اقوال القديس أوغسطينوس عن حبنا للخروف الضال | محبة الشهداء لخلاص مضطهديهمال القديس أو - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم اقوال الاباء والقديسين
 
قسم اقوال الاباء والقديسين يشمل جميع الاقوال للاباء مكتوبه او مصورة للفضائل التى يجب ان يحيا بها الانيان المسيحى

 
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-08-2011, 06:09 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
157 اقوال القديس أوغسطينوس عن حبنا للخروف الضال | محبة الشهداء لخلاص مضطهديهمال القديس أو







اقوال القديس أوغسطينوس حبنا للخروف

قبل اسطفانوس أول الشهداء الموت الجسدي بسرور لكنه شق على موت راجميه روحيا لذلاك طلب لأجل غفران خطاياهم والشهيد أبيما قبل العذاب بل طلب من الرب أن يزيد الفترة لكي يستخدمها الله لخلاص المضطهدين أنفسهم فهم كخراف قبلوا بسرور أن يلقوا بين الذئاب لتفترسهم وتتحول إلى خراف مثلهم.
فالشهداء في وسط آلامهم وعذاباتهم أو حتى في وسط بهجتهم بلقائهم بالرب يسوع كانوا يطلبوا خلاص مضطهديهم أي حب مثل هذا؟!
+ حولوا أفكاركم نحو زميلكم الخادم فقد كان القديس اسطفانوس يرجم وإذ كانوا يقذفونه بالحجارة صلي لأجلهم أريد أن تكونوا مثله.

+ يقول ربنا يسوع ها أنا أرسلكم كغنم في وسط ذئاب لا أن تقتربوا بجوار الذئاب بل في وسطهم لقد كان هناك قطيع من الذئاب وقلة من الغنم وإذ افترست الذئاب الكثيرة الغنم القليل تحولت الذئاب وصارت غنماَ.

أقوال القديس الشهيد كيبريانوس عن الألم والمعية مع الله | يسوع يتألَّم لأجلي

+ (في رسالة وجهها لمن يستعدون للاستشهاد) .

لا الوعود تقدر أن تخدعكم عن ثباتكم غير الفاسد في الإيمان ولا الوعيد يستطيع أن يرهبكم، ولا المضيقات أو العذبات يمكنها أن تتغلب عليكم لأن (الذي فيكم (روح المسيح) أعظم من الذي في العالم) "1يو4:4".

فالعقوبات الأرضية تعجز عن أن تطرحكم، طالما العناية الإلهية ترفعكم.

هذه الحقيقة أكدها جهاد الأخوة المجيد، هؤلاء الذين صاروا قادة لغيرهم بغلبتهم على العذبات، مقدمين مثالاً طيباً للإيمان والفضيلة مناضلين في الجهاد حتى غلبوا.

+ لقد انذهلت الجموع المشاهدة للحرب السمائية، الحرب الإلهية، الحرب الروحية، معركة يسوع.

+ لقد رأوا خدام يسوع ثابتين في جرأة، بفكر مستسلم... محتملين سيوف العالم لكنهم مؤمنين ومحصنين بأسلحة الإيمان.

لقد كان المعذبون أعظم شجاعة من الذين يعذبونهم. إذ غلبت الأعضاء المضروبة والممزقة، الآلات التي ضربتها ومزقتها!!

لقد كانت الأسواط تكرر الجلدات بكل ما فما في قوتها، لكنها لم تقدر أن تهزم الإيمان غير المنظور!

+ لقد كان الدم يتدفق ليطفئ لهيب الاضطهاد ويبطل نيران جهنم. يا له من مشهد للرب سام وعظيم؟! كم هو مقبول في عيني الرب، وفاء جنوده وتكريسهم له.

حقاً كم يكون فرح المسيح فيهم؟!

حقاً أنه يحارب ويهزم، في مثل هؤلاء الخدام الذين له إذ يحمي إيمانهم ويقدم لهم أكثر مما يأخذ أولئك الذين يرغبون في إهلاكهم:

إنه حال في المصارعين الذين له، يسمو بإبطاله ويقويهم وينعشهم فالذي هزم الموت لأجلنا، دائماً يهزم الموت فينا. لذلك يقول (فمتى أسلموكم فلا تهتموا كيف أو بما تتكلمون. لأنكم تعطون في تلك الساعة مات تتكلمون به لأن لستم أنتم المتكلمين بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم) "مت20، 19:10.

+ (في رسالة يشجع فيها شعب Thibaris على الاستشهاد) .

يلزمنا أن نستعد للمعركة (الروحية) غير واضعين أمامنا سوى مجد الحياة الأبدية وإكليل الاعتراف بالرب غير مهتمين بما سيقابلنا (من عذابات) لأنها ستكون كتلك التي عبرت وانتهت.

إنها حرب قاسية وشديدة تلك التي تهدد جنود المسيح. فلينظروا أنهم يشربون كأس دم المسيح اليومي، حتى يعطيهم إمكانية تقديم دمهم مسفوكاً لأجلهم. فإن هذا هو ما نبتغيه: أن نوجد مع المسيح ونقتدي بما علمنا إياه وما صنعه هو، كقول الرسول يوحنا (من قال أنه ثابت فيه فينبغي انه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضاً "1يو6:2 ") .

علاوة على ذلك فإن الرسول بولس يعلمنا قائلاً (أننا أولاد الله. فإن كنا أولاداً فإننا ورثه أيضاً. ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه "17، 16:8 ") .

أقوال القديس الشهيد كيبريانوس عن آلام ليست لأجل خطية أو جريمة | الاستشهاد
+ ليتنا أيها الأخوة الأعزاء نقتدي بهابيل أول الشهداء الذي ذبح لأجل بره.

+ ميلاد المسيح أيضاً يشهد أولاً استشهاد الأطفال من سن سنتين فما دون من أجل المسيح. فمع أن سنهم لم يكن يتلائم مع المعركة التي ثارت لينالوا الأكاليل. وذلك لكي يعلن بأن أولئك الذين يستشهدون لأجل المسيح أبرياء. لهم براءة الطفولة في تسليمهم للموت من أجل المسيح.

+ هؤلاء الأطفال أظهروا أن الجميع معرضون لمخاطر الاستشهاد ما دام هؤلاء صحبوا الشهداء. ولكن كم تكون الخطورة، إن كان أحدنا بكونه خادماً لا يقبل أن يتألم مع أن سيده قد تألم أولاً.

+ ابن الله تألم ليجعلنا أبناء الله، وابن الإنسان (أي نحن) يرفض أن يتألم لكي ما نستمر بنوته لله؟!!

+ إن كنا نتألم بسبب بغضة العالم فقد احتمل يسوع هذا.

إن كنا نحتمل إهانات في العالم أو نفي أو عذبات فإن خالق العالم وسيده ذاق أمر من هذا لذلك علمنا الرب قائلاً (إن كان العالم يبغضكم فاعلموا أنه قد ابغضني قبلكم. لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته. ولكن لأنكم لستم من العالم لذلك يبغضكم العالم. أذكروا الكلام الذي قلته لكم ليس عبد أعظم من سيده. إن كانوا اضطهدوني فسيضطهدونكم) "18:15-20 " وما قد علمنا إياه ربنا وإلهنا نفذه فعلاً حتى لا يعتذر تلاميذه بأنه علم ولم يعمل.

أقوال القديس الشهيد كيبريانوس عن لماذا نرهب الموت؟
كبريانوس الأسقف الإفريقي، كأب روحي، رقيق المشاعر محب لأولاده كتب هذا المقال (الموت) .

يوم انتاب البلد وباء وبدأ كثيرون يجزعون قائلين. ما فائدة الإيمان، إن كان الله لا يحمينا من الوباء ولا ينقذنا من الموت؟

فهذا المقال هو كشف عن حقيقة الألم والموت بالنسبة للمؤمن... وقد حق لمثل هذا الرجل الذي عاصر أمر فترات الاستشهاد في قرطاجنة، وأدركته الضيقات من الوثنيين كما من بعض المسيحيين بل ومن بعض الكهنة وبعض المعترفين الذين في السجون، إذ مهم من تكبر طالباً قبول أقربائه في الكنيسة رغم جحودهم الإيمان دون أي تأديب أو تأكد من صحة ندامته.

أقول أن كبريانوس رجل الآلام كسيده، حق له أن يسجل لنا مشاعره نحو الألم والموت غير المفتعلة ولا متصنعة.

وإن كان كبريانوس قد كشف لنا عن مفهوم الموت , كطريق للعبور غلي الحياة الأخرى، فإنه نفذ هذا عملياً فقبل الموت بقلب راض، وأحني رأسه للسياف وهو يشكر الله، حتى ارتجف السياف من شدة إيمانه كما روي بونطيوس كاتب سيرته.

هذا وقد قمت بترجمتها وتبويبها ووضع عناوين لها حتى يسهل قراءتها ونشرها.


أقوال القديس الشهيد كيبريانوس عن ماذا وراء الألم؟


أعزائي الأخوة الأحباء. إن غالبيتكم يتسمون بالعقل الرزين والإيمان الثابت والروح الورعة. فلا يضطربون بسبب التزايد الحالي للوفيات. إنما كالصخرة القوية الراسخة يصمدون أمام هجوم العالم وثورة أمواج الزمن.

هذا وإن كان ذلك الهجوم وتلك الأمواج ليست بالأمر الهين ولا تقهر سريعاً، إنما هي تمتحن الآخرين بتجاربها.

غير أنني ألاحظ أن من بين الشعب، يوجد أناس خائرين غير مجاهدين بعزم قلبهم الإلهي غير المغلوب، وذلك لانحرافهم عن الحق بسبب ضعف تفكيهم أو فساد إيمانهم أو ترفههم في الحياة الزمنية أو تدللهم الجنسي أو لسبب أخر...

هذا الأمر الذي ليس لنا أن نخفيه أو نصمت بإزائه لكنني أبذل بحسب ضعفي كل ما أوتيت من جهد لمقاومة خمولهم وترفههم هذا...

مستعيناً بوصايا الله...


أقوال القديس الشهيد كيبريانوس عن يسوع لم يغشّنا



أيها الأخوة الأحباء... من يحارب (روحياً) من أجل الله، يلزمه أن يعرف أنه قد وضع في معسكر قاس، على رجاء نوال جزاء سمائي. فلا يرتعب من عواصف العالم وأعاصيره، ولا يهتز منها، لأن الرب سبق أن أنبأنا عن كل ما سيحدث لنا.

لقد سبق فأخبرنا عن حدوث حروب ومجاعات وزلازل وأوبئة في كل مكان. وبحديثة هذا أوصي كنيسته وعلمها وهيأها وشددها لتحتمل كل ما سيأتي.

لقد سبق فأنذرنا بأن الكارثة تتزايد شيئاً فشيئاً في أواخر الزمان، وذلك لكي لا نهتز من أي مخاطر مميتة غير متوقعة.

أنظروا، فإن ما أنبأنا عنه يحدث. وإذ يحدث إنما يتبعه أيضاً ما قد وعدنا به قائلاً (هكذا أنتم أيضاً متى رأيتم هذه الأشياء صائرة، فأعلموا أن ملكوت الله قريب) "لو31:21 ") .

هوذا ملكوت الله أيها الإخوة الأعزاء يقترب!! هوذا يأتي مع فناء العالم، مكافأة الحياة والتمتع بالخلاص الأبدي والسعادة الدائمة ونوال الفردوس المفقود!!!

هوذا السماويات أعدت لتحتل محل الأرضيات، والأمور العظيمة بدلاً من التفاهات، والأبديات عوض الفانيات. فما الداعي إذاً للقلق والجزع؟!! من يري هذا ويرتعب في حزن، اللهم إلا الذي بلا رجاء ولا إيمان؟!! فيرهب الموت ذاك الذي لا يريد الذهاب مع المسيح ولا يريد الذهاب مع المسيح ذاك الذي لا يؤمن أنه في طريقة إلي أن يملك مع المسيح إلي الأبد!!

مكتوب أن البار بالإيمان يحيا . فإن كنت باراً فبالإيمان تحيا وإن كنت بالحق مؤمناً بالمسيح، فلماذا لا تحتضن تأكيدات دعوة الرب لك، وتفرح متي تخلصت من الشيطان واقتربت لتكون مع المسيح في الفردوس؟!!




hr,hg hgr]ds H,ys'dk,s uk pfkh ggov,t hgqhg | lpfm hgai]hx goghw lq'i]dilhg H,







التوقيع


آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-22-2011 في 08:51 PM.
رد مع اقتباس
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين