسد وهنا يكون المقصود أن عمل المسيح الذي أتمه لا يحتاج إلى شيء يكمله
حتى لو كان هذا الشيء هو أعمال الجسد والمقصود هنا الختان.
وهكذا نلاحظ اختلاف المعنيين تمامًا. ولكن إن راعينا التشكيل الواضح في العدد نجد الضم في أولها والتشديد على حرف الميم وضم اللام وبالتالي تقرأ "تُكمَّلون" وهذا يعني أن القراءة الثانية هي الصحيحة.
ب - 2 تيموثاوس 3: 4
«... مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ... » فكلمة "للذات" في هذا العدد هل هي بمعنى النفس (الأنا) أم هي بمعنى المسرات والمتع المختلفة؟ بالانتباه إلى الشدة الموضوعة على حرف اللام الثاني فإنها ستعطي معنى المسرات والمتع المختلفة وهذا هو المقصود.
ج - أعمال 24: 27
«وَإِذْ كَانَ... يُودِعَ الْيَهُودَ مِنَّةً، ... » يمكن أن تقرأ كلمتا (يودع) و (منه) بدون تشكيل وستعطي معنى أن فيلكس يريد (الوداع) وبالتالي فإن كلمة (منه) لا معنى لها في حين أن المعنى يتغير عند وضع التشكيل الصحيح وهو أن فيلكس يريد أن (يترك) لليهود (مِنَّة) أي هدية أو هبة، وبالتالي أعطى التشكيل للعدد معنى واضحًا.
د - رومية 10:10
من الممكن أن يُفهم هذا العدد بحيث تعود كلمة "به" على المسيح، فالقلب يؤمن به أي بالمسيح والفم يعترف به أي بالمسيح. ولكن إذا لاحظنا التشكيل الصحيح الموجود على كلمتي "يؤمَنُ" "يُعترف" نكتشف أن كلمة "به" تعود على القلب والفم إذ هي وسيلة الإيمان ووسيلة الاعتراف فيكون المقصود بالعدد "لأن القلب هو وسيلة الإيمان للبر والفم هو وسيلة الاعتراف لإظهار الخلاص".
وهكذا فإن العديد من الأمثلة تُظهر أهمية القراءة بتشكيل صحيح وهذا يستوجب التركيز الشديد أثناء القراءة لأننا أمام الكتاب المقدس الذي يعلن عن شخص الله. وكم يعتقد الكثيرون أن هذا الأمر ليس بهذه الدرجة من الأهمية وأن هذا نوع من أنواع المظهرية إلا أن الكتاب المقدس قد كُتب في الواقع لكي يُفهم.

(2) القراءة في ضوء القرينة (سياق النص)
وكلمة "القرين" في اللغة العربية تعني (الصاحب). وفي فهم النص الكتابي يكون المقصود هو الجزء المصاحب للآية أو ما يسمى سياق النص. وهناك الكثير من الكلمات والجمل التي تُعطي معاني مختلفة باختلاف القرينة المرافقة. فعلى سبيل المثال كلمة (البيت) تعني المنزل ويمكن أن تكون (الشقة) وتستخدم أحيانًا بمعنى (العائلة) وذلك بحسب المكان والبيئة. وهذا يعود إلى موضع الكلمة في الجملة وموقع الجملة من الفقرة بالإضافة إلى تأثير بعض العادات والتقاليد على مفهوم الكلمة. وينطبق هذا على قراءة الكتاب المقدس فإن كلمات وآيات كثيرة ستعطي معنى مختلفًا وبعيدًا عن ذاك الذي ستوضحه القرينة الخاصة بها فيما لو فهمت من خلالها. فهناك الكثير من الكلمات التي تُعطي بُعداً ومعنى مختلف يختلف بإختلاف سياق النص مثل كلمة "الناموس" فنجدها بمعنى "شريعة موسى" كما استخدمها بولس الرسول في رسالته إلى رومية وأيضاً إلى غلاطية وجاءت بمعنى آخر هو "قانون أو نظام"
وأيضاً نجد كلمة "الخلاص" تظهر في الكتاب بأكثر من معنى وليست كل كلمة "خلاص" تعني المفهوم اللاهوتي للخلاص من الخطية فنجد مثلاً في:




وأيضًا كلمة "القلب":




وكذلك الأمر بالنسبة للآيات، إذ نجد مثلاً قد استخدمه المسيح بأكثر من معنى وذلك بحسب اختلاف القرينة وهو "مثل الخروف الضال" كما ذُكر في: (لو 15: 1-7) و(مت 18: 10-14).
وفي الجدول التالي سوف يتم استعراض لاختلاف المعاني عن طريق التعرف على القرينة المختلفة للمثالين:


بالنظر إلى هذا الجدول نكتشف ان في لو 15: 1-7 قال المسيح المثل ليرد على الكتبة والفريسيين الذين تذمروا لتناوله الطعام مع الخطاة. وأخبرهم عندئذ أنهم مسئولون عن ضياع خراف كثيرة بسبب برهم الذاتي. لذا تحدث عن الذي يملك (أي فريسي) مائة خروف وأضاع واحدًا منها (أيْ خطاة). وقد ختم السيد المسيح المثل بقوله إن السماء تفرح بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين بارًا لا يحتاجون إلى توبة. وهذا يعني أن الذين لا يحتاجون إلى توبة هم الذين يظنون أنفسهم أبرارًا بدرجة كافية (الفريسيون والكتبة) وليسوا بحاجة للرجوع إلى الله. أما في إنجيل مت 18 :10-14 نجد أن المسيح استخدم هذا المثل في ضوء قرينة أخرى فكان يشرح لتلاميذه أن مشيئة الآب السماوي لا تسمح بأن يُهلك أحد وأن المسيح جاء لأجل الضال. فشبه الخروف الذي ضل بالإنسان المؤمن الذي يضل وعملية البحث المستمرة من جانب الإنسان الذي يملك المائة خروف تشبه مشيئة الآب السماوي التي تبحث عن الضال (المؤمن الضعيف) حتى لا يهلك.
نلاحظ أن ذكر نفس المثل مع اختلاف القرينة في كلا الموضعين أعطى لنا معنى آخر واستخدامًا جديدًا مختلفًا لذات المث
1 خروج 14 :13،30 خلاص الرب بمعنى الإنقاذ من الأعداء. 2 مزمور 33: 16 يخلص بمعنى الانتصار في الحرب. 3 لوقا 7: 50 خلصك بمعنى الغفران والمسامحة عن الخطايا. 4 - لوقا 8: 36 خلص بمعنى الشفاء من المرض. 1 نحميا 4: 6 قلب بمعنى إصرار وعزيمة (هدف ورؤية). 2 متى 6: 21 قلبك بمعنى الفكر. 3 يعقوب 4: 8 قلوبكم بمعنى الضمير. 4 - 2بطرس 1: 19 قلوبكم بمعنى العقل. ل.



;g lhdjugr f;dtdi rvhxi hg;jhf hglr]s fhg'vdri hgwpdpi







التوقيع

آخر تعديل ابو بيشو يوم 03-12-2012 في 01:36 PM.
رد مع اقتباس
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين