اكبر موسوعه للشهيد فيلوباتير مرقريوس ابو سيفين - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الشهداء والقديسين > قسم خاص بالشهيد قبلوباتير مرقريوس
 
 
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-21-2011, 05:23 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بنت العدرا
 

 

 
Post اكبر موسوعه للشهيد فيلوباتير مرقريوس ابو سيفين





فيلوباتير مرقوريوس الشهيد أو أبو سيفين
اكبر موسوعه للشهيد فيلوباتير مرقريوس

لمــــــــاذا لُقِِب بأبوسيفين ؟؟؟


مرقوريوس، كما لْقب بأبي سيفين لأنه ظهر له ملاك الرب وأهداه سيفًا بجوار سيفه العسكري، وكان هذا السيف هو سّر قوته.
نشأته
++
ولد حوالي سنة 224م من أبوين وثنيين سمّياه فيلوباتير أي محب الآب، وكان أبوه ياروس ضابطًا رومانيًا وفيلوباتير جنديًا ناجحًا وشجاعًا . كان والده ياروس وجدّه فيروس يصيدان الوحوش من أسود ونمور ويقدمانها للملوك والأمراء مقابل مكافأة يعيشان منها. ذات يوم إذ كان الاثنان في الغابة وقد نصبا شباكهما وعلّقا الأجراس حتى إذا ما سقط فيها دقت الأجراس اختفيا بالقرب من الشباك ينتظران الصيد. بعد فترة طويلة فجأة دقت الأجراس فانطلقا نحو الشباك وكانت المفاجأة أنهما رأيا وحشين غريبين سقطا في الشبكة لكنه بقوة مزّقا الشباك وانطلقا نحوهما. افترس الوحشان الجدّ فيروس أما يايروس فسقط مغمى عليه، إذ لم يحتمل أن يرى والده بين أنياب الوحشين. انطلق الوحشان إليه، وإذ فتح عينيه ورآهما ارتعب جدًا، لكنه سمع صوتًا من السماء يقول بأن يسوع المسيح يقدر أن ينزع عنهما طبعهما الوحشي فيكونا كحملين وديعين. قال السيد المسيح لياروس: "يا ياروس أنا هو الرب يسوع المسيح إلهك الذي أحبك وأنقذك من هذين الوحشين... وإني أدعوك إلى نور الإيمان، ستكون إناءً مختارًا لي، واخترت ابنك ليكون لي كشجرة مثمرة، يحمل اسمي أمام ملوك وولاة كثيرين... وسوف يتألم بعذابات متنوعة لأجل اسمي. لا تخف ولا تضطرب فإني أكون لك ترسًا ومنقذًا..." إذ عاد يايروس إلى بيته بعد غياب ثلاثة أيام سألته زوجته عن سبب غيابه فروى لها ما حدث. وكم كانت دهشتهما فإنها قد سمعت ذات الصوت وتمتعت بدعوة السيد المسيح لها لكي تؤمن به.
عماد ياروس وأهل بيته
++++++++++
اعتمد ياروس وزوجته وابنه على يد الأسقف الذي أعطاهم أسماء جديدة. فدعا يايروس نوحًا وزوجته سفينة وفيلوباتير مرقوريوس، ومنذ ذلك الحين أخذت عائلة القديس في السلوك في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم وكانت تكثر من عمل الصدقة.

عذابات القديس وأهل بيته
++++++++++++
شاع خبر اعتناق الأسرة للمسيحية حتى بلغ مسامع الأمير الذي أرسل في استدعائه مع عائلته، فأمر بإلقائهم للوحوش، ولكن الرب أنقذهم وسد أفواههم فلم تجسر أن تؤذيهم حتى اندهش جدًا هو وجميع جنوده، فدعاه واستسمحه وولاّه رئاسة الجند. وحدث أن أغار البربر على الروم فقام نوح وقاتلهم بشجاعة ولكنهم أسروه مدة سنة وخمسة أشهر، نال خلالها نعمة في عينيَّ ملكهم حتى ولاّه على المملكة من بعده. وبعد هذه المدة دبّر الرب عودته لمدينته حيث التقى بأسرته مرة أخرى، ومضت مدة قصيرة على لقائهم ببعض ثم تنيّح بسلام. أبو سيفين بعدما انتقل الأمير نوح والد القديس قام ديسيوس Decius الملك بتوْلية ابنه مرقوريوس عوضًا عنه، وحدث أن أغار البربر على مدينة روما وهدّدوها حتى خاف الإمبراطور وانزعج، إلا أن القديس طمأنه وشجّعه ثم قام بنفسه بقيادة الجيش الإمبراطوري. ظهر له ملاك الرب بلباس مضيء واقترب منه وهو حامل بيده اليمنى سيفًا لامعًا وناداه قائلاً: "يا مرقوريوس عبد يسوع المسيح لا تخف ولا يضعف قلبك بل تقوّ وتشجّع، وخذ هذا السيف من يدي وامضِ به إلى البربر وحاربهم ولا تنسى الرب إلهك متى ظفرت. أنا ميخائيل رئيس الملائكة قد أرسلني الله لأعلمك بما هو مُعد لك، لأنك ستنال عذابًا عظيمًا على اسم سيدنا يسوع المسيح له المجد، ولكني سأكون حافظًا لك وسأقوّيك حتى تكمل شهادتك، وستسمع كل المسكونة عن جهادك وصبرك ويتمجد اسم المسيح فيك". فتناول القديس السيف من يد الملاك بفرحٍ، وما أن أمسكه حتى شعر بقوة إلهية تملأه، ثم مضى بالسيفين (سيفه الخاص والسيف الآخر الذي سلّمه له الملاك) وهجم على البربر فأهلكهم مع ملكهم. منشور إمبراطوري في الوقت الذي وهب الله فيلوباتير نصرة على الأعداء، كان عدو الخير يهيئ حربًا ضد الكنيسة، حيث امتلأ قلب ديسيوس بالشر وبعث منشورًا إلى جميع أنحاء الإمبراطورية جاء فيه: "من ديسيوس إمبراطور روما إلى جميع أنحاء الإمبراطورية. ليكن معلومًا أن آلهة الآباء والأجداد كتبت لنا النصرة. فيلزم على الجميع أن يسجدوا لها. وقد أصدرت أوامري للجميع بتقديم البخور لها، وكل من يطيع أوامري ينال كرامة، أما من يخالف أوامري فيْعذب ويقتل بالسيف". على أثر هذا المنشور الذي بعث إلى كل أنحاء الإمبراطورية ارتد البعض عن الإيمان، لكن كثيرين شهدوا للرب، دخلوا السجون واحتملوا الآلام، واستشهد كثيرون. احتفالات الجيش المنتصر بعد هذا النصر العظيم لاحظ ديسيوس غياب مرقوريوس عن حفل تقديم قرابين الشكر للآلهة، وحين استدعاه لسؤاله عن سبب غيابه ألقى القديس بلباسه العسكري في وجه الإمبراطور قائلاً: "لن أنكر إلهي يسوع المسيح". أمر ديسيوس بالقبض عليه وتعذيبه في السجن بتمزيق جسده بالدبابيس والأمواس الحادة ووضع جمر نار على جانبيه ليحرق وهو حيّ. العناية الإلهية وسط الآلام أرسل الله له رئيس الملائكة ميخائيل الذي شفاه من جراحاته وشجّعه وعزّاه وأعطاه السلام ثم انصرف عنه. في الغد اندهش الملك إذ رآه سليمًا معافى، فازداد غضبه وحقده على القديس، فأمر بطرحه على حديد محمى بالنار، ثم علّّقه منكس الرأس وربط في عنقه حجرًا كبيرًا كي يعجّل بموته، ولكن رئيس الملائكة ظهر له مرة أخرى وشفاه من جميع جراحاته. وإذ خاف ديسيوس من غضب أهل روما أرسله إلى قيصرية بكبادوكيا حيث أمر بقطع رأسه بحد السيف بعد أن يجلد بالسياط، وكتب قضيته هكذا: "حيث أن الأمير مرقوريوس عميد الجيوش أنكر الآلهة الكرام ورفض إطاعة الأوامر الملكية وعظمتها، نأمر أن يمضي به إلى قيصرية الكبادوك لتؤخذ رأسه هناك بحد السيف". استشهاده حين وصلوا إلى مكان الاستشهاد بسط القديس يديه ووقف يصلي بحرارة راجيًا من الرب يسوع أن يقبله. وبينما هو قائم في الصلاة إذ به يبصر نورًا عظيمًا والرب يسوع في مجده مع ملائكته قد وقف أمامه وأعطاه السلام وباركه، فسجد القديس للرب، وبعد ذلك التفت إلى الجند وطلب منهم أن يعجّلوا في تنفيذ ما أُمِروا به. ثم أمال رأسه فضربها الجندي بحد السيف، وكان ذلك في الخامس والعشرين من شهر هاتور سنة 250م. وكان جسد القديس يضيء وقت استشهاده كما حدثت عجائب كثيرة ساعة دفنه. بعد انتهاء عصر الاستشهاد سمحت إرادة الرب بظهور جسده، فحمل الشعب الجسد المقدس بإكرام عظيم إلى الكنيسة التي بداخل مدينة قيصرية ووضعوه هناك إلى أن شيّدوا له كنيسة على اسمه. القديس باسيليوس يطلب صلواته يقول التقليد الشرقي أن القديس باسيليوس تشفّع بالقديس مرقوريوس ضد يوليانوس الجاحد. فكان القديس هو وسيلة الانتقام الإلهي من هذا الجاحد، فبينما كان الإمبراطور يحارب في بلاد الفرس ظهر القديس من السماء في زي جندي ممسكًا بسيف وحربة غرسها في صدر الإمبراطور فمات. ذلك لأن الإمبراطور يوليانوس قبل ذهابه إلى الحرب كان قد ألقى القديس باسيليوس في السجن، وكان القديس لشدّة حبه لأبي سيفين يحمل أيقونة الشهيد معه أينما ذهب. وفي أحد الأيام بينما كان قائمًا يصلي في السجن أمام الأيقونة أخذ يتأملها ويستشفع بصاحبها، وإذ بصورة الشهيد تغيب من الأيقونة فاندهش باسيليوس وظل يمعن النظر في الأيقونة وبعد برهة وجد أن الصورة عادت إلى ما كنت عليه غير أن الحربة التي كانت بيد الشهيد ملطخة بالدماء.

ديره
++
يوجد دير باسم أبى سيفين للراهبات بمصر القديمة يلتجئ إليه الألوف من النفوس المتألمة للتمتع بالبركات الإلهية.
أعياده
تذكار وصول أول عضو من جسده الطاهر يوم 9بؤونة الموافق 1يونيو
عيد تكريس أول كنيسة بإسم الشهيد فى 25 أبيب المبارك الموافق 1 أغسطس
عيد إستشهاده الموافق 25 هاتور - 4 ديسمبر


بركة صلواته فلتكن مع جميعنا يارب دايماً
آميـــــــــن
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++

العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين موسوعة كاملة عن القديس

سيرة حياته وتذكارات أعياده وسلسلة متواصلة من معجزاته
وترانيم ومدائح وكل ماتريدوا أن تعرفوا عن هذا القديس العظيم
تقديراً منى له وتمجيداً للرب يسوع فى قديسيه

وإليكم أولاً سيرة حياة


القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين




++ نشأه القديس:-
+ ولد القديس العظيم أبى سيفين عام 225م فى مقاطعة (سيكطس) رومانيا حالياً..

وسمى بإسم (فيلوباتير) وهو أسم يونانى معناه ...(محب للآب )

وكان والديه وثنيين لكنهما أعتنقا المسيحية عن طريق رؤية سماوية ، فأعتنقا الامير (جورديانوس)
والد القديس وصار إسمه فى المعمودية (نوح) واعتمدت زوجته باسم ( سفينة)
إشارة الى نجاتهما ،اما فيلوباتير اعتمد باسمه ، واعتمد كل اهل بيتهم.


وبدأت الاسرة السلوك بمخافة الله وحسب وصاياه وصار الملاك ميخائيل شفيع الاسرة

++ إلتحاقه بالجيش:-
+ التحق القديس بالجيش وهو فى سن السابعة عشر من عمره وكان معروف عنه بالشجاعة فى الحروب

ومنحه الله مواهب كثيرة وكان لا يهاب شئ ويثق فى أن الله معنا ...وكان لسان حاله يقول:-
"أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى"
حتى اعجبوا به كل الرؤساء حيث انه فيه سمات القائد الشجاع الماهر وكان افضل حامل سلاح فى فرقته.

وأطلقوا عليه لقب (مرقوريوس) وهو اسم احد الكواكب ويرمز للنصر والجلال

ومع كل هذا كان فيلوباتير متضعاً جداً يحفظ نفسه وقلبه وروحه وجسده طاهراً

++ حرب البربر:-


وفى حرب البربر امر الامبراطور الجيش بالهجوم عليهم وكان من ضمن الجيش البطل فيلوباتير مرقريوس
وبينما كانت المعركة فى أشد مراحلها ..
ظهر ملاك الربللقائد مرقوريوس فى شبه رجل منير يرتدى ملابس
بيضاء وفى يده سيفاً وخاطبه قائلاً:" يا مرقوريوس عبد يسوع المسيح أنى أرسلت إليك لأساعدك وأقودك للنصر فخذ هذا السيف من يدى وحارب به البربر وعندما تغلب أذكر الرب إلهك.

وهنا شعر القديس بقوة إلهية تغمره وأسرع وقتل ملك العدو واعداد غفيرة من قواد وجنود الاعداء حتى ان البربر
اصابهم زعر وهربوا من أمامه.
وعندما علم ديسيوس الملك بالنصر العظيم الذى حققه البطل مرقوريوس أحضره وقام بتكريمه ومنحه ألقاباً
ونياشين كثيرة وعينه القائد الأعلى للقواد المسلحة الرومانية.

++رسالة من السماء:-

+ ظهر له الملاك ميخائيل أثناه صلاته " واخبره بأنه سوف ينال العذابات العديدة على اسم ربنا يسوع
المسيح وأنه سوف يكون حافظاً له وسيقويه حتى يكمل شهادته .
طلبه الامبراطور ومدحه وتوجه هووكل اعوانه للمعبد لتقديم القرابين للآلهه ظناً منه انها سبب النصر
اما البطل مرقوريوس انصرف الى معسكره.. فوشى به احد الحاقدين عليه للامبراطور انه لم يقدم القرابين

والسجود للآلهه كما امر المنشور الامبراطورى ..

فصعق الإمبراطور عند سماعه لهذا الخبر وارسل له ليتحقق بنفسه قائلاً له :-

لقد جعلتك قائدا اعلى للقوات المسلحة ووهبتك كرامات ونياشين كثيرة بسبب جرائتك وقد وهبتك الآلهه النصر
فهل انت تزدرى بها حقاً ولم تقدم لها التكريم والشكر والعبادة الائقة؟.

فأجاب البطل بكل شجاعة:-" ان آلهتك المصنوعة من الحجارة لاتهب النصر او الفشل .. فهى
لها افواه ولم تتكلم ولها أعين ولم ترى ولا تبصر ،لها أذان ولم تسمع مثلها يكون صانعها ،
اما انا فقد انتصرت على البربر بقوة ونعمة ربى والهى يسوع المسيح
..

فنزع الاوسمة والنياشين فى شجاعة متناهية وهو يقول:- "لتكن لك كرامتك يا جلالة الامبراطور وليرجع لك

كل ماقدمته لى .. لانى لم اعبد الا ربى ومخلصى يسوع المسيح الذى يحق له كل اكرام وسجود وهنا القى القديس

المنطقة الذهبية عند اقدام الامبراطور وهو يصيح مجاهراً :-" انا مسيحى اسمعوا كلكم . انا مسيحى"

وكان الامبراطور غير مصدق كل ماسمعه من البطل وشجاعته ونظر له ولوجهه البارع الجمال الوردى اللون المختلط بالبياض .. واخد يلاطفه محاولاً ان يثبته عن عزمه بإغرائات كثيرة ولكن القديس كان مثل الصخر


وصاح بكل شجاعة " انا لن اترك عبادة إلهى يسوع المسيح من أجل كرامات وقتية فانية ..
وسأظل بنعمته أميناً له حتى الموت ...

وهنا هدده الامبراطور بالعذاب الشديدة
ولكن البطل اجاب عليه قائلاً" لى الحياه هى المسيح والموت هو ربح"
ان العذاب على اسم ربى هو شرف كبير لىّ ، اعلم يا سيدى الملك انى مستعد لا انا أتألم فقط بل انا اموت على اسمه
القدوس. ثم صرخ فيه بكل شجاعة قائلاً : كل ماتريد ان تفعله بى إفعله ولا تتردد .

++سلسلة من العذابات :-

فأمر الامبراطور بأن يجرد من ملابسه ويربط بين أربعة أوتاد على أرتفاع ذراع من الأرض وان يضرب بدبابيس حادة ووقف ينظره متعجباً من صبره واحتماله للآلام واخذ يستهزا به قائلا .. "اين هو إلهك؟
واين شجاعتك وقوتك فى الحروب ؟
وامر ان يمزقوا جسده بأمواس حاده وأن يشعلوا تحته جمراً ليحترق ولكن سرعان ماإنطفأت النار
بسبب سيول الدماء النازفة بغزاره من جسده .
ثم ألقوا به فى السجن وكان على وشك الموت من كثرة مانال من عذابات .
وكان يلتقط انفاسه بصعوبة شديدة ... وإذ بالسجن أضاء بنور شديد وظهر له ملاك الرب وقواه ولمس
جراحه وشفاه من كل ألم حتى نهض ووقف يسبح ويمجد الله.
واندهش الامبراطور عندما رآه فى اليوم التالى واشد غيظاً وعهده بعذابات شديدة لم يتراجع عن عنده
اما القديس فكان قوياً شجاعاً........
فغضب وامر باحضار اسياخ حديدية محماه لتوضع تحت القديس وأن يسلط على جانبيه مشاعل نارية متوهجة
واثناء التعذيب فوجئ الجميع بإنتشار رائحة زكية جداً عطرت المكان كله بدلاً من رائحة الدخان ،
وأعلن الجمع الحاضر الايمان بالرب يسوع ونالوا اكاليل الشهادة.

فصعق الامبراطور وامر ان يعلق القديس فى شجرة منكس الرأس وأن يربط فى عنقه حجر ضخم حتى يختنق ويموت سريعاً ولكن ظل القديس قوياً يحتمل العذابات، وألقوا به فى السجن حتى يلفظ أنفاسه .......
ولكنه ظل يصلى هذه الليلة كلها .
وظهر له الملاك وقواه وشفاه ........
وكانت المفاجأه المحزنة للامبراطور ، اذبه يجد مرقوريوس على قيد الحياه وسليم تماماً وقال له " يا مرقوريوس اشفق على جسدك واعدل عن عنادك لتستريح .... اما القديس قال له :-" فإنى احسب ان آلام الزمان الحاضر لاتقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا ، ولما رأى الامبراطوران لاأمل فى اقناعه أمر بإحضار سوطاً مثبتاً فى أطرافه أربعة قطع حديدية وان يجلدوه به حتى يتناثر لحمه وينزف دمه .

اما البطل فكان كالحجر الماس إذا أختبر حلاوة الألم لانها الوسيلة التى يتذوق بها حلاة الملكوت ...
وهكذا وقف القديس بكل شجاعة ولسان حاله يقول : لا يوجد شئ فى العالم يستطيع أن يحولنى عن إيمانى بالمسيح .. لاسيف ولا صليب .. ولا أنياب الوحوش الضارية ولا النار المتلهبة. وها هو جسدى أمامكم أفعلوا به ماتريدون !!

++فشل كل محاولات الامبراطور:-

وأخيراً عندما فشلت كل المحاولات.. امر بأخذه الى قيصرية الكبادوك لتؤخذ رأسه هناك بحد السيف.
وهناك طلب منهم أن يتركوا ليصلى قبل تنفيذ الحكم،

++ظهور رب المجد له :-

وبينما كان القديس مستغرقاً فى الصلاه شاخصاً الى السماء ظهر له السيد المسيح له المجد بنور بهائه العظيم


وحوله جوقة من الملائكة ورؤساء الملائكة وخاطبه قائلاً:-




+ ياحبيبى مرقوريوس .. قد صعدت صلواتك وطلباتك إلىّ.. فتعال الآن لتستريح مع الأبرار وترث إكليل الحياه.


+ إن أسمك سيكون شائعاً فى كل المسكونة كما ستظهر قوات كثيرة فى البيع التى ستبنى على إسمك .


+ والذى يكتب سيرة شهادتك سأكتب إسمه فى سفر الحياه.


+ ومن يطيب رفاتك على الأرض سألبسه الحلل النورانية فى يوم الدينونة.


+ وكل من يبنى بيعة على اسمك سأعد له مسكناً فى أورشاليم السمائية كما أجعل الملاك ميخائيل لكل بيعة


على أسمك الى الأبد .. ويحفظ خطوات من يأتى إليها فى يوم تذكارك لسماع أتعابك وأخذ بركتك .. وأقبل سؤالك.


+ وكل من يهتم بعمل وليمة للمساكين فى يوم عيدك أجعله مستحقاً للجلوس فى وليمة عرس السماء .


+ وكل من يكون فى شدة ويدعونى بإسمك أخلصه .


+ وكل أمرأة عاقر إذا سألتنى بإسمك سأمنحها البنين.


+ وكل من يسمى ولده بإسمك تكون بركتى عليه ولا يكون عنده غلاء ولا وباء طوال أيام حياته على الأرض.

++نواله لإكليل الشهادة:-

وعندما انتهى السيد المسيح من حديثه مع القديس ..إختفى بعد ان باركه ففرح جداً وسجد خاشعاً ثم إلتفت الى السياف والجند المحيط به وقال لهم وهو متهللك-
الأن تمموا كل ما أمرتم به ..
فتقدم السياف وضرب رأس القديس ضربة حادة فصلت رأسه عن جسده فنال إكليل الشهادة على إسم المسيح..
وكان ذلك فى الساعة الثالثة من النهار فى يوم 25 هاتور الموافق 4 من شهر ديسمبر عام 250م وكان يبلغ من العمر 25 سنة
وهذه سيرة حبيبى وشفيع عمرى الشهيد العظيم
فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين

بركتة وصلاته تكون مع جميعنا
آميـــــــــــــــــــــــــــن



++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++
++((( كلمات تمجيد الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس )))++

تعالوا نتهلل بالألحان ونرتل للفادي الديان
في عيد شهيد بطل الأيمان فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

أبو سيفين بطل مغوار له قصة تلحن بالأوتار
شجاع صامت لا يهاب النار فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

والده كان صياد في الصحراء صار بشجاعته من الأمرا
عاش بين أكابر و وزراء فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

صار الوالد بعماده نوح وألام سفينة مملؤة بالروح
وملاك أعطاه اسما ممدوح فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

و شفيع العيلة الملاك ميخائيل قادها في خوف عمانوئيل
ثمرتها هذا البطل النبيل فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

فروسية تعلم و هو شاب ولذا اسند له عمل الأب
وتعاظم فصار أركان حرب فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

افزع داكيوس حرب البربر فجمع جنوده و العسكر
رئيسهم ثابت لا يتكدر فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

لا تخشى يا قيصر من أعدائك الهي قادر يعطيك مناك
بهلاكهم علي يد فتاك فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

ميخائيل أعطاه سيفا من نار قائلا إذا أهلكت البربر
لا تنسي إلهك يا مختار فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

دخل الحرب بقوة و أيمان و في يديه يلمع سيفان
خارت الأعداء اسفل الحصان فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

بسرعة انحلوا و زالوا وجنود رومية هتفوا و قالوا
أميرنا قد نصره إلهه فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

أعطى الملك رتب و نياشين و كرامات للرؤساء القادمين
اكثرها لبطله أبي سيفين فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

دعاهم الكافر للسجود و التبخير لابولون المعبود
تخلف عنهم وصارفي صمود فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

أنا لا اسجد لحجر و ذهب الهتك لم تنفع في الحرب
نزع المنطقة مع الرتب فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

الهي و معبودي يسوع له القربان و بخوره مرفوع
أنا اسجد أمامه بخشوع فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

علي الصليب هو فداني من الجحيم قد نجاني
لا أنكره و اترك إيماني فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

دهش داكيوس و طلب إليه بوعود براقة اثني إليه
وعدك فاني لا انظر إليه فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

لا تخالف و قدم الطاعة لئلا تهان وسط الجماعة
شهيدنا رفض قوله بشجاعة فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

أمر بجلده أمام العسكر بالهنبازين عظمه تكسر
كشطوا جلده فلم ينكر فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

مدوه علي اسياخ حديد والنار علي جنبيه تقيد
ذاق عذبات مره هذا الشهيد فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

وضع في الحبس بأمر الممقوت فشفاه ملاك و ذاق الملكوت
من يؤمن بيسوع لا يموت فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

ربه أقامه صرخ جنوده له نسجد و نحن عبيده
لا نهاب الموت بل معه نريده فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

في قيصرية اخذ الأكاليل بعد إن عزاه عمانوئيل
قبل إلام السيف بتهليل فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

شهادته في خمسة وعشرين هاتور ترك الدنيا و سكن في النور
من يشفع به لا يخور فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

ينادي له كل المؤمنين بداله يصيحون قائلين
انجدنا يا اله أبو سيفين فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

اللهم يرحمنا بصلاتك ويهدينا لنسلك في صفاتك
و يزيد أفرحنا ببركاتك فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

في تسعة بؤونة له تذكار عيد دخول عضوه لمصر بتماجيد
ذخيرة ثمينة تمنح تجديد فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

كم شفي مرضي و فتح عميان وأنقذ أولاده من الشيطان
قاضي ماهر ينصف ببيان فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

وله أيضا ذكري تطيب في خمسة و عشرين من ابيب
تدشين كنيسة الحبيب فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

انطونيوس كبير القديسين كان يصلي في بلده لسنين
في كنيسة الشهيد أبى سيفين فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

هو شفيع قوي للعذارى كالقديسة دميانة البارة
وجميع من يسلك بطهارة فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

نجنا من شر بذياقولوس كما خلصت الأب باسليوس
وقتلت الجاحد يوليانوس فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

ثبتنا يا رب علي الأيمان شدد سواعد الكسلان
نغلب فقد فاز ببيان فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس

يا رب انصرنا بصليبك في مدح صفيك بي اثلوفوروس ونقول جميعاً اكسيوس فـيــــلوباتيـــــر مرقوريوس
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++


فيلم القديس مرقوريوس ابى سفين

الفيلم مكون من اربع اجزاء


الجزء الاول
4shared.com - online file sharing and storage - download ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½.part1.rar

الجزء الثانى
4shared.com - online file sharing and storage - download ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½.part2.rar

الجزء الثالث
4shared.com - online file sharing and storage - download ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½.part3.rar

الجزء الرابع
4shared.com - online file sharing and storage - download ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½.part4.rar


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++

لكل احباء ابو سيفين بهديلكم الشريط دة للشماس بولس ملاك

وارجو ان يحوز اعجابكم

نغمات ابى سفين
4shared.com - online file sharing and storage - download nagmat abo sefen.rar


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++++++
صور للشهيد ابى سفين
http://rapidshare.com/files/16949803...1606_.rar.html




جارى رفع معجزات للشهيد ابى سفين




h;fv l,s,ui ggaid] tdg,fhjdv lvrvd,s hf, sdtdk







التوقيع

رد مع اقتباس
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين