أنـا الـــــرب كتـب المقال الأب القمص أنسطاسي الصموئيلي - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى العظات المسيحيه > قسم العظات المكتوبه
 
قسم العظات المكتوبه يشمل كل العظات الروحيه المسيحيه المكتوبه

 
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-03-2012, 01:37 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
157 أنـا الـــــرب كتـب المقال الأب القمص أنسطاسي الصموئيلي








دراسات في سفر الخروج (ج 27)
أنـا الـــــرب كتـب المقال الأب
أنـا الـــــرب



أنـا الـــــرب كتـب المقال الأب




كتـب المقال الأب القمص أنسطاسي الصموئيلي




هولندا، الحق والحياة، الثلاثاء 17 يوليو 2012

تكملة الإصحاح السادس:

"ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى:
«اُدْخُلْ قُلْ لِفِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ أَنْ يُطْلِقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِهِ».
فَتَكَلَّمَ مُوسَى أَمَامَ الرَّبِّ قَائِلاً:
«هُوَذَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَسْمَعُوا لِي فَكَيْفَ يَسْمَعُنِي فِرْعَوْنُ وَأَنَا أَغْلَفُ الشَّفَتَيْنِ؟». فَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ وَأَوْصَى مَعَهُمَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَإِلَى فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ فِي إِخْرَاجِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ." (خروج6: 10-13)


يكرر الرب كلامه بإرسال موسى إلى فرعون لإخراج بني إسرائيل من مصر، من أرضه: أي من أرض فرعون مصر.

فكان رد موسى:
إذا كان يا رب الشعب الذي يؤمن أنك أرسلتني كلمتهم فلم يسمعوا لي فكيف يسمعني رجل غريب وله سلطان ولا يعرفك وهو وثني ولا يعرفني؟ بالإضافة إلى ذلك إني إنسان أغلف الشفتين، أي لا أعرف أن أتكلم، وكان قد قال هذه العبارة قبل ذلك. وكان قد اعتذر عن إرساله بسببها، وها هو يكررها.. ولكن الله كان يعرف ضعفه ويعرف سطوة وقسوة قلب فرعون.
ولكن من يكون فرعون هذا أمام الله؟!!
لا شيء البتة.

ولذلك سيكون الخروج بيد قوية من الله على فرعون وكل شعبه وسلطانه.
وهو الذي سيتصرف في كل شيء ويؤكد لموسى أنا الرب.
الآيات التالية فيها أسماء كثيرة الهدف منها أن يبين نسل أو نسب موسى وهارون:
"هَؤُلاَءِ رُؤَسَاءُ بُيُوتِ آبَائِهِمْ: بَنُو رَأُوبَيْنَ بِكْرِ إِسْرَائِيلَ: حَنُوكُ وَفَلُّو وَحَصْرُونُ وَكَرْمِي.
هَذِهِ عَشَائِرُ رَأُوبَيْنَ. وَبَنُو شَمْعُونَ: يَمُوئِيلُ وَيَامِينُ وَأُوهَدُ وَيَاكِينُ وَصُوحَرُ وَشَأُولُ ابْنُ الْكَنْعَانِيَّةِ. هَذِهِ عَشَائِرُ شَمْعُونَ. وَهَذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي لاَوِي بِحَسَبِ مَوَالِيدِهِمْ: جَرْشُونُ وَقَهَاتُ وَمَرَارِي. وَكَانَتْ سِنُو حَيَاةِ لاَوِي مِئَةً وَسَبْعاً وَثَلاَثِينَ سَنَةً. اِبْنَا جَرْشُونَ: لِبْنِي وَشَمْعِي بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمَا.
وَبَنُو قَهَاتَ: عَمْرَامُ وَيِصْهَارُ وَحَبْرُونُ وَعُزِّيئِيلُ. وَكَانَتْ سِنُو حَيَاةِ قَهَاتَ مِئَةً وَثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ سَنَةً. وَابْنَا مَرَارِي: مَحْلِي وَمُوشِي. هَذِهِ عَشَائِرُ اللاَّوِيِّينَ بِحَسَبِ مَوَالِيدِهِمْ.
وَأَخَذَ عَمْرَامُ يُوكَابَدَ عَمَّتَهُ زَوْجَةً لَهُ. فَوَلَدَتْ لَهُ هَارُونَ وَمُوسَى. وَكَانَتْ سِنُو حَيَاةِ عَمْرَامَ مِئَةً وَسَبْعاً وَثَلاَثِينَ سَنَةً. وَبَنُو يِصْهَارَ: قُورَحُ وَنَافَجُ وَذِكْرِي. وَبَنُو عُزِّيئِيلَ: مِيشَائِيلُ وَأَلْصَافَانُ وَسِتْرِي.
وَأَخَذَ هَارُونُ أَلِيشَابَعَ بِنْتَ عَمِّينَادَابَ أُخْتَ نَحْشُونَ زَوْجَةً لَهُ فَوَلَدَتْ لَهُ نَادَابَ وَأَبِيهُوَ وَأَلِعَازَارَ وَإِيثَامَارَ. وَبَنُو قُورَحَ أَسِّيرُ وَأَلْقَانَةُ وَأَبِيَاسَافُ. هَذِهِ عَشَائِرُ الْقُورَحِيِّينَ. وَأَلِعَازَارُ بْنُ هَارُونَ أَخَذَ لِنَفْسِهِ مِنْ بَنَاتِ فُوطِيئِيلَ زَوْجَةً فَوَلَدَتْ لَهُ فِينَحَاسَ. هَؤُلاَءِ هُمْ رُؤَسَاءُ آبَاءِ اللاَّوِيِّينَ بِحَسَبِ عَشَائِرِهِمْ.
هَذَانِ هُمَا هَارُونُ وَمُوسَى اللَّذَانِ قَالَ الرَّبُّ لَهُمَا:
«أَخْرِجَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ» بِحَسَبِ أَجْنَادِهِمْ. هُمَا اللَّذَانِ كَلَّمَا فِرْعَوْنَ مَلِكَ مِصْرَ فِي إِخْرَاجِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ. هَذَانِ هُمَا مُوسَى وَهَارُونُ"(خر6: 14-27).

ملحوظة أولى:
نلاحظ هنا نه يذكر من أولاد يعقوب ثلاثة فقط هم رأوبين، ولاوي، وشمعون..
ترى لماذا؟

أولاً : رأوبين

هو أول نسل يعقوب وبكره، وهو الذي أخطأ مع سرية أبيه يعقوب، وذكرت في تك(25).
ولذلك لم يأخذ بركة البكورية. لأنه نجس مضجع أبيه، كما سنرى.

ثانيا : شمعون ولاوي

هذان الاثنان اللذان قاما بمؤامرة لقتل أهل شكيم بخدعة وذكرت في تك(34)

ثالثاً :
الدرس الذي نستفيده من ذلك هو أن:
عندما يذكرنا بأسمائهم وخطيتهم الكبيرة يعطينا رجاء أن أي إنسان مهما كانت خطاياه كبيرة، فالله يمكن أن يقبله ويباركه، وأيضاً من أروع الأمثلة على قبول الله للخطاة وتوبتهم هو داود النبي الملك..

ملحوظة ثانية:
في النص السابق، نجد هناك حالة نادرة وهو زواج عمرام أبو موسى وهارون بعمته، وهذه كان يسمح بها قبل نزول الشريعة على موسى وتحريم مثل هذا النوع من الزواج، وأيضاً تحرمها الكنيسة حالياً.
فهناك محارم كثيرة في الزواج سُنت ونُظمت بعد الشريعة..

ملحوظة ثالثة:
نجد اسم قورح.. و قورح هذا نجده في سفر المزامير، يقول مزمور لبني قورح، وهم أناس كانوا أذكياء وموهوبين في الموسيقى والتسبحة والتسبيح...
وأولاده هم:
أسير وألقانة وأبيآساف، ولهم معان:
* أسير معناه: تعليم.
* ألقانة معناه : ملكية الله.
* أبيآساف معناه :مجمع الآباء.

وهؤلاء الثلاثة جاء منهم عشائر القورحيين..

ويوجد بعض التكرار هنا والمقصود به التأكيد، الله أحياناً يكرر آية أو كلمتين يقصد التأكيد...
"وَكَانَ يَوْمَ كَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى فِي أَرْضِ مِصْرَ.أَنَّ الرَّبَّ قَالَ َلهُ: «أَنَا الرَّبُّ. كَلِّمْ فِرْعَوْنَ مَلِكَ مِصْرَ بِكُلِّ مَا أَنَا أُكَلِّمُكَ بِهِ».
فَقَالَ مُوسَى أَمَامَ الرَّبِّ: «هَا أَنَا أَغْلَفُ الشَّفَتَيْنِ. فَكَيْفَ يَسْمَعُ لِي فِرْعَوْنُ؟»"(تك6: 28-30)

هنا ربنا يريد أن يبين أمر جديد هو كلمة "أنا الرب" لأن إلهنا إله مواعيد.

والكلمة التي قالها لابد أن تتم فتقول لفرعون " أنا الرب".
أي أنا القادر على كل شيء
وإنني أستطيع أن أفعل كل شيء
ولا يعسر عليّ أمر
ولا يقف في وجهي إنسان
لأنكم أنتم خليقتي وأنا الخالق.
أنا وحدي وليس معي آخر.

أيضاً الكلمة التي قلتها طلق شعبي" يعني إنك ستطلق شعبي !
برغم إني أعلم قساوة قلبك ،لكني أعلم أيضاً بأنك سوف تطيع ، أو بمعنى أدق ، ستخضع لي وتطلق شعبي..

فَقَالَ مُوسَى أَمَامَ الرَّبِّ:
«هَا أَنَا أَغْلَفُ الشَّفَتَيْنِ. فَكَيْفَ يَسْمَعُ لِي فِرْعَوْنُ"؟

نجد موسى هنا أيضاً يكرر هذه العبارة التي سبق أن قالها، ويريد أن يقول:
ليس عندي القدرة، ولا البلاغة، ولا الإقناع، حتى أكلم فرعون ذا القلب القاسي..

الإصحاح السابع:
فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «انْظُرْ! أَنَا جَعَلْتُكَ إِلَهاً لِفِرْعَوْنَ. وَهَارُونُ أَخُوكَ يَكُونُ نَبِيَّكَ.(خر1:7).
كلمة "إلهاً لفرعون" مرت من قبل وسبق لنا الكلام فيها.
ولكن نؤكد ونكرر أنها لا تعني عبادة ،ولكن بمعنى سيد له.
وحتى باليونانية كلمة (pen[oic) بنتشويس: أي ربنا.
بين بمعنى نحن شويس بمعنى رب فتأتى بمعنى سيد وليس إله.
إذ سيأتي وقت يخضع لك فيه فرعون، ويطلق الشعب، تحت ضغط يد الله القوية عليه.
هارون أخوك يكون نبيك:
أي أنت تقول له ،وهو يتكلم بالنيابة عنك .
وكلمة نبي لا تحمل معنى التكلم في أمور آتية، لكن تعنى يعلم أو يتكلم.
ويفسرها في الآية التالية للكلمة فيقول:
" أنت تتكلم بكل ما آمرك به وهارون أخوك يكلم فرعون ليطلق بنى إسرائيل من أرضه"
هنا درس نذكره دائما في الخدمة حتى في العهد الجديد لما اختار الرب يسوع رسله السبعين أرسلهم اثنين.. اثنين ،هنا أيضا يرسل الاثنين موسى وهارون ،وهذا المبدأ مفيد للخدمة.

وقد اختبرنا هذا عمليا في الخدمة بالفعل، فالأفضل جدا أن يذهب للخدمة اثنان.. اثنان، وليس خادم بمفردة، أو خادمة بمفردها.
وقد أعطيت تعليمات للخدام والخادمات معنا بهذا الشأن، طاعة وخضوعا للرب يسوع نفسه، الذي علمنا أن يرسل رسله اثنين..اثنين ..
وغير مسموح لخادم أن ينزل بمفرده، أو خادمة بمفردها، خاصة خدمة حالات الارتداد، لما فيها من أهمية وخطورة..
وأقول لهم أيضا، وخاصة للخادمات:
إن نزولهم معا في الخدمة مفيد حتى إذا تكاسل واحد يشجعه الآخر وإذا سقط واحد يقيمه أخيه.

في العهد القديم يقول :
"ويل لمن هو وحده إذ ليس له ثان يقيمه ".
والاثنان يسندا بعضهما ويكملا بعضهما البعض، وعلى العموم هي مفيدة في عدة نواح..

ولكني أقسى قلب فرعون وأكثر آياتي وعجائبي في ارض مصر..
أي بالرغم من إن الله يكشف قساوة فرعون ،ولكن :
لا تخافوا أبدا من أي سلطان، أو جبار، حتى وان كان معروفاً عنه بأنه قاس وشديد وعنيف..
لكن لابد أن نؤمن أن الله معنا ،وأنه ضابط الكل ،وقادر على كل شيء ،ولا يقدر أن يقف إنسان أمامه ،مهما كان ،وسيعمل معجزات كثيرة وآيات عديدة .

الله يقول لموسى وهارون منذ البداية ذلك حتى لا يفاجأوا ويهيئهم لمواجهة الأيام القادمة ويعرفون طبيعة العدو أو الخصم أو الشخص المقابل وحاكم هذا البلد ....
ولن يسمع لهم فرعون..
الله لم يقلها بصفة مطلقة، أي حتى النهاية، ولكن تحت يد الله القوية بالمعجزات والآيات سيطرد الشعب، وسيخرج من مصر بيد الله الشديدة على فرعون وشعبه.

وتنبيه الله لهما بهذا الكلام، حتى إذا وجدا صعوبة، لا يصابا بالإحباط، ويعرفان إن النهاية ستكون لصالحهما ولشعبهما.
وهذا الكلام يشدد ويقوى ايمانهما بالله ويحميهما من الشعور باليأس والإحساس بالفشل.
ويعلمها الله أن هذا العناد وعدم الطاعة وقساوة قلب فرعون هي إلى حين وليس إلى النهاية، ولحدود معينة ثم بعد ذلك سيطلقهم ليس طواعية ولكن قسراً.

أحياناً الشيطان يأتي لإنسان بفكر محبط، وإحساس بفشل في وقت الضيقات والتجارب، ويقول له لا فائدة.
ولكن عندما نتشدد بالله ،وننتظر عمله ،ونقول مع بولس الرسول:
"أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني"
عندئذ يهرب فكر الإحباط ،أو فكر الفشل الذي سببه الشيطان.
ولا ننسى قول الرب يسوع:
«إِنْ كُنْتَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُؤْمِنَ فَكُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لِلْمُؤْمِنِ» (مر9: 23).



HkJh hgJJJJJvf ;jJf hglrhg hgHf hgrlw Hks'hsd hgwl,zdgd







التوقيع


رد مع اقتباس
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين