لماذا اختار الرب الصليب؟ - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الطريق نحو الابديه > قسم الاسئله والاجوبه الروحيه
 
قسم الاسئله والاجوبه الروحيه يشمل جميع الاسئله الروحيه المختلفه والرد عليها

 
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-12-2013, 10:49 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي

بن الملك غير متواجد حالياً


jkjlk لماذا اختار الرب الصليب؟







لماذا اختار الرب الصليب؟


لماذا دبر الرب في خطة الخلاص أن يتم الفداء بذبيحة الصليب، وليس بموت السيد المسيح بطريقة أخرى؟



لماذا اختار الرب الصليب؟



الاجــــــابه


اختار السيد المسيح أن يعمل في النجارة لارتباط هذا الأمر بالصليب. وهو مصنوع من خشب الشجر لكي يوضّح الرب أن إبليس إذ استخدم الشجرة لخداع البشرية وسقوط الإنسان في الفردوس، فإنه هو أيضًا قد استخدم الشجرة لخلاص البشرية ورجوع الإنسان إلى الفردوس


وعلى الشجرة قال للص اليمين: "اليوم تكون معي في الفردوس".


كما قال القديس مار أفرام السرياني (مبارك هو ذلك النجار الذي صنع بصليبه قنطرة لعبور المفديين) ويقصد بذلك أن الصليب قد صار واسطة عبورنا من الهلاك إلى الحياة الأبدية، وعبور الذين رقدوا على الرجاء من الجحيم إلى الفردوس.


أسبابً إختيار الرب موت الصليب


هناك أسبابًا كثيرة يصعب حصرها ونذكر منها على سبيل المثال:

أولًا: لكي يكون هو الطريق المؤدى إلى السماء
فتعليق السيد المسيح على الصليب ما بين السماءوالأرض يذكرنا بسلم يعقوب الذي رآه منصوبًا على الأرض ورأسه يمس السماء والرب واقف عليه والملائكة صاعدة ونازلة عليه. وقد قال الرب عن نفسه "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو14: 6).

ثانيًا: لكي يكون هو الكاهن وهو الذبيحة في آنٍ واحد
لأن السيد المسيح كان فاتحًا ذراعيه على الصليب رافعًا إياهما إلى أعلى. وفي نفس الوقت كان مجروحًا ينزف دمه كذبيحة مقبولة عن خلاص جنسنا. أى هو الكاهن الأعظم صعد إلى المذبح ليصلى، وفيما هو يقدّم نفسه ذبيحة؛ دافع عن البشرية الخاطئة ، (أى تشفع من أجل الخطاة لينالوا الغفران بالتوبة والمعمودية المقدسة)


ثالثاُ: لكي يكون حملًا مذبوحًا قائمًا
كما رآه يوحنا في سفر الرؤيا في وسط العرش حملًا قائمًا كأنه مذبوح ولا يمكن أن تكون الذبيحة واقفة وليست منطرحة على الأرض إلا في وضع الصليب.

رابعًا: كان ينبغي أن يموت مذبوحًا
لأنه "بدون سفك دم لا تحصل مغفرة" (عب9: 22) فلو مات السيد المسيح مخنوقًا أو غريقًا أو بالحرق بالنار لما أمكن أن يقال عنه "لأن فصحنا أيضًا المسيح قد ذبح لأجلنا" (1كو5: 7).


والسيد المسيح لم تكسر ساقيه على الصليب مثل اللصين اللذين اختنقا عندما تدليا من ذراعيهما. بل سلّم السيد المسيح الروح نتيجة النزيف الحاد من الجراحات الخارجية كالمسامير وإكليل الشوك والجلد، والجراحات الداخلية التي نشأت عن جَلد القفص الصدرى بأعصاب البقر المدلاة في أطرافها قطع من المعدن أو العظام التي تمزق الشرايين المحيطة بالقفص الصدرى داخليًا تحت الجلد بجوار الضلوع عندما يلتف الكرباج حول الصدر أثناء الجلد على الظهر.
لذلك حينما طعن الجندى السيد المسيح بعد ذلك بالحربة في جنبه كان صدره ممتلئًا من الدماء والماء،

الدم أولًا حيث يترسب الهيموجلوبين، والماء بعد ذلك حيث البلازما، والمياه الناشئة عن الارتشاح (الأوديما).

خامسًا: الصليب هو العرش
"الرب قد ملك على خشبة" (مز95: 10) والخشبة هى خشبة الصليب. ويقول المزمور أيضًا "كرسيك يا الله إلى دهر الدهور، قضيب الاستقامة هو قضيب ملكك" (مز44: 6) إن قضيب ملكه هو أيضًا خشبة الصليب.

والسيد المسيح قد قال: "متى رفعتم ابن الإنسان فحينئذ تفهمون أنى أنا هو" (يو8: 28)، وقال أيضًا: "أنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلىّ الجميع" (يو12: 32).


*الصليب له أربعة أذرع مثل العرش الإلهى الذي تحيط به الأحياء الأربعة غير المتجسدين؛ شبه الإنسان ويرمز إلى التجسد، وشبه العجل ويرمز إلى الذبيحة (الصلب)، وشبه الأسد ويرمز إلى القيامة، وشبه النسر ويرمز إلى الصعود. كما أنها ترمز إلى الأناجيل الأربعة: متى ولوقا ومرقس ويوحنا بنفس الترتيب المذكور عن الأحياء غير المتجسدين.


*فى الصليب نرى بوضوح الذبيحة ولكننا نرى بعين التأمل التجسد والقيامة والصعود. فالمصلوب هو الرب المتجسد، وهو الرب المذبوح، وهو الرب القائم (لأنه مذبوح وقائم على الصليب)، وهو الرب الصاعد (لأنه معلق بين السماء والأرض).


*القيامة والصعود لم يكونا قد حدثا بعد ولكننا نراهما في الصليب بعين التأمل، كما أننا نؤمن بقلوبنا أن المصلوب قد قام وصعد إلى أعلى السماوات.


*إن الصليب ذا الأذرع الأربع يشير إلى الخلاص الذي امتد من مشارق الشمس إلى مغاربها ومن الشمال إلى الجنوب. لذلك نقول في صلاة الساعة السادسة (صنعت خلاصًا في وسط الأرض كلها أيها المسيح إلهنا عندما بسطت يديك الطاهرتين على عود الصليب، فلهذا كل الأمم تصرخ قائلة: المجد لك يا رب).


*إن الصليب هو ينبوع للتأمل، وعليه حمل الرب لعنة خطايانا ومحاها بالصليب إذ أوفى الدين الذي علينا وقدّم نفسه عوضًا عن الجميع.


فما أجمل أن نضع الصليب أمام أعيننا على الدوام لأنه يذكرنا بحب الله الآب الذي بذل ابنه الوحيد لأجل خلاصنا.


صلوا من أجل الخدمة
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى



لماذا اختار الرب الصليب؟
لماذا اختار الرب الصليب؟



glh`h hojhv hgvf hgwgdf?







التوقيع


آخر تعديل بن الملك يوم 10-12-2013 في 10:51 AM.
رد مع اقتباس
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين