تكريم الكنيسة للشهداء والقديسين الأبرار ... حصريااااااااا ....

09-10-2012, 10:14 PM

تكريم الكنيسة للشهداء والقديسين الأبرار ... حصريااااااااا ....

تكريم الكنيسة للشهداء والقديسين الأبرار
يسر
منتدى أم السمائيين والأرضيين
أن يقدم لكم هذة السطور البسيطة
عن تكريم الكنيسة للشهداء والقديسين

* إننا حين نكرم القديسين لا نكرمهم في ذواتهم، ولكننا نكرم الفضيلة فيهم، إننا نكرمهم لا من أجلهم ولكن من أجل اسم المسيح الذي بذلوا حياتهم من أجله، فإن كان مارمينا وإن كان غيره من القديسين المبرزين فليسوا في ذواتهم شيئ إلا أنهم خدام للسيد المسيح رب الأرباب وملك الملوك . إنهم لايصنعون شيئ لأجل نفوسهم وإنما عاشوا حياة فيه ضنك كثير وفيه تعب وإرهاق، دخلوا من الباب الضيق واحتملوا آلام كثيرة واضطهادات متنوعة وتركوا الطريق السهل، طريق الكرامة والمجد،

بل أخلوا أنفسهم من بهاء الحياة ومن زخرفه، طرحوا جانب كرامة العالم والألقاب والمناصب وقنعوا بالمسيح وحده، فكان نصيبهم نصيب المسيح علي الأرض. "إن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم"، اضطهدوا المسيح وعاش في الأرض مضطهدا، ظلم وحكم عليه ظلم وهكذا كل الذين يختارون طريق المسيح يضعون في قلوبهم أنهم لايتوقعون مجدا من العالم، حتى المناصب يتركونها ويطرحونها أرضا، وكل الإغراءات وكل المزايا التي تعرض عليهم لكي ينكروا اسم المسيح يحتقرونها ويضعونها جانبا، بل يدوسونها بأقدامهم من أجل اسم سيدهم.

هذة الصور لبعض أجساد ورؤوس شهداء من القرن الرابع الميلادى فى عهد حكم دقلديانوس الكافر وقد نالوا الكثير والكثير من العذابات أشكال وألوات بل كانوا الولاة يتفننون فى عزباتهم لكى يتركوا ديانتهم المسيحية ويجحدوا المسيح ويبخروا للأصنام أبولون وأرطاميس آلة اليونان فى ذلك الوقت ولكنهم رفضوا بكل اسرار وتمسكوا بالمسيح الها ومخلصا وأخيرا كانت تقطع رؤوس من ماذال حيا

كماهو واضح فى الصور وماذالت أجسادهم سليمه لم ترى فسادا بل والكثير منهم ماذال دمهم حيا فى أجسادهم .
* لقد حفظ السيد المسيح له كل المجد أجسادهم سليمة حتى هذه اللحظة لأنهم استشهدوا على اسمه ولكى تشهد أجسادهم لنا وتعذينا وتروى وتشهد مؤكدة لنا بما حدث لهم وتشهد لما كتب عنهم فى التاريخ وهذا يثبت ايماننا نحن المجاهدين فى المسيح يسوع القادر على كل شىء وأن شهادتنا له شهادة حق ..

وتحفظ الأجزاء الصغيرة والجواهر من أجسـاد ورفات القديسين والشهداء فى علب من الذهب أو الفضة وتلف هذة العلب بالقطن النقى وتوضع فى أنابيب صغيرة من الخشب ويسكب عليها أغلى أنواع العطور وتكسى بالقطيفة ويكتب عليها اسم

صاحب الجزء الذى بداخلها وتحفظ فى الكنائس كما هو موضح بالصورة السابقة .
فهناك أنابيب للشهيد مارجرجس الرومانى ..وأخرى لمارمينا كما بعاليه ... وأخرى للشهيد مرقريوس أبو سيفين ... وأخرى لمارجرجس المزاحم .. وأخرى للشهيد ابصخيرون القلينى ... وأخرى للشهيد ماربقطر ... وأخرى للشيد يوليوس الأقفهصى كاتب سير القديسين والشهداء ... وأخرى للشهيد أبوفام الجندى .... وأخرى للشهيد أبالى ابن رومانوس .... وأخرى للشهيدة رفقة وكذا أولادها الخمسة الذين ذبحوا على رجليها وبين يديها وهى جالسة لكى تطمئن انهم نالوا أكاليل الشهادة أمام عينيها والأنابيب التى تحتوى عليهم بها حتى اليوم عظامهم بلحمهم الطرى حتى اليوم وأنا أشهد على ذلك أمام الله لقد أمسكت بهم فى أوائل السبعينات وهم فى بوأج ( أى لفائف ) من القماش قل أن يتم وضعهم فى أنابيب خشبية فى عهد نيافة الأنبا يؤنس أسقف الغربية المتنيح ... وأخرى للقديس ماراسحق الدفراوى .... وأخرى للشهيد ماربولس الرسول ... ألخ ...........

وهناك أجساد أو رفات كاملة محفوظة فى صناديق كبيرة مثل الأنبا ابرآم اسقف الفيوم والجيزة وموجود بدير العزب بالفيوم

الصورة للأنبوبة التى تحتوى على جسد أبونا ميخائيل البحيرى وهى فى دير العذراء مريم بقسقام والمعروف بالمحرء

الصورة للمقصورة التى بها الأنبوبة التى تحتوى على جسد كامل وسليم لم يرى فسادا من القرن الرابع الميلادى وهو جسد الأنبا بيشوى حبيب السيد المسيح والذى قد حمل السيد المسيح على كتفه بالرغم من انه كان متقدما فى السن فقال له السيد المسيح لأنك حملتنى ياحبيبى بيشوى فان جسدك لم يرى فسادا الى الأبد .

وهذه الأجساد سليمة ومحفوظه فى
دير البراموس منز قرون طويلة
الى وقتنا هذا

وكانت هذة على سبيل المثال وليس الحصر فالكنائس والأديرة خاصة مليئة بالكثير من هذة الأجساد التى للآباء القديسين الذين أرضوا الرب يسوع المسيح طوال حياتهم على الأرض عاشو فى سلام وتقوى وصلاة دائمة للمسيح لذلك حفظهم الى اليوم بسلام .

* اسمعوا بولس الرسول يقول تبكون وتكسرون قلبي إني مستعد ليس فقط أن أربط من أجل المسيح ولكن أن أموت من أجله، إن نفسي ليست ثمينة عندي، حتى أتمم بفرح سعيي والخدمة التي قبلتها من الرب يسوع نفسي ليست ثمينة عندي، هؤلاء هم الذين وضعوا رؤوسهم علي كف أيديهم، من أجل الحق الذي خدموه ولول أنهم يؤمنون بالله ويؤمنون بالحياة الأخري، لما كانت تكون عندهم الشجاعة التي يقومون بها علي احتقار أباطيل العالم. وعلي طرح المزايا والمناصب المعروضة عليهم، وعلي احتمال الآلام والاضطهادات والضيقات التي يتوعدونهم بها. إن عيونهم كانت شاخصة وقلوبهم متطلعة إلي الله الذي يرونه بقلوبهم ويحسبونه في حياتهم وفي حياة العالم، وكما قال الرسول بولس إني عالم بمن آمنت، وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلي ذلك اليوم .

عالم بمن آمنت، سمح لنفسه بان يعترف بهذا الأمر، بأنه عالم، ليس هذا غرور بالعلم، وإنما نتيجة خبرته ونتيجة علاقته الوطيدة الوثيقة بيسوع المسيح، وإيمانه اليقيني بالله يسوع المسيح وبقدرته و بلاهوته وبجلاله ومجده وأنه سيد الكون وحافظه، ليس إيمانه ضعيف ولا رخيص ولا عن جهل ولا عن غباوة، أن عالم بمن آمنت وموقن، موقن وهذه أعلي درجات المعرفة أن يصل الإنسان إلي الإيقان، إلي الثقة التي ليست بعدها ثقة، أن موقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلي ذلك اليوم.
" ملحوظة هـــامة "
عزيزى القارىء والمشاهد لقد تعمدت أن أعرض لك بعض الأجساد السليمة من القرن الرابع الميلادى المرئيه حتى تؤمن أن مافى الصناديق المغلقة حقيقة وليس بكلام كذب

صلوا من أجل الخدمة فى
منتدى أم السمائيين والأرضيين
ومن أجل ضعفى أنا الخاطى
الشماس / ملاك حمايه جرجس

المصدر: منتدى ام السمائيين و الارضيين - من قسم: قسم سير حياه القديسين والشهداء

j;vdl hg;kdsm ggai]hx ,hgr]dsdk hgHfvhv >>> pwvdhhhhhhhhh >>>>