موسوعة متكاملة عن داود النبى - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الكتاب المقدس > شخصيات من الكتاب المقدس
 
 
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-21-2011, 12:25 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية عادل جبران
 

 

 
افتراضي موسوعة متكاملة عن داود النبى







المزيد من المزامير
موسوعة متكاملة داود النبى

نحييكم باسم الله ، رب السلام ، الذي يريد أن يفهم الجميع طريق البر الذي أسسه ، وأن يخضعوا لهذا الطريق ، فيكون لهم سلامٌ حقيقيٌّ معه إلى الأبد. يسعدنا أن نكون معكم مرة ثانية اليوم ، لنقدم لكم حلقة أخرى من برنامجكم ‘طريق البر’.

في الحلقة السابقة، درسنا معاً أول مزمورين في سفر المزامير (أي الزابور). وإنه لمن العظيم أن يكون لدينا الوقت في برنامجنا لقراءة ودراسة كل مزمور من المزامير، ولكن حيث أن سفر المزامير يحتوي على مئة وخمسين مزموراً، فلن يكون هذا الأمر ممكناً.

إلا أن، قبل أن نترك سفر المزامير، نود أن ندرس معاً مزموراً آخر من المزامير التي وضعها الله في ذهن داود، ألا وهو المزمور الثاني والعشرين. إن هذا المزمور لجد مزمور هام جداً. وذلك، لأنه يتنبأ عن كيف سيموت المسيا متألماً ألماً بالغاً، ليدفع أجرة الخطية بالنيابة عن كل أبناء آدم. وفي هذا المزمور، نرى داود، الذي سبق مجيء المسيا بألف عام، يتنبأ بنحو ثلاثين حدثاً، سيحدث في اليوم الذي سيموت فيه المسيَّا. وعندما نقرأ الإنجيل، الذي يروي لنا قصة المسيَّا، سنرى معاً أن كل الأحداث تمت تماماً، كما تنبأ عنها نبي الله، داود. وهكذا، نتأكد أن هذا المزمور لم يأتِ من فكر بشر، بل من فكر الله. فالله وحده وحسب، هو الذي يستطيع أن يخبر عن المستقبل بهذه الدرجة من الدقة البالغة.

والآن، دعونا نستمع إلى ما كتبه النبي داود في المزمور الثاني والعشرين. في هذا المزمور، كتب داود الأفكار التي قد تدور في ذهن المسيَّا في ذلك اليوم، الذي سيسفك فيه دمه أجرة لخطايانا. فيقول داود:
‘‘إلهي إلهي لماذا تركتني بعيداً عن خلاصي، عن كلام زفيري؟ وبعد، أنت القدوس الجالس بين تسبيحات إسرائيل. أما أنا، فدودةٌ لا إنسان. عار عند البشر، ومحتقر الشعوب. كالماء انسكبت. إنفصَلَت كل عظامي. صار قلبي كالشمع. قد ذاب في وسط أمعائي. يَبِسَت مثل شقفة قوتي، ولصق لساني بحنكي، وإلى تراب الموت تضعني. لأنه قد أحاطت بي كلابٌ. جماعةٌ من الأشرار اكتنفتني. ثقبوا يديَّ ورجليَّ!’’ (مز 1:22 ،3 ،6 ،14 ،15 ،16)

دعونا نتوقف هنا لبرهة. هل فهمت ما كتبه النبي داود عن المسيا؟ فقبل أن يأتي المسيا بنحو الف عام، كتب داود قائلاً: ‘‘جماعةٌ من الأشرار اكتنفتني. ثقبوا يديَّ ورجليَّ!’’ وبهذه الكلمات، تنبأ داود عن كيف سيثقب أبناء آدم أيدي المسيا ورجليه، بأن يسمروه منها على صليب. ولكن، ..
.. لماذا كتب داود في المزامير أن جماعة من الأشرار ستثقب يديّ المسيا ورجليه؟
.. ولماذا يموت المسيا مثل هذا الموت المؤلم؟
.. ولماذا يسمح الله للبشر بقتل الفادي القدوس، الذي أرسله؟


إن كلمة الله تعطينا الإجابة. لقد كان من الضروري للمسِيَّا أن يعاني هذا الألم المبرح، ويموت مثل هذا الموت الرهيب، كي ما يأخذ مكاننا، ويتحمل عنا عقاب الله لخطايانا. وحيث أن أجرة الخطية هي موت ودينونة أبدية في جهنم، كان من الضروري على المسِيا أن يذوق عذاب الجحيم الذي نستحقه نحن بسبب خطايانا. لقد خطط الله في نعمته، أن يرسل الفادي الذي لم يتدنس بالخطية، كي ما ‘‘يذوق الموت من أجل كل واحد’’ (عب 9:2) بمحض إرادته الحرة. وكانت هذه هي الطريقة التي يمكن لله أن يفتح بها لأبناء آدم طريقاً لغفران خطاياهم، وباباً للحياة الأبدية، دون المساس ببره وعدله! فلقد كان على المسيا أن يدفع أجرة خطايانا. وكان موت المسيا البار، هو السبب في أن الله البار، استطاع أن يحكم بالبر لكل من يؤمن بالمسيا.
موسوعة متكاملة داود النبى

وما كتبه النبي داود فيما يخص موت المسيا، إنما هو حقاً عجيبٌ ومدهش. تأمل في ذلك! قبل ميلاد المسيا بألف سنة، يكتب داود بالتفصيل عن كيف سيتألم المسيا على الصليب، الذي سيسمِّروه عليه. وربما ما نحتاج أن نفهمه ونتذكره، هو أن الرومان كانوا أول من اخترعوا طريقة الإعدام بتسمير الشخص على صليب. وكانت هذه الطريقة للموت المؤلم، تسمى بـ‘‘الصلب’’. ومع ذلك، فعندما كتب داود عن هذا في المزامير، لم تكن الدولة الرومانية قد جاءت بعد، ولم يكن أحد يعرف طريقة ‘‘الصلب’’ هذه لقتل إنسان، أي تسمير الشخص على صليب. إلا أن الله وضع فكرة موت المسيا على صليب، في ذهن داود، وألهمه أن يكتبها في المزامير، كي ما نعرف بالتأكيد، أن موت المسيا على الصليب كان خطة الله نفسه ليخلصنا من أجرة الخطية.

والحق الذي يحتوي عليه هذا المزمور، هو حقٌّ واضحٌ جليٌّ، وينبغي أن نلتفت إليه. إلا أن الجميع لا يقبلون هذه الرسالة من الله. فإلى هذا اليوم، ينكر البعض صحة ما كتبه نبي الله داود في المزامير، فيما يتعلق بموت المسيا على الصليب. فهم يقولون: ‘‘إن الله لا يمكن أن يسمح بموت المسيا هذا الموت المؤلم والمخزي!’’ إلا أن أولئك الذين يقولون هكذا، هم يجهلون كتابات الأنبياء، ويجهلون أيضاً خطة الله لخلاص الخطاة.



l,s,um lj;hlgm uk ]h,] hgkfn







رد مع اقتباس
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين