السيده العذراء فى الآجبيه - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > والدة الاله > موضوعات مختلفه ونادرة عن العذراء
 
موضوعات مختلفه ونادرة عن العذراء موضوعات شبه تنفرد بها منتديات ام السمائيين والارضيين عن والده الاله

 
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-08-2012, 07:28 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية بن الملك
 

 

 
201 السيده العذراء فى الآجبيه





السيـــده العـــذراء فــى الأجبيـــة


السيده العذراء الآجبيه

العذراء في قطعة صلاة باكر

1- قطعة صلاة باكر
السيده العذراء الآجبيهأنت هى أم النور المكرمة

السيد المسيح له المجد
السيده العذراء الآجبيههو النور الحقيقى الذي أضاء في الظلمة والظلمة لم تدركه
(يو 1: 5)
وهو الذي قال "أنا هو نور العالم من يتبعنى فلا يمشى في الظلمة"
(يو 8: 12)
كما قال أيضاً "هذه هى الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة"
(يو 3: 19).


الرب يسوع هو النور
السيده العذراء الآجبيهوالعذراء مريم هى أمه التى حملته بالروح القدس اذن هى أم النور، وقد خاطبها آباء مجمع أفسس المسكونى العظيم في مقدمة قانون الإيمان التى نتلوها في كافة صلواتنا قائلين: نعظمك يا أم النور الحقيقى ونمجدك أيتها العذراء القديسة والدة الاله..

ولقب أم النور من الألقاب المعروفة شعبياً للعذراء مريم، فحينما تقول كنيسة أم النور أو جمعية أم النور يفهم أنك تقصد كنيسة العذراء مريم أو جمعيتها. ونحن نكرمها لأنها ولدت لنا مخلص العالم الرب يسوع المسيح، وكما تقول التسبحة "هى مكرمة جداً عند جميع القديسين لأنها أتت لهم بمن كانوا ينتظرونه"، وحينما نقول في مقدمة قانون الإيمان: "نعظمك يا أم النور الحقيقى" نقصد أننا نرفعك ونكرمك ونبجلك.


عمل فيهم حتى صاروا قديسين، فاكرامهم يعنى اكرام الله العامل فيهم، وهو نفسه يكرمهم حسب قوله "أكرم الذين يكرموننى" فان كانت العذراء مريم التى أكرمت الله هو يكرمها ويأمر بإكرامها حسبما نقول في مقدمة مجمع القداس "لأن هذا يا رب أمر ابنك الوحيد أن نشترك في تذكار قديسيك" أى في اكرامهم والاحتفال في تذكارهم، فكيف لا نكرمها نحن ونعظمها ونحتفل بتذكاراتها وأعيادها.


+ من مشارق الشمس إلى مغاربها يقدمون لك تمجيدات يا والدة الاله السماء الثانية:


العذراء مريم هى السماء الثانية التى سكن فيها الله المتجسد، فالسماء هى مسكن الله حيث يقول "السماء هى كرسى الله والأرض موطئ قدميه، وحينما تجسد السيد المسيح في بطن العذراء واتخذها مسكناً له على الأرض صارت هى السماء الثانية الجسدانية، لذلك فالناس الذين يعرفون قدرها وكرامتها في كل أنحاء العالم من مشارق الشمس إلى مغاربها يقدمون لها التمجيدات اللائقة بها.


والتمجيد يعنى كلمات المديح والتطويب التى نفدمها للعذراء مريم ولغيرها من القديسين متذكرين جهادهم وقداستهم، وتمجيدهم هو تمجيد لله العامل فيهم، وقد تنبات العذراء مريم بأن الأجيال ستمجدها وتطوبها قائلة "هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبنى لأن القدير صنع بى عجائب واسمه قدوس" (لو 1: 48).


والرب يسوع حينما كان يتكلم صرخت امرأة من الجمع وقالت "طوبى للبطن الذي حملك وللثديين اللذين رضعتهما" (لو 11: 27) وهتا نلاحظ أن المرأة قد طوبت العذراء التى حملت الرب يسوع في يطنها وأرضعته من ثدييها الطاهرين، وهذا أول تطويب نسمعه عن العذراء بعد نبوتها، وهنا قال الرب "بل طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه" (لو11 : 28) وهذا ليس معناه أن الرب لا يريد تطويب أمه العذراء كما يتبادر للذهن لأول وهلة بل هو يزيد على تطويب العذراء مريم لكونها حملته وأرضعته تطويباً آخر هو أنها سمعت كلام الله وحفظته وعملت به، وكانت مثالاً يحتذى في سماع كلمة الله والعمل بها، خصوصاً أن النص الأصلى للآية هو "أيضاً طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه". (انظر المزيد عن مثل هذه الموضوعات هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى).


والتمجيد الذي نقدمه للعذراء وبقية القديسين غير التمجيد الذي نقدمه لله، فالتمجيد الذي نقدمه لله هو أن نمجده ونعبده كخالق ومعبود ومخلص وفادى ومعتنى بنا ومدبر لكل أمور حياتنا، أما التمجيد الذي نقدمه للعذراء والقديسين فهو مديح وتطويب لشخصهم وجهادهم وفضيلتهم وقداستهم حتى نحتذى بهم وننظر إلى نهاية سيرتهم ونتمثل بإيمانهم (عب 13: 7) وبأعمالهم وفضائلهم.


+ لأنك أنت هى الزهرة النيرة غير المتغيرة والأم الباقية عذراء
السيده العذراء الآجبيه
العذراء مريم هى الزهرة العطرة بسيرتها وفضيلتها التى فاحت في كل العالم وعبقت أرجاء المسكونة، وهى الزهرة النيرة غير المتغيرة، منيرة ببتوليتها التى لم تنحل ولم تتغير حالتها بعد ميلاد المسيح، فهى العذراء الدائمة البتولية، وهى الأم الوحيدة في كل العالم التى تتمتع بهذا اللقب، فميلاد المسيح منها كان اعجازياً لم يحل بتوليتها احتراماً لرغبتها وتكريماً لنذرها أن تعيش متبتلة تخدم الله طول حياتها،أيضاً هو تكريم للبتولية وسموها وعلو شأنها، وقد تنبأ حزقيال النبى عن الأم الباقية عذراء وبتوليتها مختومة بقوله "ثم ارجعنى إلى طريق باب المقدس الخارجى المتجه للمشرق وهو مغلق، فقال لى الرب هذا الباب يكون مغلقاً لا يفتح ولا يدخل منه إنسان لأن الرب اله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقاً" (حز 44: 1 – 3).


واستمرار بتولية العذراء مريم ليس دليل طهارتها فحسب بل هو دليل على ألوهية المسيح الذي ولد منها لأنه لولا ألوهيته وقدرته لما استطاع أن يولد منها وتظل بتوليتها مختومة، فهذه هى معجزة الأجيال التى لا يستطيع فعلها إلا السيد المسيح له المجد وحده الذى قام وخرج من القبر وهو مغلق وأختامه كما هى ودخل العلية وأبوابها مغلقة بكل حرص.


+ لأن الآب اختارك والروح القدس ظللك والابن تنازل وتجسد منك
السيده العذراء الآجبيه
هذا نفس ما قاله الملاك عندما بشر العذراء مريم بحلول المسيح في بطنها ورداً على اسفسارها "كيف يكون لى هذا وأنا لست أعرف رجلاً" فأجاب الملاك قائلاً "الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله"
(لو 1: 34، 35) .


وفيه أيضاً اعتراف بالإيمان بالثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس، وفيه اعتراف بتنازل الأقنوم الثانى من الثالوث القدوس إلى بطن العذراء ليتخذ منها جسداً بفعل الروح القدس ليتمم به الفداء والخلاص على الصليب.


+ فاسأليه أن يعطى الخلاص للعالم الذي خلقه وأن ينجيه من التجارب:


نطلب من أمنا العذراء بما لها من شفاعة مقبولة ودالة قوية لدى ابنها الحبيب أن تطلب إليه أن يطيل أناته على العالم الذي خلقه، وأن يدبر وصول كلمة الخلاص إلى كل ركن فيه وأن يسمع كل إنسان عن الخلاص المقدم لكل العالم، نسألها أن تتشفع لدى المسيح حتى لا ينزل غضبه على العالم في هيئة كوارث كالطوفان والزلازل والفيضانات والحروب البشعة وغيرها، نسألها أن تطلب إلى الرب أن يعطى سلاماً وهدوءاً، في ظله يفكر الناس فى أمور دينهم ودنياهم.


وتشفعنا بأمنا العذراء ليس بالأمر الخاطئ بل هو عين الصواب وكثيرون من القديسين تشفعوا بآبائهم الذين كانوا قد فارقوا هذا العالم منذ زمن بعيد فيعقوب كان يتشفع بإبراهيم (تك 32: 9) وموسى تشفع بالقديسين إبراهيم وإسحق ويعقوب (خر 32: 13) وسليمان تشفع بأبيه داود المحبوب من الله وصاحب الدالة القوية أمامه (1 مل 8: 35، 36) وغيرهم كثير وكثير.


+ فلنسبحه تسبيحاً جديداً ونباركه الآن وكل أوان.


نسبح الرب تسبيحاً جديداً مع بداية اليوم الجديد (فى صلاة باكر) لأن مراحمه كثيرة، هى جديدة كل صباح
( مرا 3: 23).


نبارك الرب أى نسبحه ونزيده علواً ونتغنى بحمده ونذكر بركاته وأفضاله الغزيرة علينا والتى لا تعد ولا تحصى.


إن كنا في صلوات الأجبية نسبح الله كل يوم بنفس كلمات المزامير والقطع والإناجيل، فهى ليست جديدة في منطوقها، ولكن يجب علينا أن نقدمها لله كل يوم بمشاعر جديدة على بركاته الجديدة وعنايته المتجددة بنا كل يوم وكل اليوم.
السيده العذراء الآجبيه




hgsd]i hgu`vhx tn hgN[fdi







التوقيع


آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 08-09-2012 في 10:21 AM.
رد مع اقتباس
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين