الكذب عند الضرورة! | ..هل هناك كـذب مُبـاح في المسيحيــــة ؟ - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الموضوعات الروحيه المختلفه
 
قسم الموضوعات الروحيه المختلفه يشمل كل الموضوعات الروحيه التى تهم كل انسان مسيحى

 
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-30-2022, 04:28 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
100 الكذب عند الضرورة! | ..هل هناك كـذب مُبـاح في المسيحيــــة ؟





أخوتى وأحبائى أحببت أن أكتب لكم هذا الموضوع لأهميته فى هذه الأيام الصعبة .

الكذب عند الضرورة! | ..... هل هناك كـذب مُبـاح في المسيحيــــة ؟

إخفاء الذنوب والخطايا الأخرى : فحينما يسقط إنسان في خطية ما ويرتكب إثمًا يلجأ إلى الكذب ويستغله ليخفى به إثمه وفعله الشائن.

والسؤال هـنـــــــا : ماذا عن الكذب عند الضرورة القصوى وهل يمكن ان ينطبق علية قول داود النبى اقع في يد الله ولا اقع فى يد الناس . ؟

الإجــــــابـــة:
لا!!!!
الكذب هو كذب! لا يوجد له أسماء ولا ألوان ولا أنواع.. ولا يوجد في المسيحية ما قد يوجد في أديان أخرى من مواضيع "الكذب المباح"، أو "المعاريض" التي فيها يقول الشخص أمرًا، وهو يعني في قلبه أمر آخر، ويجعل السامع يفهم الكلام على محمل غير سليم، ولا حتى "التقية" التي هي إخفاء مُعْتَقَدٍ ما خِشية الضرر المادي أو المعنوي.. كل هذا لا علاقة له بالمسيحية في شيء.. "بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 15).

لا تستهِن بخطية الكذب..
اقرأ ما يقوله الكتاب عن المرفوضين من دخول الملكوت الأبدي: "وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي»"

( سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 8 )..

انظر جيدًا كلمة "جميع الكذبة".. أي بكل أنواعهم وأصنافهم ومستوياتهم.. بل الأكثر من هذا يستمر فيقول عن الذين في جهنم: "لأَنَّ خَارِجًا الْكِلاَبَ وَالسَّحَرَةَ وَالزُّنَاةَ وَالْقَتَلَةَ وَعَبَدَةَ الأَوْثَانِ، وَكُلَّ مَنْ يُحِبُّ وَيَصْنَعُ كَذِبًا" ( سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 22: 15 )..
يقول: "كل مَنْ يحب ويصنع كذبًا".. الذي يحب الكذب، ويصنعه غير مقبول لدى الله..

وعندما نقول الكذب بأنواعه، فهناك أنواع كثيرة من الكذب..
منها صانعوا الشائعات ومروجوها، ونقل الكلام بصورة غير صحيحة، والمبالغة، والنفاق والمحاباة، والرياء، وأنصاف الحقائق.. إلخ. ويوجد هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت كذلك مقالات عن أسباب الكذب..

هناك آيات كثيرة أيضًا عن موضوع الكذب، نذكر منها:
"اِبْتَعِدْ عَنْ كَلاَمِ الْكَذِبِ" (سفر الخروج 23: 7)
"تُهْلِكُ الْمُتَكَلِّمِينَ بِالْكَذِبِ. رَجُلُ الدِّمَاءِ وَالْغِشِّ يَكْرَهُهُ الرَّبُّ" ( سفر المزامير 5: 6 )
"لِتُبْكَمْ شِفَاهُ الْكَذِبِ" ( سفر المزامير 31: 18 )
"طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي جَعَلَ الرَّبَّ مُتَّكَلَهُ، وَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَى الْغَطَارِيسِ وَالْمُنْحَرِفِينَ إِلَى الْكَذِب" (سفر المزامير 40: 4)
"خَطِيَّةُ أَفْوَاهِهِمْ هِيَ كَلاَمُ شِفَاهِهِمْ. وَلْيُؤْخَذُوا بِكِبْرِيَائِهِمْ، وَمِنَ اللَّعْنَةِ وَمِنَ الْكَذِب الَّذِي يُحَدِّثُونَ بِهِ." ( سفر المزامير 59: 12 )
"أَفْوَاهَ الْمُتَكَلِّمِينَ بِالْكَذِبِ تُسَدُّ" (سفر المزامير 63: 11)
"لاَ يَسْكُنُ وَسَطَ بَيْتِي عَامِلُ غِشٍّ. الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَذِبِ لاَ يَثْبُتُ أَمَامَ عَيْنَيَّ"
( سفر المزامير 101: 7 )

"طَرِيقَ الْكَذِبِ أَبْعِدْ عَنِّي، وَبِشَرِيعَتِكَ ارْحَمْنِي" ( سفر المزامير 119: 29 )
"أَبْغَضْتُ الْكَذِبَ وَكَرِهْتُهُ، أَمَّا شَرِيعَتُكَ فَأَحْبَبْتُهَا" ( سفر المزامير 119: 163 )
"يَا رَبُّ، نَجِّ نَفْسِي مِنْ شِفَاهِ الْكَذِبِ، مِنْ لِسَانِ غِشٍّ" ( سفر المزامير 120: 2 )
"الَّذِينَ يُكَلِّمُونَكَ بِالْمَكْرِ نَاطِقِينَ بِالْكَذِبِ، هُمْ أَعْدَاؤُكَ" ( سفر المزامير 139: 20 )
"لأَنَّ حَنَكِي يَلْهَجُ بِالصِّدْقِ، وَمَكْرَهَةُ شَفَتَيَّ الْكَذِبُ" ( سفر الأمثال 8: 7 )
"شَفَةُ الصِّدْقِ تَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ،، وَلِسَانُ الْكَذِبِ إِنَّمَا هُوَ إِلَى طَرْفَةِ الْعَيْنِ"
(سفر الأمثال 12: 19 )

كَرَاهَةُ ٱلرَّبِّ شَفَتَا كَذِبٍ، أَمَّا ٱلْعَامِلُونَ بِٱلصِّدْقِ فَرِضَاهُ.
( سفر الأَمْثَالٌ 12 :‏ 22 )
"أَبْعِدْ عَنِّي الْبَاطِلَ وَالْكَذِبَ" (سفر الأمثال 30- 8)
" شَفَتَا ٱلصِّدِّيقِ تَعْرِفَانِ ٱلْمَرْضِيَّ، وَفَمُ ٱلْأَشْرَارِ أَكَاذِيبُ.
( سفــر الأَمْثَالٌ 10 - 32 )
"لاَ تَفْتَرِ الْكَذِبَ عَلَى أَخِيكَ، وَلاَ تَخْتَلِقْهُ عَلَى صَدِيقِكَ" (سفر يشوع بن سيراخ 7: 13 )
"لاَ تَبْتَغِ أَنْ تَكْذِبَ بِشَيْءٍ؛ فَإِنَّ تَعَوُّدَ الْكَذِبِ لَيْسَ لِلْخَيْرِ" (سفر يشوع بن سيراخ 7: 14)
"الْكَذِبُ عَارٌ قَبِيحٌ فِي الإِنْسَانِ، وَهُوَ لاَ يَزَالُ فِي أَفْوَاهِ فَاقِدِي الأَدَبِ"
(سفر يشوع بن سيراخ 20: 26 )

"السَّارِقُ خَيْرٌ مِمَّنْ يَأْلَفُ الْكَذِبَ، لكِنَّ كِلَيْهِمَا يَرِثَانِ الْهَلاَكَ"
(سفر يشوع بن سيراخ 20: 27 )

أما عن كلامك بخصوص الكذب في الضرورة القصوى كما تقول.. فيوضح الكتاب أن
آخرة الكذب الضرر: "خُبْزُ الْكَذِبِ لَذِيذٌ لِلإِنْسَانِ، وَمِنْ بَعْدُ يَمْتَلِئُ فَمُهُ حَصًى"
(سفر الأمثال 20: 17).



بل الأصعب من ذلك أن الشيطان يعتبر أبو الكذاب! "ذَاكَ كَانَ قَتَّالًا لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ" (إنجيل يوحنا 8: 44).


وعلى الجانب الآخر نرى الله كُلِّي القدرة والعظمة هو " اللهُ الْمُنَزَّهُ عَنِ الْكَذِبِ "
(رسالة بولس الرسول إلى تيطس 1: 2).

والكذب خطية ضد الله باعتباره الحق ( يو14: 6 )
وضد وصاياه « لا تسرقوا ولا تكذبوا...» ( لا19: 11 ).
إن الكذاب ينتسب للشيطان بل يُعتبر ابنًا له، إذ قال الرب عن الشيطان «لأنه كذاب وأبو الكذاب» ( يو8: 44 ).

عقوبة الكذب:

1 - عقاب زمني:
(أ) فقدان ثقة الناس واحترامهم نتيجة افتضاح كذبه: إذ قال الله «ليس مكتومًا لن يُستعلن ولا خفي لن يُعرف» (مت10: 26)،
وكما يقول سفر الأمثال «شفة الصدق تثبت إلى الأبد، ولسان الكذب إنما هو إلى طرفة العين» ( أم12: 19).

(ب) عقوبة جسدية: مثل موت حنانيا وسفيرة اللذان كذبا على الرسل ( أع 5: 1-10 )،
ومثل انتقال برص نعمان السرياني إلى جيحزي الذي كذب على معلمه أليشع
( 2مل5: 20-27 ).

2 - عقاب أبدي: قال الكتاب المقدس «وجميع الكذبة نصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت» ( رؤ21: 8 ).

+ عــلاج خطيـــــة الكـذب +

1 - يحتاج الأمر إلى اقتناع فكرى بقبح الكذب الذي يسيء به الإنسان إلى ذاته، ويجلب لها الاحتقار حينما ينكشف الكذب، بل وأكثر من هذا أن أحدًا لا يصبح مستعدًا لتصديق من تكرّر كذبه لأنه (كذّاب).

2 - ويحتاج الأمر أيضًا إلى اقتناع فكرى بعدم جدوى الكذب إن كان الإنسان يلوذ به طلبا للنجاة. فالكذب حبله قصير ولا يوصّل إلّا إلى نجاة مؤقتة، إن حدثت نجاة. أمّا الصدق فهو وإن لم ينجِّ نجاة كاملة، فهو على الأقل يخفّف العقاب الزمني وينجّي كلية من العقاب الأبدي.

3 - والكذب الذي يدفع إليه الخوف يلزم لعلاجه شجاعة قلبية نتيجة تمسك الإنسان بخالقه «لأنه عليّ اتكل فأنجيه، استره لأنه عرف اسمي، معه أنا في الشدة أنقذه وأمجده» (مز91).

علينا أن نقبل أي ضرر قد يأتي علينا من جرّاء صدقنا بضمير مستريح.

4 - الكذاب يحتاج ( بوجه عام ) إلى توبة صادقة وحياة مقدسة مع الرب..
فإن قلنا إنه يأتي بعد خطية ما للتستُّر عليها، فحينما نحيا مع الله الحياة المَرضية سنجاهد للتخلص من أخطائنا، فلا نلجأ إلى الكذب لإخفائها. وحينما يحيا الإنسان حياة الروح يصبح - إن ضعف أو سقط في خطية - مستعدًا للإقرار والاعتراف بها والاعتذار عنها لمن أخطأ أو أساء إليه، بل ويصبح مستعدًا عن طيب خاطر لتحمل العقوبة التي يستحقها.
ولالهـنــا المجد الدائم الى الأبد أمين ..
الكذب الضرورة! ..هل هناك كـذب
صلوا من أجل الخدمة فى
منتدى أم السمائيين والأرضيين
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس / ملاك حمايه جرجس
الكذب الضرورة! ..هل هناك كـذب

الكذب الضرورة! ..هل هناك كـذب






hg;`f uk] hgqv,vm! | >>ig ikh; ;J`f lEfJhp td hglsdpdJJJJm ?







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 12-30-2022 في 04:43 PM.
رد مع اقتباس
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين