سبت لعازر بقلم الشماس ملاك حمايه جرجس - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الاصوام المقدسه > قسم خــــــزين السنه صوم 2017 الصوم الكبير
 
قسم خــــــزين السنه صوم 2017 الصوم الكبير خاص وحصرى بمنتدانا

 
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-12-2014, 08:27 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
Forum New[1] سبت لعازر بقلم الشماس ملاك حمايه جرجس






يسر
منتدى أم السمائيين والأرضيين
أن يقدم لك عزيزى القارئ
موضوع

سبت لعــازر


لعازر بقلم الشماس ملاك حمايه

بقلم
الشماس / ملاك حمايه جرجس


سبت لعازر


لعازر بقلم الشماس ملاك حمايه

يحتل سبت لعازر مكانة خاصة فى السنة الليتروجيــة ، اذ انه يقع خارج الصوم الأربعينى ، فهو السبت الذى يلى الأحد الخامس من الصوم الكبير المقدس

اذ تنتهى فترة الأربعين يوما من الصوم المقدس
وتمتد فترة الآلام من نهاية الصوم الى سبت الفرح والأحد
الذى قام فية السيد المسيح
والذى نحتفل فية بعيد القيــامة المجيــد .

* هكذا يكون يوم سبت لعازر بعد جمعة ختام الصوم الكبير وقبل يوم أحد الشعانين
الذى يعرف " بحد الخوص "


لعازر بقلم الشماس ملاك حمايه

وهو يوم دخول السيد المسيح أورشليم

وسبت لعازر

فيــه ذكرى قيامة لعازر من القبر بواسطة يسوع المسيح له المجد
حيث أقامه من الموت بعد مكوثة فى القبر أربعة أيام ، بعد أن أنتن فى القبر.

كان يسوع المسيح يحب لعازر ويحب الجلوس فى بيته

اذ كان يعلم اليهود فية ، وكان يعرف ويحب أسرته ( أختاه ) " مريم " و " مرثا " .

ذهب يسوع المسيح الى بيت لعازر فى اليوم الرابع بعد موته

وشاهد أختة مريم تبكى بل وخرت تحت رجلية وقالت له " يا سيد "

لو كنت ههنا لم يمت أخى !.

فلما رآها يسوع تبكى ، واليهود الذين جاءوا معها يبكون ن انزعج بالروح

واضطرب وقال " أين وضعتموه"

فأخذوه الى القبر فبكى يسوع .

فقال اليهـــود:

" أنظروا كيف كان يحبة ! ".

وقال بعض منهم :

" ألم يقدر هذا الذى فتح عينى الأعمى أن يجعــل هذا أيضــــا لايمــوت؟".

فانزعج يسوع أيضــا فى نفسه وجاء الى القبر ، وكان مغارة ،

وقد وضع عليــه حجــرا

وقال لهم يسوع " ارفعوا الحجر "

هنا قالت له مرثا أخت لعازر الميت " يا سيـد " قد أنتن لأن له أربعة أيام .

قال لها يسوع ألم أقل لك : ان آمنت ترين مجد الله؟ .

أما اليهود فقد رفعوا الحجر عن باب القبر حيث كان الميت موضوعا ،

ورفع يسوع نظرة الى فوق الى السماء وقال :

أيهـــا الآب أشكرك لأنك سمعت لى ، وأنا علمت أنك فى كل حين تسمـــع لى ، ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت ، ليؤمنوا أنك أرسلتنى .

ولما قال هذا صرخ بصوت عظيــم " لعازر هلـم خارجا!.

وللوقت خرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطـــة ، ووجهـه ملفوف بمنديــل ن

فقال لهم يسوع حلوه ودعوه يذهب .

وكان هذا فى يوم السبت الذي يسبق أحد الشعانين


* عزيزى لقد كان يسوع المسيح يعلم جيدا أن لعازر قد مات


ثُمَّ قَالَ يَسُوعُ: «لِعَازَرُ حَبِيبُنَا قَدْ رَقَدَ، وَلكِنِّي سَأَذْهَبُ لأُنْهِضَهُ». فَقَالَ التَّلََامِيذُ:

«يَاسَيِّدُ، إِنْ كَانَ قَدْ رَقَدَ، فَإِنَّهُ سَيَنْهَضُ مُعَافًى». وَكَانَ يَسُوعُ يَعْنِي مَوْتَ لِعَازَرَ ؛ أَمَّا التَّلاَمِيذُ فَظَنُّوهُ يَعْنِي رُقَادَ النَّوْمِ. عِنْدَئِذٍ قَالَ لَهُمْ صَرَاحَةً: «لِعَازَرُ قَدْ مَاتَ.
وَلأَجْلِكُمْ أَنَا أَفْرَحُ بِأَنِّي لَمْ أَكُنْ هُنَاكَ، حَتَّى تُؤْمِنُوا. فَلْنَذْهَبْ إِلَيْهِ!»
( يوحنا 11: 11 - 14)


ولكن لقد سمح الرب بموت لعازر من أجل أن يقيمة يسوع المسيح ابنه الوحيد أمام التلاميذ والجموع لكى يؤمنوا به أنه هو الاله الذى ظهر فى الجسد لذلك قال لتلاميذه


« وَلأَجْلِكُمْ أَنَا أَفْرَحُ بِأَنِّي لَمْ أَكُنْ هُنَاكَ، حَتَّى تُؤْمِنُوا. فَلْنَذْهَبْ إِلَيْهِ!»

( يوحنا 11: 15)


لذلك عندما أرسلتا مريم و مرثا أختا لعازر ليسوع عندما كان فى عبر الأردن ليسرع

ويأتى اليهم فى بيت عنيا لكى يشفى لعازر من مرضة .


* كان يسوع يعلم أن لعازر سوف يموت وأنه سيقيمة بعد أن يمكث فى القبر أربعة أيام

وأن وذلك لكى يرى الكل قدرته على اقامة الميت حتى ولو أنتن لكى يمجدوا الله وأنه بهذا سيتمجد ابن الله لذلك تعمد أن يتأخر عن وصوله الى بيت عنيا الى اليوم الرابع .


« وَلكِنْ، مَرِضَ إِنْسَانٌ اسْمُهُ لِعَازَرُ، وَهُوَ مِنْ بَيْتَ عَنْيَا قَرْيَةِ مَرْيَمَ وَمَرْثَا أُخْتِهَا.

وَمَرْيَمُ هَذِهِ هِيَ الَّتِي دَهَنَتِ الرَّبَّ بِالْعِطْرِ وَمَسَحَتْ قَدَمَيْهِ بِشَعْرِهَا
وَكَانَ لِعَازَرُ الْمَرِيضُ أَخَاهَا. فَأَرْسَلَتِ الأُخْتَانِ إِلَى يَسُوعَ تَقُولاَنِ:
«يَاسَيِّدُ، إِنَّ الَّذِي تُحِبُّهُ مَرِيضٌ».
فَلَمَّا سَمِعَ بِذلِكَ قَالَ:
«لَنْ يَنْتَهِيَ هَذَا الْمَرَضُ بِالْمَوْتِ،
بَلْ سَيُؤَدِّي إِلَى تَمْجِيدِ اللهِ، إِذْ بِهِ سَيَتَمَجَّدُ ابْنُ اللهِ».

(يوحنا 11: 1 - 4)


* ولا يزال قبر لعازر الأول موضع إكرام
في بلدة بيت عنيا قرب القدس

التي تحمل حتى اليوم اسمه وتدعى بالعربية "العيزرية".


لعازر بقلم الشماس ملاك حمايه
عزيزى القارئ

* بما أن بيت عنيا هو، في آن، مكان قيامة لعازر ونقطة انطلاق يسوع في صعوده إلى أورشليم.
يمكننا أن نقول أنه مرتبط بصورة سرية بقيامة المسيح نفسه، ويلعب دور النبوءة المحققة.
ويمكننا القول بأن لعازر يظهر لنا على عتبة أعياد الفصح كسابق ليسوع المسيح الغالب الموت،
* كما هو شأن يوحنا المعمدان، عشية عيد الظهور، بحيث ظهر كسابق للمسيح، وعلاوة على المدلول الأساسي لقيامة لعازر فإن مظاهر ثانوية يمكن التوقف عندها لتكون موضوعاً مفيداً للتأمل.


يسرد الانجيل حادث قيامة لعازر. وتعطينا أناشيد السحر تفسير الكنيسة لهذه القيامة :
" سبقت يا مخلصي فحقق قيامتك المجيدة لما اعتقت من الجحيم لعازر...".
إنها حسب قول النشيد "تحقيق" مسبق لقيامة المسيح، وامتحان أولي لقدرة المسيح على الموت.
ثم تربط الكنيسة بين غلبة المسيح هذه على الموت ودخوله الاحتفالي إلى أورشليم الذي سنحييه غداً.

* تعلن أيضاً قيامة لعازر قيامة الموتى التي هي نتيجة لقيامة يسوع
"لقد أقمته يا مانح الحياة مؤكداً بذلك قيامة العالم...".
* سبت لعازر هو بمعنى عيد لكل الأموات.

إذ يعطينا المجال لنؤكد ونوضح إيماننا بالقيامة.
وينبهنا السيد يسوع المسيح بكلامه الموجه إلى مرثا إلى تعليم مهم جداً متعلق بالأموات.
فقال لها يسوع: "أنا هو القيامة".

إن إيمان مرثا كان خاطئاً في ناحيتين: كانت تتكلم عن قيامة تتم في المستقبل فقط. ولم تدرك هذه القيامة إلا بالنسبة إلى نوع من القانون العام.

لكن يسوع يؤكد أن القيامة هي حدث حاضر منذ الآن لأنه هو القيامة والحياة.

يعيش الراقدون بالمسيح وفيه.

وإذا أردنا الاتصال روحياً بأحد احبائنا الراقدين، فلا نسعين إلى أن نحييه في مخيلتنا، بل علينا أن نتصل مباشرة بيسوعالمسيح ، وهنالك ففي يسوع نجده.
* إن قيامة لعازر تكوّن أيضاً تصويراً رائعاً للعقيدة بشخص المسيح.
إذ تبين كيف تتحد في شخص يسوع الطبيعتان الإلهية والإنسانية بدون اندماج.
* وهكذا نجد أن الإنسان في يسوع يتأثر ويبكي لموت صديقه، ولكنه من جهة أخرى نرى أن الله في يسوع يأمر الموت بسلطان.
أخيراً تحث قيامة لعازر الخاطئ على الرجاء بأنه حتى لو مات روحياً،
سيحيا من جديد.

* هذه القيامة الروحية كثيراً ما تبدو لنا كقيامة لعازر مستحيلة،
لكن كل شيء ممكن بالنسبة ليسوع: إعادة الخاطئ. القاسي القلب. كما إقامة الموتى:

"فقال يسوع: إرفعوا الحجر...."
*** نريد ملاقاة يسوع المسيــــح وأن نبدأ هذا الأسبوع العظيم برفقته.
إنه يدعـونــا وينتظـرنـــا.
* دعت مرثا أختها سراً قائلةً: "المعلم حضر وهو يدعوك" .

المعلم يدعوني. يريد ألا أفارقه في أيام آلامه.
يريد أن يعلن ذاته في تلك الأيام إليَّ

وقد أكون أنتنت - بطريقة جديدة وسامية.
هاءنذا يا معلم!
لعازر بقلم الشماس ملاك حمايه
لعازر بقلم الشماس ملاك حمايه لعازر بقلم الشماس ملاك حمايه


لعازر بقلم الشماس ملاك حمايه
لعازر بقلم الشماس ملاك حمايه









sfj guh.v frgl hgalhs lgh; plhdi







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 04-13-2014 في 10:20 PM.
رد مع اقتباس
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين