المسيح هـــو رجاؤنا - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى علم المسيح > منتدى عـلم المسيح
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-10-2011, 01:29 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
فق المسيح هـــو رجاؤنا





المسيح هو رجائنا

المسيح هـــو رجاؤنا

لانك انت رجائي يا سيدي الرب( يسوع الحلو ) متكلي منذ صباي مز 71 : 5

والآن ماذا انتظرت يا رب.رجائي فيك هو
(مز 39 - 7 )

حسب انتظاري ورجائي اني لا اخزى في شيء بل بكل مجاهرة كما في كل حين كذلك الآن يتعظم المسيح في جسدي سواء كان بحياة ام بموت في 1 : 20

لنكون لمدح مجده نحن الذين قد سبق رجاؤنا في المسيح. أف 1 _ 12

اسمعنا يا الله مخلصنا يا رجاء أقطار الأرض كلها.( صلاة النوم)

المسيح يسوع الحلو تجسد فى الوقت المناسب جدا, و من اجل الإنسان فاقد الرجاء و الأمل فى كل الأشياء.
لان الإنسان بطبيعته التي خلقها الله, دائما يحيا بالأمل و الرجاء دائما يضع رجاء و أمل فى الاتى في الساعة القادمة.

ولكن اذا فقد الإنسان الرجاء فقد الحياة برمتها و ما أصعب الحياة بدون رجاء او أمل تكون تعيسة جدا لا تمر و كلها ظلام و حزنها لا يُطاق.

الإنسان الطبيعي يضع رجائه دائما فى أمور العالم و يكون هذا الرجاء هو الدافع له لكى يجد و يعمل و يجتهد و بريق الوصول الى الأمل يجعله يواصل الليل مع النهار حتى يتحقق, و كثير من أولاد العالم الناجحون جدا و المتميزين بنظرة العالم هم ما كان فى داخلهم رجاء و امل فى الوصول الى شي ما مما فى العالم.

ولكن فى نهاية المطاف عندما يدور الزمان بالإنسان و يصل الى ما كان يحلم به و يترجاه, فجاه يجد انه لم يشبع ويجد ان ما كان يضع فيه امله و كل رجاءه يتسرب مع تسرب عمره و زمانه

فيكتشف الانسان ان ما كان يحلم به لا شى و سراب بل كل الأشياء التى هى رجاء و امل الإنسان الطبيعي و غالبا هى مرتبطة بالجسد دائما يعيث بها الفساد و تنتهي الى العدم شانها شأن الجسد نفسه و حينئذا يتسرب الرجاء و يتهدم الأمل ووسط حيرة الإنسان!!

و بينما هو حزين لأنه لايجد ثقه فى كل ما يضع عليه رجاءه, ... تجسد ابن الله و صار بشر و هو مازال الها الى الأبد , تجسد و التصق بالطبيعة البشرية التصاقا عجيبا في اتحاد بلا افتراق او اختلاط كل هذا لكى يصبح يسوع المسيح الحلو هو رجاء البشرية كلها بلا منافس.

" لآجل ذلك غير المحوي وغير المُدرك وغير المرئي جعل نفسه مرئياً ومدركاً وقابلاً للاحتواء
من الذين يؤمنون به , لكي يُحيي الذين يحتوونه وينظرونه بالايمان .
فكما أن عظمة الله تفوق كل الحدود كذلك أيضاً صلاحه يفوق كل وصف وبسبب هذا الصلاح الفائق قد جعل نفسه منظوراً لكي يبث الحياة فى الذين ينظرونه ,فأنه من المستحيل أن يحيا أحد بدون الحياة وأما أقتناء الحياة فيكون من الشركة مع الله والشركة مع الله هي أن نري الله وأن نتذوق صلاحه "
القديس إيرينيئوس :ضد الهرطقات 4:20:5

هذه حقيقة سرائريه هى بوابة الدخول الى الحياة الأبدية و السعادة التي لا تنتهى:

أنه يستحيل أن توجد حياة بدون شخص , لذلك فتسليم الله حياته الأبدية للامسان تحتم أن يتم في شخصه المبارك , لان الحياة الأبدية لايمكن أن تسكن في إنسان بدون الله .
هذا ما أحسه بولس الرسول واقعياً في أعماق كيانه الشخصي ,إذا أحس بالحياة الابدية تدب فى كل كيانه وكل أعضائه وكل نفسه وذهنه ولكنها ليست مجرد قوة بل أحس بشخص أخر شخص ابن الله نفسه يحيا فيه "أحيا لا أنا ,بل المسيح يحيا في" (غل 2: 20)

هنا بولس الرسول لايشير الى مجرد أفكار جديدة أو تجديد ذهني أو مجرد تغير في أسلوب الحياة ,بل يشير الى حالة امتلاك المسيح لحياته كلها ,اذا فالحياة الأبدية لايمكن قبولها منفصلة عن المسيح بأي حالة من الأحوال ,ولهذا لكي يشترك الإنسان في الحياة الأبدية مع الله ,كان يتحتم أن تتجسد الحياة الأبدية التى عند الله ,ويولد المسيح في شخص كامل ليهب لنا باتحاده بنا هذه الحياة الأبدية التي فى الله "

يسوع المسيح الحلو أصبح هو رجاء من ليس لهم رجاء, ميناء من هم فى عاصف العالم رجاء و ميناء لكل من هم أطاحت عواصف العالم بهم و أفقدتهم كل أمان او رجاء , يسوع الحلو جعل ذاته هى رجاء الإنسان يحتمي بها الإنسان من جميع إتعابه و مخاوفه و حتى من نفسه التى غالبا ما تشتهى ضد طريق الحياة فتسبب للانسان اشد انزعاج فى حياته...
فيسوع الحلو هو رجاء الإنسان ايضا نفسه ضد شهوات نفسه الشريرة , هو الوحيد القادر ان يحمى الإنسان من نفسه و من شهواتها الشريرة التى تدفع الانسان للخروج من طريق الحياة و الدخول فى طريق الموت و الهلاك .

فتجسد المسيح يسوع و وجوده فى سنتر الحياة البشرية جعله ضابط النفس و حاميها من الانزلاق خلف شهواتها و انحرافها نحو الموت و الهلاك و حزن النفس و تنهداتها الكثيرة عندما تجد رجسة الخراب داخلها. الحقيقة هو نابع من قلب يسوع التى النفس هى عضو فيه.

وجود يسوع الحلو فى الطبيعة البشرية هو الذي جعلها لا ترضي ابدا بالخراب و رجسة الخراب التى تظهر داخل النفس واذا قامت النفس من غفوتها وأ بصرت رجسة الخراب و الدنس داخلها هذا كافي ان يطيح بالنفس و يدمرها .

ولكن من محبة الله العجيبة انه و ضع ذاته كرجاء حقيقي حى لكل نفس تجد الخراب بها و يحيط بها فتطلع النفس الحزينة فتجد يسوع الحلو إمامها بشكل مباشر فاتح لها حضنه بلا قيد او شرط و يشجعها أن تضع كل رجائها فيه هو و على اسمه مهما كانت حالتها و مهما كان مقدار الخراب الذى حطمها و ملئها حتى التمام

ففي القديم عندما وجد أدم الخراب في نفسه هرب مسرعاً يختفي من الله ويخاف رؤيته بل يتجنب الله بأي صورة ولكن بسبب تجسد الله واحتوائه للطبيعة البشرية في ذاته فتح طريق للرجاء للجنس البشري رجاء لا ينقطع ابدا ولا ينتهي او يستنفذ بأى طريقة او أى سقوط او أى ضعف مهما كان هذا الصعف ومهما طال زمان هذا الضعف

لان باب الرجاء الذي وضعه المسيح بتجسده هو في ذاته شخصيا والانسان صار متحد بالله والله صار متحد بالانسان عن طريق سر التجسد فلم يعد يخاف الانسان الله ولا يهرب منه بسبب سقوطه وضعفه بل صار الله هو رجاء الساقط وقيامته المستمرة :

هذه وثيقة عجيبة من القرن الثاني الميلادي تعبر عن مقدار محبة الله فى تنازله من نحو الانسان لكي لا يعد يخاف الانسان من الله بل يضع رجاءه طله فى الله من الخوف نفسه:
"حبه من نحوي أنزله من جلال عظمته
صار شبيهاً بي ,حتى يكون في متناول إدراكي
شابهني تماماً , لكيما أقدر أن أتشبه به على حد سواء
لم أعد أخشي رؤياه ,لانني تيقنت من عظم حنانه
أخذ طبيعتي ,حتى من خلالها يتيسر لي أن أتعرف على سره
أتسم بسماتي حتى أتعرف عليه:

وعندما يشعر الانسان بالضعف الشديد فيه ومن حوله وخاصاً عندما يُغلب من شهوات نفسه والحاح الجسد المستمر هذا فى مقابل الوعي الجديد بالامجاد والقدرات الخارقة التى صارت لنا بالتجسد والا تحاد بالمسيح يتسأل الانسان لماذا هذا الضعف لماذا لم أوجد مباشرا فى القوة والمجد منذ البداية ؟

ولكن صوت النعمة يهدءا من النفس ويكشف لها أن الله له ثدبير فى خلقته وله حكمة عالية من الصعب جدا على النفس أن تًدرك أبعاد حكمة الله فى تدبير خلقته الان ولكن سوف يأتي وقت وينكشف جانب من عزمة الله فى تدبير الخلق عندما يتكمل خلق الانسان ويضع الله اللمسات الاخيرة على صورة الانسان الحقيقية والتى قضدها الله يوم أن خلق الانسان :
وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا. تك 1 : 26

وهكذا لابد أن يوجد الانسان المادي أولا ويعرف مرارة الحياة أذ هي خالية من الله فيقبل الله بكامل ارادته وحريته ويعرف أن الحياة هي الله ولا حياة خارج عنه ويؤكد هذه الحقيقية القديس أيرينؤس:
"كان ينبغي أولاً أن تظهر الخليقة المادية ثم بعد ذلك عندما يتلامس الفاني مع الخالد ويسود الاقوي على الاضعف حينئذ يبتلع الزائل من الباقي الذي لا يزول ,وُيغلب الموت الذى فينا بالحياة التى في الله ,وهكذا يصير الانسان بتمامه على صورة الله ومثاله ,وذلك بعد أن يكتشف بكامل حريته الخير وطبيعة الشر"
ق : إيرينيؤس

هذه الحقيقية النهائية التى من أجلها تجسد أبن الله أذ صار ابن الله ابن للانسان ؛ حتي يدخل الانسان في شركة محبة مع كلمة الله ؛ وإذ ينال التبني يصبح ابنا لله .

فنحن في الواقع لا نقدر أن نشارك في الحياة الابدية دون الاتحاد الوثيق مع الكائن الازلي الابدي
وكيف يتيسر لنا أن نتحد بالخلود ما لم يصر هذا الكائن الازلي الابدي على شيئ مما نحن عليه ؛حتى إننا نحن الخليقة الفانية نُبتلع مما هو حي باق الى الابد وهكذا إذ ننال التبني نصير أبناء الله "
القديس أيرينيؤس

"الله في محبته الفائقة لنا لم يشأ أن يغصب حريتنا في حين أن له القدرة أن يفعل ذلك ,ولكنه أرادنا أن نأتي اليه بكامل محبتنا القلبية وحدهل"
القديس أسحق السرياني

تجد النفس يسوع الحلو يقول: لها تعالى الى يا عروس السوداء الجميلة, لا تبالي باى شي فانا هنا رجائك لا تخاف من انك فاقده لكل شى فكل نقائصك انا بذاتي اكملها لا تحزني كونك قد تدنست و شربت الإثم كالماء فقد تجسدت لحسابك فاذا كان يعوزك الطهارة و جميع أفكاار قلبك و تصوراته شريرة ,

انا هنا لك....... قلبى ليس له مثيل فى الطهاره و القداسة يمكن ان تضعى كل رجائك فى طهارة قلبي ولا تنظري الى نجاسة قلبك فانا تجسدت لكى تستطيع ان تتمتعي بما هو لى و ما هو يخص طبيعتى فانا اخذت ما هو لك ليس لانى محتاج الى ما هو لك و لكى اعطيكى ما هو لى و بشكل طبيعى.

حبيبتي لماذا أجدك فاقده الرجاء فى الطهارة هل لا يكفيك طهارتي التى أظهرتها على الأرض أنها لك و لحسابك أنت تثبتين فيها كل يوم تخذى حياتي التى قدمتها لك كفداء فى جسدي و دمى لماذا تنشغلي بخطبتك و سقوطك و عدم طهارتك فتنسى انك حصلت على ميراث من الطهارة و القداسة اعلي من السموات و أعظم من كل الأرض

ارجوكى يا صديقتي و حبيبتي ان ترفعي عينك ناحية المذبح لتنظري جسدي و دمى و فيه ينبوع طهارة يكفى ان يطهر خطاه العالم كله ولا يقل منه ذرة افتحي فمك مع قلبك لكى اسكب فيه من طهارتي التي عشت بها زمان على الأرض, زمان من زمانك مع كوني غير زمنا ولكن قبلت ان أصير تحت الزمان لكى ادُخل الى الزمان ملئ طهارتي و قداستي لكى تكون ينبوع لجميع خطاه الأرض و النجسين و الذين فقدوا كل الرجاء فى الطهارة
اسمعنا يا الله مخلصنا يا رجاء أقطار الأرض كلها.( صلاة النوم)

تصبح قداستي التى صارت هبه لك هى حياتى التى اقدمها لك كل مرة تاكلى من خبز الحياة هل تتذكر كيف مدت يدى لكى تلمس الخطاه و النجسين و الذين هم كانوا مذنبين و مُفرزين من الجميع

كيف تركت قدمى للمرأة الخاطيه التي رفض سمعان فكرة ان تدخل الى بيته و غضب جدا من مرورها على بيته وحزن وربما ندم فى دعوته لى عندما وجد المراه الخاطئه تدخل بيته و تقصدني
لقد شك في بسبب قبولي لهذه المرأة الخاطئة وأنا لا أبالي به لان المرأة الخاطئة والتى لها قلب متعطش لقبولي كان أهم عندى من أن يؤمن أنني نبياً أو لا يؤمن :
فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم في نفسه قائلا لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المرأة التي تلمسه وما هي.انها خاطئة. لو 7 : 39
و انا رحبت بها بقلبي اشد ترحيب لم انشغل او افرح او اسر بالترحاب و كلمات المديح التى قدمها لى سمعان كان فرح قلبى غير محدود بقدوم هذه المراة الخاطئة و طلبها لى متخطية جميع الاهانات و التعليقات المرة من جميع الحاضرين حتى استطاعت ان تصل الى و تنسكب تحت قدمى

وحينئذ وضعت قانون للتوبة ومغفرة الخطايا قليل من تعرف عليه وعاش به فالتوبة ومغفرة الخطايا ليست بعمل أعمال حسنة وندم وحسرة فقط على الخطية لان هذا لا يستطيع أن ينقل قوة الله ومغفرته الى الانسان ولكن الذى يجعل الانسان دائما يتمتع بمغفرة الله فى حياته وبصورة دائمة هو القلب الذى يحب الله بالصدق ويبحث عن حب الله رغم كل الظروف وحتى اذا كانت الظروف ضد النفس ومشاعرها فعندما تشكك الفريسي الذى دعاني في !

لانه كان يظن أنه يستطيع أن يأخذ قوة المغفرة والحياة مني لكونه يصنع أعمال حسنة مثل إقامة وليمة كبيرة يدعوني فيها وكل الناس وهذا لا يهمني في شيئ ,طالما قلبه ليس معي ولا يطلبني أنا شخصياً

ولهذا ُسقت هذه المرأة لتأتي عندي وأنا في بيت هذا الفريسي الذى كان يعتقد أنه يمكن أن ينال الغفران والخلاص بعمل الولائم والإعمال الخارقة الاجتماعية وحدثت صدمة فى نفسه عندما وجد هذه المرأة التى كان اذا سمع عن سيرتها فقط يغلق أذنه ويأمر من يتكلم عنها بالصمت خوفأ من الكلام عن سيرتها يلوث طهارته المزيفة!

ولكن كشفت قانون الغفران الجديد الذى لا يعتمد أبداً على أعمال الانسان او أمكانياته بل يعتمد فقط على القلب والمشلعر الصادقة فى قبول المسيح والرجاء الكامل فى شخص يسوع بالحب .
فمن يتقدم ليسوع بحب صادق من القلب ينال فورا من فم يسوع وبأمره الالهي غفران حقيقي لجميع خطاياه
فالغفران متوقف فى المقام الاول والاخيرة على محبة القلب الصادقة لشخص يسوع ومقدار الرجاء فى شخص يسوع الذى هو وحده الذى عنده سلطان الغفران
ولهذا كشفت للفريسي هذه الحقيقية عندما قلت له:

يا سمعان عندي شيء اقوله لك.فقال قل يا معلّم. , كان لمداين مديونان.على الواحد خمس مئة دينار وعلى الآخر خمسون.,واذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعا فقل.ايهما يكون اكثر حبا له لو 7 : 40 _ 42

الحقيقة فكر سمعان كثيرا وحاول أن يهرب من الاجابة لانه شعر أنني سوف أدينه بالاجابة ولكنه لم يستطيع أن يهرب فأجاب:

اظن الذي سامحه بالاكثر. لو 7 : 42

وهكذا كشفت القانون الجديد للغفران والخلاص والذى كان عكس ما يُنادي به الفريسيون

أتنظر هذه المرأة.اني دخلت بيتك وماء لاجل رجلي لم تعط.واما هي فقد غسلت رجليّ بالدموع ومسحتهما بشعر راسها. , قبلة لم تقبّلني.واما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجليّ. , بزيت لم تدهن راسي.واما هي فقد دهنت بالطيب رجليّ. , من اجل ذلك اقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لانها احبت كثيرا.والذي يغفر له قليل يحب قليلا لو 7 : 44 _ 47

فقدمت لها طهارتى عوض نجاستها قدمت لها سيرتى بدلا من سيرتها الشريرة قدمت لها ذاتى كرجاء حى تتقدم بها و فيها نحو عرش الاب فتنال تبرير حقيقى بثقة و قدوم
فلنتقدم بثقة الى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه عب 4 : 16

فاذ لنا ايها الاخوة ثقة بالدخول الى الاقداس بدم يسوع عب 10 : 19

هذا هو يسوع الحلو الذى لا يستحى من ان يقال عنه انه صديق الخطاة و النجسين و المفروزين من الأرض كوسخ العالم هو رجاء كل هؤلاء ليس كتشريف او كعطف عليهم و لكن رجاء حى فعال يستطيع اى خاطى مهما كانت خطيته ان يضع رجاءه فيه فتسقط خطيته,
يسوع المسيح الحلو يدعونا نحن الخطاه ان نضع كل رجاء الحياة عليه
الذي به لنا جراءة وقدوم بايمانه عن ثقة. أف 3 : 12

ولا ننظر كثيرا الى خطيتنا و ضعفنا بقدر ما ننظر اليه لانه مقابل أخفاقتان و عدم أمانتنا ظهرت أمانة يسوع مقابل نجاسة قلوبنا و انحرافها ظهرت قداستة و روعة طهارة يسوع المسيح و المسيح عندما ظهر فى الجسد و اظهر ره قداسته فى الجسد لم يصنع هذا من اجل نفسه بل من اجل جميع خطاه الأرض و المتذللين تحت سطوة النجاسة وقهرها كل هذا لكى يضع جميع الخطاة رجائهم فى يسوع الحلو.

و يكونوا هم لحسابه و هو لحسابهم هذا معنى يسوع المسيح هو رجائنا كلنا اى يجد الخاطئ فى طهارة يسوع تعويض لنجاسته يجد الخاطى فى نقاوة قلب يسوع تعويض عن نجاسة قلبه يجد الخاطئ فى يسوع قيامته فالتوبة الحقيقية ليس هى الندم على الخطية فقط لان هذا بلا جدوى اذا انتهى الى الندم فقط ,

بل التوبة الحقيقية فى الرجاء الحى فى ان يسوع الحلو الكامل فى الطهارة هو لى هو حياتي
التوبة الحقيقية هي فى أن أتقدم نحو يسوع المسيح الشخص الحي الكائن بالفعل وحاضر فى كل مكان اتقدم نحوه وانا شاعر بحضوره كشخص حقيقي يملئ كل الوجود بحضوره ,ثم انسكب تحت قدماه بمشاعر حب حقيقي فى عمق قلبي واضعاً كل الرجاء عليه هو على طهارته وقداسته فلقد تأكدت تماما أنني مستحيل أن أكون طاهرا بذاتي

فمن ذاتي تنبع كل الشرور ومن ذاتي تخرج الشوات ولهذا الرجاء هو فى ذات يسوع فقط اذا لم يكن رجائي فى يسوع وقداسته فقط لا اعرف التوبة او الغفران اذا وضعت رجائي فى ذاتي وأنني سوف أجتهد بكل قوتي لكى اتوقف عن عمل الشر واضع وعود لله بالتوقف عن الشر فأظن ان هذه هي التوبة فمن المؤكد أنني عائد لا محالة للشر وبصور أعمق

ولكن طريق التوبة قد رسمه يسوع والنموذج كان المرأة الخاطئة والاساس هو الرجاء الحي والكامل في شخص يسوع الحلو الذى هو وحده معه سلطان غفران الخطايا :
ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا لو 5 : 24وهذا السلطان ليسوع فقط وباب التمتع بسلطان يسوع هذا هو فى الحب يسوع لا يُغلب أبدا ولكنه يُغلب فقط من تحننه على النفس التى تضع رجائها فيه يُغلب من عين الخاطئ الذى امتلات بالدموع ليسوع : حولي عني عينيك فانهما قد غلبتاني نش 6 : 5

اليس هذا ما يصنعه المسيح يسوع لكل انسان نائب يتقدم اليه, هو يقدم له ذاته و بيده لماذا؟

لكى تكون طهارة حياة يسوع عوض نجاسة حياتى لكى تكون سيرة يسوع عوض سيرتى الدنسة فتصبح سيرتى فى السماء لان يسوع ساكن السماء
فان سيرتنا نحن هي في السموات التي منها ايضا ننتظر مخلّصا هو الرب يسوع المسيح في 3 : 20

من اجل هذا أتمسك انا الخاطئ الضعيف جدا و أضع كل رجاء الحياة فيه هو وحده لا أضع اى رجاء يا رب خارج عنك,
بل كل رجائي أضعه على اسمك فقط على حياتك التى تقدمها لى دائما فى سر الشكر, كنت فى القديم مظلم الفكر أضع رجائي فى بعض الإعمال التى أظن أنها صالحة و أنها هى التى تخلصني او تجلب رضاك عنى.

ولكن اليوم عندما أضاء نور وجهك فى داخلي فعرفت انك ظهرت فى الجسد لكى تكون أنت يا يسوع بشخصك الالهى الحاضر معنا فى كل مكان انت وحدك رجائى, فالهذا وضعت كل رجائى فيك انت و على اسمك يا يسوع انظر دائما الى قداستك انت الى طهارة قلبك الى سيرتك انت الى حياتك التى تقدمها كهبة بالحب على المذبح الالهى فصارت هى حياتي و هى رجائى و بها اعبر الحياة الأبدية و بها أجد رضا من قلب الأب و بها اعبرمن الدينونة وبها أحيا و أتحرك فاوجد.

اشكرك ياربى و مخلصى يسوع لانك صرت لى انت بذاتك و بشخصك الحى الذى على السماء و الارض رجائى الوحيد ارجوك ارقعنى و ثبتنى فى التمسك بالرجاء فيك انت وحدك لم اعد أضع رجاء على اى شى يا سيدى او فى اى شى من العالم لان العالم و كل ما فيه سوف يزول لم اعد أضع رجائي على اى إنسان يارب لان البشر جميعا محتاجين الى من يعطيهم الرجاء,

حتى اننى لم اعد أضع رجائى على نفسى او اى شى فى نفسى لان نفسى ذاتها كثيرا ما تخزليني و تميل الى شهواتها و تثور ضدك و لهذا تعلمت الان اضع الرجاء كل الرجاء فيك انت وحدك و على اسمك انت فقط لان ليس هناك اسم اخر ينبغى به الخلاص بخلاف اسمك

افتح عيني و ثبتها على رجائي فيك اليوم لم يتبقى لى شى غير رجائى فيك يارب حتى جسدى الذى كنت احتمى به و أتعشم فيه و ارجو منه القوة يخزلنى ايضا فلا رجاء الا فيك انت وحدك

ربي يسوع تضعف نفسي وخاصا عندما لا أجد قوة فى داخلي أو عندما أجد كل ما هو حولي يحذبني بعيدا عنك وأيضا عندما تعمل الظروف على الضغط على نفسي , وخاصا عندما تثور نفسي وتتمسك بشهوات من العالم وهي مخدوعه لان نفسي لم تعد ترتاح فى شهوات العالم لانها سبق وتذوقت شهوة حبك وشبعت كثيرا من جمال حبك وروعة حنانك وعطفك يارب
لم اتذوق ابدا فى كل حياتى راحة ولذة مثل لذة حبك التى عندما تألقت فى نفسي ذابت نفسي وانسكبت وفرحت بفرح مجيد وعظيم ليس له مثل أبدا فى العالم
أسألوا المرأة الخاطئة عن حالها وهي غارقة فى دموعها عندما انسكبت تحت قدمي يسوع هل اللذة التى شعرت بها فى هذه اللحظة تُعال جميع اللذات التى حصلت عليها فى الماضى ماضى الخطية

طبعا أن الكلام يعجز عن وصف اللذة الحقيقة التى حصلت عليها لحظة معرفتها لطريق قدم يسوع لقد استراحت عند قدمي يسوع نست كل المعناة التى كانت فى طريقها وهي تحاول الوصول الى قدمي يسوع .
أنه فرح من نوع أخر أنها لذة مختلفة تماما وهذا يكشف يا سيدى الرب أن نفسي تسعي نحو اللذة لذة حبك والتعلق بك ولكن غالبا ما يحاول الشيطان أن يخدع نفسي لكي تنحرف فتطلب هذه اللذة ولكن فى الجسد ومن هنا يحدث الخطأ

وغالبا ما اسقط يارب فى هذا الخداع وتحزن نفسي وتتألم وتشعر بأنها محبوسة وتحتاج الى الحرية والانظلاق فدائما ما يحاول الشيطان أن يربطني بأي لذة او شهوة حتى تُقيدني فلا استطيع أن أتلذذ بك وبحبك ولكن ليس لي خلاف التمسك بك يا يسوع الحلو رجائي.

المسيح هـــو رجاؤنا




hglsdp iJJJ, v[hckh







آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 09-22-2012 في 01:06 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين