مدينة بتولمايس بطلمايس عكّا في الكتاب المقدس - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى الكتاب المقدس > العهد القديم
 
 
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-20-2012, 08:18 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ابو بيشو
 

 

 
Red face مدينة بتولمايس بطلمايس عكّا في الكتاب المقدس






إضغط هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي 743x566px.
مدينة بتولمايس بطلمايس عكّا الكتابهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 884x674.مدينة بتولمايس بطلمايس عكّا الكتاب

- موقعها :
هي مدينة تقع على الساحل الفينيقي على بعد بضعة أميال إلى الشمال من جبل الكرمل، وعلى نتوء جبلي في الجانب الشمالي من خليج متسع يمتد بينها وبين موقع مدينه يافا الحديثة، ويعتبر هذا الخليج أفضل المرافيء على الساحل الشرقي للبحر المتوسط بعد مرفأ سان جورج في بيروت، والأسكندرونة في أقصى الشمال، وتتحكم بتولمايس (عكا ) في المدخل البحري لسهل أسدرلون، كما تتحكم أيضاً في الطريق الساحلي الممتد من الشمال.


2- تاريخها القديم :
كانت للمدينة أهمية كبيرة في العصور القديمة، فكانت موقعاً للكثير من المعارك في محاولات للاستيلاء عليها في فترات عديدة. وكانت من ضمن أرض إسرائيل، من نصيب سبط أشير، ولكنهم لم يستطيعواالاستيلاء عليها ( يش 19 : 24 – 31، قض 1 ك 31 ) فقد استعصت عليهم كما استعصت أيضاً صور وصيدون. لقد كانت حصناً قاومت الحصار مراراً عديدة وكانت شوكة في جنب من يهاجمونها. وقد ورد ذكرها في ألواح تل العمارنة على أنها من أملاك مصر فقد فتحها تحتمس الثالث في حملته الأولي ( نحو 1480 ق. م. )، ولكنها خرجت من حكم مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، في عهد أخناتون، فقد جاء في ألواح تل العمارنة أن حاكمها كتب إلى سيده ملك مصر، مظهراً خضوعه وولاءه، بينما كانت المدن الشمالية تسقط واحدة بعد الأخري، ولكن سيتي الأول وابنه رمسيس الثاني استطاعا استردادها في القرن الثالث عشر، ثم استقلت مع سائر المدن الفينيقية في القرن الثاني عشر، ولكن تفوقت عليها مدينة صيدون وأصبح لها نوع من السيطرة على سائر المدن الفينيقية – في الجنوب على الأقل – بما فيها عكا. ولكن عندما ظهر الأشوريون كان عليها أن تستسلم لهم، و لكنها كانت تشق عصا الطاعة عندما تشعر بأن يد أشور قد أرتخت، كما يبدو ذلك من ذكر تكرار إخضاعها بواسطة سنحاريب، ثم بواسطة أشور بانيبال الذي أجري فيها مذبحة جماعية إنتقاماً منها ثم سبي باقي سكانها. وعند سقوط أشور انتقلت مع سائر المدن الفينيقية إلى يد البابليين ثم إلى يد الفرس، ولانعلم أحوالها بالتفصيل خلال تلك الفترة.


3- في أيام البطالسة والسلوقيين والرومان :
أصبح للمدينة أهمية كبيرة في الصراع بين السلوقيين والبطالسة. فقد احتلها البطالسة بعد موت الاسكندر الاكبر وحصنوها وغيروا أسمها إلي " بتلولمايس " وظلت تعرف بهذا الاسم طيلة العصرين اليوناني والروماني ( 1 مك 5 : 21، 10 : 39، 12 : 48، أ ع 21 : 7 ) ولكن مواطنيها احتفظوا باسمها القديم، حتى استعادته المدينة عندما استولى عليها العرب.
ظل البطالسة يحكمون المدينة طيلة 70 سنة، ولكن أخذها منهم ملك سوريا أنطيوكس الثالث بعد انتصاره على سكوباس في 219 ق.م.، وهكذا انتقلت إلى قبضة السلوقيين، وانتهى وجود البطالسة في سوريا وفلسطين وفينيقية. وفي أثناء حروب السلوقيين الداخلية، وقعت بتولمايس في يد "اسكندر بالاس "، وهناك استقبل كليوبترا ابنة بطليموس فيلوماتر ليتخذها زوجة له، ضماناً للصلح الذي عقد بينهما. وحاصرها تجرانس ملك أرمينية في حملته على سوريا، ولكنه اضطر لرفع الحصار عنها، عندما بدأ الرومان في مهاجمة بلاده، فوقعت في قبضة الرومان الذين جعلوا منها مستعمرة رومانية وعاصمة لمنطقتها كما تدل عملتها وكما يشهد بذلك سترابو المؤرخ.


4- في أيام العرب : استولي عليها العرب عند فتح الشام في القرن السابع، ثم استولى عليها الصليبيون في 1110 م وظلت في أيديهم حتى 1187م حين استعادها صلاح الدين وأعاد تحصينها حتى جعل منها مدينة لاتقهر. كان لهذه المدينة – كمفتاح للأراضي المقدسة – أهمية كبيرة في نظر الصليبيين حتى أنهم بذلوا كل جهد لإِعادة فتحها، ولكنهم لم يستطيعوا حتى جاء رتشارد قلب الاسد وفيليب أغسطس، ولم يفتحوها إلا بعد تضحيات ضخمة في العتاد والرجال، فرمموا تحصيناتها وتركوها في حماية فرسان القديس يوجنا الذين احتفظوا بها في أيديهم لمدة مائة عام، ثم استعادها العرب نهائياً في 1291 م، فكانت آخر مكان في فلسطين يخرج منه الصليبيون.


5- من العصر التركي إلى الآن :
اضمحلت المدينة بعد ذلك ووقعت في قبضة الأتراك العثمانيين بقيادة سليم الأول في 1516 م، وظلت في أيديهم في حالة خراب، إلى القرن الثامن عشر حين تولي أمرها الجزار باشا الذي اغتصب السلطة على المدينة والمناطق المجاورة، واستقل بحكمها عن سلطان تركيا. وفي 1799 م حاصرها نابليون، ولكن الأتراك نجحوا في الدفاع عنها بمعاونة الأسطول الانجليزي، فاضطر نابليون لرفع الحصار عنها بعد أن صرف شهرين أمامها، هزم فيهما الجيش التركي في موقعة تابور. وشهدت عكا بعد ذلك درجة من الازدهار إلى أن حاصرها إبراهيم باشا قائد الجيش المصري في عهد أبية محمد علي باشا، واستولى عليها بعد حصار دام أكثر من خمسة شهور، هدمت خلالها أسوارها والكثير من مبانيها، وظلت في أيدي المصريين حتي 1840 م حين استردها الأسطول الانجليزي لحساب العثمانيين بعد أن أصبحت أطلالاً، واستعادت مكانتها شيئاً فشيئاً بعد ذلك وأصبحت مقراً لمتصرفه في ولاية بيروت، ولكن أهميتها التجارية أنتقلت إلى مينا حيفا إلى الجنوب منها لأنها ملتقي عدة طرق وعندها ينتهي الخط الحديدي الذي يربطها بالداخل.


6- زيارة بولس الرسول لها :
في بداية العصر المسيحي تكونت فيها كنيسة مسيحية صغيرة زارها الرسول بولس ورفقاؤه ومكثوا بها يوماً واحداً وهم في طريقهم من صور إلى أورشليم في نهاية رحلته الثالثة ( ا ع 21 : 7 ) ولاشك أن هذه الكنيسة الصغيرة نشأت أصلاً بين إليهود في بتولمايس ( انظر أـ ع 11 : 19 )، ثم امتدت لتشمل يونانيين أيضاً. ويبدو أنه في ذلك الوقت تم استكمال إنشاء الطريق الساحلي من صور إلى بتولمايس.



l]dkm fj,glhds f'glhds u;~h td hg;jhf hglr]s







التوقيع

رد مع اقتباس
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين