قضاء الله ..محاضرة مكتوبه للبابا شنودة الثالث يوم الأربعاء 16 / 7 2010 م بالقاهرة - منتدى ام السمائيين و الارضيين
الرئيسية التسجيل مكتبي
Image
البحث الأعضاء الرسائل الخاصة


منتدى ام السمائيين والارضيين


   
العودة   منتدى ام السمائيين و الارضيين > منتدى قداسة البابا شنودة الثالث > قسم محاضرات قداسة البابا شنوده الثالث
 
إضافة رد
   
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-13-2011, 07:25 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ملاك حمايه جرجس
 

 

 
فغ قضاء الله ..محاضرة مكتوبه للبابا شنودة الثالث يوم الأربعاء 16 / 7 2010 م بالقاهرة






قضــاء الله


قضاء الله ..محاضرة مكتوبه للبابا


محاضرة للبابا شنودة الثالث
يوم الأربعاء 16 / 7 / 2010 م بالقاهرة

داود النبي وشاول

حدث أن داود النبى تعب كثيراً جداً منشاول الملك كان يحاول أن يقتله ويوصي عليه أناساً ليقتلوه. ويطارده من برية إلى برية ومن مدينةٍ إلى مدينة. ولما تعب داود من هذه المعاملة، قال لشاول "الله يقضي بيني وبينك" (يَقْضِي الرَّبُّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ) ( سفر صموئيل الأول 24 : 12 )، "فَيَكُونُ الرَّبُّ الدَّيَّانَ وَيَقْضِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ" ( سفر صموئيل الأول 24 : 15 ) لأنه كان يؤمن بقضاء الله، وأنا أريد أن أحدثكم في هذه الليلة عن قضاء الله.

قضاء الله


الله قاضي وقاضي عادل يحكم بالحق، لأن من أسماء كلمة الحق . وهو أيضاً يحكم بعدل لأنه يعرف الخافيات والظاهرات ، يعرف ما في قلب الإنسان وما في فكره وما في نياته. لذلك عندما يحكم، يحكم بعدل.
وهو يقضي حينما نطلب، ويقضي دون أن نطلب. كيف؟

قصة قايين وهابيل

لذلك في قصة قايين وهابيل . قايين قتل هابيل في خفية، ولكن الله واجهه بالجريمة التي يشعر أنه لا أحد يعرفها. وقال له: "صوت دم أخيك صارخاً إلي من الأرض. لذلك ملعون أنت من الأرض التي قبلت دم أخيك من يدك، تائهاً وهارباً تكون في الأرض": ونص الآية هو: "صَوْتُ دَمِ أَخِيكَ صَارِخٌ إِلَيَّ مِنَ الأَرْضِ. فَالآنَ مَلْعُونٌ أَنْتَ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي فَتَحَتْ فَاهَا لِتَقْبَلَ دَمَ أَخِيكَ مِنْ يَدِكَ.. تَائِهًا وَهَارِبًا تَكُونُ فِي الأَرْضِ" ( سفر التكوين 4 : 10 -12 ) . فهو قضاء من عند الله من أجل هابيل الذي كان قد مات ولا يشكو. ولكن الله قال له "صوت دم أخيك صارخاً إليّ من الأرض". دم القتيل يصرخ إلى الله، والله يسمع.

يعقوب وعيسو


يعقوب كان هارباً من أخيه عيسو الذي قال: "أقوم وأقتل يعقوب أخي"، ونص الآية هو: "وَقَالَ عِيسُو فِي قَلْبِهِ: «قَرُبَتْ أَيَّامُ مَنَاحَةِ أَبِي، فَأَقْتُلُ يَعْقُوبَ أَخِي»" ( سفر التكوين 27 : 41 ) . وفيما كان يعقوب خائفاً، ولا يعرف إلى أين يذهب، نام، ووضع رأسه على حجر، فظهر له الله في أعلى السلم السمائي الذي بين السماء والأرض. وقال له: "لا تخف أنا معك وأحفظك حيثما تذهب وأردك إلى هذه الأرض"، ونص الآية هو: "هَا أَنَا مَعَكَ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ" ( سفر التكوين 28 : 15 ) . يعقوب لم يشكو إلى الله. لكن الله عرف ما الذي في قلبه؟ وما الذي يريده؟ وقال له: "أنا معك، وأحفظك حيثما تذهب وأردك إلى هذه الأرض". هذا هو الله الذي يقضي بالعدل. والذي يقول عنه داود فى المزمور :"الرب يحكم للمظلومين": ونص الآية هو: "الْمُجْرِي حُكْمًا لِلْمَظْلُومِينَ" ( سفر المزامير 146 : 7).

يوسف الصديق


باعه إخوته إلى الأسماعيليين . والإسماعيليين باعوه إلى فوتيفار ودخل مصر كعبد. الله كان غير راضي عن ذلك. وحتى تلك اللحظة لم يكن يوسف قد تكلم أو صرخ إلى الله. ثم تم إيقاعه في مشكلة أخرى في بيت فوتيفار ، حيث اتهموه بتهمة باطلة ظالمة مع أنه كان بريئاً كل البراءة، واقتادوه إلى السجن . وقضي فترة في السجن ، ولكن الله كان ينظر وكان يحب أن يقضي في هذه المسألة وقضى الله. وأصبح يوسف الصديق ثاني رجل في المملكة. وأتى إليه إخوته وسجدوا بين يديه وقالوا له اغفر لعبيدك. وغفر لهم وقال لهم: أنتم أردتم لي شراً، والله أراد خيراً: ونص الآية هو: "وَأَتَى إِخْوَتُهُ أَيْضًا وَوَقَعُوا أَمَامَهُ وَقَالُوا: «هَا نَحْنُ عَبِيدُكَ». فَقَالَ لَهُمْ يُوسُفُ: «لاَ تَخَافُوا. لأَنَّهُ هَلْ أَنَا مَكَانَ اللهِ؟! أَنْتُمْ قَصَدْتُمْ لِي شَرًّا، أَمَّا اللهُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْرًا" ( سفر التكوين 50 : 18 - 20 ) . الله يحكم بالعدل. حتى دون أن يطلب هذا منه.

موسى وفرعون والشعب


الشعب لم يصرخ إلى الله لينجيهم. أبداً. وإنما يقول الكتاب أن الله نظر إلى مذلة شعبه، "إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مَذَلَّةَ شَعْبِي" ( سفر الخروج 3 : 7 ) . تأملوا في هذا الكلام.. الله هو الذي نظر. فنزل واختار موسى ، وقال له: "كَلِّمْ فِرْعَوْنَ" ( سفر الخروج 6 : 29)، وكلما كلَّم فرعونأزاد الثقل على الشعب أكثر. والله يرى. وكانت النتيجة 10 ضربات مخيفة . آخرها ضربة الأبكار التي ضرب فيها من ابن فرعون الجالس على العرش إلى ابن الجارية التي على حجر الرحى ."فَيَمُوتُ كُلُّ بِكْرٍ فِي أَرْضِ مصر ، مِنْ بِكْرِ فرعون الْجَالِسِ عَلَى كُرْسِيِّهِ إِلَى بِكْرِ الْجَارِيَةِ الَّتِي خَلْفَ الرَّحَى، وَكُلُّ بِكْرِ بَهِيمَةٍ" ( سفر الخروج 11 : 5 ) . ثم بعد ذلك أغرقه الله في ماء البحر الأحمر . الله يقضي ويرى كل ما يحدث. ويقضي قضاءً عادلاً.

موسى ومريم وهارون


موسى أيضاً لما تزوج أمرأة كوشية تقولت عليه أخته مريم وأخوة هارون (في عدد إصحاح 12).
" وَتَكَلَّمَتْ مَرْيَمُ وَهَارُونُ عَلَى موسى بِسَبَبِ الْمَرْأَةِ الْكُوشِيَّةِ الَّتِي اتَّخَذَهَا، لأَنَّهُ كَانَ قَدِ اتَّخَذَ امْرَأَةً كُوشِيَّةً" ( سفر العدد 12 : 1 ) . دون أن يشكو موسى ودون أن يطلب تدخل الله. الله ظهر وَبَكَّتَهُم وقال لهم: "من أنتم حتى تتجرءون على عبدي موسى "، ونص الآية هو: "فَلِمَاذَا لاَ تَخْشَيَانِ أَنْ تَتَكَلَّمَا عَلَى عَبْدِي مُوسَى؟!" ( سفر العدد 12 : 8 ) . "إن كنت أظهر لكم في رؤية أو حلم، أما موسى فأكلمه فماً لأذن".. وهو أمين على كل بيتي، "هُوَ أَمِينٌ فِي كُلِّ بَيْتِي" ( سفر العدد 12 : 7 ) . وضرب مريم بالبرص لأنها تكلمت على موسى . وموسى تشفع من أجلها . ولكن الله تركها لكي تقضي أسبوعا خارج المحلة . الله قاضي وعادل، حتى دون أن يطلب الناس منه.

قصة آخاب ونابوت اليزرعيلي


آخاب الملك أراد أن يأخذ حقل نابوت اليزرعيلى ، ولكن نابوت رفض. فرجع آخاب حزيناً، وكانت زوجتة ايزابل حنونة جداً ولكن في الشر! فقالت له: "لا تأبه بذلك، ندبر عليه خطية تجديف على الله، ونأتي بشهود زور، ويقتل شرعاً، وترث أنت حقله".. وقد تم ما دبروه، فقد دبروا حيلتهم بكل دهاء بشري، ولكن نسوا شيئاً واحداً أن الله يرى وأن الله سينتقم منهم. لم يفكروا في ذلك. ولكن الله أرسل لهم النبى ليكلمهم حيث قال لآخاب : "فِي الْمَكَانِ الَّذِي لَحَسَتْ فِيهِ الْكِلاَبُ دَمَ نَابُوتَ تَلْحَسُ الكلاب دَمَكَ أَنْتَ أَيْضًا" ( سفر الملوك الأول 21 : 19). وقال لزوجته ايزابل : "إن الكلاب ستأكلك"، "إِنَّ الْكِلاَبَ تَأْكُلُ إِيزَابَلَ" ( سفر الملوك الأول 21 : 23 ) . وقد حدث لأن ذلك كان قضاء الله الذي يأخذ حق نابوت اليزرعيلى ، مع أن نابوت اليزرعيلي كان قد مات ولم يطلب. ولكن الله يطلب.. يطلب دم هؤلاء.

قصة داود وأبشالوم وأخيتوفل


نستطيع أن نتكلم عن مسألة داود عندما قام أبشالوم بالحرب ضده مع أنه ابنه! ومستشار داود النبـى ،الرجل الحكيم " أخيتوفل " انضم إلى أبشالوم . وأصبح داود يصرخ ويقول: "إبطل يا رب مشورة أخيتوفل "، ونص الآية هو: "حَمِّقْ يَا رَبُّ مَشُورَةَ أَخِيتُوفَلَ" ( سفر صموئيل الثانى 15 : 31 ) . والرب استجاب وأبطل مشورة أخيتوفل وحزن ومضى وقتل نفسه. وأبشالوم نفسه ضاع فى الطريق.
الله لا يسكت.. الله يسمع ويعمل دون أن يطلب منه أحد، فهو يرقٌب، ويرى، وهو ضابط الكل ، ويتصرف.
لذلك قيل في الكتاب : "مُخِيفٌ هُوَ الْوُقُوعُ فِي يَدَيِ اللهِ الْحَيِّ" ( رسالة بولس الرسول الى العبرانيين 10 : 31 ) . إن كنت تظلم غيرك، الله لن يتركك.

هامان ومردخاي


أيضاً قضاء الله يتدخل حينما تَتَأزَّم الأمور..
تأزمت الأمور بين هامان ومردخاى . وأراد هامان أن يقتله وأعد له صليباً ليصلب عليه. وإذا الله يتدخل. كيف يتدخل ؟
الملك الفارسى عندما كان يتفحص أخبار الملوك وجد اسم مردخاى من ضمن الناس الذين خلصوه من مؤامرة. فاستدعى هامان وسأله: "عندما يفعل شخص جميلاً في الملك، والملك يريد أن يكافئه، ماذا يفعل؟"، فظن هامان أنه يتكلم عنه، فرد قائلاً: "يجعلوه يركب على دابة الملك، ويزفوه في البلد، ويحتفلوا به و.....و....إلخ"ونص الآية هو: "وَلَمَّا دَخَلَ هَامَانُ قَالَ لَهُ الْمَلِكُ: «مَاذَا يُعْمَلُ لِرَجُل يُسَرُّ الْمَلِكُ بِأَنْ يُكْرِمَهُ؟» فَقَالَ هَامَانُ فِي قَلْبِهِ: «مَنْ يُسَرُّ الْمَلِكُ بِأَنْ يُكْرِمَهُ أَكْثَرَ مِنِّي؟» فَقَالَ هَامَانُ لِلْمَلِكِ: «إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي يُسَرُّ الْمَلِكُ بِأَنْ يُكْرِمَهُ، يَأْتُونَ بِاللِّبَاسِ السُّلْطَانِيِّ الَّذِي يَلْبَسُهُ الْمَلِكُ، وَبِالْفَرَسِ الَّذِي يَرْكَبُهُ الْمَلِكُ، وَبِتَاجِ الْمُلْكِ الَّذِي يُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ، دْفَعُ اللِّبَاسُ وَالْفَرَسُ لِرَجُل مِنْ رُؤَسَاءِ الْمَلِكِ الأَشْرَافِ، وَيُلْبِسُونَ الرَّجُلَ الَّذِي سُرَّ الْمَلِكُ بِأَنْ يُكْرِمَهُ وَيُرَكِّبُونَهُ عَلَى الْفَرَسِ فِي سَاحَةِ الْمَدِينَةِ، وَيُنَادُونَ قُدَّامَهُ: هكَذَا يُصْنَعُ لِلرَّجُلِ الَّذِي يُسَرُّ الْمَلِكُ بِأَنْ يُكْرِمَهُ"( سفر أستير 6 : 6 - 9 ) . فقال الملك إفعل كل ما قلته هذا مع مردخاى ! فلم يحتمل مردخاى سماع ذلك وسقط. ودون أن أدخل في تفاصيل القصة ، ولكن أخيراً انتهت القصة بأن هامان حكم عليه الملك بالموت، وصُلِب على الصليب الذي أعدّه لمردخاى . فالصليب الذي أعده هامان لمردخاى صُلِبَ عليه هامان . لماذا ؟ لأن هناك اله في السماء يسمع ويقضي.

اليهود والسبي


اليهود تركوا الله وعبدوا الأصنام. فإذا بإلهنا القاضي العادل يلقيهم في سبى بابل وأشور وقضوا في السبي 70 سنة ثم رجعوا. وأخيراً لمَّا قاموا على السيد المسيح قال لهم: "هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَابًا" ( انجيل متى 23 : 38؛ انجيل لوقا 13 : 35). وقد كان.
الله قاضي عادل..
اتفضلوا نصلى

قضاء الله ..محاضرة مكتوبه للبابا

صلوا من أجل الخدمة فى
منتدى أم السمائيين والأرضيين
وصلوا من أجل ضعفـى أنا الخاطى .
الشماس ملاك حمايه حمايه
قضاء الله ..محاضرة مكتوبه للبابا
قضاء الله ..محاضرة مكتوبه للبابا
قضاء الله ..محاضرة مكتوبه للبابا

قضاء الله ..محاضرة مكتوبه للبابا







rqhx hggi >>lphqvm l;j,fi ggfhfh ak,]m hgehge d,l hgHvfuhx 16 L 7 2010 l fhgrhivm







التوقيع

آخر تعديل ملاك حمايه جرجس يوم 03-30-2012 في 09:39 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات ام السمائيين و الارضيين